logo
"مسرحية أم ضربة انتقامية".. هل نسقت إيران مع أمريكا قبل قصف قاعدة العديد؟

"مسرحية أم ضربة انتقامية".. هل نسقت إيران مع أمريكا قبل قصف قاعدة العديد؟

مصرسمنذ 4 ساعات

"أود أن أشكر إيران على إبلاغنا مبكرًا، مما سمح بعدم وقوع خسائر في الأرواح أو إصابات"، بهذه العبارة علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر.
وبعد الهجوم الإيراني الذي استهدف أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، قال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "لعلّ إيران الآن قادرة على المضي قدمًا نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماسٍ على أن تحذو حذوها".أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي التساؤلات حول هل نسقت إيران مسبقًا مع الولايات المتحدة وقطر قبل أن تشن هجومها على "العديد"؟لحفظ ماء الوجهفي هذا الشأن يقول عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، الدكتور مهدي العفيفي، إن إيران أبلغت قطر مسبقًا قبل تنفيذ هجومها على "العديد"، والدليل على ذلك أن قطر أعلنت إغلاق مجالها الجوي قبل ساعات من الضربة الصاروخية الإيرانية.وعقب الضربة الإيرانية، قالت الخارجية القطرية، في بيان الاثنين، إن قاعدة العديد "كانت قد أُخليت في وقت سابق وفقًا للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة العاملين في القاعدة من منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة وغيرهم".ويشير العفيفي خلال حديثه ل"مصراوي"، إلى أنه على الأرجح فإن قطر هي التي أبلغت الولايات المتحدة بالضربة الإيرانية، وشملت إطلاق نفس عدد القنابل التي استخدمتها واشنطن لضرب المنشآت النووية لطهران.ويفيد العفيفي بأنه تم إسقاط جميع الصواريخ عدا صاروخًا واحدًا سقط في منطقة فارغة بالقاعدة التي تم إخلاؤها في وقتٍ سابق قبل الهجوم الذي لم يسفر عن أي إصابات، مضيفًا أن هذه الضربة، التي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "رد ضعيف للغاية"، جاءت "لحفظ ماء الوجه".ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن استهداف قاعدة العديد الجوية لم يكن موجّهًا ضد قطر، بل جاء ردًا على المشاركة الأمريكية في الاعتداءات الأخيرة، مشددًا على أن "دولة قطر الشقيقة والصديقة والجارة ليست مستهدفة بأي شكل من الأشكال".شروط إسرائيل لوقف إطلاق الناريشير عضو الحزب الديمقراطي، إلى أن إسرائيل وضعت 5 شروطًا ومن ورائها الولايات المتحدة للموافقة على وقف القتال، وهى: منع تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، نقل مخزون اليورانيوم خارج إيران، فك معدات الطرد المركزي وإخراجها من البلاد، تفكيك المنظومة الصاروخية الباليستية بحيث يمنع طهران من إنتاج الصواريخ مرة أخرى.أما الشرط الخامس يتضمن إخضاع برامج إيران النووية والصاروخية "لإشراف كامل" من المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية لا سيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ويقول الدكتور مهدي العفيفي، إننا لم نسمع بأنه تم الاتفاق على هذه الشروط، بينما سمعنا أنه تم الاتفاق على "التهدئة والهدنة"، وبذلك يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ترك الباب مفتوحًا ويمكن أن تعود إسرائيل لشن هجمات على إيران مرة أخرى بأي ذريعة كانت.إسرائيل تشن هجومًا على إيران بعد بدء الاتفاقويتفق مع عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أستاذ العلوم السياسية جمال سلامة، بأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الرئيس دونالد ترامب، "هش ولن يصمد"، فمن الممكن أن يعود جيش الاحتلال بمواصلة هجماته مرة آخرى على إيران فالأمر يعتمد على السلوك الإسرائيلي أكثر من الإيراني.وبالفعل، وبعد ساعتين ونصف من بدء وقف إطلاق النار، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية رصدت صاروخين أُطلِقا من إيران، وردًا على ما وصفه ب"الانتهاك الصارخ لوقف إطلاق النار"، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، طهران بمواصلة الضربات المكثفة عليها.وشن سلاح الجو الإسرائيلي هجومًا على منشأة عسكرية ورادارًا قرب العاصمة الإيرانية طهران كما دوى انفجارين في مدينة بابلسر بمحافظة مازندران شمالي البلاد وتم تفعيل الدفاعات الجوية. وذلك بعد إعلان ترامب أن الطيران الإسرائيلي لن يهاجم إيران وأن جميع الطائرات ستعود بعد أن "تؤدي تحية ودية".وبعد هذا الهجوم، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، أن سلاح الجو أوقف هجماته ولن يشن هجمات إضافية وذلك بعد المكالمة التي جرت بين نتنياهو وترامب، الذي قال عقب التصعيد، إن إسرائيل وإيران "انتهكتا" وقف إطلاق النار، مضيفًا "لست راضيًا عن إيران، لكنني حقًا لست راضيًا عن إسرائيل أيضًا".هل نسقت إسرائيل مع أمريكا قبل شن الهجوم؟يقول الدكتور جمال سلامة خلال حديثه ل"مصراوي"، إن إسرائيل لا تستطيع شن أي هجوم على إيران دون التنسيق المسبق مع الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أكده أيضًا عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، مهدي العفيفي.وبالرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال عقب الهجوم الإسرائيلي مباشرة إنه لم يكن على علم به، لكنه بعد حوالي يومين من الحرب وبعد الرد الإيراني، أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، كما صرح بأنه قد أعطى مهلة مدتها أسبوعين لطهران لكنها لم تستغلها، بحسب العفيفي.وقبل الهجوم الأمريكي نقلت إيران معداتها وموادها النووية من المنشآت، كما لم يحدث تسرب إشعاعي كبير في المنشآت الثلاث التي قصفها سلاح الجو الأمريكي فجر الأحد، وهم فوردو ونطنز وأصفهان، ولا خسائر في الأرواح.في هذا الشأن، يقول العفيفي إنه لم يكن هناك تنسيق مباشر بين طهران وواشنطن بشأن الضربة، ولكن كانت هناك محادثات عن طريق الوسطاء قبل وأثناء الحرب، منها قطر ودول أوروبية، والتي بموجبها تلقت إيران تحذيرات بخصوص الضربة.كما يعلق الدكتور جمال سلامة على أن إيران اتخذت تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية لديها، بأن طهران كانت متوقعة منذ أن شنت إسرائيل الهجوم عليها في 13 يونيو الجاري بأن الولايات المتحدة قد تتدخل في الحرب لذلك نقلت موادها من المنشآت.من الفائز في الحرب؟يقول الدكتور مهدي العفيفي، إن كل طرف سيعلن نفسه المنتصر، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق نار ثنائي مع إيران بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي، بعد أن "حققت جميع أهدافها".وأوضح نتنياهو، أنه أبلغ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، مساء الاثنين، أن إسرائيل حققت جميع أهدافها الحربية في العملية التي استمرت 12 يومًا ضد إيران، بما في ذلك إزالة تهديد برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية، وفق زعمه.وفي المقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن إسرائيل "عجزت" عن تحقيق أهداف عدوانها على إيران، مؤكدًا أن بلاده لن تخرق وقف إطلاق النار ما لم يخرقه الكيان الصهيوني.بينما زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المواقع النووية الإيرانية "دُمِرت بالكامل" جراء الضربة التي أمر بشنها، وهو الادعاء الذي كررته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، قائلة: "نحن واثقون، من أن المواقع النووية الإيرانية تم تدميرها بالكامل، كما قال الرئيس، ولدينا درجة عالية من الثقة في أن المكان الذي وقعت فيه تلك الضربات هو المكان الذي تم فيه تخزين اليورانيوم المخصب لإيران".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب مازال تحت الأنقاض
البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب مازال تحت الأنقاض

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب مازال تحت الأنقاض

أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية، وقال إنه "تحت الأنقاض". وشن الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريرا استخباراتيا سريا يشكك في فعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت مواقع فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط). ومنذ تنفيذ الضربات النوعية، أكد ترامب أكثر من مرة أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل. لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، البالغ وزنه حوالى 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. وكانت مصادر إيرانية كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. والأربعاء قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية: "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم عالي التخصيب نقل قبل الضربات". وأكدت ليفيت أن "المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك تقارير خاطئة". وأضافت: "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن، فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت". وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال لقناة "فرانس 2" التلفزيوية الفرنسية، إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية". وتابع: "لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي". وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، فإن الضربات الأمريكية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله. وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحفيا صباح الخميس، من أجل "الدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء" وفق تعبيره.

فقدت خاصية التخفي.. هل أصيبت قاذفات الشبح الأمريكية خلال قصف «فوردو»؟
فقدت خاصية التخفي.. هل أصيبت قاذفات الشبح الأمريكية خلال قصف «فوردو»؟

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

فقدت خاصية التخفي.. هل أصيبت قاذفات الشبح الأمريكية خلال قصف «فوردو»؟

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير حديث عن تعرض قاذفات الشبح الأمريكية B-2 Spirit لـ"خطر بالغ" خلال تنفيذ عملية قصف دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، ضمن عملية عسكرية أمريكية عُرفت باسم "مطرقة منتصف الليل". انطلقت سبع قاذفات من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري بعد منتصف الليل، محمّلة بـ14 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع GBU-57، زنة كل منها 30 ألف رطل. وقطعت الطائرات مسافة استغرقت أكثر من 18 ساعة، عبر المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، قبل الوصول إلى المجال الجوي الإيراني. وفي الساعة 6:40 مساء السبت، بدأت الطواقم الجوية – المكوّنة من طيارين لكل طائرة – في فتح أبواب حجرة القنابل لإسقاط الذخائر، مما تسبّب مؤقتًا في تعطيل خاصية التخفي التي تشتهر بها هذه القاذفات، وجعلها عرضة للرصد عبر الرادارات الإيرانية وبالتالي نيران مضادة قاتلة. ورغم هذا التحدي، تمكّنت الطائرات من ضرب أهدافها بدقة، مستهدفة منشأة فوردو المدفونة في أعماق الأرض، ومنشآت أخرى في نطنز وأصفهان سبق أن تعرّضت لهجمات إسرائيلية. كما دعمت الغواصات الأمريكية العملية بإطلاق أكثر من 20 صاروخ كروز من طراز توماهوك باتجاه أهداف في أصفهان. وغادرت القاذفات الأجواء الإيرانية بحلول الساعة 7:30 مساء، لتعود إلى الولايات المتحدة بعد رحلة جوية استمرت 37 ساعة دون توقف. العملية تضمنت كذلك قافلة وهمية من قاذفات B-2 انطلقت نحو الشرق الأوسط عبر المحيط الهادئ، ضمن خطة تضليل عسكرية أمريكية، شملت محطة تزوّد وقود مخططة في جزيرة غوام. ورغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الضربة دمّرت المنشآت بالكامل، إلا أن تقارير استخباراتية سربت للصحافة الأمريكية أكدت أن المكونات الأساسية لبرنامج إيران النووي لم تُدمر، وأن الضربة أدت فقط إلى تأخير البرنامج لعدة أشهر. وردّت إيران على الهجوم بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر دون تسجيل إصابات. لاحقًا، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن واشنطن لن تتردد في شن ضربة ثانية إذا حاولت طهران إعادة بناء منشآتها.

أخبار مصر : ترامب يدرس الإعلان عن بديل لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» قبل نهاية ولايته
أخبار مصر : ترامب يدرس الإعلان عن بديل لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» قبل نهاية ولايته

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : ترامب يدرس الإعلان عن بديل لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» قبل نهاية ولايته

الخميس 26 يونيو 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الخميس، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر جديًا في الإعلان عن بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قبل انتهاء ولايته الرسمية بـنحو 11 شهرًا، في خطوة من شأنها أن تعكس تصاعد توتر العلاقة بين البيت الأبيض والبنك المركزي. وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس ترامب ناقش مع مقربين فكرة تعيين بديل لباول، مع ترجيح أن يتم الإعلان عن الاسم الجديد المحتمل في شهر سبتمبر أو أكتوبر من هذا العام، أي قبل موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. أسماء مطروحة وسيناريوهات قيد الدراسة وأكدت المصادر أن ترامب يبحث حاليًا في عدد من الترشيحات لتولي المنصب، أبرزهم المحافظ السابق للبنك المركزي كيفن وارش، والمدير السابق للمجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، بينما أشارت بعض الاقتراحات التي تلقاها ترامب إلى اسم وزير الخزانة الحالي سكوت بيسنت كخيار آخر محتمل. ويرى مراقبون أن توجه ترامب للإعلان المبكر عن بديل لرئيس الفيدرالي يأتي في سياق مساعيه لتسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة، والتي طالما اعتبرها ضرورية لتحفيز الاقتصاد الأمريكي في ظل التوترات الدولية والضغوط التضخمية. ويُعتقد أن بطء مجلس الاحتياطي في الاستجابة لمطالب البيت الأبيض قد عمّق الهوة بين الإدارة الأمريكية والمؤسسة النقدية المستقلة. غضب متزايد من سياسة باول أحد المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة أشار إلى أن الرئيس ترامب يشعر بخيبة أمل متزايدة من أداء باول، معتبرًا أن استمرار الأخير في تبني نهج متحفظ إزاء أسعار الفائدة يعرقل خطط البيت الأبيض في دعم الاقتصاد، خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة التي تسبق الانتخابات، وبعد سلسلة من الأزمات المالية المرتبطة بتداعيات النزاع في الشرق الأوسط والتقلبات العالمية في سوق الطاقة. أبعاد سياسية واقتصادية محتملة قرار كهذا، إن تم، قد يثير جدلًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية على حد سواء، لما له من تأثير مباشر على استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي يُعد أحد أهم مؤسسات الضبط النقدي في البلاد. يُشار إلى أن جيروم باول تولى رئاسة الاحتياطي الفيدرالي عام 2018 بترشيح من الرئيس ترامب نفسه، إلا أن علاقتهما توترت لاحقًا بسبب تباينات في الرؤى بشأن السياسات النقدية، وخصوصًا وتيرة خفض الفائدة وأساليب التعامل مع التضخم والمخاطر الاقتصادية الخارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store