
تتبنى أحدث البروتوكولات العالمية.. عبد الغفار يكشف إنجازات مبادرة "دعم صحة المرأة" (خاص)
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، التي انطلقت في يوليو 2019، تمثل واحدة من أنجح المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة، وحققت إنجازات ملموسة في مجال الصحة العامة والوقاية من الأمراض.
وأكد "عبد الغفار" في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن المبادرة تهدف إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالإضافة إلى الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتقييم مؤشر كتلة الجسم لتحديد نسب الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، إلى جانب الاهتمام بالصحة الإنجابية للسيدات. وتُقدم هذه الخدمات مجانًا للسيدات من سن 18 عامًا فأكثر.
وأوضح أن المبادرة نجحت منذ انطلاقها في فحص 20 مليونًا و839 ألفًا و336 سيدة على مستوى الجمهورية، من خلال 3538 وحدة صحية، بالإضافة إلى 114 مستشفى لتقديم الفحص المتقدم للحالات التي تستدعي ذلك، لافتًا إلى أن خدمات المبادرة متاحة في جميع المحافظات.
وأضاف أن وزارة الصحة تتيح معرفة أماكن الفحص عبر الموقع الرسمي للمبادرة www.100millionseha.eg، إلى جانب تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن 15335، الذي يعمل على مدار 24 ساعة باللغتين العربية والإنجليزية، مشيرًا إلى أن الخط تلقى أكثر من 117 ألفًا و486 اتصالًا.
وأشار إلى أنه تم إرسال مليون و500 ألف رسالة نصية على الهواتف المحمولة للسيدات، لحثهن على المتابعة الدورية، فضلًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق "صحة مصر" لتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين.
وأكد "عبد الغفار" أن المبادرة تتبنى أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، وتقدم العلاج بالمجان، مشيرًا إلى أنه تم تطوير البنية التحتية بالوحدات الصحية والمستشفيات المشاركة بالمبادرة، من خلال تزويدها بأجهزة التشخيص الحديثة مثل الماموجرام والسونار ومعامل الباثولوجي.
كما أشار إلى تدريب 20 ألفًا و89 فريقًا طبيًا، يتضمن أطباء وتمريض وفنيين، بالإضافة إلى مدخلي البيانات والإداريين، وتوفير 24 ألفًا و208 برنامج تدريبي لضمان تقديم خدمة طبية متميزة.
وكشف عن أن عدد زيارات السيدات ضمن المبادرة بلغ 36 مليونًا و464 ألف زيارة، منها 19 مليونًا و658 ألف زيارة لأول مرة، و9 ملايين و247 ألف زيارة دورية، و7 ملايين و557 ألف زيارة عارضة، مشيرًا إلى أن 548 ألف سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أنه تم مناقشة 29 ألفًا و331 حالة من خلال لجان الـ MDT متعددة التخصصات، وتم اكتشاف 19 ألفًا و674 حالة إصابة بسرطان الثدي، وإجراء 298 ألفًا و854 أشعة ماموجرام، بالإضافة إلى سحب 29 ألفًا و764 عينة أورام لتحليلها.
واختتم "عبد الغفار" تصريحه مؤكدًا أن المبادرة تُعد من أبرز إنجازات الدولة المصرية في ملف دعم صحة المرأة، وتهدف إلى تحويل جهود الوقاية والكشف المبكر إلى منظومة مستدامة، ضمن رؤية القيادة السياسية التي تضع صحة المرأة المصرية على رأس أولوياتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
"الألفي": مصر تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
أكدت نائب وزير الصحة والسكان، الدكتورة عبلة الألفي، أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية. وأشارت نائب وزير الصحة، إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ. جاء ذلك خلال ترؤسها جلسة نقاشية رفيعة المستوى، بعنوان (الصحة والمناخ) تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بمشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار (عالم واحد من أجل الصحة) المنعقد في مدينة چنيف بسويسرا. وقالت الدكتورة عبلة الألفي، إن في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعيًا نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة. ترسيخ دور الصحة وأضافت أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية. وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لاسيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير. وشهدت الجلسة حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي.

مصرس
منذ 12 ساعات
- مصرس
وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ استعدادا لمؤتمر COP30
ترأست وزارة الصحة والسكان، جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الصحة والمناخ» تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP30» المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، ومشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة ال78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «چنيف» بسويسرا. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لاسيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير.وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي.ومن جهتها، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية، مؤكدة أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية.وتابعت الدكتورة عبلة الألفي، أنه في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها، مشيرة إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
ضمن مبادرة "حياة كريمة".. الصحة تطلق قافلتين طبيتين بالمجان بأسيوط والجيزة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق قافلتين طبيتين ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتقديم الخدمات الصحية المجانية للمواطنين في المناطق النائية والمحرومة من الرعاية الطبية، وذلك على مدار يومين متتاليين بدءًا من اليوم. وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن القوافل تستهدف منطقتي 'الشنابلة' التابعة لمركز أبنوب بمحافظة أسيوط، و"ناهيا" بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة، في إطار جهود الدولة لتوسيع مظلة الخدمات الصحية في القرى الأكثر احتياجًا، خاصة في المحافظات الحدودية والمناطق البعيدة عن المستشفيات والوحدات الصحية. من جانبه، صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بأن هذه القوافل تأتي استمرارًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز وصول الخدمات الطبية المجانية لكافة فئات المجتمع، موضحًا أن عمل القافلة يستمر على مدار يومين، مع الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. خدمات تنظيم الأسرة وأشار عبدالغفار إلى أن القوافل تضم نخبة من الأطباء في مختلف التخصصات، وتشمل: الباطنة، الأطفال، الأنف والأذن، العظام، الجراحة العامة، الرمد، الأسنان، القلب، الجلدية، النساء والتوليد، إلى جانب خدمات تنظيم الأسرة، وأيضًا خدمات الأشعة والتحاليل الطبية، إضافة إلى توفير صيدلية تشمل جميع الأدوية الأساسية، مع إتاحة تحويل الحالات التي تتطلب تدخلات جراحية أو فحوصات متقدمة إلى المستشفيات التابعة للوزارة. وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد غباشي، مدير عام الإدارة العامة للقوافل الطبية، أن العام الماضي شهد تنظيم 2080 قافلة طبية، تم خلالها تقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 2.1 مليون مواطن، بما يشمل إجراء نحو 419 ألف تحليل وأشعة، وتحويل 13 ألف حالة إلى المستشفيات لاستصدار قرارات علاج على نفقة الدولة. وتؤكد وزارة الصحة على استمرارها في تنفيذ القوافل الطبية بكافة محافظات الجمهورية، ضمن خطة موسعة تستهدف تعزيز العدالة الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، خاصةً في المناطق البعيدة والمحرومة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وضمن إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".