
ليس الحوثي.. الزعيم العربي الوحيد الذي شكرته ايران
المواجهة الضارية والحرب الشاملة التي اندلعت بين إسرائيل وايران جعلت ايران تدرك أهمية ان يكون لها حلفاء واصدقاء، خاصة في هذا الظرف العصيب، وقد تبين للحكومة الإيرانية ان هناك زعيم عربي بذل جهود كبيرة، ولا يزال يفعل ذلك حتى لا تصل المواجهة إلى كارثة عالمية وتنزلق إلى حرب نووية ستأكل الأخضر واليابس
وتقضي على كل أشكال الحياة.
صحيح ان جامعة الدول العربية، ادانت العدوان الإسرائيلي على إيران، لكن هذا الأمر لم يكن له وقع كبير، على الساحة الإقليمية والدولية، خاصة وان الجامعة كما يقول الأشقاء في مصر "لا تهش ولا تنش" وتكتفي بالتنديد والشجب، ولم يعد يلتفت أحد لهذا الأمر، لكن تغير الحال جذريا عقب تصريحات شجاعة ومتزنة من زعيم عربي.
فهذا الزعيم العربي لم يكتفي بادانة إسرائيل بالهجوم على إيران، بل اعتبرها دولة لا تتورع عن القيام بالاعتداءات وتتسبب بصورة مستمرة في تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة، وتعرقل كل الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية، كما جدد رفض بلاده لاستخدام القوة لتسوية النزاعات، وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات.
هذه التصريحات أثلجت صدور الشعب الإيراني وافرحت قلوبهم، خاصة وأنها جاءت على لسان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي تدرك القيادة الإيرانية مدى تأثيره ومكانة المملكة على كافة المستويات العربية والإسلامية
والإقليمية والدولية، بالاضافة الى العلاقات الشخصية القوية لولي العهد مع رؤساء وزعماء الدول المؤثرة عالميا.
السعادة الإيرانية بهذا الموقف السعودي الشجاع والقوي، عبر عنها أكبر مسؤول في هرم الدولة الإيرانية، فخلال الإتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإيراني، أعرب رئيس الجمهورية الإيرانية
الدكتور مسعود بزشكيان، عن شكره وتقديره العميقين لولي العهد السعودي على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني، مقدراً للمملكة موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي.
الرئيس الإيراني لم يكتفي بشكر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على مواقفه الصادقة والشجاعة، بل انتهز فرصة الإتصال الهاتفي ليقدم شكره وتقديره للملك سلمان بن عبد العزيز لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم من حين وصولهم إلى الأراضي السعودية وحتى عودتهم إلى بلادهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
(شبح العراق يتجدد).. هل يقع ترامب بخطأ نائب بوش الابن في إيران؟!
أخبار وتقارير تقرير (الأول) المحرر السياسي: مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وتصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي حملت نبرة تصعيدية غير مسبوقة، بدأ بعض المراقبين يتساءلون: هل يعيد ترامب أخطاء إدارة بوش الابن، وتحديدًا نائبه ديك تشيني، في التورط بحرب كبرى بسبب "تهديدات غير مؤكدة"؟ ففي الوقت الذي تحاصر فيه النيران الشرق الأوسط، تحاصر الذاكرة السياسية الأميركية نفسها بخطاب مشابه سمعه العالم قبل أكثر من عقدين قبيل غزو العراق. التهديدات: نفس اللغة.. لكن خصم مختلف في الأيام الأخيرة، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة "تتحكم تمامًا في سماء إيران"، محذرًا من أن بلاده "تعرف مكان خامنئي"، ملوّحًا بالقدرة على الضرب في أي وقت، دون التورط رسميًّا في حرب. هذه اللغة – المبنية على استعراض القوة والاستخبارات – تُذكّر بشكل مباشر بخطاب ديك تشيني عام 2002، عندما أكد أن "صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل"، مستخدمًا نفس نبرة اليقين والمعلومة الاستخبارية السرية. لكن التاريخ أثبت لاحقًا أن تلك المعلومات كانت مضلّلة، وأن الحرب بنيت على تهويل لا تدقيق. البنية العسكرية: التجهيز أكثر من الردع إرسال حاملة طائرات، مقاتلات الشبح، وصواريخ دفاعية متقدمة إلى الشرق الأوسط ليس بالأمر الرمزي، بل خطوة عملياتية توحي بأن أمريكا تقترب من "خيارات أبعد من الردع". وهذا تحديدًا ما حدث عام 2002، حين بُنيت القواعد العسكرية استعدادًا لما كان يُروّج أنه "حرب قصيرة" وانتهى بأطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة. الفارق السياسي.. لكن الخطأ ممكن صحيح أن ترامب ليس في موقع الرئاسة حاليًا، لكن تأثيره الفعلي في رسم المواقف الاستراتيجية لا يزال حاضرًا، خاصة في ظل انتخابات رئاسية مرتقبة قد تحوّل هذه الحرب إلى ورقة انتخابية. ديك تشيني لم يكن رئيسًا، لكنه قاد الخطاب السياسي نحو الحرب. اليوم، يلعب ترامب الدور نفسه عبر الإعلام ومواقع التواصل والتأثير في الحزب الجمهوري. الخطأ المحتمل هو نفسه: المبالغة في التهديد الإيراني، وتسويق الخطر النووي أو "الخطر على إسرائيل" كذريعة للتدخل الأميركي، دون استراتيجية خروج واضحة أو حسابات واقعية للخسائر. السيناريو نفسه.. هل يتغيّر المصير؟ ربما لا يريد ترامب دخول حرب جديدة، وربما يستخدم نبرة التصعيد لكسب نقاط تفاوضية أو انتخابية، لكن التاريخ يُحذّر من خط رفيع بين التهويل والتورط. فكما كتب المؤرخ الأميركي جيمس فالرز عن العراق: "كل الحروب تبدأ بعبارة: نحن نعلم ما لا يعرفه الآخرون". والسؤال اليوم: هل فعلاً تعلم واشنطن ما يكفي، أم أنها تعيد لعب دور تشيني من جديد؟


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
إسرائيل تعترض موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 18 يونيو 2025، أن أنظمته الدفاعية الجوية تعمل على التصدي لتهديدات صاروخية جديدة قادمة من إيران، في تطور يُنذر بمزيد من التصعيد في المنطقة. وبحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز عربية"، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية باشرت اعتراض صواريخ إيرانية دون الكشف عن المواقع المستهدفة أو حجم الأضرار. ويأتي هذا التطور بعد أيام من سلسلة ضربات متبادلة طالت منشآت حساسة، بينها مواقع نووية في إيران، وسط مخاوف دولية من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يهددون باستهداف المصالح الأميركية إذا تدخلت واشنطن في الحرب ضد إيران
مع تصاعد حدة المواجهة بين إسرائيل وإيران واقتراب لحظة الحسم، صعّدت ميليشيات الحوثي، المدعومة من طهران، من نبرتها العدائية، ملوّحة بضرب المصالح الأميركية في حال تدخلت واشنطن في أي عملية عسكرية ضد إيران. وقال مهدي المشاط، رئيس ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" في صنعاء، في تصريحات بثتها وسائل إعلام حوثية مساء اليوم، إن "لإيران الحق الكامل في الرد على أي دولة تشارك الكيان الصهيوني في عدوانه"، محذّرًا من أن "أي تورط أميركي سيكون له تبعات مؤلمة على مصالح واشنطن في المنطقة". وأضاف المشاط: "إيران ليست لقمة سائغة، وهي قادرة على الرد بقوة، وتمتلك شبكة من العلاقات والاتفاقيات مع قوى دولية"، معتبرًا أن "زمن الضرب من طرف واحد دون رد قد ولى إلى غير رجعة". تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض عن انتهاء اجتماع طارئ عقده الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع أعضاء مجلس الأمن القومي، لمناقشة الخيارات الأميركية للرد على الهجمات الإيرانية. وبحسب قناة "الشرق"، فإن ترمب أبلغ عددًا من أعضاء الكونغرس بنيّته توجيه ضربة عسكرية وشيكة ضد إيران. من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن انضمام الولايات المتحدة رسميًا إلى الحرب بات مرجّحًا خلال الساعات القليلة القادمة، وذلك بعد أن تراجعت واشنطن سابقًا عن إرسال وفد دبلوماسي للتفاوض مع الإيرانيين.