
محمد داودية يكتب : سمسارٌ وزمّارٌ فاجرٌ للإِيجار !!
أخبارنا :
جمال بسيسو المالك الصوري لموقع "ميدل إيست آي"، ابن غزة الإنجليزي المقيم في لندن، مدير التخطيط والتنمية الأسبق في قناة الجزيرة، خليقٌ به، لو ان غزة تهمه فعلًا، أن يشكر الأردن، ليل نهار وقيامًا وعلى جنوبه وفي المضاجع، على ما يقدمه الأردن من دعم وغوث ونجدة لأهله أبناء قطاع غزة.
لو انه غزاوي أصلي، راضع من غزاوية، لأثمر فيه وقوف الأردن داعمًا وسندًا وعضدًا لا يلين ولا ينثني لغزة هاشم وللشعب العربي الفلسطيني الحبيب.
أسباب الجحود والانتقاص والتلفيق، الذي طال الهيئة الخيرية الهاشمية من جمال بسيسو وأشباهه، معلومة واضحة.
وطبعًا فإن جمال هذا لا يمثل آل بسيسو الكرام ولا أبناء الشعب العربي الفلسطيني، الذين يقدرون دور بلادنا ويصونون ويعززون العلاقات الراسخة العريقة التي تجمعنا منذ الأزل وإلى الأبد.
جمال "فَد نفر"، يتحرك شأن كل المتكسبين المستعطين المرتزقة، الذين يتاجرون بالقلم والدواة ويبيعون الشرف والنزاهة والأخلاق، حسب الطلب وأوامر الدافعين.
في تراثنا ظاهرة بندقية للأيجار، وقلم للإيجار، ومكبر صوت للإيجار، وبكب للإيجار وفرقة نواح للإيجار، وللإيجار هتّافون وناخبون ومتنمرون وبطرونات وكاسرو إضرابات !!
كبير المرتزقة السمسار الصحفي ديفيد هيرست رئيس تحرير "ميدل إيست آي"، المكشوف في أوساط دوائر الإعلام، يرفض الحديث عن مصدر تمويل الموقع قائلًا: إن التمويل من مصادر مستقلة مهتمة بـ'إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط' !!!!!
وجمال بسيسو هو المدير الوحيد للشركة التي تمتلك "ميدل إيست آي'ومدير شركة "إم إي إي'، التي تملك "ميديل إيست آي'، وهو المدير السابق لتلفزيون "سما' اللبناني، ووكيل تسجيل موقع "القدس' الذي تديره حركة حماس !!
وجمال ذاك، عمل مع أنس المقداد، المعروف بصلاته مع جمعية "الإصلاح'، الجناح الإماراتي للإخوان، وهو مؤسس منتدى الشبكة الإسلامية "آل الحكيم" التي تروج لأنشطة جمعية الإصلاح.
جمال بسيسو واحد زمّار في فرقة زمارين إعلامية مأجورة "مثلهم مثايل" في كل مكان وزمان، وطبعا تتخذ من الإصلاح والديمقراطية والدين والقضية ومأساة غزة، برقعًا وستارًا لها، وينطبق عليها القول: "الغانية هي الأكثر حديثًا عن الشرف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
نتنياهو: تدمير غزة يهدف إلى التهجير
في لحظة غضب وانفلات، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يدير حرباً يمكنها أن تتحول إلى فرصة تاريخية للتخلص من عدد هائل من الفلسطينيين. وقال إن التدمير في غزة لم يأتِ ردّ فعل على عمليات «الإرهاب» الفلسطيني، بل هو ضمن مخطط مدروس يهدف إلى تهجير أهل القطاع، وذلك أثناء حديثه إلى مجموعة من ضباط جيش الاحتياط. جاء ذلك عندما انتقد الضباط سياسة حكومة نتنياهو، وتذمّروا من الحرب التي «تهدد حياة المخطوفين، وليس لها هدف استراتيجي، سوى خدمة مصالحك الحزبية والشخصية». وثار نتنياهو أمامهم، وراح يضرب بقبضته على الطاولة، قائلاً: «نحن ندمر غزة عن بكرة أبيها، ويجب ألا يكون لهم مكان سليم يعودون إليه ويعيشون فيه... يجب أن يرحلوا»، وفق صحيفة «هآرتس». اضافة اعلان وفي السياق نفسه، كشف بروتوكول للجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن نواب اليمين الحاكم برّروا سياسة التجويع المنهجي لسكان قطاع غزة، ومنع إمدادهم بأدوية. إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه اعترض صاروخاً حوثياً أُطلق من اليمن وتوعد بالردّ عليه بقوة.-(وكالات)


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
شهداء وجرحى بغارات الاحتلال على مناطق متفرقة في غزة
أصيب عدد من الفلسطينيين بقصف جوي إسرائيلي لمنزل في بلدة عبسان الكبيرة، شرقي مدينة خان يونس، فجر اليوم الاثنين. ونقلا عن موقع "الجزيرة نت"، استشهد فلسطين وأصيب 4 آخرون بقصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في بلدة بني سهيلا، شرقي مدينة خان يونس. اضافة اعلان كما استشهد 3 فلسطينيين من أسرة واحدة بقصف جوي إسرائيلي لمنزل في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. وكذلك استشهد 3 فلسطينيين بقصف مسيرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. كما استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون بقصف مسيرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين في منطقة اليرموك، وسط غزة. واستشهد فلسطيني وأصيب 9 آخرون بقصف جوي إسرائيلي لمنزل في بلدة عبسان الكبيرة، شرقي مدينة خان يونس، ليلة الأحد/ الاثنين. كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف جوي إسرائيلي على شقة سكنية في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
219 صحفيا فلسطينيا استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية
دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي سياستها الممنهجة باستهداف الصحفيين وقتلهم وارتكاب المجازر المتوالية بحقهم وعائلاتهم، والتي أدت إلى استشهاد 219 من الزملاء الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام. اضافة اعلان وقالت النقابة في تقرير لها اليوم الاثنين، إن الاحتلال قتل 219 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام من بينهم 30 زميلة صحفية، كما تواصل قوات الاحتلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم، خاصة في قطاع غزة، حيث أصيب ما لا يقل عن 430 صحفيا برصاص وصواريخ الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول 2023، وقتل الاحتلال ما لا يقل عن 685 فردا من عائلات الصحفيين في قطاع غزة، فيما يعيش ما لا يقل عن 1000 صحفي في القطاع حالة من النزوح المتكرر من شمال القطاع إلى جنوبه وفي ظروف قاسية من انعدام الأمان وظروف الحياة الطبيعية، أو عدم وجود كهرباء وإنترنت لضمان استمرار عملهم. وحسب توثيق النقابة بالتعاون مع مؤسسات الأسرى الفلسطينية، فقد اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول 2023، نحو 180 صحفيا (من بينهم: 17 زميلة صحفية أفرج عنهن جميعا، 39 زميلا من قطاع غزة، 42 صحفيا حكم عليهم بالاعتقال الإداري)، فيما لا يزال 48 صحفيا منهم رهن الاعتقال، وذلك في مختلف محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة، إضافة إلى 6 صحفيين اعتقلوا ما قبل تشرين الأول 2023 وما زالوا رهن الاعتقال. وأكدت النقابة أن الاحتلال يواصل سياسة الإخفاء القسري للصحفيين الفلسطينيين في مخالفة وانتهاك واضحين للقانون الدولي والإنساني، وللاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري التي أقرتها الأمم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ عام 2010. وفي إطار حربها على الإعلام ومحاولات قتل الحقيقة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات واسعة بطائراتها ودباباتها، دمرت من خلالها 115 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة، بما يشمل جميع مؤسسات الإعلام في القطاع، وأغلقت في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة 5 مؤسسات صحفية، كما دمرت وأغلقت 12 مطبعة صحفية في محافظات الضفة. بترا