logo
أخبار مصر : ترامب يدرس الإعلان عن بديل لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» قبل نهاية ولايته

أخبار مصر : ترامب يدرس الإعلان عن بديل لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» قبل نهاية ولايته

نافذة على العالممنذ 13 ساعات

الخميس 26 يونيو 2025 06:40 صباحاً
نافذة على العالم - ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الخميس، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر جديًا في الإعلان عن بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قبل انتهاء ولايته الرسمية بـنحو 11 شهرًا، في خطوة من شأنها أن تعكس تصاعد توتر العلاقة بين البيت الأبيض والبنك المركزي.
وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس ترامب ناقش مع مقربين فكرة تعيين بديل لباول، مع ترجيح أن يتم الإعلان عن الاسم الجديد المحتمل في شهر سبتمبر أو أكتوبر من هذا العام، أي قبل موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
أسماء مطروحة وسيناريوهات قيد الدراسة
وأكدت المصادر أن ترامب يبحث حاليًا في عدد من الترشيحات لتولي المنصب، أبرزهم المحافظ السابق للبنك المركزي كيفن وارش، والمدير السابق للمجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، بينما أشارت بعض الاقتراحات التي تلقاها ترامب إلى اسم وزير الخزانة الحالي سكوت بيسنت كخيار آخر محتمل.
ويرى مراقبون أن توجه ترامب للإعلان المبكر عن بديل لرئيس الفيدرالي يأتي في سياق مساعيه لتسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة، والتي طالما اعتبرها ضرورية لتحفيز الاقتصاد الأمريكي في ظل التوترات الدولية والضغوط التضخمية. ويُعتقد أن بطء مجلس الاحتياطي في الاستجابة لمطالب البيت الأبيض قد عمّق الهوة بين الإدارة الأمريكية والمؤسسة النقدية المستقلة.
غضب متزايد من سياسة باول
أحد المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة أشار إلى أن الرئيس ترامب يشعر بخيبة أمل متزايدة من أداء باول، معتبرًا أن استمرار الأخير في تبني نهج متحفظ إزاء أسعار الفائدة يعرقل خطط البيت الأبيض في دعم الاقتصاد، خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة التي تسبق الانتخابات، وبعد سلسلة من الأزمات المالية المرتبطة بتداعيات النزاع في الشرق الأوسط والتقلبات العالمية في سوق الطاقة.
أبعاد سياسية واقتصادية محتملة
قرار كهذا، إن تم، قد يثير جدلًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية على حد سواء، لما له من تأثير مباشر على استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي يُعد أحد أهم مؤسسات الضبط النقدي في البلاد.
يُشار إلى أن جيروم باول تولى رئاسة الاحتياطي الفيدرالي عام 2018 بترشيح من الرئيس ترامب نفسه، إلا أن علاقتهما توترت لاحقًا بسبب تباينات في الرؤى بشأن السياسات النقدية، وخصوصًا وتيرة خفض الفائدة وأساليب التعامل مع التضخم والمخاطر الاقتصادية الخارجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: تدميرنا للنووي الإيراني "جواب نهائي".. ولم يتم نقل أي شيء من المنشآت النووية قبل الضرب
ترامب: تدميرنا للنووي الإيراني "جواب نهائي".. ولم يتم نقل أي شيء من المنشآت النووية قبل الضرب

مصر اليوم

timeمنذ 29 دقائق

  • مصر اليوم

ترامب: تدميرنا للنووي الإيراني "جواب نهائي".. ولم يتم نقل أي شيء من المنشآت النووية قبل الضرب

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، إنه "لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا"، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية، الأحد الماضي، في فوردو وأصفهان ونطنز. وعقب انتهاء المؤتمر الصحافي لوزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس الأركان الأميركي دان كين والذي تم فيه استعراض تفاصيل العملية، كتب الرئيس ترامب على حسابه في منصته "تروث سوشيال": "كان واحدًا من أعظم المؤتمرات الصحافية وأكثرها احترافية وتأكيدًا رأيتها في حياتي! على "الأخبار الكاذبة" طرد كل من شارك في هذه الحملة الشرسة، والاعتذار لمحاربينا العظماء، وللجميع!". وأضاف الرئيس الأميركي: "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية قمم الأعمدة. لم يُخرج أي شيء من المنشأة. سيستغرق نقلها وقتًا طويلاً، وخطيرًا للغاية، وثقيلًا جدًا ويصعب نقله!". وكان البيت الأبيض أكد، الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية. وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوماً عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سريا للاستخبارات الأميركية يشكك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان. ومنذ تنفيذ تلك الضربات النوعية، يؤكد الرئيس ترامب ويكرر أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل. لكنّ خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب والبالغ حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%. وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة "فوكس نيوز" Fox News الإخبارية: "أؤكّد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلقَّ أي دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات"، مؤكدة أن المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي "تقارير خاطئة". وأضافت "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت". بدوره، أكد جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" CIA ، في بيان أمس الأربعاء، أنه وفقا "لمعلومات موثوق بها" فإن برنامج طهران النووي "تضرّر بشدة من جراء الضربات الموجّهة الأخيرة". وأضاف البيان أن "هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأن منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت، وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدة". وأقرّت طهران، الأربعاء، بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قال لقناة "فرانس-2" التلفزيونية الفرنسية، إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية.. لا أريد إعطاء الانطباع بأن (اليورانيون المخصّب) قد ضاع أو تم إخفاؤه". وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن" CNN ، الثلاثاء، فإنّ الضربات الأميركية لم تؤدّ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله. وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب، الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيجسيث سيعقد مؤتمرا صحافيا، صباح الخميس، "للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

"البنتاغون": الولايات المتحدة تخطط لإنفاق 60 مليار دولار على تطوير الثالوث النووي
"البنتاغون": الولايات المتحدة تخطط لإنفاق 60 مليار دولار على تطوير الثالوث النووي

بوابة الفجر

timeمنذ 32 دقائق

  • بوابة الفجر

"البنتاغون": الولايات المتحدة تخطط لإنفاق 60 مليار دولار على تطوير الثالوث النووي

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن الولايات المتحدة تخطط لإنفاق نحو 60 مليار دولار على تطوير ودعم جميع مكونات الثالوث النووي للبلاد في السنة المالية 2026. وصرح ممثل كبير في وزارة الدفاع الأمريكية خلال مؤتمر صحفي خاص، قائلا: "المجال النووي في طور التحديث. لذلك، تطلب ميزانية السنة المالية 2026 نحو 60 مليار دولار للمجال النووي لدعم وتحديث جميع جوانب الثالوث النووي". وأضاف "البنتاغون" يوم الخميس: أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلبت من الكونغرس تخصيص 13.4 مليار دولار للسنة المالية 2026 لتطوير أنظمة أسلحة مسيرة، تشمل تقنيات برية وبحرية وجوية. كما أوضح "البنتاغون": "9.4 مليار دولار للتقنيات الجوية، و210 ملايين دولار للتقنيات البرية، و1.7 مليار دولار للأنظمة البحرية، و730 مليون دولار للتقنيات تحت الماء (غواصات)". وطلب ​​الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الكونغرس تمويلا دفاعيا بقيمة 1.01 تريليون دولار للسنة المالية 2026، وهو ما يزيد بنسبة 13% عن مستوى 2025، وفقا لما ذكره البنتاغون يوم الخميس. وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير في إفادة صحفية "إن طلب الرئيس لميزانية الدفاع للسنة المالية 2026 هو 1.01 تريليون دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 13% عن المستويات المقررة للسنة المالية 2025".

كبير مفتشى الطاقة الذرية الأسبق: إيران قد تعيد تجربة كوريا الشمالية
كبير مفتشى الطاقة الذرية الأسبق: إيران قد تعيد تجربة كوريا الشمالية

اليوم السابع

timeمنذ 43 دقائق

  • اليوم السابع

كبير مفتشى الطاقة الذرية الأسبق: إيران قد تعيد تجربة كوريا الشمالية

قال الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمم المتحدة سابقا، إنّ التصريحات الأمريكية بشأن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية والبرنامج النووي الإيراني تبدو متضاربة وتعكس تحديات كبيرة في السياسة الأمريكية، خصوصًا في ظل القيادة الحالية للولايات المتحدة التي قال إنها تتسم بعدم التوازن في اتخاذ القرارات، فترامب متردد في تصريحاته، لكنه يتخذ قرارات في غاية الخطورة. وأضاف "أبو شادي"، في تصريحات مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الضربات الأمريكية 3 منشآت نووية لإيرانية سبق استهدافها من قبل إسرائيل أكثر من مرة، ولم تكن كافية لتدمير أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل: "الضربات الأمريكية لم تضف جديدا إلى الضربات الإسرائيلية، فإيران ليست غبية، ولن تنتظر الضربات الأمريكية لتقضي على منشآتها النووية". وتابع: "قبل أسبوعين من الضربة الإسرائيلية، صرحت إيران بأن لديها خطط لتأمين منشآتها النووية والمواد المخصبة، وبخاصة اليورانيوم 60%، ومن ثم، فإن الولايات المتحدة ضربت مواقع شاغرة، نعم دمرت بعض الوحدات، ولكن إيران مازال لديها الكثير". وواصل: "وبالتالي، فإن تصريحات أمريكا بخصوص القضاء على البرنامج النووي أحلام أمريكاني، فإيران صنعت أكثر من 23 ألف وحدة تخصيب موزعة في عدة مواقع، بما في ذلك منشأة فوردو، إضافة إلى أن إيران تحظى بقاعدة صناعية ضخمة من المهندسين والعلماء الذين يصنعون هذه الوحدات في مصانع سرية لا تخضع للرقابة الدولية". وحول تعطل البرنامج النووي الإيراني، قال: "البرنامج الإيراني المعلن تحت تفتيش الوكالة تعطل، سواء في نطنز أو فوردو أو أصفهان، ولكن، هل البرنامج النووي الإيراني انتهى بكامله؟ أقول لا لم ينتهِ، لأسباب عديدة، ومن المؤكد أن إيران سحبت اليورانيوم المخصب من المكان الذي استهدفته الضربات". وحول قرار إيران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حذر أبو شادي من خطورة هذا التصعيد، مشيرًا إلى أن استمرار إيران في رفض التفتيش واتباع سياسة الانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية قد يعيد تجربة كوريا الشمالية التي حدثت في 2002-2003 ويجعل من الصعب على المجتمع الدولي مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية. وأوضح أن مثل هذا القرار قد يؤدي إلى فقدان أي رؤية واضحة حول البرامج النووية الإيرانية، مما يرفع من مستوى التهديدات الأمنية في المنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store