logo
برلماني: الدعوات الصهيونية المتطرفة لذبح قرابين بالمسجد الأقصى انتهاك صارخ

برلماني: الدعوات الصهيونية المتطرفة لذبح قرابين بالمسجد الأقصى انتهاك صارخ

الدستور٠٦-٠٤-٢٠٢٥

أدان المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، بشدة الدعوات المتطرفة التي أطلقها عدد من الحاخامات الصهاينة والمتطرفين اليهود لتنظيم مظاهرات تهدف للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للموافقة على ذبح "قرابين الفصح" داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، في سابقة خطيرة تمثل انتهاكا صارخا لمشاعر المسلمين ولحرمة المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأكد "عثمان"، أن هذه الدعوات الاستفزازية لا يمكن فصلها عن سلسلة من السياسات العدوانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصا في مدينة القدس المحتلة، مشددا على أن مثل هذه التصرفات العنصرية والمتطرفة تهدد بإشعال المنطقة وجرها إلى دائرة جديدة من العنف والتوتر الديني، الذي قد تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدعوات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى وذبح القرابين داخله تمثل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية، وتعدٍ مباشر على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد ينجم عن هذه الأفعال.
وطالب "عثمان"، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة، ووقف هذه الانتهاكات التي تعكس وجه الاحتلال الحقيقي القائم على التطرف والعنصرية، داعيا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ مواقف واضحة وصارمة، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب، بل التحرك الفوري على المستويين الدبلوماسي والقانوني لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة.
وشدد المهندس أحمد عثمان على أن مصر قيادة وشعبا ستظل دائما في صف الشعب الفلسطيني، مدافعة عن قضيته العادلة ورافضة لكل أشكال تدنيس المقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وداعمة لحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الوطني الفلسطيني" يحذر من مطالبة المجموعات الدينية اليهودية بفتح الأقصى خلال "مسيرة الأعلام"
"الوطني الفلسطيني" يحذر من مطالبة المجموعات الدينية اليهودية بفتح الأقصى خلال "مسيرة الأعلام"

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الأهرام

"الوطني الفلسطيني" يحذر من مطالبة المجموعات الدينية اليهودية بفتح الأقصى خلال "مسيرة الأعلام"

أ ش أ حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من تداعيات وردات الفعل التي قد تترتب على خطوة المجموعات الدينية اليهودية المتطرفة التي تطالب بفتح أبواب المسجد الأقصى خلال ما يسمى "مسيرة الأعلام " بمساعدة وزراء من حكومة اليمين المتطرفة وعلى رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير الذي يحرض على فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك بالكامل أمام المستعمرين وعصابات المتطرفين يومي 25 و26 مايو. موضوعات مقترحة وأكد فتوح - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن هذه الخطوة تمثل اعتداء صارخا على قدسية المسجد الأقصى، ونسفا متعمدا للوضع القائم في القدس ومحاولة لفرض أمر واقع تهويدي واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين وملايين المسلمين حول العالم، مضيفا أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تسعى إلى جر المنطقة إلى صراع ديني وزيادة التوتر بالمنطقة من خلال سياسات منظمة تستهدف إشعال فتنة لا تحمد عقباها. وشدد على أن هذه الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى انتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، التي تعتبر القدس الشرقية بما فيها الأقصى أرضا محتلة لا سيادة للاحتلال عليها. ودعا فتوح إلى اتخاذ إجراءات دولية حازمة وإدراجها ضمن قوائم الجماعات الإرهابية التي تمارس وتحرض على العنف والكراهية مشددا على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي للقدس ووقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة، قائلا إن استمرار هذه الاستفزازات يعد تحديا لإرادة المجتمع الدولي، ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. ودعا فتوح جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وداخل أراضي الـ48 إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والرباط فيه لحمايته من محاولات التقسيم الزماني والمكاني، وأوسع تحرك شعبي ورسمي عربي وإسلامي ودولي لإفشال هذه المخططات التهويدية، محملا حكومة الاحتلال كامل المسئولية عن أي تصعيد قد ينجم عن هذه الممارسات.

عن العراق ومقولة «الحضن العربى»
عن العراق ومقولة «الحضن العربى»

بوابة الأهرام

timeمنذ 14 ساعات

  • بوابة الأهرام

عن العراق ومقولة «الحضن العربى»

قبل أسبوع انعقدَت فى العاصمة العراقية بغداد القمة العربية العادية الرابعة والثلاثون والقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية العادية الخامسة. ومع أن هذه ليست هى القمة العربية الأولى التى يستضيفها العراق وهو صاحب دور كبير فى تأسيس جامعة الدول العربية قبل ثمانين عامًا،إلا أنها كانت تحمل أهمية خاصة بالنسبة للعراق لأسباب كثيرة. أحد هذه الأسباب أن القمة تنعقد على أرض العراق بعد تخلصّه من كابوس الإرهاب اللعين وعودة الاستقرار الأمنى والسياسى إلى بلاد الرافدين،وبالتالى كانت القمة فرصة لتغيير الصورة الذهنية السلبية عن العراق كساحة لهجمات تنظيم الدولة الإسلامية.كما يأتى انعقاد القمة ليؤكد التوازن الذى حققته السياسة الخارجية العراقية فى علاقاتها العربية والإقليمية، وهو توازن بدأَت إرهاصاته الأولى فى ظل حكومة عادل عبد المهدى فى عام 2018 ثم أخذَت مظاهره تتالى بعد ذلك وصولًا إلى قيام العراق بدور الوسيط من أجل عودة العلاقات السعودية-الإيرانية فى ظل حكومة مصطفى الكاظمى ثم لتخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران فى ظل الحكومة الحالية التى يترأسها محمد شيّاع السوداني. هذا إلى أن القمة تمثل شاهدًا على ورشة العمل التنموية الضخمة التى يعاصرها العراق فى كل المجالات تقريبًا، وهى ورشة تفتخر مصر بأنها تشارك فيها بدور فعّال خصوصًا فى مجال البنية التحتية، وحاليًا يجرى إنشاء «مدينة الورد» وهى مدينة متكاملة شرق بغداد من المقرّر أن تكون على غرار مدينة 6 أكتوبر المصرية، وتتولّى مسئولية تنفيذ المشروع إحدى الشركات المصرية الكبيرة ومن خلال عدة مراحل تتوزّع على عشر سنوات كاملة. واجهَ انعقاد قمة بغداد عددًا من التحديات هدَدَت فى الحد الأدنى بتأجيله، وفى الحد الأقصى بعدم عقد القمة كليةً، وهى تحديات اختلطَت فيها العوامل الخارجية مع العوامل الداخلية. اعتبر البعض أن انعقاد اللقاء غير الرسمى فى الرياض والقمة العربية الطارئة فى القاهرة سحبا البساط من تحت أقدام قمة بغداد، وذلك على الرغم من أن كلتا المناسبتين كانتا مخصصتين للقضية الفلسطينية حصرًا وبشكل أكثر تحديدًا لتأكيد رفض مخطط التهجير الإسرائيلى لسكان غزة والضفة الغربية. كما لم تحُل هاتان المناسبتان دون تصدّر القضية الفلسطينية قمة بغداد، وحملَت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة قوية تؤكد أنه لا سلام فى المنطقة دون قيام دولة فلسطينية حتى لو طبّعت إسرائيل علاقاتها مع كافة الدول العربية. وكانت تلك الرسالة تحمل ردًا على ما أخذ يتردد عن إمكانية تطبيع علاقات إسرائيل مع سوريا بعد أن طلب ذلك صراحةً الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية فى سوريا أثناء زيارته للمملكة العربية السعودية، هذا فضلًا عما ذهب إليه البعض من إمكان أن يقوم لبنان بتطبيع مماثل لعلاقاته مع إسرائيل. كما تمخضّت القمة العربية الأخيرة عن مبادرة عراقية تتمثّل فى تكوين صندوق التضامن العربى لدعم الإعمار فى كلٍ من غزّة ولبنان ومساهمة العراق فيه بمبلغ 40 مليون دولار. ومؤدّى ما سبق أنه لا لقاء الرياض ولا قمة القاهرة قلصّا الاهتمام بالقضية الفلسطينية فى قمة بغداد، بل إن بالمساحة التى احتلتها هذه القضية سواء فى كلمات القادة العرب وضيوفهم أو فى البيان الختامى للقمة كانت هى الأكبر مقارنةً بالقضايا السياسية والاقتصادية الأخري. من جهة أخرى دخلَت قضية تنظيم القمة وبشكل مبكّر فى المعركة الانتخابية البرلمانية التى تجهّز القوى السياسية العراقية لخوضها فى شهر نوڤمبر المقبل. وذلك على أساس أن النجاح فى تنظيم القمة يمكن أن يسهم فى تعزيز فرص رئيس الوزراء محمد شيّاع السودانى فى الاحتفاظ بمنصبه بما يمثل تهديدًا للقوى الطامحة لخلافته.ومن هنا تعالت بعض الأصوات التى تشكّك فى المواقف العربية من العراق سواء بعد إسقاط نظام صدام حسين فى 2003 أو بعد وقوع مدينة الموصل فى يد تنظيم داعش فى عام 2014. ومع ذلك نجحَت حكومة السودانى فى تنظيم القمة العربية وبدرجة عالية من الكفاءة والانضباط،وتمكنّت حكومته من تغيير الصورة الذهنية الخاطئة عن العراق، وربطَت افتتاح القمة بتدشين فندقين ضخمين وعلى أحدث طراز معمارى لاستقبال الوفود المشاركة، كما حدث بافتتاح فندق فلسطين بالإسكندرية بمناسبة انعقاد القمة العربية فى سبتمبر 1964. أما الأثر الأهم فإنه يتمثل فى بروز العاصمة العراقية بغداد كصانعة للقرار العربى «لا كضيف على الطاولة» على حد تعبير أحد كبار الصحفيين العراقيين. وفى نفس السياق تجدر الإشارة إلى أنه كان قد سبق انعقاد القمة العربية الأخيرة استضافة العراق مؤتمر البرلمانات العربية فى شهر أبريل الماضي، كما قام العراق بتنظيم القمة التنموية الخامسة فى نفس اليوم الذى انتهت فيه أعمال القمة العربية ونظّم مؤتمرًا آخر حاشدًا للإعلام العربى بعد ثلاثة أيام فقط من هذا التاريخ. وبالتالى وعلى الرغم من كثرة ما قيل حول الانخفاض الملحوظ فى مستوى تمثيل الملوك والرؤساء العرب فى القمة العربية الرابعة والثلاثين، إلا أن السودانى نجح فى مهمته.كما أن التأويلات السياسية لزيارة اسماعيل قاآنى قائد الحرس الثورى الإيرانى إلى بغداد عشية اجتماع وزراء الخارجية العرب، لم تحل دون طرح العراق العديد من المبادرات التى تشمل مروحة واسعة جدًا من مجالات العمل العربى المشترك تبدأ بالمجال الغذائى وتنتهى بالمجال الأمنى وتمر بمجالات الثقافة والبيئة والذكاء الاصطناعي. أما كون هذه المبادرات سوف تجد طريقها للتطبيق أم لا ، فهذه مسئولية كافة الدول العربية، وللعراق مصلحة أكيدة فى إنجازها خاصةً وهو يترأس مؤسسة القمة العربية لمدة عام والمجلس الاقتصادى والاجتماعى لمدة أربعة أعوام . لا يرتاح العراقيون كثيرًا إلى القول إن العراق عاد إلى الحضن العربى ففى رأيهم أن العرب هم الذين نأوا بأنفسهم عن احتضان العراق وباعدوا بينهم وبينه، لكن أيًا ما كان التعبير المستخدم فمن المؤكد أن تطورًا جديدًا شهدته العلاقات العراقية ـــ العربية وهو تطوّر إيجابى يحتاج إلى المزيد من البناء عليه.

لأول مرة.. كبار حاخامات إسرائيل يدعون لعدم اقتحام الأقصى
لأول مرة.. كبار حاخامات إسرائيل يدعون لعدم اقتحام الأقصى

المشهد العربي

timeمنذ 20 ساعات

  • المشهد العربي

لأول مرة.. كبار حاخامات إسرائيل يدعون لعدم اقتحام الأقصى

وجه كبار الحاخامات من الصهيونية الدينية اليوم الجمعة، الدعوة إلى وقف اقتحامات المسجد الأقصى في زمن الحرب، وذلك بالإشارة إلى الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ويقود أكثر من 20 حاخاماً كبيراً، المؤسسات والمدارس والفرق الدينية اليهودية في كل أنحاء إسرائيل، مطالبين أيضا بوقف الإجراءات المصاحبة للاقتحامات من الرحلات، والصور، ومحاولات خلق حضور في باحات المسجد الأقصى. واعتبروا أن اقتحامات المسجد الأقصى في زمن الحرب لا يعزز قبضة إسرائيل على المكان، بل يضر به ويدعم العدو، ولا سيما أن حركة حماس تضع صورا للمسجد الأقصى في أنفاقها، كما أكدوا أن تعامل شعب إسرائيل مع الحرم القدسي الشريف يجب أن يكون مختلفا تماما. ولفتوا إلى أن الموقف الثابت للحاخامية الكبرى لإسرائيل منذ عقود حظر الدخول إلى كامل المسجد الأقصى، بسبب المخاوف من تحريم التقطيع وتدنيس الهيكل وأماكنه المقدسة وانتهاك وصايا احترام الهيكل، حسب التعاليم المنسوبة لليهودية. وانتقدوا فى الرسالة "الظواهر المُسيئة لحرمة المكان، كالسياحة والتصوير والاحتجاجات فى الحرم الشريف"، منبهين على أن الأقصى ليس مكانا للاستيطان والإقامة والرحلات والتصوير. وأشاروا إلى أنه لن يتم تعزيز السيادة على المسجد الأقصى بالتجوال والتظاهر، ولا بالتصوير الجماعي والفعاليات العائلية، ولا بإثبات الأمور على الأرض، واصفين المواجهات مع الشرطة التي تحدث أحيانًا بـ"المزاح الصبيانى"، وهو ما "يُضعف القبضة اليهودية على الأقصى". وذكروا أن منع الدخول إلى الأقصى نابع من احترام المكان المقدس، وليس خوفًا من الفلسطينيين، و"أن دخول الحرم القدسي اليوم لا يساعدنا على كسب الحرب مع أعدائنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store