logo
الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد على الأقصى

الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد على الأقصى

بوابة ماسبيرومنذ يوم واحد

أكد فضيلة الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى شهدت تصعيدا غير مسبوق في حدتها وطابعها الاستفزازي، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال، التي يسيطر عليها تيار اليمين المتطرف داخل الكنيست، تعمل على فرض سيادة إسرائيلية على المسجد من خلال مشروع التقسيم الزماني والمكاني، مشيرا إلى أنه مخطط قديم يتم تنفيذه بشكل ممنهج منذ سنوات.
وأوضح خلال حديثه في برنامج (مقدسيات)، أن هذا المشروع محكوم عليه بالفشل بفضل صمود الفلسطينيين وتمسكهم بحقوقهم التاريخية والدينية.
وأضاف الشيخ صبري أن الإستراتيجية الصهيونية تسعى بشكل متواصل لطمس الهوية الفلسطينية، بصفة خاصة في مدينة القدس، باستخدام أدوات مختلفة على الصعيدين الداخلي والخارجي، إلا أن الطابع الإسلامي يظل مهيمنا على المدينة.
( مقدسيات) يذاع على أثير إذاعة صوت العرب ، إعداد وتقديم نيفين سعيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى
محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى

حذرت محافظة القدس من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين المقبل في ذكرى احتلال القدس، التي تمثل ذكرى نكبة جديدة تتجدد فصولها كل عام بحق المدينة المقدسة وسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية . وأشارت المحافظة - في بيان لها، اليوم الثلاثاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى أن ما نشرته منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" من دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، ورفع أعلام الاحتلال داخله، وتنفيذ طقوس تلمودية استفزازية بحماية شرطة الاحتلال، يمثل تصعيدا خطيرا وجريمة مكتملة الأركان ضد حرمة الأقصى، ومحاولة سافرة لفرض وقائع تهويدية بالقوة على حساب الوضع التاريخي والقانوني القائم للمكان. وأكدت أن ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس" هو يوم احتلال وعدوان وهمجية، تحول إلى منصة لاستباحة الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود والبلدة القديمة، وسط تحريض سافر واعتداءات متكررة على سكان المدينة، تتضمن الإساءة بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات، واعتداءات جسدية على المدنيين المقدسيين، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال. وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو والمتطرف إيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، محذرة من مغبة الاستمرار في استهداف المسجد الأقصى الذي يشكل خطا أحمر لدى أبناء الشعب الفلسطيني والأمة . وشددت المحافظة على أن تكرار هذا العدوان الممنهج لن يمر دون رد، وقد كانت نتائج هذه الاستفزازات معروفة للعالم أجمع في عام 2021، حين فجرت "مسيرة الأعلام" شرارة المواجهة الشاملة، وما زالت المدينة تقف على برميل من الغضب الشعبي المشروع، داعية كل القوى الحية والشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده رفض هذا العدوان، والتضامن مع أهل القدس ومقدساتها، دفاعا عن الحق العربي والإسلامي الأصيل في المدينة المقدسة. ودعت المحافظة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى التدخل الفوري والعاجل لتحمل مسؤولياتها تجاه القدس، ووقف هذا التدهور السريع نحو انفجار شامل قد تجره هذه السياسات العنصرية الممنهجة.

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

بوابة الفجر

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الفجر

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

في انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية وحرمة المسجد الأقصى، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. اقتحامات على شكل مجموعات وجولات استفزازية وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في مشهد بات يتكرر بشكل يومي ضمن سياسة التصعيد الإسرائيلي الممنهجة بحق المقدسات الإسلامية. وخلال جولاتهم داخل الأقصى، أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية علنية، في تحدٍّ واضح لمشاعر المسلمين، في الوقت الذي منعت فيه قوات الاحتلال دخول الفلسطينيين إلى المسجد، خصوصًا في ساعات الاقتحام الصباحية. حماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال رافقت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين خلال عملية الاقتحام، حيث انتشرت في أرجاء المسجد وفرضت إجراءات أمنية مشددة على المصلين الفلسطينيين، شملت التدقيق في الهويات ومنع بعضهم من دخول المسجد. ويأتي هذا الاقتحام في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة لفرض واقع جديد في الأقصى، وتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمكان المقدس، وهو ما يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلًا، ويعتبرونه مساسًا خطيرًا بمكانة المسجد كوقف إسلامي خالص. دعوات فلسطينية للتصدي والانتباه لتصعيد الاحتلال وتزامنًا مع الاقتحام، دعت الهيئات الدينية والوطنية في القدس إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه، للتصدي لهذه الاقتحامات المتكررة والانتهاكات الخطيرة، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في مخططاته التهويدية.

ابحيص لشهاب: الاحتلال يدفع بالقدس نحو الهاوية.. استعدادات لطقوس تهويدية غير مسبوقة في الأقصى
ابحيص لشهاب: الاحتلال يدفع بالقدس نحو الهاوية.. استعدادات لطقوس تهويدية غير مسبوقة في الأقصى

وكالة شهاب

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة شهاب

ابحيص لشهاب: الاحتلال يدفع بالقدس نحو الهاوية.. استعدادات لطقوس تهويدية غير مسبوقة في الأقصى

خاص - شهاب حذر الخبير في شؤون القدس زياد ابحيص من استعدادات مكثفة تقوم بها منظمات الهيكل المتطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى يوم الاثنين 26 مايو 2025، بمناسبة الذكرى العبرية لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، والتي يطلق عليها الاحتلال اسم "يوم توحيد القدس". وأوضح ابحيص في تصريح خاص بوكالة شهاب أن الجماعات الصهيونية المتطرفة تعتبر هذا اليوم فرصة سنوية لتأكيد ما تسميه "السيادة اليهودية" على القدس، حيث تشهد المدينة مخططاً عدوانياً يشمل اقتحام المسجد الأقصى صباحاً بمشاركة مئات المستوطنين وقادة سياسيين، مع أداء طقوس تلمودية استفزازية. كما تشهد القدس مساءً "مسيرة الأعلام" التي تنظمها هذه الجماعات، حيث يتجول المشاركون حول أسوار البلدة القديمة، ويقتحمونها من باب العمود، وسط اعتداءات على المقدسيين وتخريب للممتلكات، بالإضافة إلى شتم النبي محمد ﷺ ورفع الأعلام الصهيونية بشكل استفزازي. وأشار ابحيص إلى أن هذه الممارسات كانت السبب المباشر لاندلاع حرب سيف القدس عام 2021، عندما ردت المقاومة الفلسطينية بقصف القدس، مما أدى إلى مواجهات امتدت لعدة أيام. ولفت الخبير إلى أن العام الماضي شهد اقتحام أكثر من 1600 متطرف للمسجد الأقصى، بينهم وزراء مثل إيتمار بن جفير، حيث قاموا بأداء طقوس غير مسبوقة، مثل "السجود الملحمي" الجماعي وإدخال "لفائف التيفلين" إلى باحات المسجد، في انتهاك صارخ لحرمته. وحذر ابحيص من أن الاحتلال يسعى هذا العام إلى تكريس سياسة التهويد عبر تصعيد غير مسبوق، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمنع كارثة محتملة. من جهتها، تستنفر الشرطة الإسرائيلية قواتها في القدس تحسباً لأي مواجهات، بينما يتهيأ المقدسيون لمواجهة الاقتحامات بوسائل شعبية، في مشهد يذكر بانتفاضات سابقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store