
روسيا تعلن إسقاط 8 صواريخ أمريكية الصنع فى لوجانسك
قالت وزارة الدفاع الروسية السبت، إن القوات الروسية سيطرت على قرية ناديا في منطقة لوجانسك شرق أوكرانيا وأسقطت ثمانية صواريخ أمريكية الصنع من طراز أتاكمز.
وأضافت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت 10 طائرات مسيرة أوكرانية فوق أراض روسية صباح السبت، ثلاث منها فوق منطقة لينينجراد في الشمال.
وأوقف مطار بولكوفو في سانت بطرسبرغ وصول ومغادرة الرحلات الجوية مؤقتاً صباح السبت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
أوكرانيا بلا «أتاكمز».. الصواريخ تنضب والمخاطر تتزايد
تم تحديثه الخميس 2025/3/13 07:58 م بتوقيت أبوظبي كشفت تقارير جديدة عن نفاد ترسانة أوكرانيا من الصواريخ التكتيكية (أتاكمز) التي كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أرسلتها إلى كييف. وصواريخ (أتاكمز) تُطلق من الأرض على أهداف تصل إلى حوالي 200 ميل وتُستخدم عادةً لضرب أهداف عالية القيمة بعيدة عن خطوط المواجهة، وفقا لما ذكرته مجلة «نيوزويك» الأمريكية. وأشارت المجلة إلى أن كييف استخدمت صواريخ (أتاكمز) في ضربات ضارية مثل استهداف المروحيات الروسية وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة، مؤكدة أن الولايات المتحدة لم تُزوّد أوكرانيا إلا بعدد محدود من هذه الصواريخ. وفي حين اعتمدت كييف بشكل كبير على المساعدات العسكرية الأمريكية، إلا أنها قلّصت اعتمادها على الأسلحة الغربية ودفعت صناعتها الدفاعية المحلية لإنتاج كميات كبيرة من الصواريخ والذخائر. وفي تصريحات لوكالة «أسوشيتد برس»، قال مسؤول أمريكي إن واشنطن زوّدت كييف بأقل من 40 من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي المضادة للطائرات «أتاكمز»، مضيفًا أن هذا المخزون قد نفد في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي. وكانت إدارة بايدن قد منحت كييف في نوفمبر/تشرين الثاني الموافقة على استخدام (أتاكمز) داخل الأراضي الروسية وهي الموافقة التي تأخرت كثيرا خوفًا من التصعيد مع موسكو، رغم الطلبات الأوكرانية. وفي ذلك الوقت، وصف المرشح الرئاسي -آنذاك- دونالد ترامب، القرار بأنه «غبي»، وألمح إلى أنه سيتراجع عنه بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني. وبعدما فرض ترامب حظرا على المساعدات الأمريكية لأوكرانيا في وقت سابق من الشهر الجاري، عادت كييف لتلقي المساعدات من الولايات المتحدة، بعد وقت قصير من اختتام كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، محادثاتهم مع وفد أوكراني رفيع المستوى في مدينة جدة السعودية يوم الثلاثاء الماضي. كما استأنفت الولايات المتحدة إمداد أوكرانيا بالمعلومات الاستخباراتية، بعد منعها عقب تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية. وأشار محللون إلى أن أوكرانيا ربما «تواجه صعوبة في تشغيل أنظمة أمريكية، مثل نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) القادر على إطلاق صواريخ مثل أتاكمز، في منطقة كورسك الروسية دون الحصول على معلومات استخباراتية من الولايات المتحدة». aXA6IDM4LjIyNS4xOS4xODkg جزيرة ام اند امز SE


الجزيرة
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- الجزيرة
4 مجالات ستتأثر بتعليق المساعدات الأميركية لأوكرانيا ويصعب تعويضها أوروبيا
لا شك أن تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين تعويضها، لكن بعض المجالات أسهل من غيرها مثل القذائف، وفقا لآراء عدد من الخبراء الذين تحدثوا لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي هذا السياق، يرى معهد كيل الألماني أن الولايات المتحدة قدمت بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الفترة من 2022 إلى 2024. ويقول مصدر عسكري أوروبي لوكالة الصحافة الفرنسية إن جزءا من المساعدات سُلم بالفعل، ولكن إذا لم يشهد الوضع على الجبهة تحولا في مواجهة الروس "فسيكون الأمر معقدا في مايو/أيار، ويونيو/حزيران، بدون مساعدات جديدة" بالنسبة للأوكرانيين. ويقول المحلل الأوكراني فولوديمير فيسينكو "إذا أخذنا في الحسبان ما تم تسليمه وما لدينا وما ننتجه، فإننا قادرون على دعم المجهود الحربي لستة أشهر على الأقل من دون تغيير طبيعة الحرب بشكل كبير". ويرى يوهان ميشال، الباحث في جامعة ليون 3، أن "في معادلة حرب الاستنزاف أنت تضحي إما بالرجال، أو بالأرض، أو بالذخيرة. وإذا نفدت ذخيرتك، فإما أن تنسحب أو تضحي بالرجال". وفي ظل تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا على خلفية التوتر الذي أعقب اجتماع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فهناك 4 مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأميركية: الدفاع المضاد للطائرات تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات ضد مدنها وبلداتها أو بنيتها التحتية. وتؤدي هذه الهجمات الكبيرة إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة. وبعيدا عن خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا 7 أنظمة باتريوت أميركية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من منظومة "سامب- تي" (SAMP-T) حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية، في حين أن لدى كييف قدراتها الخاصة وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل. يقول الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن "الصواريخ الباليستية مهمة جدا لحماية مدننا، وليس قواتنا. لذا فإن ترامب سيساعد بوتين على قتل المدنيين". ويشرح ليو بيريا-بينييه من مركز إيفري الفرنسي للأبحاث "مع الباتريوت، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأميركية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر ومشكلة قطع الغيار للصيانة. في ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأميركيين وتسليمها للأوكرانيين أم أن الأميركيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم". ولتوفير ذخائر الباتريوت، تقوم ألمانيا ببناء أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل عام 2027، وسوف تجد أوروبا صعوبة في تعويض أي نقص في هذا المجال. ويقول ميشال "إن أوروبا تعاني من بعض القصور في هذا المجال؛ فأنظمة "سامب- تي" جيدة جدا ولكنها ليست متنقلة، ويتم إنتاجها بأعداد صغيرة جدا. لابد من زيادة الإنتاج، حتى ولو كان ذلك يعني تصنيعها في أماكن أخرى غير فرنسا وإيطاليا". لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت. ويضيف يوهان ميشال، "إن إحدى طرق التعويض تتمثل في توفير مزيد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات اعتراض جوي وصد القاذفات الروسية التي تضرب أوكرانيا"، فالأوروبيون زودوا أوكرانيا بطائرات إف-16 وميراج 2000-5، ولديهم مجال لزيادة جهودهم في هذا المجال. ضربات في العمق يمكن للمعدات الأميركية توجيه ضربات من مسافة بعيدة خلف خط المواجهة، وهو ما يجعلها بالغة الأهمية بفضل صواريخ أتاكمز (ATACMS) أرض-أرض التي تطلقها راجمات هايمارز (Himars) التي أعطت واشنطن نحو 40 منها لأوكرانيا. ويشير ميشال إلى أنها "إحدى المنصات القليلة في أوروبا". ويقول بيريا-بينييه "إن أولئك الذين يملكونها يبدون مترددين في التخلي عنها، مثل اليونانيين". ويشير ميشال إلى أن "هناك أنظمة تشيكية، ولكنها أقل شأنًا؛ وعليه يتعين على الأوروبيين أن يطوروا بسرعة أنظمة خاصة بهم، وإذا كانوا غير قادرين على ذلك، فعليهم أن يشتروا أنظمة كورية جنوبية". ويشير ساموس إلى أن هناك إمكانية لتوجيه ضربات عميقة من الجو، ولدى "الأوروبيين والأوكرانيين الوسائل التي تمكنهم من ذلك"، مثل صواريخ سكالب الفرنسية، وستورم شادو البريطانية. القذائف المدفعية والأنظمة المضادة للدبابات في هذا المجال، يبدو الأوروبيون في وضع أفضل؛ حيث يقول ميشال إنه "ربما يكون مجال الأسلحة المضادة للدبابات هو الذي طور فيه الأوكرانيون أنظمتهم الخاصة. فالصواريخ، مثل صواريخ جافلين الشهيرة التي زودتهم بها الولايات المتحدة، تكمل أنظمة المُسيَّرات من طراز "إف بي في" (FPV) بشكل جيد". وفي ما يتعلق بالمدفعية، يشير بيريا بينييه إلى أن "أوروبا حققت زيادة حقيقية في القدرة الإنتاجية، وأوكرانيا في وضع أقل سوءا". وفي أوروبا، تسارعت وتيرة إنتاج القذائف وتسليمها إلى أوكرانيا، ويخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج قذائف عيار 155 ملم بمعدل 1.5 مليون وحدة بحلول عام 2025، وهذا يزيد عن 1.2 مليون وحدة تنتجها الولايات المتحدة. الاستطلاع والاستعلام تشتد الحاجة إلى الولايات المتحدة في هذا المجال الأساسي بفضل أقمارها الاصطناعية وطائراتها ومُسيَّراتها التي تقوم بجمع المعلومات ومعالجتها. ويقول فيسينكو "من المهم جدا أن نستمر في تلقي صور الأقمار الاصطناعية". ويشير ميشال إلى أن "الأوروبيين لديهم بعض الأدوات، ولكنها ليست بالحجم نفسه على الإطلاق، والعديد منهم يعتمدون بشكل كامل على الولايات المتحدة في هذا المجال".

مصرس
٠٥-٠١-٢٠٢٥
- مصرس
روسيا تفرض قيوداً على الطيران بعد قصف أراضيها بصواريخ أمريكية
شهدت الأجواء في أوكرانيا وروسيا تصعيداً ملحوظاً في التوتر، حيث فرضت السلطات الروسية قيوداً مشددة على حركة الطيران في عدد من مطاراتها، وذلك في أعقاب الهجمات المتكررة التي تشنها الطائرات المسيرة الأوكرانية على أهداف عسكرية ومدنية داخل الأراضي الروسية. وقد تسببت هذه القيود في شل حركة الملاحة الجوية وتعطل سفر آلاف المدنيين. أهداف داخل عمق الأراضي الروسيةيأتي هذا التصعيد في ظل تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف، حيث تتهم روسيا أوكرانيا بشن حرب عصابات تستهدف المدنيين والبنية التحتية، بينما تبرر أوكرانيا هذه الهجمات بأنها رد فعل طبيعي على العدوان الروسي. وقد زادت حدة التوتر بعد أن أجازت الولايات المتحدة لأوكرانيا استخدام صواريخ أمريكية من طراز 'أتاكمز' بعيدة المدى، والتي تمكنها من ضرب أهداف داخل عمق الأراضي الروسية. وقد استغلت أوكرانيا هذه الصواريخ في شن سلسلة من الهجمات على قواعد عسكرية ومواقع استراتيجية روسية، مما دفع موسكو إلى اتخاذ إجراءات مضادة.