logo
أخطاء نرتكبها عند إعادة تسخين طعامنا يجب الحذر منها

أخطاء نرتكبها عند إعادة تسخين طعامنا يجب الحذر منها

المنار٠٣-٠٥-٢٠٢٥

قد تحمل إعادة تسخين الطعام مخاطر صحية غير مرئية. يساعد اتباع الإرشادات التالية على الحفاظ على سلامة الطعام وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء.
وفيما يلي بعض المعلومات عن إعادة تسخين الطعام بصورة آمنة:
ما لا يجب فعله
-لا تترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة: لا يجب ترك الطعام مكشوفاً في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين إلى أربع ساعات، وهذه المدة تقل إلى ساعة واحدة فقط عند التعامل مع الأرز، حيث تتكاثر أبواغ بكتيريا باسليوس سيروس بسرعة كبيرة.
-لا تعد تسخين الأرز الجاهز: الأرز الجاهز غالباً ما يُطهى وتعيد المطاعم المتاجر بإعادة تسخينه، مما يجعله غير آمن لإعادة تسخينه مرة أخرى في المنزل. لذلك، من الأفضل تناوله مباشرة بعد الشراء أو الاستلام.
-لا تحتفظ بالطعام المطبوخ في المنزل في الثلاجة لفترة طويلة: من الأفضل استهلاك بقايا الطعام خلال 24 إلى 48 ساعة كحد أقصى. وإذا لم تكن تنوي تناولها خلال هذه الفترة، قم بتجميدها للحفاظ عليها آمنة.
-لا تذيب الدجاج المجمد باستخدام الماء الدافئ: إذابة الدجاج المجمد بالماء الدافئ قد يؤدي إلى ذوبان غير متساوٍ، حيث تصل بعض الأجزاء إلى 'منطقة الخطر' قبل أن يتم الذوبان بالكامل. من الأفضل إذابة الدجاج في الثلاجة ثم طهيه جيداً، لأن بكتيريا كامبلوباكتر Campylobacter الموجودة في الدواجن يمكن أن تسبب مشاكل معوية حادة، وقيئاً، بل وقد تؤدي إلى دخول المستشفى.
ما يجب فعله
-خزّن الطعام في الثلاجة قبل إعادة تسخينه: أظهرت الدراسات أن حفظ الطعام في درجة حرارة لا تتجاوز 5 درجات مئوية يحد من نمو البكتيريا الضارة، مما يساعد في تقليل خطر التسمم الغذائي. يجب تبريد الطعام قبل وضعه في الثلاجة
-لا تضع الطعام الساخن مباشرة في الثلاجة، لأنه قد يرفع من درجة حرارتها مما يؤثر سلباً على الأطعمة الأخرى ويشجع نمو البكتيريا. من الأفضل ترك الطعام ليبرد قليلًا في درجة حرارة الغرفة، ثم وضعه في الثلاجة بمجرد أن يبرد. في الأجواء الحارة، كلما قلّ وقت بقاء الطعام خارج الثلاجة، زادت سلامته.
-افهم 'منطقة الخطر': البكتيريا تتكاثر بسرعة في درجات الحرارة التي تتراوح بين 8 و63 درجة مئوية. الحفاظ على درجة حرارة الثلاجة تحت 5 درجات يساعد في منع التسمم الغذائي. أما التجميد عند -18 درجة مئوية، فيوقف نشاط البكتيريا لكنه لا يقتلها، مما يعني أنها تعود للنشاط بعد إذابة الطعام.
-ضع الطعام المُبرد في الفريزر لاستخدامه لاحقاً: يمكنك تجميد الطعام حتى تاريخ انتهاء صلاحيته، بما في ذلك الخبز الذي يتجمد جيداً ويحافظ على جودته لفترة أطول.
-قم بإذابة الطعام المجمد بالكامل قبل إعادة تسخينه: عملية الذوبان في الثلاجة قد تستغرق ما يصل إلى 24 ساعة حسب نوع الطعام. الأطعمة الكبيرة مثل الدجاج الكامل تستغرق وقتاً أطول، بينما تذوب الكميات الصغيرة بشكل أسرع. يمكن إذابة بعض ا لأطعمة في الميكروويف، لكن من الأفضل دائماً اتباع تعليمات المُصنّع. الذوبان في الثلاجة هو الأكثر أماناً لأنه يُبقي الطعام خارج 'منطقة الخطر'.
-تأكد من ذوبان الطعام بالكامل قبل الطهي: إذا لم يذب الطعام تماماً، فقد لا ينضج جيداً عند الطهي، مما يسمح للبكتيريا بالبقاء على قيد الحياة.
-أعد تسخين الأرز وتناوله خلال 24 ساعة فقط: يحتوي الأرز على أبواغ بكتيرية قد تبقى حية حتى بعد الطهي. تبريد الأرز بسرعة ووضعه في الثلاجة يقلل من المخاطر، لكن لا يجب إعادة تسخينه أكثر من مرة. يمكن تجميد الأرز المطبوخ لإيقاف نمو الأبواغ.
-كن حذرًا بشكل خاص عند إعادة تسخين الطعام للفئات الأكثر عرضة للخطر: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة، أو لديهم أمراض مزمنة، أو الحوامل، أو الأطفال الصغار، أو كبار السن، هم أكثر عرضة للتسمم الغذائي، لذلك يجب توخي الحذر الإضافي عند تقديم الطعام لهم.
-أعد تسخين الطعام حتى يصبح ساخناً تماماً من الداخل: إذا قمت بإذابة الطعام في الميكروويف، احرص على تقليبه في منتصف عملية التسخين لضمان توزيع الحرارة بشكل متساوٍ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك
5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك

التحري

timeمنذ 4 أيام

  • التحري

5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك

تُستخدم الكثير من أدوات النظافة الشخصية بشكل روتيني من دون التفكير في الحاجة إلى استبدالها، رغم أنها قد تتحول مع الوقت إلى بيئة لتراكم البكتيريا ومصدر محتمل لمشاكل صحية. إليك أبرز هذه الأدوات وفترات استبدالها الموصى بها: – المناشف (الوجه والجسم): على الرغم من مظهرها النظيف، تتراكم على المناشف رطوبة وجزيئات جلد ميت، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، خاصة في الحمام. ويُوصى بتغييرها كل يومين إلى ثلاثة أيام. – الليفة : تمتص الرطوبة والصابون بسرعة وتحتفظ بها، مما يخلق بيئة خصبة لنمو الميكروبات. تفقد الليفة فعاليتها ونعومتها تدريجيا، لذا يُفضل استبدالها كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع. – فرشاة الأسنان: تُلامس الأغشية المخاطية في الفم وتتعرض للبكتيريا، خاصة إذا كانت مكشوفة. مع الوقت، تتآكل شعيراتها وتفقد فعاليتها. يُوصى بتغييرها كل 2–3 أشهر، وفورا بعد الإصابة بأي مرض. – المشط: رغم عدم ملامسته المباشرة للمناطق الحساسة، تتجمع فيه الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد؛ ما قد يسبب قشرة أو تهيجا. يُوصى بتنظيفه أسبوعيا واستبداله كل 6 أشهر. – شفرات الحلاقة: حتى لو كانت حادة، فإن الاستخدام المتكرر يُسبب خدوشًا دقيقة قد تؤدي لالتهابات. يجب تغيير الشفرة غير القابلة للتبديل كل 5–7 مرات، والمُبدلة مرة كل أسبوعين على الأقل. الاهتمام باستبدال هذه الأدوات في مواعيدها يُسهم في الوقاية من العدوى والحفاظ على صحة البشرة والفم.

5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك
5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك

ليبانون 24

timeمنذ 5 أيام

  • ليبانون 24

5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك

تُستخدم الكثير من أدوات النظافة الشخصية بشكل روتيني من دون التفكير في الحاجة إلى استبدالها، رغم أنها قد تتحول مع الوقت إلى بيئة لتراكم البكتيريا ومصدر محتمل لمشاكل صحية. إليك أبرز هذه الأدوات وفترات استبدالها الموصى بها: - المناشف (الوجه والجسم): على الرغم من مظهرها النظيف، تتراكم على المناشف رطوبة وجزيئات جلد ميت، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، خاصة في الحمام. ويُوصى بتغييرها كل يومين إلى ثلاثة أيام. - الليفة : تمتص الرطوبة والصابون بسرعة وتحتفظ بها، مما يخلق بيئة خصبة لنمو الميكروبات. تفقد الليفة فعاليتها ونعومتها تدريجيا، لذا يُفضل استبدالها كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع. - فرشاة الأسنان: تُلامس الأغشية المخاطية في الفم وتتعرض للبكتيريا، خاصة إذا كانت مكشوفة. مع الوقت، تتآكل شعيراتها وتفقد فعاليتها. يُوصى بتغييرها كل 2–3 أشهر، وفورا بعد الإصابة بأي مرض. - المشط: رغم عدم ملامسته المباشرة للمناطق الحساسة، تتجمع فيه الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد؛ ما قد يسبب قشرة أو تهيجا. يُوصى بتنظيفه أسبوعيا واستبداله كل 6 أشهر. - شفرات الحلاقة: حتى لو كانت حادة، فإن الاستخدام المتكرر يُسبب خدوشًا دقيقة قد تؤدي لالتهابات. يجب تغيير الشفرة غير القابلة للتبديل كل 5–7 مرات، والمُبدلة مرة كل أسبوعين على الأقل. الاهتمام باستبدال هذه الأدوات في مواعيدها يُسهم في الوقاية من العدوى والحفاظ على صحة البشرة والفم.

إلتهاب السحايا لدى الأطفال... خطر صامت يستدعي وعياً أكبر
إلتهاب السحايا لدى الأطفال... خطر صامت يستدعي وعياً أكبر

الديار

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

إلتهاب السحايا لدى الأطفال... خطر صامت يستدعي وعياً أكبر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد التهاب السحايا أحد أخطر الأمراض التي قد تصيب الأطفال، لما يحمله من مضاعفات سريعة وقاتلة إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب. ويُعرف هذا المرض بأنه التهاب يصيب الأغشية الرقيقة التي تُغلف الدماغ والنخاع الشوكي، وتُعرف باسم "السحايا". ورغم أن المرض يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية، إلا أن الأطفال، خاصة الرضع وحديثي الولادة، يُعدّون من أكثر الفئات عُرضة للإصابة به بسبب ضعف مناعتهم وتطور أجهزتهم العصبية. تتعدد أسباب التهاب السحايا، لكن يُمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين: التهاب سحايا جرثومي (بكتيري) والتهاب سحايا فيروسي. ويُعد النوع البكتيري هو الأخطر، إذ قد يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو فقدان السمع أو حتى الوفاة إذا لم يُعالج سريعًا بالمضادات الحيوية المناسبة. من أبرز البكتيريا المسببة للمرض: المستدمية النزلية من النوع b (Hib)، والمكورات السحائية، والمكورات الرئوية. أما التهاب السحايا الفيروسي، فرغم أنه أكثر شيوعًا، إلا أنه غالبًا ما يكون أقل خطورة ويُشفى تلقائيًا في معظم الحالات دون تدخل دوائي مكثف. هذا وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابة الأطفال بالتهاب السحايا عدة عناصر، أهمها ضعف جهاز المناعة، سواء كان نتيجة أسباب وراثية أو مرضية مثل سوء التغذية أو نقص المناعة. كما أن الأطفال الذين لم يتلقوا تطعيماتهم الأساسية، وخاصة لقاحات Hib والمكورات الرئوية والمكورات السحائية، يكونون أكثر عرضة للإصابة. البيئات المغلقة والمزدحمة، كدور الحضانة والمدارس، قد تُسهّل انتقال العدوى بين الأطفال، خصوصًا إذا كانت النظافة غير كافية أو إذا كان أحدهم حاملاً للبكتيريا دون أن تظهر عليه أعراض. تتمثل أعراض المرض في بداياته في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، صداع شديد، تيبس في الرقبة، قيء، وحساسية مفرطة للضوء، إلا أن الأعراض قد تكون غير واضحة لدى الرضع وحديثي الولادة، مما يجعل التشخيص أكثر صعوبة. تشمل العلامات التي ينبغي على الأهل الانتباه لها لدى الصغار: البكاء المستمر، صعوبة في الاستيقاظ، ضعف الرضاعة، انتفاخ اليافوخ (الجزء الطري في رأس الرضيع)، وتغير لون الجلد أو برودته. ولأن تشخيص التهاب السحايا يتطلب سرعة ودقة، فإن الأطباء غالبًا ما يوصون بإجراء تحليل للسائل الشوكي عبر البزل القطني لتحديد نوع العدوى وبدء العلاج المناسب فورًا. العلاج المبكر يُعد مفتاح النجاة، خاصة في حالات الالتهاب الجرثومي، حيث تُستخدم مضادات حيوية قوية وقد يُضاف إليها الستيرويدات للحد من الالتهاب والتورم في الدماغ. وفي ضوء هذه الحقائق، تؤكد الجهات الصحية حول العالم على أهمية الوقاية كوسيلة أولى للتصدي لهذا المرض، وذلك من خلال الالتزام بجداول التطعيم الوطنية، والحفاظ على النظافة الشخصية والعامة، وتجنب مخالطة المرضى أو الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض عدوى الجهاز التنفسي. في النهاية، يبقى الوعي المجتمعي والتثقيف الصحي عنصرين حاسمين في تقليل حالات الإصابة والوفيات المرتبطة بالتهاب السحايا بين الأطفال. فكلما كان الأهل أكثر دراية بعلامات الخطر وأسرع في طلب المساعدة الطبية، زادت فرص الشفاء وتراجعت احتمالات المضاعفات الخطيرة. ومع التطور المستمر في الطب واللقاحات، يمكن القول إن السيطرة على هذا المرض ممكنة، بشرط أن لا نغفل عنه أو نستهين بإشاراته المبكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store