
الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز
السعودية الديوان الملكي السعودي
أعلن الديوان الملكي السعودي مساء اليوم السبت، وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز.
وجاء في نص البيان الصادر عن الديوان الملكي السعودي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس":
انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير/ الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه - إن شاء الله - يوم غدٍ الأحد الموافق 25 / 1 / 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض".
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
زمان الصمت والحزن والشكوى
117 لم تعد الكلمات ولا مختلف التعابير والتصاوير تصف هذا الذي يحدث لأهل غزة من إبادة ومحرقة بشرية ومجاعة وأجساد أصبحت كأعجاز نخلٍ خاوية عظاماً عارية بلا لحم. صور تدعو القلب القاسي يلين ويتفطر حزناً. إنهم بشر، لماذا يُفعل فيهم كل هذا بهذه الصورة الوحشية؟ فماذا بقي للبشر من إنسانية أو رحمة أو شعور أو خوف من الله في القلوب وهم يتفرجون؟ ماذا فعل هؤلاء المساكين غير أنهم فضلوا الموت على التهجير من أرضهم كما هُجر أسلافهم من ذي قبل، فهم يعلمون جيداً من يخرج من وطنه بالتهجير فلن يعود مرة أخرى. ومن المُحزن المبكي انه ما زال العرب والمسلمون يتفرجون برغم ما يملكون من مختلف العوامل التي تضع حدا لكل هذا الظلم الذي اتسع نطاقه على أهلهم وبني جلدتهم؟! فبرغم من عددنا الكبير الذي شبهه نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بغثاء السيل إلا أنه ليس من ورائه طائل وعجز حتى عن ادخال الغذاء والدواء والماء وبعضنا على مرمى حجر منهم؟! ألا ترون بأن الكيل طفح ولم يعد لهذا الصمت المخزي موضع ألا ترون بأن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء إنسانياً وأخلاقياً وقتلاً وخراباً ودماراً وتجويعاً إلى مدى لم يبلغه أحد من ذي قبل؟ ماذا عسانا سنقول لرب العالمين عندما نقف أمامه جل جلاله ونحن نعلم بأن من قيم ديننا انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً؟ لماذا نظهر عجزنا المصطنع ونحن قادرون على فعل أشياء وأشياء تؤدي لوقف هذا الذي يحصل بكل الوسائل المتاحة؟ فلا أحد يريد الحروب ولكن كل الوسائل السلمية التي ينادى بها لم تجد آذانا صاغية عند إسرائيل وكل التصريحات توحي بذلك وتنحو نحو التصعيد و مزيد من المؤامرات التي لا نعلم متى تكون نهايتها أو إلى أين سوف تصل الأمور. وآخر الكلام نقول كما قيل صرختي وتذبل في وادي لا صدى يوصل ولا باقي أنين..؟ مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
غزة والمعاناة.. الثلاثية
…… آه ياغزة تركوك للذئاب الصهيونية بهمجيتها ورعونتها تعيث على أجساد الأبرياء تقطعهم تدميهم وتجوعهم بأي ذنب قتلت !! انه الخزي العربي الذي طال حكوماتنا العربية الصامتة المستسلمة الضعيفة المتواطئة، من يوقف الجريمة الاسرائيلية ودولنا العربية تزخر مخازنها من الأسلحة المتراكمة تركت للصدا والقدم ما فائدتها! اذا لم توجه للعدو،!! من يحمي الأطفال والرضع والشيوخ من شبح الجوع وسوء التغذية، «هود وزينب ووعد».وغيرهم رضع يتساقطون يوميًا ضحايا الجوع،،. ومئات الآلاف من الريالات تنفق على اللهو. والمهرجات بأنواعها، ناهيك عن الاسراف الممتد لكل المناسبات والفعاليات، مئة ألف طفل معرضون للموت خلال أيام اذا لم يتم ادخال الحليب من المسئول !! « ألم نقرأ قوله تعالى {وقفوهم إنهم مسئولون، مالكم لا تناصرون } ألا ندرك الخطط الصليبية الممنهجة العقائدية في قتل الأطفال وتجويعهم خوفًا من الانتقام مستقبلًا، كيف ننعم بالأمن والاستقرار والخوف من المجهول القادم يشغل تفكيرنا مع مانراه اليوم من امتداد صهيوني أمريكي من غزة الى سوريا الى جنوب لبنان، وربما تطال المناطق الحدودية المجاورة الممتنعة عن فتح المنافذ والقنوات …. ويزيد امتدادها مع صمت القبور الذي لامس الضمائر والمشاعر العربية ونسوا قول عمر:»لو عثرت بغلة في طريق العراق لسألني الله عنها «اليوم يموت المئات يوميا من يسأل عنهم وينقذهم !! بينما تطالب الولايات المتحدة بالإفراج عن الاسرى وحمل ترامب حركة المقاومة بالمسئولية عن عدم وقف الحرب، وضرورة القضاء على حماس فالحرب مستمرة وستستمر مادام لم يقف العرب صفاً واحداً في وجه الصهيونية وحلفائها.. وتبقى غزة بين معاناة ثلاثية القصف والجوع والصمت العربي..


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
هل تحتاج غزة إلى الكلمة؟
159 كتبتُ في الأسبوع المنصرم مقالا عن المجاعة التي ضربت غزة نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي على القطاع وتعسفه في منع دخول المساعدات، وشبّهتُ الوضع المأزوم في غزة والجوع الذي يفتك بأهلها، بالشدة المستنصرية التي حدثت في مصر إبان العصر الفاطمي. بعض الغيورين انتقدوا المقال باعتبار أنه مجرد كلام لا يسمن ولا يغني من جوع، وأن غزة لا تحتاج إلى الكلام، بل إلى العمل، فمن ثم تفجّرت لدي الرغبة لأن أتناول وجهة النظر هذه بشيء من التفصيل والإيضاح، ليس ردًا على النقد، ولكن لأنها موضوع جدير بالتناول والمناقشة، ومن الأهمية بمكان، خاصة بعد طول أمد الأزمة. مع ندرة أو انعدام الحلول العملية لدى الشعوب العربية والإسلامية، كان من الطبيعي أن تسود حالة من الإحباط العام الذي يخلفه الشعور بالعجز عن نصرة أهلنا في غزة، ما أدى إلى انزواء البعض بعيدًا عن الأحداث، وخفوت جذوة الحماس التي اشتعلت في النفوس منذ بدء العدوان الإسرائيلي. هذا بالضبط ما يريده العدو الإسرائيلي، أن نيأس من تداول وتناول القضية، ونهوّن من شأن الكلمة التي تقال في أحداث ومعاناة غزة. ولئن كانت الحلول العملية هي الأصل الذي ندور حوله ونبحث في آلياته ووسائله، لكن الكلمة لها دور هام لا ينبغي التقليل منه. الكلمة هي التي كوّنت الرأي العام العالمي الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة. الكلمة هي التي كشفت عن زيف مظلومية الاحتلال الذي كان يروج بمساعدة الإعلام الغربي لأنه يعيش بين بيئة عربية وحشية. الكلمة هي التي عرفت العالم أن معاداة الصهيونية والاحتلال الإسرائيلي الغاشم، لا يعني مناصبة اليهود العداء كما يروج الصهاينة. الكلمة هي أشعرت – ولا زالت- أهل غزة بأن هناك إخوانا لهم يفتك بهم الحزن والقهر والعجز عن نصرتهم وإنقاذهم. الكلمة هي التي أوجدت ذلك الزخم الذي دفع باتجاه إدخال بعض المساعدات وإن كانت يسيرة في ظل تواطؤ الاحتلال والأمريكان على تجويع أهل غزة. الكلمة هي التي جعلت الناس تفكر في حلول عملية، حتى أنه قد برز مؤخرا أسلوب مبتكر لتقديم المساعدات الإنسانية إلى أهل القطاع عن طريق المدن الساحلية، من خلال تعبئة الزجاجات البلاستيكية بالبقول والحبوب من عدس وأرز ونحوهما، وقذفها في البحر، أملًا في أن يدفعها التيار إلى سواحل غزة فيقتاتها الناس. وهي وإن كانت وسيلة غير مضمونة، لكنها تعبر عن تفاعل الجماهير وحرصهم على إيجاد الحلول العملية لدعم سكان غزة. الكلمة والاستمرار في الحديث عن غزة وأزمتها، توصل رسالة إلى أعوان ورعاة الاحتلال بمدى الاحتقان الذي وصلت إليه الجماهير العربية والإسلامية، وهذا يحمل نُذَر الانفجار الذي تخشاه القوى الإمبريالية الغربية. الكلمة تُبقي قضية غزة والقضية الفلسطينية مشتعلة، لتظل قضية مركزية لدى كل عربي ومسلم. الكلمة تجعلنا نحافظ على إنسانيتنا لئلا نعيش هذا الانفصال النكد بين حياتنا الخاصة وبين أزمات الأمة الطاحنة. الكلمة يُقاس من خلالها الرأي العام العربي والإسلامي تجاه أحداث غزة، لأنها معبرة عن توجهات الشعوب، وهو ما يحتل أهمية لا يستهان بها لدى صناع القرار في الداخل والخارج. وأخيرًا، الكلمة إعذار إلى الله، إذ لا يملك الكثيرون غيرها، فلئن قُيدت اليد، فلا أقل من كلمة مكتوبة أو منطوقة، تكون جُهد المقل. ولا يُفهم من هذه الكلمات أنها دعوة للانخراط في الكلام والتنظير واعتباره هو الشأن الأعظم، ولا يفهم منها أنها دعوة للرضا بالاقتصار على الكلمة، ولكن المراد عدم التقليل من شأن الحديث الدائم عن قضية غزة، وغلق الباب أمام القعود والانعزال عن التفاعل معها بحجة عدم وجود حلول عملية في نصرة ودعم سكان القطاع المنكوب. مساحة إعلانية