
ما أسباب برودة الأقدام المستمرة؟.. أطباء أوعية دموية يجيبون
أفادت الجمعية الألمانية لطب الأوعية الدموية أن برودة الأقدام لها أسباب عدة، أبرزها اضطرابات الدورة الدموية، والتي تحدث بسبب تكلس جدران الأوعية الدموية في الساقين.
وأضافت أن خطر تكلس جدران الأوعية الدموية يرتفع لدى كبار السن والأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وكذلك الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية قبل سن الـ50، بالإضافة إلى المدخنين والمدخنين السابقين.
وإذا لم يكن السبب يكمن في تضيق الأوعية الدموية، فإن برودة الأقدام قد ترجع إلى قصور الغدة الدرقية أو فقر الدم أو انخفاض ضغط الدم أو تلف الأعصاب الناجم عن مرض السكري أو التوتر النفسي.
وعلى أي حال، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء برودة الأقدام المستمرة والخضوع للعلاج السليم في الوقت المناسب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 12 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الواحدة تلوث 500 لتر ماء..باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه الثلاثاء عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن "60 في المئة من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض". ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، الأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر "بنحو عشرة ملايين يورو سنويا"، والثاني بيئي، إذ "تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه". وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير. وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من "منافض الاستبيان" التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجيب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي. وتشمل الإجراءات كذلك تشجيع المقاهي والمطاعم ذات الشرفات المفتوحة على توفير منافض سجائر لزبائنها، فيما ستواصل الشرطة البلدية تغريم المدخنين الذين يُضبطون وهم يرمون أعقاب السجائر بمبلغ 135 يورو.


البيان
منذ 19 ساعات
- البيان
أطباء: ضربة الشمس من أخطر الأمراض المتعلقة بالاعتلالات الحرارية
وحدوث خلل في الوظائف العصبية للمخ، ويتبعها أيضاً حدوث خلل في أداء الأعضاء، لا سيما عند ارتفاع حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية. مشيرين إلى أن بعض ضربات الشمس القوية قد تؤدي إلى الوفاة، نتيجة الخلل الذي تسببه بأجهزة الجسم الحيوية. كما أن الجفاف والتغير في الرطوبة وزيادة أشعة الشمس، قد تؤدي إلى تلف بروتينات عدسة العين، أو الحمض النووي لخلاياها، وهو ما يُعزز خطر الإصابة بالمياه البيضاء، فضلاً عن زيادة التهابات سطح العين، مثل الظفرة والتهاب الملتحمة. لذا، يتحتم ارتداء نظارات شمسية مناسبة، والحرص على ترطيب العينين، وعدم النظر أبداً إلى الشمس بشكل مباشر». كما أن التأخير في تقديم الإسعافات الضرورية اللازمة والعلاج السريع، يؤدي إلى تطور الحالة سلبياً، وتزداد سوءا خلال ساعات أو أيام قليلة، خاصة حالات إصابة كبار السن والأطفال. وثانياً: إذا كان هناك حاجة ملحة للخروج في هذه الأوقات، فيجب وضع واقٍ للشمس، ومحاولة المشي في أماكن ظليلة، وتغطية الرأس، واستخدام مظلة شمسية، وارتداء ملابس فاتحة اللون.


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
«شوك الجمل».. فوائد صحية متعددة
إعداد: راندا جرجس تنمو عشبة «شوك الجمل» في أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا، وهي من الأعشاب القديمة في الطب الشعبي التقليدي، كونها تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، وهي تنتمي لعائلة النباتات النجمية وتُعرف أيضاً باسم، خرشوف الجبل، والأرضي الشوكي البري، والعكوب. تلعب عشبة شوك الجمل دوراً مهماً في خفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، والحد من اضطرابات الجهاز الهضمي، كونها تقلل من الشعور بالقيء والغثيان، وتسهم في التأثير الإيجابي والتكميلي لخفض مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص المصابين بالنوع الثاني، حيث كشفت إحدى الدراسات وجود مركبات لها تأثير مشابه لبعض أدوية السكري من خلال المساعدة على تحسين حساسية الأنسولين، بشرط الاعتدال في الاستخدام. تسهم عشبة شوكة الجمل في التخفيف من السمنة،كونها تساعد على حرق الدهون، إضافة إلى الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، والحد من تفاقم علامات حب الشباب والالتهابات الجلدية، وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات، والتقليل من الأعراض المرافقة لسن اليأس، وتخفيف الالتهاب والتلف المزمن في الكبد. يحذر الخبراء من الاستعمال المفرط لعشبة شوك الجمل، كونها تزيد من فرص الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وخاصة لدى الذين يعانون حساسية من النباتات الأخرى في العائلة النجمية كـ (الأقحوان)، كما تتسبب في فقدان الشهية، الغثيان، انتفاخ البطن، الغازات، الإسهال، الطفح الجلدي والحكة، ومن الأفضل تجنب استخدامها لمرضى السكري، لأنها تقلل من نسبة السكر في الدم، وتؤدي في بعض الحالات لانخفاضه بشكل حاد ومفاجئ، وكذلك للذين يعانون من سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو الأورام الليفية الرحمية، حيث إن لها آثاراً استروجينية، يمكن أن تسهم في تعقيد طريقة العلاج.