إعلام عبري: تشريد 1500 مستوطن وهدم 20 برجًا سكنيًا في بات يام
وكالات - السوسنة أفادت القناة 12 العبرية بأن سلطات الاحتلال تعتزم هدم 20 برجًا سكنيًا في مدينة بات يام، الواقعة جنوب تل أبيب على الساحل الغربي لفلسطين المحتلة، وذلك بعد تعرضها لأضرار جسيمة جرّاء إصابتها بصاروخ باليستي أُطلق من إيران خلال الهجوم الأخير.وذكرت القناة أن ما لا يقل عن 1500 شخص كانوا يقطنون في هذه الأبراج أصبحوا بلا مأوى، مشيرة إلى أن عمليات الإجلاء بدأت فور وقوع الهجوم، وتم نقل المتضررين إلى مراكز إيواء مؤقتة وفنادق ممولة من بلدية المدينة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 32 دقائق
- سرايا الإخبارية
تقارير: ترامب يفكر بضرب "فوردو" النووية .. وسيناريوهات تتحضر
سرايا - يستعد مسؤولون أمريكيون كبارا لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة، وفق ما نقلت "بلومبرغ نيوز اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة وأشار التقرير، نقلا عن المصادر، إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر، وفقا لبلومبرغ، أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل. وفي وقت سابق، نقلت شبكة "أي بي سي نيوز" عن مصدر مطلع قوله أن الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة فوردو "لن يكون بضربة واحدة بل بعدة هجمات". وأضاف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب"يفكر بضرب منشأة فوردو وهناك استعدادات لذلك". من جانبه، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن ترامب طالب بمعرفة مدى نجاح خطة الهجوم على "فوردو" باستخدام القنابل العملاقة الخارقة للتحصينات. وأوضح الموقع أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله: "أعتقد أن ترامب ليس مقتنعا بعد بضرب إيران". وذكر موقع "أكسيوس" أن مساعدي ترامب أخبروه بمقدرة أميركا على اختراق منشأة فوردو في حال قصفها. وأبقى ترامب العالم في حيرة من أمره بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، في الوقت الذي يهرب فيه سكان طهران من منازلهم في اليوم السادس من الهجوم الجوي. وفي حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، رفض ترامب الإفصاح عن قراره بشأن ما إذا كان سينضم إلى الحملة الإسرائيلية. وقال "قد أفعل ذلك. وقد لا أفعل ذلك. أعني، لا أحد يعرف ما الذي سأفعله". وذكر ترامب أن المسؤولين الإيرانيين يريدون القدوم إلى واشنطن لعقد اجتماع، وقال "قد نفعل ذلك". لكنه أضاف أن "الوقت تأخر قليلا" لإجراء مثل هذه المحادثات. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران لكنه يؤجل إصدار أمر نهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الحكومة الإيرانية قد تسقط نتيجة الحملة الإسرائيلية، أجاب ترامب قائلا "بالتأكيد.. أي شيء وارد". وفي إشارة إلى تدمير أو تفكيك محطة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، قال ترامب"نحن الوحيدون الذين لدينا القدرة على فعل ذلك. لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك". ويعتقد محللون عسكريون أن إسرائيل قد تحتاج إلى مساعدة عسكرية أميركية لتدمير محطة فوردو المحفورة تحت جبل بالقرب من مدينة قم. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقطع فيديو نشره مكتبه مساء الأربعاء إن إسرائيل "تتقدم خطوة بخطوة" نحو القضاء على التهديدات التي تشكلها المواقع النووية الإيرانية وترسانة الصواريخ الباليستية. قال نتنياهو "نسيطر على أجواء طهران. نضرب بقوة هائلة نظام آية الله. نضرب المواقع النووية والصواريخ والمقرات ورموز النظام". ونشر مكتب رئيس الوزراء صورة لنتنياهو وهو يعقد اجتماعا لحكومته، وقال إن الاجتماع انعقد مساء الأربعاء. ووجه الشكر إلى ترامب، "الصديق العزيز لدولة إسرائيل"، لوقوفه إلى جانبها في الصراع، قائلا إنهما على اتصال مستمر. وانحرف ترامب عن اقتراح بإنهاء الحرب سريعا عبر الطرق الدبلوماسية بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة قد تنضم للحرب. وفي منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، تحدث عن قتل خامنئي، ثم طالب إيران"بالاستسلام غير المشروط!". وقال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية إن ترامب وأعضاء فريقه يدرسون خيارات تشمل الانضمام إلى إسرائيل في الهجمات على المواقع النووية الإيرانية.


عمون
منذ 39 دقائق
- عمون
ما موقفنا من الحرب بين إيران وإسرائيل؟
بعد إيران، الدور على مَنْ؟ استدعاء هذا السؤال ضروري لتقدير مواقف سياسية هادئة وعاقلة من الحرب التي تدور بين إسرائيل وإيران، صحيح، ثمة جراحات تاريخية وأخطاء عديدة وثقيلة، واحتمالات وحسابات وجيهة تدفع البعض، في بلدنا وعالمنا العربي، إلى وضع الطرفين (طهران وتل أبيب) في سلة واحدة، وربما تدفع آخرين إلى الشماتة بإيران وإشهار الرغبة بهزيمتها. لكن لكي نفهم أكثر، ونقدّر مواقفنا بصورة أفضل، ثمة فرق بين عدوّ وعدوّ آخر، الاختلاف ليس في النوع، فقط، وإنما في الدرجة أيضاً، إسرائيل احتلت، ولا تزال، فلسطين، والجولان وجزءاً من جنوب لبنان، هزمت أمتنا مرات ومرات، ولديها مخطط معلن للاستفراد ببلداننا والهيمنة عليها، كما أن شهوة التوحش لديها لن تستثني احداً في المنطقة، والعالم يدعمها ويقف معها، إيران استهدفت حدودنا وتجرع أشقاؤنا الآلام بسبب أطماعها، بصماتها لا تزال شاهدة على جرائمها في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، ولكننا على عمق خلافاتنا نتقاسم معها التاريخ، وربما نتقاسم معها المستقبل، حيث يمكن أن نتصالح إذا ما قدر للقوميات الثلاثة في هذه المنطقة (العرب والترك والفرس) أن تتلاقى للوصول إلى صفقة تاريخيّة، تخرجنا من كوارث 100 عام وأكثر من الحروب والصراعات، هذا إذا تمكن العرب من إنجاز مشروعهم، وتخلت ايران الجريحة عن إرثها التاريخيّ ضد جيرانها العرب. لا يوجد عداوات مطلقة، ولا صداقات دائمة، في رمال السياسة المتحركة تضع الدول أقدامها حيث تكون مصالحها، مسطرة الحكم يجب ان تتعلق ببلدنا أولاً، وبما يخدم مصالحنا العليا اليوم وغداً، الخطاب الرسمي الأردني وضع هذه الحرب في سياقها الصحيح، اعتبرها عدواناً قامت به إسرائيل ضد إيران، التزم الأردن بالحياة الإيجابي، أصر على سيادة أراضيه ولم يسمح لأي طرف بانتهاكها، خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي شكل مرجعية سياسية وأخلاقية للعالم، وعكس مواقفنا مما حدث منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، هذا التوازن يعكس جزءا من الإجابة عن الأسئلة الكثيرة التي تطرح، مثل مع من نقف، وأين مصالحنا، وماذا نتوقع بعد الحرب، وما هو دورنا القائم والقادم أيضاً..؟ للتذكير، فقط، في حرب السنوات الثمانية بين إيران والعراق، وقف الأردن مع العراق، لكن بعد أن تجرع الخميني السمّ آنذاك، ووافق على وقف الحرب (1988)، دعا المرحوم الملك الحسين، مطلع التسعينيات، كبار العلماء الشيعة والسنة للاجتماع في عمان، فانطلق من القصر الملكي أول لقاء بين أتباع المذاهب الإسلامية (استمر نحو عشرة أعوام )، في عام 2003، بعد غزو العراق، قام الملك عبدالله بزيارة إلى طهران، صحيح لم تكن العلاقات بين عمان وطهران دافئة على الدوام، فقد تخللتها في فترات عديدة موجات من التوتر وعدم الانسجام، وربما الصدام، لكن ظلت السياسة الأردنية تجاه إيران «غير عدائية»، كما كان للأردن دور مهم في محاولة عقلنة الخطاب الإيراني، وكبح جموح نفوذ طهران في المنطقة، ربما نجحنا أحيانا، وأخفقنا أحيانا أخرى. لا مصلحة للأردن في أن تكون طرفاً في الحرب، أي حرب، ولا مصلحة في تصعيد خطابنا السياسي اتجاه أي دولة، إلا في إطار رد الاعتداء، أكيد، ايضاً، لا مصلحة للأردن في انتصار إيران، كما أن انتصار تل أبيب بالنسبة لبلدنا كارثة، المعادلة يجب أن تكون في إطار ترتيب الأعداء وتحديد مصادر التهديد، ثم تقدير الخسارات والاثمان السياسية التي تترتب فيما بعد، إذا كان انتصار طهران ليس في مصلحتنا، فإن انتصار تل أبيب يشكل خطرا إستراتيجيا على بلدنا والمنطقة، وفق هذا الميزان يمكن أن نحدد مواقفنا وخياراتنا أيضا. أعرف، تماما، محددات حركتنا السياسية، وإمكانياتنا، أعرف، أيضا، حجم المخططات التي بدأت تتضح خيوطها لإعادة ترتيب (تمزيق) المنطقة، وما يدور في الإقليم من تحالفات قد لا يكون لنا مصلحة بالدخول فيها، لكن ما يجب أن نفهمه، خاصة عند بناء خطابنا السياسي والإعلامي، أو عند محاولة صناعة رأي عام أردني حول هذه الحرب، وما بعدها، هو أن الأردن يدور في فلك مصالحه العليا أولاً، الحياد الإيجابي هو القاعدة التي تحكم سلوكه السياسي، إسرائيل تشكل خطراً وجودياً على بلدنا والمنطقة، إيران مصدر خطر وتهديد، الهدف الذي نسعى لتحقيقه هو البحث عن النجاة من هذه الحروب والصراعات، الدور الذي نقوم به هو المساهمة بوقف الحرب وإعادة السلام والتفاهم إلى شعوب ودول هذه المنطقة، وبالتالي يمكن للعالم الاعتماد على بلدنا، كما قال الملك، أمام البرلمانيين الأوروبيين.


عمون
منذ 40 دقائق
- عمون
الملك في خطاب غاضب
خطاب الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، كان مبرمجا منذ وقت، لكن وبالتزامن مع موعده وقعت تطورات كبيرة في المنطقة، تمثلت بالعدوان الإسرائيلي على إيران، وتصاعد نذر حرب أوسع في الإقليم. لكن ومع إدراك الملك لخطورة المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، وتداعياتها في حال استمرارها وتوسعها، إلا أن الكارثة الإنسانية في غزة وملف القضية الفلسطينية، كان البند الرئيسي في خطابه. إنها أصل المشكلة وجوهر الصراع الممتد لعقود في الشرق الأوسط. يحوز الملك على مصداقية كبيرة، لدى النخبة السياسية في أوروبا، وطالما كانت خطاباته في البرلمان الأوروبي محل تقدير استثنائي من المشرعين والساسة الأوروبيين،لكونها دليل موثوق لفهم المنطقة العربية وقضاياها ومشاعر شعوبها. في خطابه يوم أول من أمس، تحدث الملك بلسان كل أردني وفلسطيني وعربي. كان مثلنا جميعا، غاضب من المجتمع الدولي، ويشعر بأن العالم بأسره قد خذل غزة وأهلها، وعموم أهل المنطقة، جراء هذا الموقف حيال ماشهده ويشهده القطاع من وحشية إسرائيلية بحق السكان الأبرياء والمرافق الصحية والتعليمية، والعاملين في مجال الإغاثة والإعلاميين. وما يخشاه الملك، أن التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة حاليا، ستدفع العالم إلى نسيان معاناة غزة تماما، وتمنح اليمين المتطرف في إسرائيل مهلة إضافية لممارسة مزيد من القتل والتجويع لسكان غزة، ومواصلة سياسة الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية، لقتل فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة. كان مهما أن يسمع العالم الأوروبي، من قائد بوزن الملك عبدالله الثاني، أن سياسة التغاضي عن حقائق الصراع في الشرق الأوسط، ستدفع بالمنطقة ومعها الجوار الأوروبي لمزيد من العنف وعدم الاستقرار والتداعيات الخطيرة. لقد خدع العالم من قبل عندما روجت ماكينة الدعاية الأميركية ومعها إسرائيل أن القضاء على نظام صدام حسين، سيجلب السلام للمنطقة، ويجنبها مخاطر السلاح الكيماوي المزعوم، فكانت النتائج كارثية على الجميع؛ موجات من الإرهاب والتطرف والحروب واللجوء غير المسبوقة، وانهيار لمنظومة الأمن الإقليمي، بما سمح لإيران بالتمدد في كل الأطراف العربية. نتعرض لنفس الخدعية حاليا، إذ تروج إسرائيل لحربها على إيران ومن قبل ضد أذرعها باعتبارها نهاية لمرحلة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. لا يمكن لهذه الدعاية المضللة أن تصمد طويلا، لأن السلام الذي تجلبه القوة كما قال الملك، لن يدوم. سيكون سلاما زائفا ومخادعا، سرعان ما ينهار عندما نعود وننظر لمأساة الشعب الفلسطيني وهى قائمة دون حال عادل. يتبجح نتنياهو كل يوم بأنه سيغير وجه الشرق الأوسط بعد كل هذه الحروب والمجاز التي يرتكبها جيشه. لقد شهدت منطقتنا تغييرات كبيرة فعلا منذ السابع من أكتوبر، وثمة تغييرات أخرى أكبر في الطريق، لكن هذا لن يجلب السلام للمنطقة، بل المزيد من العنف والتطرف، وبنسخ أكثر وحشية مما شهدنا. وفي ضوء ما يشهده العالم من صراعات وحروب على أكثر من جبهة، يراهن الملك على حكمة الأوروبيين ودورهم لمنح قضايا منطقتنا أولوية، بالنظر للمصالح المتداخلة بيننا. ولهذا دعا لشراكة من أجل التنمية والسلام العالميين، يكون الشرق الأوسط هو مفتاحهها. ليس ثمة فسحة للأمل والتفاؤل لدى مواطني الشرق الأوسط، بفعل ما يدور في منطقتهم، ولن يغادروا مربع الاحباط واليأس، إلا إذا وجد صوت كصوت الملك عبدالله الثاني آذانا صاغية في عالم الغرب.