logo
البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب مازال تحت الأنقاض

البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب مازال تحت الأنقاض

24 القاهرةمنذ 9 ساعات

أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية، وقال إنه "تحت الأنقاض".
وشن الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريرا استخباراتيا سريا يشكك في فعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت مواقع فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط).
ومنذ تنفيذ الضربات النوعية، أكد ترامب أكثر من مرة أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل.
لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، البالغ وزنه حوالى 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وكانت مصادر إيرانية كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
والأربعاء قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية: "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم عالي التخصيب نقل قبل الضربات".
وأكدت ليفيت أن "المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك تقارير خاطئة".
وأضافت: "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن، فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت".
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال لقناة "فرانس 2" التلفزيوية الفرنسية، إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية".
وتابع: "لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي".
وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، فإن الضربات الأمريكية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله.
وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحفيا صباح الخميس، من أجل "الدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء" وفق تعبيره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبو شادي: مفاعل ديمونة خطر إقليمي.. وضربه يهدد مصر والأردن والسعودي
أبو شادي: مفاعل ديمونة خطر إقليمي.. وضربه يهدد مصر والأردن والسعودي

النهار المصرية

timeمنذ 5 دقائق

  • النهار المصرية

أبو شادي: مفاعل ديمونة خطر إقليمي.. وضربه يهدد مصر والأردن والسعودي

حذر الدكتور يسري أبو شادي،، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، من مخاطر هجوم عسكري محتمل على مفاعل ديمونة النووي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن المفاعل قديم جدًا، وأن أي خلل به قد يتسبب في كارثة بيئية عابرة للحدود. وأكد في تصريحات خاصة لجريدة النهار، أن مفاعل ديمونة الذي أنشئ في الستينيات يعمل خارج الرقابة الدولية، ولا يخضع لتفتيش الوكالة الذرية نظرًا لأن إسرائيل ليست من الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي. وأضاف أن أقرب الدول إلى موقع المفاعل هي الأردن، التي تبعد حوالي 20 كم فقط، ومصر التي تبعد نحو 70 كم، فضلًا عن تأثيرات محتملة على السعودية وفلسطين، في حال حدوث تسرب إشعاعي ناتج عن ضربة أو خطأ فني. أبو شادي: مفاعل ديمونة خطر إقليمي.. وضربه يهدد مصر والأردن والسعودي وأكد أبو شادي أن ضرب المفاعل قد لا يكون له جدوى عسكرية كبيرة، لكنه قد يؤدي إلى نتائج بيئية مدمرة، قائلًا: إنه قنبلة موقوتة في قلب الشرق الأوسط، وأي خطأ قد يُشعل كارثة إنسانية تتجاوز كل الحسابات السياسية. يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، قد وجهت ضربات جوية لـ 3 منشآت نووية إيرانية، وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، فإن الضربات الأمريكية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله. وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحفيا صباح الخميس، من أجل "الدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء وفق تعبيره.

نتنياهو يشكر ترامب على دعمه الكبير لإسرائيل والعمل معًا لهزيمة الأعداء
نتنياهو يشكر ترامب على دعمه الكبير لإسرائيل والعمل معًا لهزيمة الأعداء

خبر صح

timeمنذ 5 دقائق

  • خبر صح

نتنياهو يشكر ترامب على دعمه الكبير لإسرائيل والعمل معًا لهزيمة الأعداء

أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن امتنانه العميق للدعم الذي وصفه بـ'الصادق والمؤثر' من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. نتنياهو يشكر ترامب على دعمه الكبير لإسرائيل والعمل معًا لهزيمة الأعداء مقال له علاقة: ترامب يطلب قائمة الطلاب الأجانب في 'هارفارد' رغم الحكم القضائي Thank you . I was deeply moved by your heartfelt support for me and your incredible support for Israel and the Jewish people. I look forward to continue working with you to defeat our common enemies, liberate our hostages and quickly expand the circle of peace. — Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu). وقال نتنياهو، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس' : 'شكرًا لك ترامب، لقد تأثرت بشدة بدعمك الصادق لي، وبما قدمته من دعم مذهل لإسرائيل وللشعب اليهودي' وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: 'أتطلع إلى مواصلة العمل معك لهزيمة أعدائنا المشتركين، وتحرير الرهائن، وتوسيع دائرة السلام بسرعة'.. بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل في سياق آخر، كان قد قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن 'خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل' تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي. مأزق الحرب في غزة وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة 'إكسترا لايف'، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته. المواجهة مع إيران وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي. وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عددًا من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة. شوف كمان: تقرير أمريكي يكشف عن الترسانة النووية الإيرانية العملاقة من فتاح إلى سومار القطاع أصبح منسيًا وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.

تدمير المنشآت النووية بالكامل يثير فوضى المعلومات ويهدد بعودة حرب إيران
تدمير المنشآت النووية بالكامل يثير فوضى المعلومات ويهدد بعودة حرب إيران

خبر صح

timeمنذ 6 دقائق

  • خبر صح

تدمير المنشآت النووية بالكامل يثير فوضى المعلومات ويهدد بعودة حرب إيران

تدمير المنشآت النووية بالكامل يثير فوضى المعلومات ويهدد بعودة حرب إيران من نفس التصنيف: حروب قوائم الانتظار: صراعات قد تغير موازين القوى العالمية أصدرت مديرة وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية، تولسي جابارد، تصريحات ترد فيها على تقرير شبكة CNN الذي استند إلى الاستخبارات العسكرية الأمريكية، حيث زعم أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية كانت فاشلة، لتؤكد جابارد عدم صحة هذا التقرير، مما يتماشى مع نفي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. لكن تصريحات جابارد لم تكن كافية لوضع النقاط على الحروف لأكثر من سبب، منها أنها حصلت على دعم ترامب لتولي هذا المنصب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، فضلاً عن افتقارها للخبرة العميقة في مجالات الاستخبارات، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت جابارد تتملق ترامب. استئناف الحرب قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن حالة الغموض والتضارب الناجمة عن التصريحات الرسمية والتقارير المسربة المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على إيران، حول الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، ألقت بظلالها على المشهد السياسي الأمريكي. مضيفًا أن مضمون هذه المعلومات المتضاربة هو العامل الحاسم في تحديد ما إذا كانت الضربات الأمريكية قد حققت أهدافها أم لا. وأوضح الدكتور محمد عثمان في حديث خاص لموقع 'نيوز روم' أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وكبار مسؤولي إدارته، بالإضافة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أكدوا تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، وهو الموقف الذي تبناه حتى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الذي أقر بتعرض المنشآت لأضرار جسيمة. في المقابل، أشار تقرير مسرب منسوب للاستخبارات العسكرية الأمريكية إلى أن تلك الضربات لم تُحدث ضررًا كبيرًا، خاصة في منشأة 'فوردو'، وهو ما أثار غضب ترامب. وأشار عثمان في مجال العلاقات الدولية إلى أن عددًا من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، أدلوا بتصريحات لوسائل إعلام دولية شككوا فيها في حجم الأضرار التي لحقت بمنشآت مثل فوردو ونطنز وأصفهان، مما يضعف من موقف ترامب التفاوضي مع إيران، ويؤثر سلبًا على الهيبة العسكرية الأمريكية، ويهدد استقرار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران. وتابع الدكتور عثمان بالقول إن فوضى المعلومات قد تكون مقصودة لإرباك الداخل الأمريكي، ودفع الإدارة الأمريكية لاحقًا إلى استئناف العمليات العسكرية، رغم أن ترامب لا يبدو راغبًا في خوض حرب طويلة الأمد مع إيران، ويفضل ممارسة ضغوط عسكرية ودبلوماسية واقتصادية متوازنة تؤدي إلى اتفاق يلتزم بموجبه طهران بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل دائم. وأضاف: 'ترامب يسير على خيط رفيع في محاولة لتحقيق معادلة شديدة التعقيد، إذ أن أي تصعيد عسكري جديد قد يؤدي إلى موجة من الصعوبات الاقتصادية العالمية المرتبطة بأسعار الطاقة، في وقت يعارض فيه الرأي العام الأمريكي أي تورط عسكري جديد في الشرق الأوسط'. مقال مقترح: تصعيد في الجولان حيث ترد إسرائيل على الصواريخ السورية بقصف محيط قرية كويا كما أشار الدكتور عثمان إلى أن الرئيس الأمريكي كان في أمس الحاجة لتصريح مثل ذلك الذي أدلت به تولسي جابارد، عضو الكونغرس السابقة ومديرة الاستخبارات الأمريكية الحالية، لدعم مزاعمه حول نجاح الضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية، خصوصًا فوردو ونطنز وإصفهان، مما يعزز من موقفه التفاوضي ويمنحه أوراق قوة إضافية في أي اتفاق محتمل مع طهران. خوف الجمهوريين والديمقراطيين من اختيار دولسي جابارد في فبراير الماضي، وبعد تصديق الكونغرس على تعيينها، أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عن قلقهم من مواقف تولسي جابارد السابقة بشأن قضايا مثل إدوارد سنودن ونظام بشار الأسد وروسيا، لكنهم في النهاية أكدوا دعمهم لتعيينها، بزعم التزامها بالتركيز على المهام الجوهرية لمنصبها الجديد، والتي تشمل تنسيق الجهود الاستخباراتية الاتحادية وتقديم المشورة الاستخباراتية العليا للرئيس الأمريكي. وقالت السيناتورة الجمهورية عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوفسكي، إنه رغم استمرار بعض تحفظاتها بشأن مواقفها السابقة، إلا أنها تقدّر التزامها بالرقابة على الأنشطة الواسعة للوكالة، مضيفة أن جابارد ستضفي تفكيرًا مستقلًا على المنصب. بينما أبدى الديمقراطيون تحفظات أكثر حدة، مشيرين إلى أن تولسي جابارد تفتقر إلى الخبرة المباشرة في العمل داخل وكالات الاستخبارات، واعتبروا مواقفها السابقة تجاه روسيا وسوريا وسنودن مؤشرًا على أنها ليست الخيار الأمثل لهذا الدور الحساس. كما أعربوا عن شكوكهم في قدرتها على مواجهة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إذا لزم الأمر، وعن مخاوفهم من إمكانية تقييدها لتدفق المعلومات الاستخباراتية الحيوية إلى حلفاء الولايات المتحدة. وخلال فتراتها الأربع في مجلس النواب، اكتسبت جابارد شهرة لانتقاداتها العلنية لقيادة حزبها الديمقراطي، حيث ازدادت شعبيتها بين الأوساط التقدمية بعد إعلانها دعم السيناتور بيرني ساندرز خلال الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب عام 2016. كما شاركت جابارد في الإعداد لمناظرات ترامب ضد كمالا هاريس، وظهرت في أكتوبر الماضي خلال تجمع انتخابي له في ولاية كارولاينا الشمالية، معلنة أنها أصبحت 'رسميًا جمهورية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store