logo
إضراب في مدينة الألعاب "دحدح": مطالب مهنية وتحذيرات من نقص في السلامة

إضراب في مدينة الألعاب "دحدح": مطالب مهنية وتحذيرات من نقص في السلامة

تورسمنذ 7 ساعات

أسباب الإضراب:
أوضح هندوس أن الإضراب يأتي بعد أكثر من عامين من المفاوضات دون استجابة جدية من إدارة الفضاء، مشيراً إلى ما وصفه ب"الإجحاف في حق الأعوان" رغم قدم المؤسسة التي تعمل منذ أكثر من 30 سنة، قائلاً إن عدد الأعوان (قرابة 35 عاملاً) لا يتماشى مع حجم النشاط وعدد الألعاب الذي يتجاوز 40 لعبة.
نقص في الموارد البشرية والسلامة:
أبرز المتحدث أن العديد من الألعاب تُشغَّل دون العدد الكافي من المشرفين، ما قد يشكل خطراً على السلامة العامة، كما أشار إلى غياب الإطار الطبي القار داخل الفضاء، والاكتفاء بتواجد دوري محدود، مما يعرّض العمال والزوار إلى مخاطر إضافية في حال وقوع حوادث.
وأضاف أن مدينة "دحدح" لا تضم سوى ميكانيكي واحد وكهربائي واحد لتغطية كامل الفضاء، مشدداً على أن الوضع يمثل تهديداً جدياً خاصة في فترات الذروة كالعطل والأعياد.
مطالب مهنية واجتماعية:
* تسوية الوضعيات المهنية وسدّ الشغورات في الخطط الفنية والتقنية.
* الرفع في الأجور والمنح بما يتناسب مع طبيعة العمل.
* تحسين ظروف العمل والتغطية الاجتماعية.
* التصدي لظاهرة السوق السوداء داخل الفضاء وبيع التذاكر خارج الأطر الرسمية.
دعوة للإدارة للتوضيح:
وأكد علي هندوس أن النقابة تبقى منفتحة على الحوار، لكنها لم تتلقّ تجاوباً جدياً من الإدارة منذ سنوات، مشيراً إلى أن صاحب المؤسسة "لم يحضر منذ سنة 2005"، وداعياً إياها إلى تقديم توضيحات رسمية للرأي العام خصوصاً في ظل ما وصفه ب"الانفلات في الرقابة الداخلية".
وختم كاتب عام النقابة الأساسية لفضاء "دحدح" بالتأكيد على أن الإضراب متواصل ليومه الثاني، مؤكداً استعدادهم لتقديم الوثائق والتقارير التي تثبت مطالبهم، ومشدداً على أهمية تدخل الجهات المعنية لضمان سلامة الأطفال والزوار، باعتبار أن "دحدح" يُعد من أبرز فضاءات الترفيه في تونس الكبرى.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F25097491036507487%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إضراب في مدينة الألعاب "دحدح": مطالب مهنية وتحذيرات من نقص في السلامة
إضراب في مدينة الألعاب "دحدح": مطالب مهنية وتحذيرات من نقص في السلامة

تورس

timeمنذ 7 ساعات

  • تورس

إضراب في مدينة الألعاب "دحدح": مطالب مهنية وتحذيرات من نقص في السلامة

أسباب الإضراب: أوضح هندوس أن الإضراب يأتي بعد أكثر من عامين من المفاوضات دون استجابة جدية من إدارة الفضاء، مشيراً إلى ما وصفه ب"الإجحاف في حق الأعوان" رغم قدم المؤسسة التي تعمل منذ أكثر من 30 سنة، قائلاً إن عدد الأعوان (قرابة 35 عاملاً) لا يتماشى مع حجم النشاط وعدد الألعاب الذي يتجاوز 40 لعبة. نقص في الموارد البشرية والسلامة: أبرز المتحدث أن العديد من الألعاب تُشغَّل دون العدد الكافي من المشرفين، ما قد يشكل خطراً على السلامة العامة، كما أشار إلى غياب الإطار الطبي القار داخل الفضاء، والاكتفاء بتواجد دوري محدود، مما يعرّض العمال والزوار إلى مخاطر إضافية في حال وقوع حوادث. وأضاف أن مدينة "دحدح" لا تضم سوى ميكانيكي واحد وكهربائي واحد لتغطية كامل الفضاء، مشدداً على أن الوضع يمثل تهديداً جدياً خاصة في فترات الذروة كالعطل والأعياد. مطالب مهنية واجتماعية: * تسوية الوضعيات المهنية وسدّ الشغورات في الخطط الفنية والتقنية. * الرفع في الأجور والمنح بما يتناسب مع طبيعة العمل. * تحسين ظروف العمل والتغطية الاجتماعية. * التصدي لظاهرة السوق السوداء داخل الفضاء وبيع التذاكر خارج الأطر الرسمية. دعوة للإدارة للتوضيح: وأكد علي هندوس أن النقابة تبقى منفتحة على الحوار، لكنها لم تتلقّ تجاوباً جدياً من الإدارة منذ سنوات، مشيراً إلى أن صاحب المؤسسة "لم يحضر منذ سنة 2005"، وداعياً إياها إلى تقديم توضيحات رسمية للرأي العام خصوصاً في ظل ما وصفه ب"الانفلات في الرقابة الداخلية". وختم كاتب عام النقابة الأساسية لفضاء "دحدح" بالتأكيد على أن الإضراب متواصل ليومه الثاني، مؤكداً استعدادهم لتقديم الوثائق والتقارير التي تثبت مطالبهم، ومشدداً على أهمية تدخل الجهات المعنية لضمان سلامة الأطفال والزوار، باعتبار أن "دحدح" يُعد من أبرز فضاءات الترفيه في تونس الكبرى. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

خليفة شوشان: تشوف الفايسبوك تقول حرب تخرج للشارع تلقى الشعب سعيد
خليفة شوشان: تشوف الفايسبوك تقول حرب تخرج للشارع تلقى الشعب سعيد

تورس

timeمنذ 2 أيام

  • تورس

خليفة شوشان: تشوف الفايسبوك تقول حرب تخرج للشارع تلقى الشعب سعيد

وأوضح شوشان أن منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، تشهد أجواء من التشنج والمبالغة، مضيفًا: "ساعات الواحد يقعد في الفايسبوك ساعتين يقول بش تصير حرب، يخرج لبرّا يلقى الشعب سعيد ويسهر ومقبل على الحياة." وفي السياق نفسه، أشار إلى أن الخطاب المتداول على فيسبوك يركّز أحيانًا على خطابات الأزمة والمجاعة، في حين أن الواقع لا يعكس دائمًا هذا التصور، قائلا: "ساعات تدخل تلقى واحد يحكيلك عالجوع والناس جاعت، تخرج تلقى العباد نهار السبت تسهر ولاباس." iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

خولة سليماني: "اليوم أشعر أنني حرة أكثر من أي وقت مضى"
خولة سليماني: "اليوم أشعر أنني حرة أكثر من أي وقت مضى"

تورس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

خولة سليماني: "اليوم أشعر أنني حرة أكثر من أي وقت مضى"

"الشرارة بدأت بموت صديقتي المقربة" استهلت خولة الحديث بالتأكيد على أن قرار ارتداء الحجاب لم يكن وليد لحظة عابرة، بل جاء تتويجًا لمسار طويل من التساؤلات والبحث عن معنى أعمق للحياة. وقالت إن وفاة صديقة مقرّبة كانت "القطرة التي أفاضت الكأس" وأجبرتها على التوقّف والمراجعة. "رأيت الموت أمام عيني، وكان ذلك صدمة جعلتني أعي أن الحياة قصيرة وأن العودة إلى الله ليست خيارًا بل ضرورة"، وفق تعبيرها. "كنت أبحث عن إجابات، ووجدتها في الدين" سليماني أوضحت أن رحلتها نحو الالتزام بدأت بتساؤلات وجودية عن الخلق والحكمة من الابتلاء، قبل أن تتجه إلى مطالعة المحاضرات الدينية ومتابعة العلماء والدعاة، من بينهم داعية راحل قالت إنه "أجاب عن معظم تساؤلاتي". وصرّحت: "بدأت أصلّي، ثم أتقطّع في الالتزام، إلى أن جاء اليوم الذي ثبتت فيه قدمي على الطريق". "كنت مشهورة، لكن لم أكن سعيدة" وفي لحظة صراحة مؤثرة، اعترفت خولة بأنها رغم الشهرة والنجاح المادي، لم تكن سعيدة، قائلة: "درت العالم وسكنت أفخم الأماكن، لكن لم أذق طعم السعادة إلا بعد التقرّب من الله. أصبحت أستيقظ بفرح، أنام بطمأنينة، أبكي من الفرحة وأنا أقرأ القرآن". "الناس يقولون إنني تغيّرت.. لكني أقول: وجدت نفسي" خولة تطرّقت إلى ردود الفعل التي صاحبت إعلانها ارتداء الحجاب، بين داعم ومشكك، وقالت: "هناك من اتهمني بالمرض العقلي أو الضغط النفسي، لكنني أقول بكل هدوء: اليوم أنا أكثر اتزانًا وسلامًا مع نفسي". وأضافت: "لم أتغير، بل عدت إلى فطرتي، وأنا اليوم أشعر أنني أكثر تحررًا من ذي قبل، لأني تحررت من نظرة الآخرين ومن وهم إرضاء الناس". "رسالتي اليوم: الدين ليس عبئًا.. الدين يُفرح" سليماني أكدت أن رسالتها اليوم، خاصة للفتيات والشباب، أن "الدين لا يعني الحزن ولا الحرمان، بل هو طريق النور الحقيقي". وقالت: "نحن المؤثرون مسؤولون. كما أثرنا في الناس بمظهرنا، يمكن أن نؤثر أيضًا بقيمنا وأخلاقنا. وأنا اخترت أن أؤثّر في الناس بإيجابية". "التحجّب لا يعني العزلة.. أنا كما كنت" وعن حياتها اليومية، قالت خولة إنها تتابع دروسًا دينية في مدرسة قرآنية وتحرص على صلواتها وقيام الليل، مؤكدة في ذات الوقت أن شخصيتها المرحة وعفويتها لم تتغير: "ما زلت أنا.. بلهجتي، بطريقتي، بصدقي. فقط، اخترت طريقًا يقرّبني من ربي ويمنحني السلام الداخلي". "نعم.. اليوم أنا حرة" واختتمت خولة سليماني حوارها بالقول: "أنا اليوم حرة، لأني لم أعد رهينة نظرة المجتمع، بل صاحبة قرار نابع من القلب. الحمد لله على النور الذي ملأ حياتي، وأسأل الله أن يثبتني ويجعلني سببًا في هداية غيري". This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store