
الرياض تستضيف نزال توحيد الأوزان
الرياض – (أ ف ب): تستضيف العاصمة السعودية الرياض الأحد نزالا بين أسطورة الملاكمة المكسيكي ساول «كانيلو» ألفاريس الساعي لتوحيد ألقاب وزن فوق المتوسط والكوبي وليام سكول بطل الاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي أف).
ويعتبر ألفاريس (34 عاما) من أبرز الملاكمين في فئته حيث يتضمن سجله الفوز في 62 نزالا، منها 39 بالضربة القاضية، مقابل تعادلين وهزيمتين.
وهي المرة الأولى يخوض فيها الملاكم المكسيكي نزالا خارج قارة أمريكا الشمالية خلال مسيرته الاحترافية التي استهلها قبل قرابة 20 عاما. وقّع ألفاريس عقدا لأربعة نزالات مع القيّمين على «موسم الرياض» الترويجي في فبراير، ليكون بذلك أحدث نجم ملاكمة يتوافد إلى المملكة سعيا وراء ربح ضخم.
قال ألفاريس خلال مؤتمر صحفي في الرياض «صدقوني، هذا ليس جديدا بالنسبة لي. لكن بالنسبة له (سكول)، سيكون الأمر مختلفا بالتأكيد».
وتصب التوقعات في مصلحة ألفاريس حيث يعتبر سكول الملاكم الأقل حظوظا في مواجهة نهاية الأسبوع، في حين يعتقد البعض أن هذا النزال هو بمثابة إحماء قبل نزال تاريخي آخر بين الملاكم المكسيكي والأمريكي تيرينس كروفورد في وقت لاحق من هذا العام والذي يُشاع أنه في المراحل النهائية من المفاوضات.
لكن كل هذا يتوقف على فوز كانيلو في الرياض نهاية هذا الأسبوع.
في الفترة التي سبقت النزال، قال سكول إنه حافظ على هدوئه وثقته بنفسه، مُبدّدا المخاوف من أن بدء النزال في الصباح الباكر قد يؤثر على أدائه.
قال الملاكم الكوبي لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الأسبوع «هذا نزال، وأنا مستعد لخوضه في أي وقت».
وأضاف سكول البالغ 32 عاما والذي لم يُهزم بعد (23 فوزا، منها 9 بالضربة القاضية) «كانيلو ملاكم رائع. إنه نزال صعب، لكنه رجل آخر. أتطلع للفوز بما هو لي أيضا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 6 أيام
- أخبار الخليج
أنشيلوتي أمام تحدي الارتقاء بالبرازيل إلى مكانتها الطبيعية
ريو دي جانيرو – (أ ف ب): سيكون المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أمام «تحد مهم جدا» من أجل الارتقاء بالمنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة اللعبة الشعبية الأولى في العالم وإعادة أبطال العالم خمس مرات قياسية للعب دورهم التقليدي. لكن الحديث لا يبدأ بقيادة البرازيل إلى لقبها العالمي الأول منذ عام 2002 والسادس في تاريخها، بل بمحاولة التأهل إلى مونديال 2026 وتعويض الفوارق الفنية التي تفصل «سيليساو» حاليا عن غريمه الأرجنتيني بطل 2022 الذي حسم أولى بطاقات أميركا الجنوبية إلى النهائيات. ولا يبدو أن هناك متسعا من الوقت أمام ابن الـ65 عاما الذي يبدأ مهمته رسميا في 26 مايو، أي في اليوم التالي لمباراته الأخيرة مع ريال مدريد ضد ريال سوسييداد في ختام الدوري الإسباني، إذ ينتظره الكثير من العمل. سيصبح الرجل الذي قاد ريال مدريد إلى 15 لقبا خلال فترتيه مع النادي الملكي، بينها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا، أول مدرب أجنبي للبرازيل والرابع الذي يتولى مهمة قيادة «سيليساو» في غضون ثلاثة أعوام، ما يظهر حجم التخبط الذي يعيشه أبطال العالم خمس مرات. المهمة الأولى تنتظره عند المنعطف، وهي الاعلان عن تشكيلته لمباراتي الجولتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 ضد الإكوادور والباراغواي في الخامس والعاشر من يونيو. وعلق النجم السابق كافو الذي كان آخر قائد برازيلي يحرز كأس العالم عام 2002، لوكالة فرانس برس على التعاقد مع الإيطالي قائلا «مجرد الإعلان عن أنشيلوتي كمدرب جديد منح الناس الأمل... لكن تنتظره مسؤولية ضخمة جدا: قيادة البرازيل إلى لقبها العالمي السادس». استعادة القوة الجماعية يرى الصحافي البرازيلي غوستافو هوفمان، العامل في شبكة «إي أس بي أن» الرياضية الذي تابع أنشيلوتي في مدريد يوميا خلال الأعوام الأخيرة بعدما غطى مباريات «سيليساو» لفترة طويلة، أن «التحدي الرئيسي هو ضمان استعادة البرازيل لقوتها الجماعية». وسيتعين على المدرب الذي يحمل الرقم القياسي في عدد ألقاب دوري أبطال أوروبا (5)، استخراج أفضل ما في المهاجمين مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا اللذين يلعبان أدوارا قيادية في ريال مدريد وبرشلونة، لكنهما غير مؤثرين حتى الآن في المنتخب الوطني. ويؤكد كافو أن «أنشيلوتي يعرف جيدا كيف يدير غرفة الملابس، ويعرف كيف يجعل اللاعبين يفهمون ما يتوقعه منهم... سيتعين عليه أن يجعل سيليساو يلعب كفريق واحد والتخلي عن الأنا (الأنانية) والسعي لتحقيق هدف واحد». يركز غوستافو هوفمان على وجه الخصوص على «ضعف المستوى في مركزي الظهيرين» حيث يعاني لاعبون مثل فاندرسون (موناكو) من أجل فرض أنفسهم في مركزين كانا سابقا من نقاط قوة المنتخب بعدما شغلهما لاعبون مثل كافو وروبرتو كارلوس ومؤخرا مارسيلو. لكن مفتاح التوازن الدفاعي قد يأتي من خط الوسط مع احتمال عودة كاسيميرو الذي غاب عن المنتخب منذ أكتوبر 2023، لكنه يحظى بتقدير كبير من أنشيلوتي بعدما لعب تحت قيادة الأخير في ريال مدريد قبل الرحيل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي. قضية نيمار وهناك قضية شائكة أخرى تتمثل بتحديد ما إذا كان ينبغي على المنتخب البرازيلي الاستغناء عن هدافه التاريخي نيمار (33 عاما) الذي عانى من إصابات متكررة. كان من المقرر أن يلتحق نيمار بالمنتخب الوطني في مارس بعد عودته إلى بلاده للدفاع عن ألوان فريقه السابق سانتوس، لكن مشكلة أخرى في الفخذ أبعدته عن الملاعب مرة أخرى. بالنسبة لهوفمان «إذا كان لائقا بدنيا ويلعب بانتظام، فإن وجوده في سيليساو أمر لا جدال فيه»، مستطردا «لكن خلافا لـ(سلفه) دوريفال جونيور، فإن أنشيلوتي لن يقضي وقته في انتظار نيمار». من جهته، رأى باولو فينيسيوس كويلو، الكاتب في موقع «أوول»، أن «أنشيلوتي يحظى باحترام كبير لدرجة أن أحدا لن يطالب بمعاملة خاصة لنيمار».


أخبار الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الحسين إربد يتطلع إلى ثلاثية تاريخية
عمان - (أ ف ب): تتجه الأنظار اليوم الإثنين إلى مواجهة نهائي النسخة الثالثة والأربعين من مسابقة كأس الأردن لكرة القدم، وذلك حين يلتقي الوحدات مع الحسين إربد على ملعب مدينة الملك عبدالله الثاني بعمان في ختام الموسم الكروي. ويخوض الفريقان نهائي كأس الأردن للمرة الثانية على التوالي، وقد نجح الوحدات في حسم اللقب الموسم الماضي بالفوز 2-1، بينما كان الحسين إربد افتتح الموسم الحالي متوجا بالكأس السوبر على حساب منافسه 3-1. وتبدو الفرصة سانحة أمام الحسين إربد بقيادة المدرب الوطني احمد هايل لإنهاء الموسم بصورة مثالية وتحقيق انجاز أول من نوعه وهو الفوز بثلاثية الكأس السوبر والدوري وكأس الأردن. ويعيش الحسين إربد أفضل حالاته بعد المحافظة على لقب الدوري ومن ثم إقصائه الفيصلي من الدور نصف النهائي للكأس بالفوز 1-0 الخميس الماضي. وقال هايل لوكالة فرانس برس «لن نفرط بهذه الفرصة الثمينة ونسعى بكل قوة لفك العقدة وحصد لقب كأس الأردن للمرة الأولى والوصول إلى اللقب الثالث هذا الموسم»، مضيفا «مباراة الإثنين تعني لي الكثير على المستوى الشخصي واتطلع لحصد اللقب الثاني في غضون ثلاثة أسابيع». وختم «مباريات الكؤوس مختلفة ولا يوجد فيها أفضلية لفريق... الوحدات فريق كبير ومتمرس خصوصا أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره الغفيرة». وفي المقابل، يبحث المدرب التونسي قيس اليعقوبي عن لقبه الأول مع الوحدات الذي يسعى لإنقاذ موسمه وتعويض خسارة معركة الدوري في الأمتار الأخيرة لصالح الحسين اربد. ويعتمد اليعقوبي على المحترف السنغالي اوسينيو سيزار في خط الهجوم الى جانب الثنائي الشاب ابراهيم صبرة ومهند سمرين الذي تصدر هدافي الدوري برصيد 18 هدفا. وعانى الوحدات قبل التأهل للمباراة النهائية بفوزه على الأهلي بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي في مباراة غاب عنها جمهوره تعبيرا عن غضبه لخسارة معركة لقب الدوري والاكتفاء بالوصافة بفارق نقطة عن الحسين إربد.


أخبار الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الرياض تستضيف نزال توحيد الأوزان
الرياض – (أ ف ب): تستضيف العاصمة السعودية الرياض الأحد نزالا بين أسطورة الملاكمة المكسيكي ساول «كانيلو» ألفاريس الساعي لتوحيد ألقاب وزن فوق المتوسط والكوبي وليام سكول بطل الاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي أف). ويعتبر ألفاريس (34 عاما) من أبرز الملاكمين في فئته حيث يتضمن سجله الفوز في 62 نزالا، منها 39 بالضربة القاضية، مقابل تعادلين وهزيمتين. وهي المرة الأولى يخوض فيها الملاكم المكسيكي نزالا خارج قارة أمريكا الشمالية خلال مسيرته الاحترافية التي استهلها قبل قرابة 20 عاما. وقّع ألفاريس عقدا لأربعة نزالات مع القيّمين على «موسم الرياض» الترويجي في فبراير، ليكون بذلك أحدث نجم ملاكمة يتوافد إلى المملكة سعيا وراء ربح ضخم. قال ألفاريس خلال مؤتمر صحفي في الرياض «صدقوني، هذا ليس جديدا بالنسبة لي. لكن بالنسبة له (سكول)، سيكون الأمر مختلفا بالتأكيد». وتصب التوقعات في مصلحة ألفاريس حيث يعتبر سكول الملاكم الأقل حظوظا في مواجهة نهاية الأسبوع، في حين يعتقد البعض أن هذا النزال هو بمثابة إحماء قبل نزال تاريخي آخر بين الملاكم المكسيكي والأمريكي تيرينس كروفورد في وقت لاحق من هذا العام والذي يُشاع أنه في المراحل النهائية من المفاوضات. لكن كل هذا يتوقف على فوز كانيلو في الرياض نهاية هذا الأسبوع. في الفترة التي سبقت النزال، قال سكول إنه حافظ على هدوئه وثقته بنفسه، مُبدّدا المخاوف من أن بدء النزال في الصباح الباكر قد يؤثر على أدائه. قال الملاكم الكوبي لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الأسبوع «هذا نزال، وأنا مستعد لخوضه في أي وقت». وأضاف سكول البالغ 32 عاما والذي لم يُهزم بعد (23 فوزا، منها 9 بالضربة القاضية) «كانيلو ملاكم رائع. إنه نزال صعب، لكنه رجل آخر. أتطلع للفوز بما هو لي أيضا».