
متحدث النواب السابق: الجماعة الإرهابية اختطفت قصر الاتحادية وجعلته مقرًا موازٍ للإرشاد
متحدث النواب السابق: الجماعة الإرهابية اختطفت قصر الاتحادية وجعلته مقرًا موازٍ للإرشاد.
قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، إن قصر الاتحادية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن يعكس هيبة الدولة المصرية، بل تحول إلى ما يشبه "فرع لمكتب الإرشاد"، في تجسيد حي لاختطاف الدولة من قِبل جماعة الإخوان.
وأضاف حسب الله، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه شارك في أحد اللقاءات الرسمية التي دعا إليها مرسي داخل القصر الجمهوري، بحضور عدد من الرموز السياسية، إلا أن ما رآه هناك أصابه بالذهول، حيث شاهد عناصر تنتمي للجماعة يتجوّلون داخل أروقة القصر بملابسهم التقليدية ولحاهم الطويلة، دون أي مظهر يدل على وجود مؤسسة رئاسة تحكم باسم الدولة.
وأوضح أنه شعر حينها بأنه لا يدخل قصر الاتحادية كمؤسسة سيادية، بل مكتبًا تابعًا للتنظيم، مؤكدًا أن الجماعة كانت تتعامل مع القصر باعتباره جزءًا من مشروعها لا من الدولة المصرية.
وكشف حسب الله أنه واجه مرسي خلال الاجتماع، وقال له بصراحة: "التحدي الحقيقي أمامك هو أن تُثبت للمصريين أنك رئيس لجمهورية مصر العربية، لا مجرد مندوب لجماعة الإخوان داخل قصر الاتحادية."
وأشار إلى أن هذا المشهد يعكس كيف كانت الجماعة تسعى لفرض سيطرتها المطلقة على مفاصل الدولة، وتفريغ المؤسسات من مضمونها، لتحويلها إلى أدوات طيّعة بيد مكتب الإرشاد، وهو ما أدى إلى سقوط مشروعهم سريعًا أمام وعي المصريين ومؤسساتهم.
واختتم حسب الله حديثه بالتأكيد على أن مصر كانت في لحظة مفصلية، وأن إنقاذ الدولة من هذا المسار الخطير جاء بفضل وعي الشعب وتدخل القوات المسلحة، لتستعيد الدولة المصرية هويتها ومكانتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 23 دقائق
- مصر اليوم
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنعى ضحايا حادث الطريق الدائري الإقليمي بالمنوفيةاليوم السبت، 28 يونيو 2025 04:23 مـ
تنعى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمزيد من الحزن والأسى ضحايا الحادث الأليم الذي وقع على الطريق الدائري الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن 19 حالة وفاة وعدد من المصابين. وتتقدم التنسيقية بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، داعية الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الأسبوع
منذ 32 دقائق
- الأسبوع
«غير دستوري».. مصطفى بكري يوجه الصرخة الأخيرة ضد قانون الإيجار القديم
الإعلامي مصطفى بكري وجه الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، صرخته الأخيرة التي يسجل من خلالها اعتراضه الشديد على قانون الإيجار القديم، المزمع مناقشته غدا الأحد، في مجلس النواب، خاصة المادة 2 المطروحة من قبل الحكومة في التعديل على القانون. وقال مصطفى بكري، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن «وجهات النظر متعددة فيما يتعلق بمشروع قانون الإيجار القديم، ولكن حكم المحكمة الدستورية العليا في عام 2002 والمؤيد في 2011، لم يتطرق إلى فترة موعودة لإنهاء العلاقة الإيجارية». وأضاف: «هذا القانون الذي سيصدر غير دستوري، ورئيس الوزراء أصدر بيانا بعدما شعر بالأزمة قائلا «إن الحكومة لن تنهي العلاقة بين المؤجر والمستأجر». وتابع مصطفى بكري: «الحكومة عندما بدأت تُعد القانون بناء على حكم المحكمة، وبدلا من أن تتمسك بالحكم اضطرت أن تقوم بعمل مادة جديدة ومستحدثة وأن يتم إنهاء العلاقة بين المالك والمستأجر خلال 5 سنوات». وأكمل: «5 سنوات بعدها يكون في 15 مليون مصري في الشارع»، وتابع متسائلا: «ألا تعرفي يا حكومة أن الحكم الصادر من المحكمة الدستورية غير قابل للطعن؟ ألا تعرفي أنها تكون سارية بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية؟». وأضاف: «يمكن أن نحرك أسعار الأجرة ولكن بطريقة تحميل الفئات الاجتماعية، عندنا 300 ألف شقة مقفولة، وفي تقديري أي شقة مقفولة، الشخص يتكل على الله بعد 3 سنوات لأنه مش عاوزها».


الدولة الاخبارية
منذ 35 دقائق
- الدولة الاخبارية
النائب أحمد قورة يكتب : الرئيس السيسى رمز الرحمة .. في ساعة حزن ضحايا الاقليمى
السبت، 28 يونيو 2025 08:06 مـ بتوقيت القاهرة لا تُقاس الدول فقط بحجم ما تُشيّده من طرق وكباري، ولا تُوزن القيادات بعدد المؤتمرات والخُطب واللقاءات، فكم من دولة عمّرت في البنيان لكنها انهارت عند أول محنة، وكم من قائدٍ أرهقنا بالكلمات، لكنه اختفى حين احتاجه الناس،حقاً إن مِعيار الدول الحقيقي يظهر حين تشتد الأزمات، وتُختبر معادن المسؤولين، وتُقاس نبضات القلوب في ساعة الألم. وفي وقتٍ اختلط فيه الحزن بالذهول، وتحوّل الصمت إلى ضجيج داخلي يؤلم أكثر من الصراخ، لم يعد للكلام أي طعم، إلا إذا خرج من قلبٍ يعرف معنى الرحمة، أو اقترن بفعل كريم يُداوي ويُرمم ما كُسر. حادث فتيات المنوفية ليس مجرد مأساة، بل جرح مفتوح في قلب الوطن. تسعة عشر زهرة من بنات مصر، خرجن من بيوتهن الفقيرة في قلب الدلتا، يحملن فوق أكتافهن النحيلة أحلامًا بسيطة، وأملًا في رزقٍ حلال يعين أسرهن على مواجهة صعوبات الحياة. خرجن بكفاحهن النقي، وعُدن في نعوش بيضاء، ليتركن خلفهن وجعًا لا يُحتمل، وأحلامًا لم تجد طريقها إلى الغد. ولكن كما اعتدنا دومًا، في لحظات الشدة، يخرج من بين ثنايا الحزن صوت الدولة، ويعلو موقف القيادة، ويظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا ليلقي خطابًا، ولا ليتحدث عن الأرقام، بل ليتخذ موقفًا حقيقيًا، إنسانيًا، يحمل في طياته معاني العدل والرحمة معًا. الرئيس السيسي لم يترك أسر الضحايا تُصارع الحزن وحدها، بل سارع – كعادته – ليحتضنهم بقراراته، ويربت على قلوبهم المتألمة بموقفه، رفع قيمة التعويضات إلى نصف مليون جنيه لأسر الضحايا، و70 ألف جنيه للمصابين، لم يكن قرارًا روتينيًا أو استجابة متأخرة، بل كان سبقًا إنسانيًا يعكس روح القيادة التي لا تنفصل عن نبض الناس، ولا تتأخر حين يحين وقت الفعل. هذه اللفتة الكريمة لم تكن مالًا يُوزّع، بل كانت رسالة واضحة بأن كرامة الفقراء مُصانة، وأن الدولة ليست غائبة عن أبنائها، وأن في مصر قائدًا لا ينام على وجع شعبه، السيسي لم يُرسّخ فقط مفهوم الدولة العادلة، بل جسّد معنى الأب الراعي، الذي يشعر بأنين شعبه، ويتحرك قبل أن يطالبه أحد. إن الرئيس السيسي قدّم درسًا بليغًا في القيادة الحقيقية؛ قيادة ترى في البسطاء أساس الوطن، وفي عرق الكادحين زادًا لبقاء الدولة، لقد أعاد إلينا الإحساس بأننا لسنا وحدنا، وأن في قمة هرم السلطة من يحمل الهمّ معنا، ويعرف أن الرحمة مسؤولية، وأن العدل لا يُجزّأ. بنات المنوفية لم يكنّ هامشًا كما يظن البعض، بل كنّ العمود الفقري لاقتصاد الكفاح، ولأسرٍ لا تملك إلا الدعاء والعمل، لقد فقدنا فتيات عاملات، شريفات، لم يعرفن التواكل، وعرفن طريق الكرامة رغم الفقر، وفقدانهن ليس فقط ألمًا إنسانيًا، بل خسارة لمجتمعٍ يجب أن يُعيد النظر في آليات النقل الآمن، والرعاية الاجتماعية لمن يعملون في الظل. إننا أمام لحظة صادقة تتطلب من الدولة والمجتمع وقفة حقيقية، نُطالب فيها بتطوير منظومة النقل الجماعي الآمن، وتوسيع مظلة التأمين والتأهيل والحماية لكل من يُضحي بصمته اليومي من أجل لقمة العيش. لكن وسط هذا الحزن، تبقى عزاءنا الأكبر أن في مصر قائدًا بحجم عبد الفتاح السيسي، يُجسد معنى الأبوة في وقت الشدة، ويعيد للدولة هيبتها الأخلاقية قبل المؤسسية، ويُبرهن مرة بعد أخرى أن مصر لم تُخلق لتكون دولة صامتة أمام آلام شعبها، بل وطنًا يحتضن أبناءه، ويجبر كسرهم. وفي ختام كلماتي، لا أملك إلا أن أرفع أكفّ الدعاء لأرواح بناتنا الطاهرات، وأن أتوجه بخالص العزاء لأهلهن وذويهن، وأن أقول بكل صدق، رحم الله فتيات لقمة العيش، وجعل مثواهن الجنة، وربط على قلوب ذويهن، وحفظ الله لنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، قلب الوطن وضميره الحي، ورمز الرحمة في زمن قلّ فيه الحنان. كاتب المقال النائب أحمد قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن