
الموهبة التي تهددها النساء.. هل يضيع يامال قبل أن يصبح أسطورة؟
لكن، خلف بريق الملاعب، يعيش يامال حياة شخصية صاخبة، تحيط بها الأضواء والجدل، خاصةً فيما يتعلق بعلاقاته النسائية التي تتوالى في فترة زمنية قصيرة، وهو ما يثير القلق حول تأثيرها المحتمل على مسيرته الكروية الواعدة.
ارتباطات متقلبة منذ سن مبكرة
أليكس باديلا
بدأت الأضواء تلاحق يامال خارج المستطيل الأخضر منذ تألقه في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، حين ارتبط بالمؤثرة الشابة أليكس باديلا (17 عامًا).
ظهرت باديلا إلى جانبه خلال لحظات التتويج مع منتخب إسبانيا، وأصبحا حديث الصحف ووسائل الإعلام. لكن العلاقة سرعان ما تدهورت بعد إلغاء كل منهما متابعة الآخر على "إنستجرام"، وسط شائعات عن الخيانة، قبل أن يعود الثنائي مؤخرًا للظهور سويًا في حفل جوائز "جلوب سوكر" بدبي، ما أعاد التكهنات بشأن عودتهما.
الأرمنية أليسا بتروسيان
الإيطالية آنا جيجنوسو
وبين الانفصال والعودة، ارتبط يامال بعدة أسماء أخرى، من بينها العارضة الروسية الأرمنية أليسا بتروسيان، التي لم تدم علاقتها به سوى أيام، وكذلك عارضة الأزياء الإيطالية آنا جيجنوسو، التي حضرت مباراة لبرشلونة خصيصًا لمشاهدته قبل أن ينتهي الارتباط سريعًا بخلاف مفاجئ.
حفلات مثيرة للجدل
الإسبانية كلوديا كالفو
الجدل لم يتوقف عند حدود العلاقات، بل امتد إلى أسلوب حياة يامال خارج الملاعب فقد أثارت العارضة الإسبانية كلوديا كالفو ملكة جمال أسبانيا للمراهقين ضجة كبيرة بعد أن كشفت عن تلقيها دعوة لحضور حفل عيد ميلاد يامال الثامن عشر، مع طلب اختيار 12 فتاة أخريات بمعايير جسدية محددة، ومنع استخدام الهواتف أثناء الحفل، بالإضافة إلى تقديم مبالغ مالية كبيرة للحاضرات.
الممثلة الإسبانية كلوديا بافيل
ومؤخرًا، خرجت الممثلة الإسبانية كلوديا بافيل (29 عامًا) عن صمتها لترد على شائعات ارتباطها بيامال، مؤكدة أن اللاعب هو من بادر بالتواصل معها وأرسل لها أكثر من ألف رسالة، رغم فارق السن الكبير بينهما وأوضحت أن لقاءاتهما كانت في مناسبات اجتماعية فقط، نافية وجود أي علاقة فعلية.
تحذير من نهاية مبكرة
رغم كل هذه الضجة، يبقى يامال أحد أكثر المواهب بريقًا في الكرة الأوروبية لكن الانشغال بالعلاقات العاطفية وحياة الرفاهية قد يشكلان خطرًا على استمراريته في القمة فالتاريخ الكروي مليء بأمثلة لنجوم فقدوا بريقهم مبكرًا بسبب الانغماس في الأضواء خارج الملعب.
هل يستوعب لامين يامال الدرس مبكرًا ويعيد تركيزه على الكرة، أم أن حياته الخاصة ستقوده إلى "نهاية البداية" لمسيرة كان يمكن أن تصنع منه أسطورة إسبانية جديدة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
منها يامال.. 3 عوامل تصعب مهمّة المغرب في ملف «جوهرة مدريد»
قدم الموهبة المغربية تياغو بيتارش بينار أوراق اعتماده مع نادي ريال مدريد خلال فترة التحضيرات للموسم الجديد. ويملك لاعب الوسط المولود في إسبانيا أصولاً مغربية من جهة والدته، وبإمكانه بالتالي تمثيل منتخبي البلدين على الصعيد الدولي. وخطف الموهبة صاحب الـ18 عاماً الأضواء خلال المباريات الودية التي خاضها مع "الميرينغي" استعداداً لموسم 2025-2026. وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 عوامل تصعب من مهمة المغرب، في ملف تياغو بيتارش. سابقة يامال مهاجم برشلونة ارتفعت قيمته السوقية بشكل قياسي بعد تمثيله لمنتخب إسبانيا على الصعيد الدولي ومساهمته في تتويجه بلقب بطولة أمم أوروبا. ويملك لامين يامال هو الآخر أصولاً مغربية، غير أنه رفض عرض الاتحاد المغربي لكرة القدم مفضلاً الدفاع عن قميص "لاروخا". النجاحات الكبيرة التي حققها يامال مع منتخب إسبانيا من شأنها أن تشجع المواهب المزدوجة الجنسية على اقتفاء أثره. مشروع منتخب إسبانيا يملك منتخب إسبانيا مشروعاً طموحاً للغاية يهدف للفوز بالنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم التي ستحتضنها منطقة أمريكا الشمالية عام 2026. ولا يتردد المدرب لويس دي لا فوينتي في منح الفرصة للمواهب الواعدة القادرة على تطبيق فلسفته التكتيكية. ومما لا شك فيه أن نجاح تياغو بيتارش بينار في الفوز بوقت لعب مع نادي ريال مدريد سيفتح أمامه أبواب الانضمام لمنتخب إسبانيا. إسباني القلب يشعر موهبة "الميرينغي" بأنه إسباني أكثر مما هو مغربي، وذلك بحكم نشأته في بيئة إسبانية 100%. وتبعاً لذلك، فإن ارتباط بينار العاطفي بالمغرب ليس قوياً للدرجة التي تجعله يفضل تمثيله دولياً على حساب إسبانيا. يذكر أن بينار تلقى في وقت سابق دعوة من قبل منتخب المغرب تحت 18 عاماً، كما سبق له تمثيل منتخب إسبانيا لنفس الفئة العمرية. aXA6IDIzLjI3LjgxLjg5IA== جزيرة ام اند امز US


Sport360
منذ يوم واحد
- Sport360
نجم برشلونة السابق يتغنى بقدرات لامين يامال
سبورت 360- أشاد سيرجي روبرتو، لاعب برشلونة السابق، بنجم الفريق لامين يامال الذي يُواصل تقديم عروضه القوية. وجاء حديث روبرتو بعد مُشاركته في كأس خوان جامبر رفقه فريقه الجديد كومو الإيطالي. روبرتو: واثق من قدرة يامال على التوهج وقال روبرتو، في تصريحاتٍ نقلها موقع فوتبول إسبانيا، :'سقف يامال هو كل ما يُريد أن يكونه، هو يقوم بأشياءٍ رائعة ويملك مُخططاً هائلاً لعمره'. وأضاف :'أنا أشجع يامال لمُواصلة العمل بذات الديناميكية، وأنا واثق من أنه سيقوم بأعمالٍ رائعة لهذا النادي'. ورفض روبرتو التعليق على أزمة الحارس مارك أندري تير شتيجن مع إدارة برشلونة قائلاً :'هذا ليس من شأني، تير شتيجن شخص أكن له الكثير من التقدير بعد أن زاملته لسنواتٍ كثيرة'. وأضاف قائلاً :'تير شتيجن صديق عظيم لي، وبرشلونة نادي حياتي، لذلك أتمنى أن يتم حل الموقف بأفضل طريقة مُمكنة'. وتحدث روبرتو عن مُواجهة الكتلان بقميص فريقه الجديد قائلاً :'منذ اللحظة الأولى التي علمت فيها أننا سنلعب ضد برشلونة كُنت مُتحمساً جداً، هذه أيام مُميزة للغاية'. وأضاف :'كُنت مُتحمساً لرؤية زملائي القدامي والمُدربين والأشخاص الذين كانوا هنا طوالي حياتي، لقد كُنت سعيداً جداً'. شاهد أيضًا:


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
هل يستحق يامال الفوز بـ «الكرة الذهبية»؟
معتز الشامي (أبوظبي) بذل لامين يامال نجم برشلونة الشاب جهداً كبيراً ليؤكد جدارته بالفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، لكن التوقعات تشير إلى فوز عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان بها، وقدّم نجم برشلونة الشاب موسماً رائعاً، وسيكون عدم فوزه بالجائزة ضربة موجعة لعشاق كرة القدم، وبرز لامين يامال جوهرة برشلونة الجديدة، وحامل لواء عشاق كرة القدم. وفي الثامنة عشرة من عمره فقط، يرتدي القميص رقم 10 الشهير الذي ورثه عن ليونيل ميسي، وكان موسمه الماضي عرضاً مستمراً للموهبة والشخصية والتصميم خاصة في المباريات الأكثر أهمية، وفي مواجهته يقف عثمان ديمبلي، الفائز بالثلاثية مع سان جيرمان، والمرشح الأبرز للفوز بالجائزة في 22 سبتمبر المقبل في باريس، بينما الإحصائيات الأولية تُرجّح كفة الفرنسي، لكن التأثير الحقيقي والقيمة التنافسية ليامال يُشيران إلى أمر مختلف. وساهم ديمبيلي بـ 46 هدفاً، متفوقاً بـ 7 أهداف على يامال، مع تسجيله تسديدات أفضل وصنعه فرصاً أكثر، ومع ذلك، لعب نجم برشلونة 1200 دقيقة إضافية، في دوري وكأس أكثر تنافسية بكثير من الدوري الفرنسي. وفي دوري أبطال أوروبا، سجّل ديمبلي 8 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة، لكن يامال تفوق عليه في الأداء؛ 9 أهداف و13 تمريرة حاسمة في عدد أقل من المباريات، حتى أنه تألق في مباراة نصف النهائي التي خسرها برشلونة أمام إنتر ميلان، ووفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات، سجّل اللاعب الإسباني أيضاً نسبة نجاح أعلى في المراوغات والفوز في المواجهات الثنائية. وتألق يامال في مباريات الكلاسيكو ضد ريال مدريد، مسجلاً ومساهماً في مباريات حاسمة في الدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني، وكأس الملك، كما هزّ الشباك ضد منافسين كبار مثل أتلتيكو مدريد، وأتلتيك بلباو، وفياريال، وقدم أداء لا يُنسى في دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك هدفان ضد بنفيكا وهدف رائع في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد فرنسا، حيث تفوق على ديمبلي في المباراة الفاصلة الشخصية بينهما للفوز بالكرة الذهبية، ويلخص يامال الأمر ببساطة قائلاً: «ألعب، أستمتع، وهذا كل شيء»، هذه المتعة، إلى جانب قدرته على الأداء تحت الضغط، تجعله المرشح الأمثل للكثيرين.