logo
مصطفى الرواشدة .. وزير استثنائي

مصطفى الرواشدة .. وزير استثنائي

عمون٠٤-٠٥-٢٠٢٥

من يقترب من معالي "مصطفى الرواشدة وزير الثقافة الحالي" يدرك بأنّه إزاء شخصية استثنائية ومختلفة ، رجل يمتلك ثقافة متقدمة وعميقة ، قادر على استشراف المستقبل ، ملمّ بالأحداث التاريخية والثقافية ، يمتلك طاقة كبيرة للعمل وبما يخدم الوطن ، سواء في موقع المسؤولية أو خارجها .
"معالي مصطفى الرواشدة" واحد من رجالات الأردن الذين لهم بصمات كبيرة وواضحة ، ومن يعود إلى أسلوبه في العمل التربوي البرلماني السياسي يدرك بأنّ معاليه كان وما زال في قمّة الحكمة والحنكة والصبر والتريّث ، كيف لا وهو يعلم من هم الأردنيون ، الذين كانوا على الدوام الجند الأوفياء للوطن وترابه.
وحين تستمع لحديث وزير ثقافتنا وخاصة ما يتعلق بالهوية الثقافية الوطنية ، تسمع من الرجل ما يستحق التدوين والوقوف عنده بإعجاب وتقدير ، فالرجل لا يعرف أبدا المجاملة حين يتعلق الأمر بالوطن وقيادته وشعبه وثقافته وارثه التاريخي.
لا يذهب " الرواشدة " بعيدا ، ودائما يضع الأمور والحقائق في نصابها الصحيح ، فالرجل مسؤولا بصورة مباشرة عن ارث الأردن وثقافته وتاريخية ، ويدرك معنى أن يكون الوطن راسخ الهوية الثقافية الوطنية، فاحترام الحقائق و الإرث الوطني الممتد عبر التاريخ لا مجال للتأويل أو التزييف .
"الوزير الرواشدة " في كل حدثا ثقافي يعرض موقف الدولة الأردنية بطريقته الثقافية التربوية المختلفة خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فهو يصفه بإرث ثقافي راسخ الذي يعبّر عنه دائما جلالة الملك في كافة المحافل ، ولا ينسى الدعم الأردني المستمر للأهل هناك ، فالأردن هو السند الحقيقي للشعب الفلسطيني وتربطه علاقة تاريخية متجذرة ثابته.
"مصطفى الرواشدة " ابن الكرك الشمّاء ، وابن الأردنيين جميعا ، ابن العشيرة العريقة التي قدّمت الكثير من رجالات الوطن على امتداد عمر الدولة الأردنية ،ها هو يسير على ركب أولئك الرجال الذين ساهموا في البناء ، وصولا لدولة باتت مفخرة في مؤسساتها الراسخة .
"وزير الثقافة مصطفى الرواشدة" كل التقدير لهذا الرجل الذي لا تملّ أبدا من الجلوس إليه و الاستماع لصوت العقل من رجل كان وما زال يدرك معنى أن تكون أردنيا شامخا قوامه الثقافة والعلم والمعرفة حتى النخاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرواشدة: الدولة الأردنية أسسها الهاشميون على منظومة من القيم الثقافية والحضارية
الرواشدة: الدولة الأردنية أسسها الهاشميون على منظومة من القيم الثقافية والحضارية

رؤيا نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • رؤيا نيوز

الرواشدة: الدولة الأردنية أسسها الهاشميون على منظومة من القيم الثقافية والحضارية

قال وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، إن الدولة الأردنية تأسست على الشرعية الدينية والتاريخية وقيم التسامح والمشاركة العقلانية والوسطية والتعددية والتنوع، بوصفها جزءا من القيم الثقافية والحضارية التي أسس لها الهاشميون بحكمتهم وقيادة الرشيدة، وتواصلت من المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله الأول إلى جلالة الملك عبد الله الثاني. وأضاف الرواشدة، في محاضرة ألقاها بعنوان: 'دور الثقافة في بناء التنمية'، اليوم الاثنين، في منتدى الوسطية للفكر والثقافة بمقره في عمان، وأدارها رئيس المنتدى المهندس مروان الفاعوري، أن الدولة الأردنية في بواكير تأسيسها كانت الثقافة تمثل عنوانا مهما، من خلال مجلس الملك الفكري والثقافي الذي أسسه المغفور له الملك المؤسس في قصر رغدان وكان حاضنًا وشاهدًا على مجالسِ الأدب والمساجلات الشعرية، والمناقشات النقدية والعلمية والمطارحات التي تتناول كل ما هو جديد على الساحة الأدبية والثقافية والفكرية، وكان المجلس عروبيا في اتساعه لأبناء البلدان العربية. وتحدث في المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والمعنيين، عن مفهوم الثقافة وارتباطه بالإنتاج، لافتا إلى أن الثقافة تعد 'ملفا مجتمعيا'، تشمل القيم، والمعتقدات، والعادات، واللغة، والفنون، والمعرفة، وكل ما ينتجه الإنسان في بيئته، وتمثل المخزون المعرفي والسلوكي الذي تنتقل عبر الأجيال. وعن موضوع التنمية، لفت الرواشدة إلى أن الثقافة تشكل الأساس الخفي الذي تبنى عليه كل مقومات التنمية، مبينا أن دور الثقافة في ظل تسارع المعرفة والتطور التكنولوجي وتطور التيارات الثقافية والنزعات الإنسانية لحقوق الإنسان والمواثيق الثقافية العالمية لم يعد يقف عند وظيفة الثقافة التعبيرية في الشعر والقصة والرواية والفنون على أهمية ذلك، وإنما انتقل دور الثقافة إلى إحداث فكرة التغيير وتحسين فرص الحياة، من خلال ما تقوم به الثقافة كمحرك أساس لعجلة الإنتاج. وفي هذا الإطار، بين أن الأردن ربط بين مفهوم الثقافة والتحديث الاقتصادي والإصلاح والتنمية الثقافية، وتوزيع مكتسبات التنمية على المحافظات، من خلال البرامج والمشاريع المستدامة، ومنها؛ مكتبة الأسرة، والمدن والألوية الثقافية، ومهرجان جرش للثقافة والفنون ومراكز تدريب الفنون، والبنى التحتية، وصندوق دعم الثقافة. وأكد أن الثقافة كذلك تضطلع بمسؤولية القيم الوطنية والإنسانية والارتقاء بالوعي الذي من شأنه التقدم والنهوض بالوطن وتحسين شروط الحياة. وقال إن أهمية الثقافة تنبع من قدرتها على تشكيل الوعي الجمعي وتحفيز الإبداع والابتكار، وهو ما يشكل قاعدة صلبة لأي مشروع تنموي ناجح، فالاستثمار في الثقافة لا يقل أهمية عن الاستثمار في الصناعة أو الزراعة، بل قد يكون أكثر استدامة وتأثيرًا. الرواشدة، الذي اعتبر أن أسواق الثقافة والفنون تعد أسواقا واعدة وأن الأردن يمتلك فرصة المنافسة بما لديه من تراث حضاري في الفنون التشكيلية والخزف والخط العربي والزخرفة التي تدخل في فنون النسيج والتطريز والعمارة وتنوع المكان والبيئة كحاضنة لصناعة السينما، لفت إلى أن هذه البيئة احتضنت تصوير عشرات الأفلام العالمية في الأردن، وانعكست إيجابا على الفنيين وأبناء المناطق التي تم التصوير فيها. ونوه بما توفره السياحة الثقافية من سوق في الأردن الذي يعد متحفا مفتوحا، فيه عشرة مواقع من المدن العظمى الديكابولس، والمواقع التاريخية والدينية والأثرية والتراثية. وتحدث عن تعدد أدوار الثقافة، بين التوعية والتثقيف وحراسة الوعي، منوها بأن الثقافة اليوم أصبحت قوة ناعمة تمارس تأثيرًا بالغًا في السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية. وأشار إلى أن المنتجات الثقافية، كالأفلام، والموسيقى، والأدب، تخلق صورة ذهنية عن الدول، وتحمل خطابها وصوتها، وتعرف بإنتاجها الإبداعي وتاريخها الحضاري وبمبدعيها الذي يعتبر رصيدا في المحتوى الثقافي العربي والعالمي، وتسهم في بناء علاقات وتفاهمات قائمة على الاحترام والتبادل. واعتبر أن الثقافة بالمعنى الإنساني هي حالة من الوعي والحصانة وخندق المواجهة لثقافة التكفير والإقصاء والموت التي تنشرها الفرق الظلامية، التي تمتهن حرفة التحريم والكراهية والقتل، وشيطنة الآخرين. وفي ذات السياق، أكد أن الثقافة العدمية لا يمكن أن تكون ثقافة إنتاجية أو إبداعية، ولا يمكن أن تكون ثقافة وطنية أو إنسانية، تتوخى الجمال والمنطق وتنحاز للحياة، ولا يمكن أن تنتمي لتراب الأردن، وإنما تتحرك بإيعازات خارجية. وزير الثقافة، الذي سلط الضوء على ضعف الاستثمار في القطاع الثقافي، وخصوصا لدى القطاع الخاص، نتيجة الرهبة أو عدم المعرفة، أكد أن أسواق الفنون تعد هي الأنشط والأكثر حيوية في القرن الحالي. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الدراسات الاقتصادية العالمية تفيد أن القطاع الثقافي والفني يسهم بنحو 13 بالمئة من الدخل العالمي، وهي نسبة تقدر بالمليارات. وقال إن وزارة الثقافة أولت الخطة الاستراتيجية الوطنية للثقافة، أهمية كبرى للصناعات الإبداعية الثقافية، وجرى ترجمة ذلك من خلال التوسع في تدشين مراكز الفنون في المديريات لتزويد الشباب بالمهارات والخبرات اللازمة للإنتاج الفني، في الموسيقى والفنون التشكيلية والخزف والنحت والحرف اليدوية، والمساعدة في الترويج لتسويق منتجات الشباب، وإقرار صندوق دعم الثقافة، وتمكين الشباب والمرأة في مشاريعهم الإبداعية والإنتاجية. وعن التحول الرقمي، لفت إلى أن الوزارة أنشئت العديد من الاقسام التي تواكب عصر الرقمنة. وأشار إلى أن هناك مشروعا على مستوى الدولة الاردنية يتعلق بالسردية الاردنية بمختلف عناوينها وبكل منجزاتها. وفي ختام فعالية المحاضرة التي تلاها نقاش وحوار واسع مع الجمهور، تسلم الرواشدة من الفاعوري درع المنتدى التكريمي.

"البحوث الزراعية" تدين الحملات المضللة التي تستهدف دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في الجهد الإغاثي الأردني لدعم الأشقاء في قطاع غزة
"البحوث الزراعية" تدين الحملات المضللة التي تستهدف دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في الجهد الإغاثي الأردني لدعم الأشقاء في قطاع غزة

سرايا الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

"البحوث الزراعية" تدين الحملات المضللة التي تستهدف دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في الجهد الإغاثي الأردني لدعم الأشقاء في قطاع غزة

سرايا - أعرب المركز الوطني للبحوث الزراعية عن إدانته الشديدة للحملات المغرضة والتي تستهدف تشويه الجهد الإغاثي والإنساني البارز الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تقديم الدعم لأشقائنا في قطاع غزة. ويعتبر المركز أن هذه الإفتراءات والأكاذيب تمثل إساءة غير مبررة، تفتقر إلى الموضوعية، وتتعارض بشكل تام مع الحقائق الميدانية الثابتة والواقع المشهود. وفي تصريح رسمي صادر عن المركز الوطني للبحوث الزراعية، قال مدير عام المركز، الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة، "ستظل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية رمزًا متألقًا للعطاء الإنساني والإغاثي، تجسد بجدارة صورة متميزة للعمل النبيل الذي لا يعرف قيودًا. حيث أثبتت الهيئة وبفضل تفانيها المستمر وجهودها المخلصة على مدار السنين، قدرتها الفائقة على مواجهة الأزمات والتصدي لها، بكل ثبات وحكمة، على الأصعدة كافة: المحلية، الإقليمية، والدولية. وما يميز هذا الدور البارز هو دعمها الثابت والمتواصل لأهلنا في قطاع غزة، ليبقى هذا الدعم شاهدًا حيًا على التزام الأردن الثابت بقضايا الأمة العربية، وعلى رسالته الإنسانية السامية التي تنبض من قلب الوطن." وأضاف الدكتور الرواشدة قائلاً: "بتوجيهات سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وبدعم متواصل من مؤسسات الدولة الأردنية، تمضي الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بثبات في أداء رسالتها الإنسانية والوطنية تجاه قطاع غزة، مجسدة أسمى معاني العطاء عبر جسور إغاثة جوية وبرية، تحمل الغذاء والدواء لأهل الصمود والثبات. ورغم ما يحيط بالميدان من تحديات قاسية وظروف حصار خانقة، تظل الهيئة ركيزة للأمل، ويدًا ممتدة بالعون، لا تكلّ ولا تملّ، لأنها في جوهرها تجسيد حيّ للرؤية الهاشمية الحكيمة التي لطالما حملت على عاتقها قضايا الأمة العربية، موضحا أن المركز يُثمّن عميقًا جهودها الإنسانية الاستثنائية التي تستحق الإشادة والتقدير، لا التشكيك والاتهام، فهي تُمثل رمزًا للعطاء الذي لا ينتظر الجزاء، وإنما يسعى لرفع المعاناة عن الأشقاء في قطاع غزة في أحلك الظروف. وفي نهاية تصريحه، حثّ الدكتور الرواشدة كافة المؤسسات الأردنية، إلى جانب مختلف شرائح المجتمع المدني، وكافة المواطنين الأردنيين ، على أن يتكاتفوا جميعًا للدفاع عن الحق والعدالة، وأن يقفوا صفًا واحدًا ضد أي محاولات تهدف إلى زعزعة الثقة في الهيئات الوطنية ودورها الريادي في تقديم الدعم الإنساني. وأكد أن هذه الهيئات تمثل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الأردن العريق ومبادئه الثابتة في دعم الأشقاء، مشددا على أن وحدتنا الوطنية هي الدرع الأقوى في مواجهة أي محاولات للنيل من هذا الإرث المشرف.

"البحوث الزراعية" يدين الحملات المضللة التي تستهدف دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في الجهد الإغاثي الأردني لدعم الأشقاء في قطاع غزة
"البحوث الزراعية" يدين الحملات المضللة التي تستهدف دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في الجهد الإغاثي الأردني لدعم الأشقاء في قطاع غزة

الدستور

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

"البحوث الزراعية" يدين الحملات المضللة التي تستهدف دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في الجهد الإغاثي الأردني لدعم الأشقاء في قطاع غزة

عين الباشا-ابتسام العطيات أعرب المركز الوطني للبحوث الزراعية عن إدانته الشديدة للحملات المغرضة والتي تستهدف تشويه الجهد الإغاثي والإنساني البارز الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تقديم الدعم لأشقائنا في قطاع غزة. ويعتبر المركز أن هذه الإفتراءات والأكاذيب تمثل إساءة غير مبررة، تفتقر إلى الموضوعية، وتتعارض بشكل تام مع الحقائق الميدانية الثابتة والواقع المشهود. وفي تصريح رسمي صادر عن المركز الوطني للبحوث الزراعية، قال مدير عام المركز، الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة، "ستظل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية رمزًا متألقًا للعطاء الإنساني والإغاثي، تجسد بجدارة صورة متميزة للعمل النبيل الذي لا يعرف قيودًا. حيث أثبتت الهيئة وبفضل تفانيها المستمر وجهودها المخلصة على مدار السنين، قدرتها الفائقة على مواجهة الأزمات والتصدي لها، بكل ثبات وحكمة، على الأصعدة كافة: المحلية، الإقليمية، والدولية. وما يميز هذا الدور البارز هو دعمها الثابت والمتواصل لأهلنا في قطاع غزة، ليبقى هذا الدعم شاهدًا حيًا على التزام الأردن الثابت بقضايا الأمة العربية، وعلى رسالته الإنسانية السامية التي تنبض من قلب الوطن." وأضاف الدكتور الرواشدة قائلاً: "بتوجيهات سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وبدعم متواصل من مؤسسات الدولة الأردنية، تمضي الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بثبات في أداء رسالتها الإنسانية والوطنية تجاه قطاع غزة، مجسدة أسمى معاني العطاء عبر جسور إغاثة جوية وبرية، تحمل الغذاء والدواء لأهل الصمود والثبات. ورغم ما يحيط بالميدان من تحديات قاسية وظروف حصار خانقة، تظل الهيئة ركيزة للأمل، ويدًا ممتدة بالعون، لا تكلّ ولا تملّ، لأنها في جوهرها تجسيد حيّ للرؤية الهاشمية الحكيمة التي لطالما حملت على عاتقها قضايا الأمة العربية، موضحا أن المركز يُثمّن عميقًا جهودها الإنسانية الاستثنائية التي تستحق الإشادة والتقدير، لا التشكيك والاتهام، فهي تُمثل رمزًا للعطاء الذي لا ينتظر الجزاء، وإنما يسعى لرفع المعاناة عن الأشقاء في قطاع غزة في أحلك الظروف. وفي نهاية تصريحه، حثّ الدكتور الرواشدة كافة المؤسسات الأردنية، إلى جانب مختلف شرائح المجتمع المدني، وكافة المواطنين الأردنيين ، على أن يتكاتفوا جميعًا للدفاع عن الحق والعدالة، وأن يقفوا صفًا واحدًا ضد أي محاولات تهدف إلى زعزعة الثقة في الهيئات الوطنية ودورها الريادي في تقديم الدعم الإنساني. وأكد أن هذه الهيئات تمثل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الأردن العريق ومبادئه الثابتة في دعم الأشقاء، مشددا على أن وحدتنا الوطنية هي الدرع الأقوى في مواجهة أي محاولات للنيل من هذا الإرث المشرف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store