
ناشط فلسطيني يرفع دعوة قضائية ضد إدارة الرئيس الاميركي ترامب
رفع الناشط الفلسطيني محمود خليل دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مطالبًا بتعويض قدره 20 مليون دولار على خلفية احتجازه من قبل عملاء الهجرة الفدراليين، في ما وصفه بأنه "انتقام سياسي" من نشاطه المؤيد لفلسطين داخل الجامعات الأميركية.
خليل، البالغ من العمر 30 عامًا، والمقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، اعتُقل في مارس الماضي، وأُفرج عنه بعد 104 أيام بقرار قضائي من مركز احتجاز في لويزيانا.
ويقول محاموه في مركز الحقوق الدستورية إن احتجازه كان "جزءًا من خطة محسوبة لترهيبه وترحيله".
وتحوّل خليل، وهو خريج جامعة كولومبيا، إلى أحد أبرز وجوه الحركة الطالبية المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة، ما دفع إدارة ترامب لاعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقاً لوثائق رسمية.
وفي بيان عقب الإفراج عنه، قال خليل إن غيابه القسري حرمه من لحظة ولادة طفله الأول، مضيفًا: "لا شيء يعوّض الأيام التي سُلبت مني... هذه الدعوى هي خطوة أولى نحو المحاسبة".
يُذكر أن اعتقال خليل جاء في سياق حملة أوسع شنّتها إدارة ترامب ضد الجامعات الأميركية التي تستقبل طلاباً أجانب وتدعم حرية التعبير حول القضية الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بيانات إسرائيلية: تسجيل 50 ألف مطالبة بتعويض أضرار الهجمات الإيرانية
يمن إيكو|أخبار: قالت صحيفة 'كالكاليست' الاقتصادية العبرية، اليوم الأحد، إن عدد مطالبات تعويض الأضرار التي سببتها الهجمات الإيرانية على إسرائيل وصل إلى 50 ألف مطالبة. وفي تقرير رصده موقع 'يمن إيكو'، نقلت الصحيفة عن بيانات صندوق تعويض الأضرار التابع لمصلحة الضرائب الإسرائيلية، أن الصندوق تلقى نحو 50 ألف مطالبة تعويض بسبب الهجمات الإيرانية، منها أكثر من 39 ألف مطالبة متعلقة بأضرار المباني، وأكثر من 5 آلاف مطالبة متعلقة بأضرار السيارات، وأكثر من 5 آلاف مطالبة متعلقة بأضرار الممتلكات الأخرى. وأوضحت الصحيفة أن تم تقديم أكثر من 29 ألف مطالبة من قبل الأفراد، والباقي من قبل شركات وهيئات عامة. وبحسب الصحيفة فإن أكبر عدد من المطالبات تم تقديمه في منطقة تل أبيب و'غوش دان'، يليها منطقة رامات غان، ثم رحوفوت، وبات يام، وبيتاح تكفا، وبئر السبع، وبني براك، وحولون، وريشون لتسيون، وحيفا. وذكرت الصحيفة أنه تم تقييم أكثر من 34 ألف مطالبة حتى الآن. وأضافت أنه 'حتى الآن تم دفع مبلغ إجمالي قدره 305 ملايين شيكل (قرابة 92 مليون دولار) بينما يقدر أن التكلفة الإجمالية للمطالبات ستبلغ حوالي 5 مليارات شيكل (أكثر من 1.51 مليار دولار)'. وأوضحت الصحيفة أن تكلفة الأضرار التي تم تسجيلها منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت 2.5 مليار شيكل، وهو نصف تكلفة الأضرار التي سببتها الهجمات الإيرانية في 12 يوماً فقط.


المشهد اليمني الأول
منذ 4 ساعات
- المشهد اليمني الأول
جائزة نوبل للسلام في خطر… فهل يتدخل الرأي العام العالمي لإنقاذها؟
لطالما كانت جائزة نوبل للسلام منارةً إنسانية تُضيء عتمات الحروب، وتمنح الأمل لمن يناضلون من أجل السلام والعدالة ،وها هي اليوم امام اختبار صعب قد يفقدها البوصلة، ويحولها إلى أداة سياسية لتبييض صفحات سوداء لبعض الزعماء، بدلًا من أن تكون وسامًا يُمنح لمن يستحق منهم. وباتت الجائزة العريقة في خطر حقيقي، بعد أن تسلل إلى لجنتها الداعمة شيء من الانحياز والتسييس، فباتت تُمنح بناءً على توازنات دولية، لا على تضحيات الضحايا أو إنجازات المخلصين. ومن المفارقات التي فجّرت الجدل في الفتره الأخيرة، هو إعلان نتنياهو قاتل الأطفال والنساء وهادم المستشفيات وقانص الصحفيين ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام ،هذا الرجل الذي يدعم القتل والتجويع والإرهاب في غزة واليمن وإيران، وهو من يشعل الشرق الأوسط باتفاقات سياسية أُطلق عليها تجاوزًا 'اتفاقيات سلام'، بينما هي في جوهرها صفقات تجارية، كرّست الاحتلال وأهملت القضايا العربية. فالسيد ترامب لم يكن رجل سلام، بل رجل مصالح، ومع ذلك خرج علينا بعض الإعلام الغربي ومراكز التأثير السياسية لترويج اسمه كـصانع سلام، في محاولة مكشوفة لإضفاء شرعية أخلاقية على قراراته المثيرة للجدل، فهو من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو من ضم الجولان وهو من يدعم قتل الاطفال وحرب الإبادة وقد وصف نتنياهو بأعظم رجل في العالم بعد أن رشحه لجائزة نوبل وهو يعلم جرائمه اليومية، وما يقوم به من جرائم ومخالفات للقانون الدولي ويظهر أمام الكاميرات كمرشح لرجل الحرب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، فرغم تاريخه الدموي في غزة ولبنان، وضلوعه في حصار شعب بأكمله، لا يزال بعض اللوبيات الدولية الرخيصة يسوّقون صورته كـصانع للاستقرار ،بينما صور الأطفال تحت الركام تملأ الشاشات، والمجازر تُرتكب بدم بارد تحت ذرائع أمنية. فنتنياهو لا يؤمن بالسلام بقدر ما يتقن استثماره، ولا يخجل من محاولات طمس الحقائق عبر تحالفات إعلامية غربية، تُشيطن خصومه، حتى بات من غير المستبعد أن نشهد – لا قدّر الله – ترشيحه يومًا ما لجائزة نوبل، تحت عنوان 'السلام عبر الحسم العسكري'. مما يجعلنا نتساءل هل نحن أمام نهاية رمزية نوبل؟ حين تُمنح جائزة نوبل للسلام أو حتى يُلوّح بها لأشخاص ساهموا في نشر الفوضى، وزرع الفتنة، وتقويض الاستقرار العالمي، فإننا لسنا أمام أزمة جائزة فقط، بل أمام سقوط أخلاقي مدوٍّ للمعايير الدولية التي تحكم هذا العالم. لقد بات واضحًا أن الرأي العام العالمي هو الأمل الأخير لإنقاذ ما تبقى من الجائزة ،فعلى الشعوب أن ترفع صوتها، لا لتعارض الترشيحات المشبوهة فحسب، بل لتعيد تعريف 'السلام' الحقيقي، الذي يبدأ من حماية المدنيين، والدفاع عن المظلومين، ورفض الاحتلال، ووقف المجازر، لا من توقيع اتفاقيات شكلية أمام الكاميرات. إن السكوت على هذا الانحراف هو مساهمة في شرعنته ،لذلك يجب أن نتحرك جميعًا كإعلاميين، ومفكرين ونقابات وهيئات إلى لجنة نوبل وشعوب العالم وندعوهم من موقع المسؤولية الأخلاقية، ومن ضمير إنساني لم يُطفئه الدخان المتصاعد من الحروب، ونقول لهم لا تفرّطوا بما تبقى من رمزية الجائزة ، لا تجعلوا من نوبل وسيلة لشرعنة القتل، أو تلميع من لوّثوا أيديهم بدم الأبرياء. راجعوا معاييركم، وطهّروا قراركم من التسييس، وانحازو لمن يُضحّون بأرواحهم دفاعًا عن المستضعفين، لا لمن يُبرِمون الصفقات على حساب المآسي. وإلى شعوب العالم، وإلى كل من لا تزال في قلبه بقية من ضمير: لا تصمتوا على انحدار القيم، ولا تسمحوا بأن تتحوّل نوبل إلى شهادة زور تُمنح للمتنفذين ،طالبوا بالشفافية، بالعدالة، بصوت المقهورين، لا بروتوكولات الزيف. لتكن وقفتكم اليوم صرخة إنسانية تُعيد الاحترام لجائزةٍ كادت تفقد معناها. فجائزة نوبل للسلام لا تُمنح لمن يملك السلاح، بل لمن يدفنه ، ولا تُمنح لمن يبني جدرانًا، بل لمن يهدمها ليبني جسور المحبة والكرامة. وإن سكتنا اليوم، فقد نستيقظ غدًا لنجد نوبل في جيب طغاةٍ جدد يبتسمون وهم يطعنوننا من الخلف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. بسام روبين


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع إعادة تأهيل مراكز تدريب فني ومهني في ثلاث محافظات
وقع سفير اليابان لدى اليمن يونيتشي ناكاشيما، مع رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية لدى المملكة العربية السعودية، اشرف النور، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، اتفاقية مشروع إعادة تأهيل التدريب الفني والمهني وبناء القدرات اللازمة، في ثلاث محافظات يمنية، بهدف تمكين الشباب بمن فيهم النازحين من النهوض مجددا بأمل كبير في مستقبلهم. وأشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، بالدعم الذي تقدمه حكومة اليابان الصديقة من خلال إعادة تأهيل وتفعيل 6 معاهد فنية وتدريبية في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي تعز ولحج. وأوضح وكيل وزارة الخارجية، خلال حفل التوقيع على الاتفاقية "أن إعادة تأهيل وتفعيل 6 معاهد فنية وتدريبية، ليس مجرد خطوة تقنية، بل حجر زاوية في مشروع وطني للتعافي والتنمية يضع الشباب في مقدمة أولوياته ويعزز من قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في وجه التحديات المركبة". وقال الدكتور بجاش "ان الحكومة اليمنية تؤمن بأن الحلول المستدامة تبدأ من الانسان ومنحه الأدوات التي يحتاجها ليكون فاعلاً في مجتمعه ومحيطه".. منوهاً الى ان المشروع يشكل نموذجاً يعتز به. املًا ان تتبعه خطوات أخرى وشراكات إضافية تعزز من قدرات مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن. وعبر وكيل وزارة الخارجية، عن شكر الحكومة اليمنية وتقديرها لحكومة وشعب اليابان الصديق على دعمهما الثابت والواعي لليمن في مسيرته نحو التعافي.. مثمناً الدور المهني والملتزم الذي تضطلع به منظمة الهجرة الدولية في اليمن وشراكتها الوثيقة في تنفيذ برامج حيوية وملموسة الأثر. من جهته أكد السفير الياباني، أنه "في ظل الوضع الاقتصادي الصعب لليمن، قررت حكومة اليابان المساهمة في مشروع منظمة الهجرة الدولية لدعم التدريب المهني للشباب بمن فيهم النازحون بمنحة بمبلغ 356 مليون ين ياباني (اثنان ونصف مليون دولار امريكي)، بهدف إعادة تأهيل وتفعيل 6 مراكز تدريب تقني ومهني في محافظات عدن وتعز ولحج". وقال السفير ناكاشيما، أن المشروع، سيوفر تدريباً مهنياً وتطويراً للمهارات التقنية لما يقارب 3000 مستفيد مباشر.. مؤكداً ان الحكومة اليابانية اولت أهمية كبيرة للتعليم الذي يعد حجر الزاوية في بناء الدولة. وخلال الحفل شدد مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية، من جانبه، على ضرورة الاهتمام بتدريب الشباب مهنياً ، وعلى أهمية مثل هذه المشاريع لتطوير قدراتهم المهنية وتأهيلهم لسوق العمل.