logo
روسيا: من حق إيران تطوير برنامج نووي مدني

روسيا: من حق إيران تطوير برنامج نووي مدني

الشرق السعودية٠٧-٠٥-٢٠٢٥

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، إن لإيران والدول التي لا تملك أسلحة نووية، الحق القانوني في تطوير برامج نووية مدنية، وذلك في رد على سؤال بشأن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأن هدف واشنطن من التفاوض مع إيران هو التفكيك الكامل لبرنامج طهران النووي.
واعتبرت زاخاروفا أن من الممكن التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران خلال المفاوضات الحالية، مشيرة إلى أن روسيا "مستعدة لمساعدة الطرفين على الوصول إلى اتفاق".
وجاء هذا التصريح بعد أن قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، إن "الخطوط الحمراء لبلادها في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة ثابتة وواضحة".
وأضافت: "نتحدث عن القضية النووية وملتزمون بالحفاظ على الخطوط الحمراء التي ذكرناها مراراً وتكراراً من قبل"، وتابعت: "طوال 20 عاماً، كان موقفنا ثابت دائماً، ولم نتخل عن مواقفنا التي نعتبرها حقاً لنا".
وذكر مسؤول إيراني في وقت سابق، الثلاثاء، أن الجولة الرابعة من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية، ستعقد في العاصمة العمانية مسقط، الأحد، وفق ما أورد موقع "نور نيوز" الإخباري.
وأضاف أن "هذه المحادثات تركز بشكل مباشر على القضايا الإنسانية، وبعض المخاوف الأمنية للجانبين".
التزام إيران بالدبلوماسية
وكانت الحكومة الإيرانية ذكرت، الاثنين، أن طهران لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية مع الولايات المتحدة، إذ أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تسنيم"، أن تأجيل المفاوضات، جاء باقتراح من الوسطاء في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع الطرفين (واشنطن وطهران).
وبشأن التكهّنات المتعلقة بخلافات محتملة بين إيران والولايات المتحدة في المفاوضات الجارية، قال بقائي: "لقد أظهرنا التزامنا العملي بمواصلة مسار التفاوض. تغيير توقيت المفاوضات تم بناءً على اقتراح من سلطنة عمان وبالاتفاق بين الطرفين، وذلك للأسباب التي ذُكرت في منشور وزير الخارجية العماني".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة الأمن الداخلي الأميركية في زيارة عاجلة إلى إسرائيل
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية في زيارة عاجلة إلى إسرائيل

العربية

timeمنذ 27 دقائق

  • العربية

وزيرة الأمن الداخلي الأميركية في زيارة عاجلة إلى إسرائيل

في أعقاب مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية خارج المتحف اليهودي بالكابيتول في واشنطن العاصمة، أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، إلى إسرائيل في زيارة عاجلة. ومن المتوقع أن تصل نويم إلى إسرائيل، مساء الأحد، وستلتقي لاحقًا برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. ويوم الاثنين، ستجتمتع نويم مع وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وفقا لصحيفة "إسرائيل هيوم". وفي فعالية خارج المتحف اليهودي بالكابيتول، قام المهاجم، إلياس رودريغيز، بقتل يارون ليشينسكي وسارة ميلغروم، ووجهت إلى رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا والمقيم في شيكاغو، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار. وكشفت لائحة الاتهام تفاصيل إطلاق النار، حيث اقترب رودريغيز من الزوجين، وأطلق النار عليهما بمسدس من الخلف. وبعد أن سقطا أرضًا، أكد مقتلهما بإطلاق النار عليهما عدة مرات، حيث أُطلق النار مجددًا على ميلغروم، التي حاولت الزحف بعيدًا، أثناء محاولتها الجلوس. وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة رودريغيز وهو يُعيد تعبئة سلاحه ويطلق النار عليها من مسافة قريبة. ثم انحنى فوق جثتيهما وأطلق النار مجددًا. والتقطت كاميرات المراقبة في المتحف الحادثة كاملةً، بما في ذلك لحظة تعطل السلاح، ومحاولة رودريغيز إطلاق النار من دون جدوى. وكان رودريغيز قد اشترى المسدس عيار 9 ملم في إلينوي خلال مارس (أذار) 2020.

«اتفاق المعادن»... هل يحل النزاع في «شرق الكونغو»؟
«اتفاق المعادن»... هل يحل النزاع في «شرق الكونغو»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«اتفاق المعادن»... هل يحل النزاع في «شرق الكونغو»؟

يبدي مسؤولون في الكونغو الديمقراطية، الغنية بالكوبالت والليثيوم واليورانيوم إلى جانب معادن أخرى، تفاؤلاً جديداً بإبرام اتفاق بشأن استثمارات ضخمة في المعادن مع الولايات المتحدة، مقابل إنهاء تمرد حركة «23 مارس» المدعومة من رواندا، التي سيطرت على مساحات واسعة من شرق البلاد منذ بداية هذا العام. هذا التغير الأحدث في مسار نزاع شرق الكونغو، يراه خبراء في الشأن في الشؤون الأفريقية «يشكل فرصة تاريخية لتحفيز السلام» من خلال المصالح المشتركة، ويمكن اعتبار اتفاق المعادن المحتمل عاملاً محوريّاً قد يسرّع من جهود حل النزاع في شرق البلاد، لكنه يظل مشروطاً بمدى التزام الأطراف الفاعلة بتحويل المكاسب الاقتصادية إلى مشاريع سياسية وأمنية طويلة المدى. ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، عن مصدرين مقربين من المفاوضات، الأحد، أن «مسؤولين من الكونغو الديمقراطية متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن في نهاية يونيو (حزيران) المقبل، لتأمين استثمارات أميركية في المعادن الحيوية، فضلاً عن دعم الولايات المتحدة جهود إنهاء التمرد المدعوم من رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وترى كينشاسا أن «نهب ثرواتها المعدنية محرك رئيسي للصراع بين قواتها ومتمردي حركة (23 مارس) المدعومة من رواندا في شرق الكونغو، الذي اشتد منذ يناير (كانون الأول) الماضي، وتتهم كيغالي بتهريب معادن بعشرات الملايين من الدولارات عبر الحدود شهرياً»، حسبما ذكرت «رويترز»، الأحد. أفراد من جيش الكونغو الديمقراطية ينفّذون دورية ضد المتمردين قرب مقاطعة شمال كيفو (رويترز) وسبق أن ذكر رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، في حديث مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية، مارس (آذار) الماضي، أن بلاده «مستعدة لشراكة مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق للمعادن مقابل الأمن»، معتقداً أن «الولايات المتحدة قادرة على استخدام الضغط أو العقوبات لضمان قمع الجماعات المسلحة الموجودة في البلاد». ويعتقد المحلل السياسي السوداني المختص بالشأن الأفريقي محمد شمس الدين، أن «واشنطن ستكثّف جهودها الدبلوماسية والاقتصادية لإنجاح الاتفاق وإحلال السلام في شرق الكونغو»، لافتاً إلى أن «واشنطن تضع كل ثقلها للفوز بهذا الاتفاق الذي سيعطيها الأفضلية على منافسيها الصينيين والروس والأوروبيين في مناطق الثروات في القارة السمراء، ويكمن التحدي في تعدد أطراف النزاع في المنطقة وحالة التعقيد المركَّبة بين الفاعلين المحليين والإقليميين». كذلك يرى المحلل السياسي التشادي، المختص بالشؤون الأفريقية، صالح إسحاق عيسى، أن «اتفاق المعادن بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة يمكن اعتباره عاملاً محوريّاً قد يسرّع من جهود حل النزاع في شرق البلاد، لكنه لا يُمثل ضمانة كافية بحد ذاته»، لافتاً إلى أن «الضغط الأميركي، إذا جرى تفعيله بجدية، قد يُترجم إلى نفوذ على القيادة الرواندية لدفعها نحو التهدئة وربما الدخول في مفاوضات سلام أكثر جدية». ومع ذلك، فإن ربط مستقبل شرق الكونغو بالاستثمارات الأجنبية، حسب عيسي، «يظل محفوفاً بالمخاطر، خصوصاً في ظل هشاشة الدولة الكونغولية، واستمرار الفساد، وغياب سلطة مركزية قوية على الأرض»، مؤكداً أن «الاتفاق يشكل فرصة تاريخية لتحفيز السلام من خلال المصالح المشتركة، لكنه يظل مشروطاً بمدى التزام الأطراف الفاعلة بتحويل المكاسب الاقتصادية إلى مشاريع سياسية وأمنية طويلة المدى». كان كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، قد أفاد في وقت سابق من هذا الشهر، بأن واشنطن تضغط من أجل توقيع اتفاق سلام بين الجانبين هذا الصيف، مصحوباً باتفاقات ثنائية للمعادن مع كل من البلدين بهدف جلب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى المنطقة، حسبما نقلت «رويترز»، الأحد. ووقَّعت رواندا والكونغو الديمقراطية، يوم 25 أبريل (نيسان)، «إعلان مبادئ» في واشنطن، بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. ونصّ الإعلان على احترام سيادة كل منهما، والتوصُّل إلى مسوَّدة اتفاق سلام، في الشهر الحالي، مع الامتناع عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلّحة، وحديث عن استثمارات أميركية ضخمة ستقدَّم للبلدين، وفق ما ذكرته صحيفة «لوموند» الفرنسية، وقتها. وستكون الولايات المتحدة، حسب محمد شمس الدين، «متسلحة بما لديها من خبرة في ملفات النزاعات السياسية من هذا النوع ذي المحركات الاقتصادية الاستثمارية»، مرجحاً «احتمال نجاح الاتفاق المرتقب رغم التعقيدات الكبيرة على الأرض بين الفاعلين في هذا البلد الذي شهد تحولات سياسية دراماتيكية وحروباً أهلية عصفت بالبلاد خلال العقود الماضية منذ الاستقلال». لكنَّ التوصل إلى اتفاق فعليّ، حسب صالح إسحاق عيسى، «يواجه تحديات عميقة، فالصراع ليس ثنائيّاً فحسب بين الكونغو ورواندا، بل تشترك فيه جماعات متمردة مثل (M23)، وشبكات تهريب موارد، ومصالح أمنية واقتصادية متداخلة، كما أن الولايات المتحدة، رغم اهتمامها، قد لا تكون مستعدة بعد للدخول في التزامات دبلوماسية وأمنية مُعقَّدة وطويلة الأمد، خصوصاً في ظل انشغالها بملفات دولية أخرى». كان «إعلان المبادئ» بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، تحت الرعاية الأميركية، عقب يومين من إعلان حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23»، في بيان مشترك، اتفاقهما، عقب وساطة قطرية، «العمل نحو التوصُّل إلى هدنة»، متزامناً مع حراك لحل يدفع إليه الاتحاد الأفريقي أيضاً وفرنسا خصوصاً أنه منذ 2021، أُقرَّ أكثر من 10 اتفاقات هدنة في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية لكن كلّ المحاولات الدبلوماسية لإنهاء النزاع باءت بالفشل. ويرى عيسى أن «المبادرات الأفريقية والعربية والدولية، بما فيها الأخيرة التي تقودها الولايات المتحدة، تعكس إدراكاً متزايداً لخطورة أزمة شرق الكونغو، لكنها في الوقت نفسه تكشف عن حجم التعقيد الذي يحيط بالصراع. حتى الآن، معظم هذه المبادرات لم تنجح في تجاوز مرحلة (المفاوضات من أجل المفاوضات)، حيث تُطرح مبادرات، وتُعقد لقاءات، لكن دون نتائج ملموسة على الأرض». ويعتقد أن «الورقة الأميركية لا تضمن وحدها نجاحاً سريعاً، بل تحتاج إلى تنسيق حقيقي مع الاتحاد الأفريقي، ودول الجوار، ودعم عربي يمكن أن يُعزّز الاستقرار الاقتصادي»، مستدركاً: «لكن يمكن القول إن فرص الاتفاق اليوم أفضل مما كانت عليه سابقاً، لكن الأمر يتوقف على مدى استعداد الفاعلين للانتقال من لغة الشعارات إلى خطوات عملية، تتجاوز الحسابات الضيقة نحو تسوية شاملة ومستدامة».

إيران.. عراقجي يواجه انتقادات في البرلمان بسبب مسار المفاوضات النووية
إيران.. عراقجي يواجه انتقادات في البرلمان بسبب مسار المفاوضات النووية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

إيران.. عراقجي يواجه انتقادات في البرلمان بسبب مسار المفاوضات النووية

واجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، موجة انتقادات خلال اجتماعه مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بسبب المسار الحالي للمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم اللجنة النائب إبراهيم رضائي، في تصريحات لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "عراقجي حضر اجتماع للجنة الأمن القومي، وقدم خلاله تقريراً شاملاً حول مسار المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، إضافة إلى المستجدات المتعلقة بالجولة الخامسة من المباحثات في مدينة روما". وأوضح أن الجو العام في اللجنة، خلال الاستماع لعراقجي، كان "سلبياً تجاه استمرار المفاوضات"، في ظل ما وصفه بـ"غياب النتائج الملموسة"، و"استمرار العقوبات الأميركية دون تغيير". ووفقاً لرضائي، عبّر عدد من النواب عن "شكوكهم في جدوى التفاوض مع واشنطن"، معتبرين أن "استمرار الحوار من دون تقدم فعلي يؤدي إلى إهدار الوقت وتعميق انعدام الثقة". كما أضافوا أن تواصل الضغوط الغربية و"التهديد بتفعيل آلية سناب باك" يعكس تناقضاً في خطاب الدول الغربية ويقوض المسار الدبلوماسي. إلى جانب ذلك، طالبت اللجنة وزارة الخارجية بعدم حصر نشاطها بالملف النووي، وضرورة الانخراط الفاعل في مهامها الدبلوماسية الأخرى، في ظل تعقيد المفاوضات. رد قوي في حال تفعيل "سناب باك" وأبلغ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بأن طهران "سترد بشكل حازم وقوي" في حال تفعيل آلية "سناب باك" (إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران)، في ظل المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي. وذكر رضائي أن وزير الخارجية الإيراني، أكد خلال الاجتماع أن إيران "لم تدخل قط طاولة المفاوضات تحت الضغط أو التهديد أو الإغراء، ولن تفعل ذلك مستقبلاً". وأشار عراقجي إلى أن السياسة الرسمية الإيرانية تقوم على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، وفي الملف النووي فقط، مضيفاً أن هذا "القرار اتُخذ بناءً على حكمة وتدبير". وقال رضائي إن "عملية التخصيب داخل إيران يجب أن تستمر ولا يمكن تعليقها"، كما لفت إلى أن "عراقجي أكد أن مسار الدبلوماسية لا يزال قائماً، ولم تنسحب طهران مطلقاً من طاولة المفاوضات". الجولة الخامسة واختتمت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المحادثات النووية في روما، الجمعة، وسط شكوك متزايدة في طهران بشأن فرص التوصل إلى اتفاق، في ظل تشدد واشنطن في موقفها بشأن تخصيب اليورانيوم. وقال دبلوماسيون أميركيون في تصريحات لشبكة NBC، إن التوصل إلى اتفاق ملموس قبل الصيف سيكون "مستحيلاً من الناحية الفنية"، نظراً لتعقيدات الاتفاق. وأضاف المسؤول: "لا تزال المحادثات بناءة، لقد أحرزنا مزيداً من التقدم، لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به". كما قال الجانب الأميركي، إن المناقشات، التي حضرها مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، استمرت لأكثر من ساعتين. وطالبت إدارة ترمب إيران، بوقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، والتي يقول ويتكوف إنها "تُمكّن من التسلح"، إذ يمكن استخدام اليورانيوم، وهو وقود نووي رئيسي، في صنع قنبلة إذا تم تخصيبه إلى مستويات عالية. ولاتزال إيران تصر على أن برنامجها النووي سلمي، وتقول إنها مستعدة للالتزام بعدم تخصيب اليورانيوم إلى درجة صنع الأسلحة كجزء من أي اتفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store