
هذا التقرير الإستخباراتي مجنن ترامب : الضربة الجوية لم تمس البرنامج النووي الإيراني بسوء
تقرير استخباراتي سرّي يفضح فشل الضربة الأمريكية لإيران
رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربة الجوية دمرت بالكامل البنية النووية الإيرانية، جاء التقييم الاستخباراتي ليرسم صورة مختلفة تماما.
التقرير السرّي لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية كشف أن العملية الأمريكية لم تُحدث سوى تأخير مؤقت في برنامج طهران النووي، يُقدّر ببضعة أشهر لا أكثر، دون إلحاق أي ضرر جوهري بالمنشآت الأساسية.
أجهزة الطرد المركزي وفق مصادر مطّلعة أكدت لـCNN بقيت سليمة، ومخزون اليورانيوم المخصّب لم يُمس، بينما كانت قنابل الـB-2 الخارقة للتحصينات تستهدف مواقع نطنز وأصفهان وفوردو، إذاً أين الحقيقة؟
بين البيت الأبيض الذي يصف الضربة بـ'الناجحة تماما'، وبين البنتاجون الذي يلمّح إلى فشل تكتيكي، يقف العالم أمام سؤال أكثر خطورة.. هل بات البرنامج النووي الإيراني محصّنا بما يكفي ليتخطى هذه الضربات القاتلة؟
إضافة إلى ذلك كشفت تقارير استخباراتية عن منشأة سرية جديدة، تُبنى عميقا في جبال نطنز، ويُطلق عليها اسم 'جبل الفأس'.. منشأة قد تكون محصّنة بما يفوق فوردو، والأهم أنها لم تُدرج حتى في لائحة الأهداف الأمريكية الأخيرة.
الضربة الأمريكية حملت اسم 'مطرقة منتصف الليل' لكن يبدو أن المطرقة لم تكسر شيئا.. فقط أجّلت المواجهة وعمّقت السؤال، من يربح في لعبة الوقت إيران أم من يلاحقها؟
بالمناسبة إستمع الرئيس ترامب الي هذا التقرير وغيره ، وأبدي إمتعاضه ، ووصفها بأنها أكاذيب الإعلام الأمريكي الذي يكذب علي الشعب ..
ووعد بمواجهة هذه الحملة بعد عودته من رحلته الأوروبية والرد علي أصحابها بالوقائع والصور .
Tags:
المفاعلات سليمة
تأخير البرنامج
تقرير إستخباراتي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 43 دقائق
- فيتو
فضيحة وأزمة ثقة، ترامب يستبعد مديرة الاستخبارات تولسي جابارد من جلسة سرية بشأن إيران
كشف مسؤول أمريكي كبير أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، ستكون غائبة، اليوم الخميس، عن جلسة إحاطة سرية مقررة لأعضاء الكونجرس بشأن الضربات الأخيرة التي وجهتها الولايات المتحدة لإيران. ورغم أن جابارد كانت أحد أبرز المدافعين عن ترامب خلال حملته الانتخابية، تتزايد المؤشرات التي تفيد بأنها باتت مهمشة في دائرة صنع القرار. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي، قوله، إن البيت الأبيض يخطط للحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية السرية مع الكونجرس بعد تسريبات صحفية لتقييم مبكر قوضت ادعاء الرئيس دونالد ترامب بأن الغارات الجوية الأمريكية دمرت منشآت نووية إيرانية، مما مهد الطريق لإحاطة سرية مثيرة للجدل أمام أعضاء مجلس الشيوخ، اليوم الخميس. ومن المتوقع أن يرسل البيت الأبيض، وسط معركة سياسية حول ما تظهره المعلومات الاستخباراتية، أربعة من كبار مسؤولي الأمن القومي لإطلاع المشرعين، وهم: وزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، حسبما قال مسؤولون في إدارة ترامب. وستكون مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، التي أدلت بشهادتها في مارس بأن وكالات الاستخبارات الأمريكية قدرت أن إيران لا تصنع سلاحا نوويا، غائبة عن الإحاطة، وفق ما نقلت الصحيفة. تقييم خاطئ ووصف ترامب تقييم جابارد للبرنامج النووي الإيراني بأنه "خاطئ"، وتجاهلها إلى حد كبير خلال الحرب التي اشتعلت بين إيران وإسرائيل. وبعد هجوم ترامب عليها، تراجعت جابارد عن تقييمها، وقالت: "أتفق مع الرئيس.. إيران على بعد أسابيع أو أشهر من السلاح النووي". وأضافت أنه "لدى أمريكا معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران على بعد أسابيع أو أشهر من النووي". وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه تم استبعاد غابارد من مناقشات الإدارة حول إيران وإسرائيل في أوقات سابقة. تهميش جابارد وأشار تقرير سابق لموقع "ذا هيل" الأمريكي، إلى أن الشكوك في واشنطن تتزايد حول مكانة مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي [ابارد، داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، في ظل تجاهل متكرر لتقديراتها بشأن الملف النووي الإيراني. من جهته، دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، أمس الأربعاء، البيت الأبيض إلى "التراجع فورًا" عن قراره بالحد من تبادل المعلومات السرية. وذكر شومر في قاعة مجلس الشيوخ: "ليس من حق الإدارة عرقلة الكون[رس في مسائل الأمن القومي. يستحق أعضاء مجلس الشيوخ المعلومات، والإدارة ملزمة قانونًا بإبلاغ الكونغرس بدقة بما يحدث حاليًا في الخارج". وكان موقع "أكسيوس" أول من أورد أن البيت الأبيض يخطط للحد من تبادل المعلومات السرية مع الكونجرس. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
جروسي: عودة التفتيش في إيران أولوية قصوى لوكالة الطاقة الذرية
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي، الأربعاء، إن "أولويته القصوى" هي عودة مفتشيها إلى المواقع النووية الإيرانية لتقييم الأضرار الناجمة عن القصف الأخير والتحقق من مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب. وتحدث رافائيل ماريانو غروسي إلى الصحفيين في النمسا بعد إحاطة للحكومة في فيينا، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة. وأخبر جروسي الصحفيين أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية الإيراني تفيد بأنه تم اتخاذ إجراءات وقائية. وقال "لم يدخلوا في تفاصيل ما يعنيه ذلك، ولكن من الواضح أن هذا كان المعنى الضمني لذلك، يمكننا أن نتخيل أن هذه المواد موجودة"، مضيفا لتأكيد ذلك، وتقييم الوضع، "نحن بحاجة إلى العودة". وكان البرلمان الإيراني وافق، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقا لتقارير إعلامية، ويجب أن يوافق عليه الفرع التنفيذي للحكومة. وقال جروسي، إنه كتب إلى وزير الخارجية عباس عراقجي الثلاثاء طالبا الاجتماع "لتحليل أساليب" استمرار عمليات التفتيش. وشدد على أن المجتمع الدولي "لا يستطيع تحمل" توقف نظام التفتيش.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
"مسرحية أم ضربة انتقامية".. هل نسقت إيران مع أمريكا قبل قصف قاعدة العديد؟
"أود أن أشكر إيران على إبلاغنا مبكرًا، مما سمح بعدم وقوع خسائر في الأرواح أو إصابات"، بهذه العبارة علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر. وبعد الهجوم الإيراني الذي استهدف أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، قال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "لعلّ إيران الآن قادرة على المضي قدمًا نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماسٍ على أن تحذو حذوها".أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي التساؤلات حول هل نسقت إيران مسبقًا مع الولايات المتحدة وقطر قبل أن تشن هجومها على "العديد"؟لحفظ ماء الوجهفي هذا الشأن يقول عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، الدكتور مهدي العفيفي، إن إيران أبلغت قطر مسبقًا قبل تنفيذ هجومها على "العديد"، والدليل على ذلك أن قطر أعلنت إغلاق مجالها الجوي قبل ساعات من الضربة الصاروخية الإيرانية.وعقب الضربة الإيرانية، قالت الخارجية القطرية، في بيان الاثنين، إن قاعدة العديد "كانت قد أُخليت في وقت سابق وفقًا للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة العاملين في القاعدة من منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة وغيرهم".ويشير العفيفي خلال حديثه ل"مصراوي"، إلى أنه على الأرجح فإن قطر هي التي أبلغت الولايات المتحدة بالضربة الإيرانية، وشملت إطلاق نفس عدد القنابل التي استخدمتها واشنطن لضرب المنشآت النووية لطهران.ويفيد العفيفي بأنه تم إسقاط جميع الصواريخ عدا صاروخًا واحدًا سقط في منطقة فارغة بالقاعدة التي تم إخلاؤها في وقتٍ سابق قبل الهجوم الذي لم يسفر عن أي إصابات، مضيفًا أن هذه الضربة، التي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "رد ضعيف للغاية"، جاءت "لحفظ ماء الوجه".ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن استهداف قاعدة العديد الجوية لم يكن موجّهًا ضد قطر، بل جاء ردًا على المشاركة الأمريكية في الاعتداءات الأخيرة، مشددًا على أن "دولة قطر الشقيقة والصديقة والجارة ليست مستهدفة بأي شكل من الأشكال".شروط إسرائيل لوقف إطلاق الناريشير عضو الحزب الديمقراطي، إلى أن إسرائيل وضعت 5 شروطًا ومن ورائها الولايات المتحدة للموافقة على وقف القتال، وهى: منع تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، نقل مخزون اليورانيوم خارج إيران، فك معدات الطرد المركزي وإخراجها من البلاد، تفكيك المنظومة الصاروخية الباليستية بحيث يمنع طهران من إنتاج الصواريخ مرة أخرى.أما الشرط الخامس يتضمن إخضاع برامج إيران النووية والصاروخية "لإشراف كامل" من المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية لا سيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ويقول الدكتور مهدي العفيفي، إننا لم نسمع بأنه تم الاتفاق على هذه الشروط، بينما سمعنا أنه تم الاتفاق على "التهدئة والهدنة"، وبذلك يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ترك الباب مفتوحًا ويمكن أن تعود إسرائيل لشن هجمات على إيران مرة أخرى بأي ذريعة كانت.إسرائيل تشن هجومًا على إيران بعد بدء الاتفاقويتفق مع عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أستاذ العلوم السياسية جمال سلامة، بأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الرئيس دونالد ترامب، "هش ولن يصمد"، فمن الممكن أن يعود جيش الاحتلال بمواصلة هجماته مرة آخرى على إيران فالأمر يعتمد على السلوك الإسرائيلي أكثر من الإيراني.وبالفعل، وبعد ساعتين ونصف من بدء وقف إطلاق النار، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية رصدت صاروخين أُطلِقا من إيران، وردًا على ما وصفه ب"الانتهاك الصارخ لوقف إطلاق النار"، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، طهران بمواصلة الضربات المكثفة عليها.وشن سلاح الجو الإسرائيلي هجومًا على منشأة عسكرية ورادارًا قرب العاصمة الإيرانية طهران كما دوى انفجارين في مدينة بابلسر بمحافظة مازندران شمالي البلاد وتم تفعيل الدفاعات الجوية. وذلك بعد إعلان ترامب أن الطيران الإسرائيلي لن يهاجم إيران وأن جميع الطائرات ستعود بعد أن "تؤدي تحية ودية".وبعد هذا الهجوم، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، أن سلاح الجو أوقف هجماته ولن يشن هجمات إضافية وذلك بعد المكالمة التي جرت بين نتنياهو وترامب، الذي قال عقب التصعيد، إن إسرائيل وإيران "انتهكتا" وقف إطلاق النار، مضيفًا "لست راضيًا عن إيران، لكنني حقًا لست راضيًا عن إسرائيل أيضًا".هل نسقت إسرائيل مع أمريكا قبل شن الهجوم؟يقول الدكتور جمال سلامة خلال حديثه ل"مصراوي"، إن إسرائيل لا تستطيع شن أي هجوم على إيران دون التنسيق المسبق مع الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أكده أيضًا عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، مهدي العفيفي.وبالرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال عقب الهجوم الإسرائيلي مباشرة إنه لم يكن على علم به، لكنه بعد حوالي يومين من الحرب وبعد الرد الإيراني، أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، كما صرح بأنه قد أعطى مهلة مدتها أسبوعين لطهران لكنها لم تستغلها، بحسب العفيفي.وقبل الهجوم الأمريكي نقلت إيران معداتها وموادها النووية من المنشآت، كما لم يحدث تسرب إشعاعي كبير في المنشآت الثلاث التي قصفها سلاح الجو الأمريكي فجر الأحد، وهم فوردو ونطنز وأصفهان، ولا خسائر في الأرواح.في هذا الشأن، يقول العفيفي إنه لم يكن هناك تنسيق مباشر بين طهران وواشنطن بشأن الضربة، ولكن كانت هناك محادثات عن طريق الوسطاء قبل وأثناء الحرب، منها قطر ودول أوروبية، والتي بموجبها تلقت إيران تحذيرات بخصوص الضربة.كما يعلق الدكتور جمال سلامة على أن إيران اتخذت تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية لديها، بأن طهران كانت متوقعة منذ أن شنت إسرائيل الهجوم عليها في 13 يونيو الجاري بأن الولايات المتحدة قد تتدخل في الحرب لذلك نقلت موادها من المنشآت.من الفائز في الحرب؟يقول الدكتور مهدي العفيفي، إن كل طرف سيعلن نفسه المنتصر، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق نار ثنائي مع إيران بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي، بعد أن "حققت جميع أهدافها".وأوضح نتنياهو، أنه أبلغ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، مساء الاثنين، أن إسرائيل حققت جميع أهدافها الحربية في العملية التي استمرت 12 يومًا ضد إيران، بما في ذلك إزالة تهديد برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية، وفق زعمه.وفي المقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن إسرائيل "عجزت" عن تحقيق أهداف عدوانها على إيران، مؤكدًا أن بلاده لن تخرق وقف إطلاق النار ما لم يخرقه الكيان الصهيوني.بينما زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المواقع النووية الإيرانية "دُمِرت بالكامل" جراء الضربة التي أمر بشنها، وهو الادعاء الذي كررته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، قائلة: "نحن واثقون، من أن المواقع النووية الإيرانية تم تدميرها بالكامل، كما قال الرئيس، ولدينا درجة عالية من الثقة في أن المكان الذي وقعت فيه تلك الضربات هو المكان الذي تم فيه تخزين اليورانيوم المخصب لإيران".