
رئيس المجلس الأوروبي: أشعر بالصدمة إزاء ما يحدث في غزة
عبّر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، السبت، عن شعوره بالصدمة إزاء ما يحدث في قطاع غزة من تجويع للمدنيين وقصف متكرر للمستشفيات.
وطالب كوستا، عبر منصة «إكس»، الحكومة الإسرائيلية برفع الحصار عن غزة «الآن» وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ووصف رئيس المجلس الأوروبي الوضع في غزة بأنه «مأساة إنسانية، حيث يتعرض شعب للسحق على يد قوة عسكرية، القانون الدولي يتم انتهاكه بشكل متكرر».
Shocked by the daily news coming from Gaza: civilians starving, hospitals hit again by strikes. Violence must stop!The Israeli government must lift the blockade now and ensure the safe, swift, and unimpeded access of humanitarian aid.What's happening in Gaza is a...
— António Costa (@eucopresident) May 17, 2025
وتأتي تصريحات كوستا في الوقت الذي صعّدت فيه الحكومة الإيطالية دعواتها لإسرائيل لوقف الضربات العسكرية الدامية على غزة، على لسان وزير الخارجية أنطونيو تاياني الذي قال: «كفى هجمات» على القطاع المحاصر والمدمر.
وأضاف تاياني، خلال زيارة إلى صقلية، في تصريحات نقلها عنه المتحدث باسمه، «لم نعد نحتمل رؤية معاناة الشعب الفلسطيني. كفى هجمات (على غزة). دعونا نتوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار ونُفرج عن الرهائن، لكن لندع بسلام شعباً (وقع) ضحية حماس».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، توسيع نطاق هجومه لإلحاق هزيمة بحركة «حماس» في قطاع غزة؛ حيث أدت غارات شنها فجراً إلى مقتل عشرة أشخاص، بحسب الدفاع المدني، بعد عدة أيام من القصف المميت على القطاع المدمر والمحاصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
حل الدولتين... لئلا تقوم «جمهورية حيفا»
لو تأملنا بشهادة كل من شارك في لبّ تبويب فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لوجدنا أن التسويف هو أسّ المعضلة؛ نعم عامل تضييع «الوقت» هو الأكثر فتكاً. سبب ذلك أن العروض التي تُنتَزع من الإسرائيليين محدودٌ زمنها، وطاقات الزعماء في العالم لن تصرف كلها من أجل قضيةٍ واحدة يعتبرها بعض الرؤساء الغربيين ليست بذات أولوية، وآية كل ذلك أن القضيّة تتراجع قوّة العروض فيها مع تقادم الزمن. إن هذه الأزمة المعيشة حالياً سببها مركّب من قادة القضيّة بتسويفهم المريب، ومن قوّة إسرائيل وبطشها العنيف، وليس انتهاءً بمغامرات الحركات والأحزاب داخل وخارج فلسطين والتي تجرّ على المدنيين الأبرياء الويلات من دون أي مكاسب على الأرض. لقد طرح الملك فهد في «فاس» مبادرةً كلُّ من قرأ بنودها رأى فيها الإنصاف حدّ الانتصار للفلسطينيين، ومن بعد قمة «فاس» بعقدين طرح الملك عبد الله «المبادرة العربية للسلام»، وهي امتدادٌ لإرادة الإنصاف للشعب المنكوب، ولكن للأسف ما من مجيب، وكل وقتٍ يمرّ من دون استجابةٍ لعرض يعني منح إسرائيل فرصة للتغوّل والتمدد، وتغيير الخرائط، وهذا ما لم ينتبه له بعض المسؤولين عن القضية. لم يقع الإسرائيليون في حربٍ أهليّة داخلية، وإنما يتعاركون بقواعد الصيغة الديمقراطية، وضمن مؤسسات الدولة، وفي النائبات نراهم يستبسلون عسكرياً ونظرياً ضد الخصوم. على المستوى النظري فإن الفلاسفة الإسرائيليين يطوّرون يومياً نظريتهم حول الدولة الإسرائيلية، وذلك عبر تبيئتها مفهومياً ضمن الهويّة اليهودية، حتى بعض العلمانيين والملاحدة من الإسرائيليين يعتبرون دولتهم يهودية بوصفها انتماء هوياتياً وليس بالشرط أن يؤمن بالعقيدة اليهودية، وهذا واضح ومشهود. إن أولئك يبحثون ويؤسسون لنظرية الدولة باستمرار ضمن عدة مفهومية وسياسية وتشريعية، وينافحون عن مفهومهم بقوّة علميّة كبيرة، بينما يواجه الطرف الآخر كل ذلك بالكلام الإنشائي والعراك المعتاد. على سبيل المثال، «حلّ الدولتين» الذي دعم عربياً ودولياً يحاول المنظّرون الإسرائيليون سحقه وجعله من الماضي. مثلاً الفيلسوف الإسرائيلي عمري بوم، صاحب كتاب «مستقبل لإسرائيل»، وهو باعث فكرة «جمهورية حيفا»، يقول: «لا نهاية للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا بالمساواة في الحقوق بينهم بعيداً عن حل الدولتين الفاشل». لكن ماذا يعني بـ«جمهورية حيفا»؟! يجيب عمري بوم في حوارٍ نُشر بمجلة «قنطرة»، قائلاً: «تعود فكرة (جمهورية حيفا) إلى خطة الحكم الذاتي الموضوعة من قِبَل مناحيم بيغن، والتي تم قبولها في الكنيست عام 1977 في مرحلة التحضير لاتِّفاقية السلام الإسرائيلية - المصرية. صحيح أنَّها تنص على عدم قيام دولة فلسطينية - مناحيم بيغن كان يرفض قيام دولة فلسطينية رفضاً قاطعاً - ولكنها كانت تتيح حقَّ تقرير المصير الوطني للفلسطينيين، وتتضمَّن على الأقل أيضاً حقاً محدوداً في عودة اللاجئين الفلسطينيين. والأهم من ذلك أنَّ جميع الفلسطينيين كان من المفترض منحهم الفرصة ليصبحوا مواطنين إسرائيليين. هذه الخطة لم يتم تنفيذها قطّ. ولكن سيكون من المفيد الاهتمام مرة أخرى بجوهرها، خاصة أنَّها قد تم اقتراحها من قِبَل شخص مثل مناحيم بيغِن، ولذلك من الصعب جداً رفضها واعتبارها «معادية للصهيونية». وأعلّق بأن هذه الفكرة ربما تكون هي الوجهة الإسرائيلية الحاليّة. فمن دون انتباهٍ ووعي، وإسراعٍ لاقتناص ما تبقى من فرص فإن حل الدولتين وهو آخر ما يمكن الظفر به سيكون من الماضي، ولكن ثمة من لا يأخذ الوقت ولا الزمن على محمل الجد. الخلاصة أن طرح «جمهورية حيفا» يعني سحق حل الدولتين؛ ثمة ضغط أميركي على إدارة نتنياهو بغية وقف إطلاق النار والبدء بالتفاوض، لكن إسرائيل قبل سنة ليست كما هي الآن، إن إسرائيل أكبر مستثمر بالوقت على عكس خصومها، إنها فعلياً تعتبر اليوم هو الغد الذي كانت تنتظره بالأمس.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
شاهدة عيان تكشف: هكذا خدع مهاجم واشنطن عناصر الأمن
كشفت بعض تفاصيل حادث إطلاق النار الذي وقع اليوم الخميس، أمام المتحف اليهودي بالعاصمة الأميركية واشنطن ، ما أدى إلى سقوط قتيلين بالتزامن مع فعالية أقيمت فيه. "خدع الشرطة" إذ أوضحت شاهدة عيان كانت متواجدة، أن مطلق النار تظاهر بأنه شاهد وانتظر وصول الشرطة. وقالت سارة مارينوزي لـ"شبكة CNN"، إن الرجل المتهم بقتل زوجين شابين خارج المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة ليلة الأربعاء "تظاهر بأنه شاهد" وانتظر وصول الشرطة لأكثر من 10 دقائق قبل أن يدّعي أنه "فعل ذلك من أجل غزة". كما تابعت الشاهدة البالغة من العمر 28 عاما، أن طلقات نارية سُمعت بعد وقت قصير من انتهاء الحدث الساعة التاسعة مساء. وأضافت: "كانت هناك المزيد من الطلقات النارية، ثم جاء رجل راكضا إلى المركز، وقدم له حراس الأمن الماء محاولين تهدئته. كان سلوكه غريبا نوعا ما. ظنوا أنه شاهد إطلاق النار". أيضاً لفتت إلى أن الرجل طلب من الأمن الاتصال بالشرطة. وبمجرد وصول الشرطة بعد حوالي 10 دقائق، قالت مارينوزي إن الرجل تحمل مسؤولية الجريمة، قائلاً: "لقد فعلتها، لقد فعلتها من أجل غزة. حرروا فلسطين!". وكان مراسل "العربية/الحدث"، أفاد بأن مهاجماً أطلق النار على رجل وامرأة قبل أن يحاول الدخول إلى مبنى المتحف، موضحاً أن المهاجم أميركي ويدعى إلياس رودريغيز من شيكاغو، ويبلغ من العمر 30 عاما، وقد أطلق النار على الموظفين من مسافة قريبة. مقتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية بدورها، أعلنت السفارة الإسرائيلية مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي". وأضافت أنها " تثق بقدرات السلطات الفيدرالية على حماية الجالية اليهودية". كما أشارت إلى أن القتيلين كانا يشاركان في الفعالية التي نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية. كذلك، أكد الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية تيد دويتش، أن اللجنة كانت تستضيف فعالية في المتحف الواقع شمال غربي واشنطن. في حين دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم، قائلا إنها جريمة مروعة ومدفوعة بمعاداة السامية. كما أضاف على منصته "تروث سوشال": "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". وأكد أن لا مكان في الولايات المتحدة "للكراهية والتطرف".

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات لغزة.. فيديو يوثق
وسط ترقب لدخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة المحاصر، بعدما وافقت إسرائيل على ذلك، توافد عدد من الإسرائيليين إلى "ميناء أشدود" من أجل منعها. צו 9: פעילינו הגיעו הבוקר לנמל אשדוד על מנת לחסום את משאיות הסיוע ההומניטרי המיועדות לעזה @pozailov1 צילום: צו 9 — כאן חדשות (@kann_news) May 22, 2025 فقد تجمع عدد من "الناشطين الإسرائيليين عند ميناء أشدودجنوب إسرائيل من أجل منع مرور شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة: وفق ما أفادت هية البث الإسرائيلية "كان" اليوم الخميس. فيما أظهرت المشاهد من الموقع أن المتظاهرين رفعوا الأعلام الإسرائيلية مطالبين بمنع دخول المساعدات. نحو 90 شاحنة أتى ذلك، بعدما أعلنت إسرائيل أمس الأربعاء السماح بدخول 100 شاحنة من المساعدات ا التابعة للأمم المتحدة إلى غزة، بعدما سمحت بمرور 93 شاحنة يوم الثلاثاء الماضي وحوالى عشر يوم الاثنين،وفق زعمها. فيما أشارت الأمم المتحدة، أمس إلى أنها بدأت توزيع مساعدات تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة، في غزة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "الأمم المتحدة جمعت نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى القطاع الفلسطيني"، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس". أتى ذلك، بعدما أوضح أحد مسؤولي الإغاثة الأممي أمس أيضا أن سكان غزة لم يتسلموا أي مساعدات، رغم مرور يومين على إعلان الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً، ما جعل القطاع الفلسطيني على شفا "المجاعة". وكانت إسرائيل فرضت منذ مارس الماضي، إثر انهيار الهدنة الهضة، حصارا خانقاً على غزة، متهمة حماس بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين، وهي تهمة نفتها الحركطة. فيما يرتقب أن يبدأ تطبيق نظام جديد مدعوم من الولايات المتحدة، يستعين بمتعهدين من القطاع الخاص لتوزيع المساعدات قريبا.