logo
عراقجي يوجه رسالة لإسرائيل من أمام ضريح الشهيد حسن نصر الله

عراقجي يوجه رسالة لإسرائيل من أمام ضريح الشهيد حسن نصر الله

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أمام ضريح الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني الشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، إن هزيمة إسرائيل أمر قطعي ودماء نصر الله ستكون ضامنا لهذا الانتصار.
وصرح وزير الخارجية الإيراني بأن "السيد نصر الله هو بطل مبارك ضد الاحتلال وكرس عمره في النضال ضد الاحتلال الصهيوني وحقق الانتصارات للبنان".
ولفت إلى أن "استشهاد السيد حسن نصرالله سيؤدي إلى ازدياد قوة المقاومة".
وتابع قائلا: بجهوده الدؤوبة، حرر السيد نصر الله تراب جنوب لبنان من المحتلين الصهاينة، وضحى بحياته الغالية في سبيل هذه القضية المقدسة".
وأكد عراقجي "أن المقاومة حية والسيد نصر الله حي وأنا على ثقة تامة بأن دماء السيد نصرالله ستكون أكثر تأثيرا".
وفي وقت سابق، عباس عراقجي خلال زيارته بيروت، كتابه "قوة التفاوض".
وأكد خلال لقاء حواري أن إيران مستعدة لبناء الثقة مع المجتمع الدولي، وتقديم الضمانات اللازمة للتأكد من أن برنامجها النووي لا يستخدم لأغراض عسكرية، مشددا على أن التخصيب لن يوجه نحو إنتاج سلاح نووي.
وأشار إلى أن امتلاك إيران لقدرات دفاعية وتطوير برنامجها النووي هو ما جعلها طرفا يُحسب له حساب في المفاوضات، مؤكدا أن "لو لم نمتلك هذه القدرة، لما كان هناك سبب للتفاوض معنا".
وكشف الوزير عن تلقي طهران مقترحا من الجانب الأمريكي، وصفه بأنه "غامض ويحمل كثيرا من الالتباس"،
وذكر أن الرد عليه سيتم خلال أيام بما يتوافق مع المصالح الإيرانية.
وشدد على أن تخصيب اليورانيوم سيستمر داخل إيران، موضحا أن مفاعل طهران ينتج أدوية حيوية لنحو مليون إيراني، ولا يمكن وقف عمله.
وبين وزير الخارجية الإيراني أن طهران لا تحتاج إذنا من أحد لمواصلة التخصيب، فهو حق سيادي لإيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير التعليم يقرر يمنح 5 درجات لمعالجة الحالات الحرجة في الامتحانات النهائية
وزير التعليم يقرر يمنح 5 درجات لمعالجة الحالات الحرجة في الامتحانات النهائية

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 32 دقائق

  • وكالة أنباء براثا

وزير التعليم يقرر يمنح 5 درجات لمعالجة الحالات الحرجة في الامتحانات النهائية

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

بطانة وفطانة…!ميسرالسردية
بطانة وفطانة…!ميسرالسردية

ساحة التحرير

timeمنذ ساعة واحدة

  • ساحة التحرير

بطانة وفطانة…!ميسرالسردية

بطانة وفطانة…! كتبت:ميسرالسردية يروي سليمان النابلسي في مذكراته (ص 177) هذه الحكاية الطريفة التي تكشف كثيرًا عن عقلية بطانة الحاكم وفطنة الحاكم لتملق بطانته. في يومٍ من الأيام، كان الأمير مدعوًا عند عمي الحاج فوزي في بيتنا بعمان، وجاء بمعيته 'أ، ب، د'، وبدأوا يتندرون ويأكلون على مهل. فذكر أحد الحضور أن امرأة الشيخ كامل القصّاب توفيت في دمشق، وكان القصّاب من رجال الرعيل الأول الذين سافروا إلى معان لاستقبال الأمير عندما قدم من الحجاز، ولاحقًا عمل في السعودية، وانقطعت معه الصلات. ذكر أحد الحضور حادثة الوفاة، فقال الأمير: ــ رحمها الله، والله إنه رجل كان إلى جانبنا في فترة من الزمان، وواجبنا أن نكرمه فنُرسل برقية تعزية. فقال السيد 'أ': ــ سبحان الله! أصالتك لا يمكن أن تفوتك. كم تجبر خاطرهم هذه البرقية التي، عندما يتلقونها، ستعود بهم الذكرى إلى أيام النضال الأولى من أجل القضية، وستثلج صدور أقاربه ومعارفه. ثم قال السيد 'ب': ــ من أين جئتَ بهذه الفكرة النّيرة؟ سبحان الله، بارك الله فيك! إنك تعرف أن تضع السيف في موضع الندى، وتضع الندى في موضع السيف. ثم أردف السيد 'د': ــ يا سيدي، أنا قرأت كتب الأولين والآخرين، وما رأيت لفتة كريمة مثل هذه اللفتة! برقية؟ يا سلام! سيتحدثون عنها في الدواوين، ويقرؤونها، ويقولون: هذا ابن الرسول لم ينسَ فضل المجاهدين. سكت الأمير قليلًا، ثم التفت إلى جلسائه وقال: ــ أظن أنه مضى الوقت على البرقية؛ لقد ماتت السيدة منذ أسبوع. ما رأيكم أن نبعث برسالة؟ فقال السيد 'أ': ــ صدقت يا سيدي، الرسالة نضع فيها ما لا يُعلَن للناس. سبحان الله! كيف خطر ببالي أن نستبدل الرسالة بالبرقية؟! ثم قال السيد 'ب': ــ في الرسالة تضع ما تشاء، تُجبر الخواطر، بينما البرقية تصبح أمرًا مبتذلًا، يقرؤها الناس في السوق وفي الدواوين… ثم تحرّك السيد 'د' وقال: ــ يا سيدي، أملِ عليّ؛ لن يوجد ما يعوّض خسارتهم مثل هذه الرسالة الملكية التي سنذكر فيها ما نشاء. تناول الأمير شيئًا من الطعام، ثم التفت إلى الحضور وقال: ــ يا إخوان، لقد فات الأوان، وليس من اللائق أن تُنكأ الأحزان بعد مرور وقت على وفاة السيدة، ومن الأفضل ألّا نبعث لا برقية ولا رسالة. وهنا قال السيد 'أ': ــ يا الله! لا ينطق عن الهوى طبعًا. ما علاقتنا نحن بالأمر؟ شخص خدمنا في الماضي، ولم تعد لنا به صلة. ما أغنانا نحن عن مثل هذه التدخلات التي لا تغنينا… وعلّق على ذلك السيدان 'ب، د' بما هو أكثر فأكثر. ملاحظة: أسماء أشخاص البطانة المعنيين بالقصة مذكورة في الكتاب، ولكن تصرّفتُ بالرمز لهم بأحرف فقط. وتظلّ البطانة المتملّقة تتكاثر،شعارها: 'كله تمام سيدي' رغم دعاء خطباء المنابر للنجاة منها منذ القِدَم. ‎2025-‎06-‎05

مناورة المقاطعة الإنتخابية..مابين التكتيك لتحقيق الأهداف، والتكنيك في تنفيذ الخطة..!غيث العبيدي
مناورة المقاطعة الإنتخابية..مابين التكتيك لتحقيق الأهداف، والتكنيك في تنفيذ الخطة..!غيث العبيدي

ساحة التحرير

timeمنذ ساعة واحدة

  • ساحة التحرير

مناورة المقاطعة الإنتخابية..مابين التكتيك لتحقيق الأهداف، والتكنيك في تنفيذ الخطة..!غيث العبيدي

مناورة المقاطعة الإنتخابية.. مابين التكتيك لتحقيق الأهداف، والتكنيك في تنفيذ الخطة..!! غيث العبيدي* إختلفت مبررات المقاطعين للأنتخابات العراقية القادمة، حسب توجهاتهم السياسية وعبروا عنها بأشكال مختلفة وأهمها 'الفساد، المال السياسي، التهميش، عدم التأثير في الواقع الحالي، انتخابات غير نزيهة، عدم توفر مناخ انتخابي مناسب، شراء الذمم….الخ، وفي مجملها مبررات غير واقعية، بالرغم من كونها موجودة فعلاً في الواقع السياسي في البلاد، بينما المبرر الواقعي الوحيد وغير المعلن أو المعلن عنه مع ' بعض التحفظات والأحتراس، ودفع المقصود في غير مكانه ' في كل ذلك الصخب والاختلاط والمعمعه هو؛ تغيير خريطة القوى السياسية، التي أعتادت تشكيل الحكومات في العراق، ما بعد حقبة البعث الصدامي البائد، والتحول في توزيع التأثير والسيطرة والقوة السياسية، وما يصاحبها من تغييرات في الأولويات المهمة، وصناعة حركة فواعل سياسية جديدة، ستكون من نتائجها؛ فقدان البلاد للشطر الشمالي، ولربما الغربي، أو كلاهما معاً. ولن يهنأ لهم بال ولا قرار، ولا يكل لهم طرف، ولا يستقر بهم حال، ولا يسر لهم خاطر، حتى تتحرك الأرض السياسية تحت اقدام المكون الأكبر، ويفرقوا بينهم، ويلزموهم ب «أما العصا الغليظة، أو الطاعة العمياء» لتحقيق الأهداف، وهيمنة ثقافة سياسية جديدة، على الثقافة السائدة حالياً. يعمل أصحاب قاعدة المقاطعة الانتخابية على تشكيل وقائع مشوهه، تستقبل كل الاشياء المبالغ فيها، الا الفرق بين الحرية في النظام السياسي الحالي، والعبودية في الأنظمة التي سبقته، والديمقراطية الحالية في العراق، ودكتاتورية حكم العوائل في الدول المجاورة، والأستخفاف بوعي الجماهير العام، وتحويلهم لأداة تخدم الأجندات الخارجية، وتشكيل وعي أنتخابي أقل من المتوقع بكثير، وتقديم الشعب على أنه أقل شأناً مما هو عليه في الواقع. مقاطعة الأنتخابات وحث الناس عليها، من نفس جنس المشاركة فيها وتثقيف الناس اليها، ومن كان بمقدوره المقاطعة، بمقدوره المشاركة، لكن الفرق بينهما، أن المقاطعة فعل مسير، والمشاركة فعل مخير، فأن قاطعت الانتخابات ياعزيزي، لن تؤثر على مراكز صناعة القرار، ولا الهيئات الرسمية التي تتولى إعداد وصياغة القوانين، ولن تساهم في رسم السياسات العامة للبلاد، ولن تتمكن من إختيار الحكومة التي تراها مناسبة لك ولأطفالك، وستكون مسؤولاً عن الافعال والقرارات الحكومية المعاكسة لأمنياتك، والمخالفة لرغباتك، ولن تستطيع تعزيز الديمقراطية في البلاد، وستكون سببا في تردي الخدمات التي تطالب بها الأن بمناسبة ومن دون مناسبة، فكن لأهلك وبلدك وطائفتك، زين ولا تكن عليهم شين، فكن إيجابي وإجعل لصوتك قيمة. وبكيف الله. ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة. ‎2025-‎06-‎05

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store