
أبو شادي: مفاعل ديمونة خطر إقليمي.. وضربه يهدد مصر والأردن والسعودي
حذر الدكتور يسري أبو شادي،، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، من مخاطر هجوم عسكري محتمل على مفاعل ديمونة النووي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن المفاعل قديم جدًا، وأن أي خلل به قد يتسبب في كارثة بيئية عابرة للحدود.
وأكد في تصريحات خاصة لجريدة النهار، أن مفاعل ديمونة الذي أنشئ في الستينيات يعمل خارج الرقابة الدولية، ولا يخضع لتفتيش الوكالة الذرية نظرًا لأن إسرائيل ليست من الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي.
وأضاف أن أقرب الدول إلى موقع المفاعل هي الأردن، التي تبعد حوالي 20 كم فقط، ومصر التي تبعد نحو 70 كم، فضلًا عن تأثيرات محتملة على السعودية وفلسطين، في حال حدوث تسرب إشعاعي ناتج عن ضربة أو خطأ فني.
أبو شادي: مفاعل ديمونة خطر إقليمي.. وضربه يهدد مصر والأردن والسعودي
وأكد أبو شادي أن ضرب المفاعل قد لا يكون له جدوى عسكرية كبيرة، لكنه قد يؤدي إلى نتائج بيئية مدمرة، قائلًا: إنه قنبلة موقوتة في قلب الشرق الأوسط، وأي خطأ قد يُشعل كارثة إنسانية تتجاوز كل الحسابات السياسية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، قد وجهت ضربات جوية لـ 3 منشآت نووية إيرانية، وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، فإن الضربات الأمريكية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله.
وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحفيا صباح الخميس، من أجل "الدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء وفق تعبيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 40 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة إيران.. "صيانة الدستور" يقر تعليق التعاون مع "وكالة الطاقة"
الخميس 26 يونيو 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - وافق مجلس صيانة الدستور الإيراني، يوم الخميس، على مشروع قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، قوله إن المجلس صادق على مشروع قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكداً أن الحكومة باتت ملزمة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية حتى يتم التأكد من صون السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وخاصة تأمين العلماء والمنشآت النووية الإيرانية. ووافق جميع النواب الحاضرين وعددهم 221 نائباً، لصالح مشروع القانون بالإجماع. وأشار المجلس إلى أن الحكومة ملزمة بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ونظام الضمانات التابع لها، إلى حين تحقق شروط ضمان الاحترام الكامل لسيادة إيران وسلامة أراضيها، وتوفير الأمن للمنشآت والعلماء النوويين، وضمان احترام الحقوق الأساسية لإيران في التمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار، لا سيّما حق تخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وجاء فى قرار مجلس صيانة الدستور أن التحقق من استيفاء هذه الشروط يجب أن يتم بناء على تقرير من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. كما يجب على الحكومة تقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر إلى كل من مجلس الشورى الإسلامي والمجلس الأعلى للأمن القومي بشأن مدى تنفيذ الشروط المذكورة. كان البرلمان الإيراني قد صوت، يوم الأربعاء، لصالح مشروع قانون تعليق التعاون بشكل مؤقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولكي يصبح مشروع القانون الخاص بالتعليق ساريا يجب أن يحصل على موافقة مجلس صيانة الدستور، وهو ما تم يوم الخميس ، وتتبقى موافقة مجلس الأمن الإيراني.


بوابة الأهرام
منذ 43 دقائق
- بوابة الأهرام
واشنطن: لم يعد بإمكان إيران أن تصنع سلاحا نوويا
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: «لم يعد بإمكان إيران أن تصنع سلاحا نوويا.. وضرباتنا على المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحا كبيرا للغاية». موضوعات مقترحة وبحسب ما أفادته قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد البيت الأبيض، أنّ الطائرات الأمريكية تمكنت من تدمير البرنامج النووي الإيراني. كما أكد البيت الأبيض، أنّ إيران كانت على بعد أسابيع من إنتاج سلاح نووي قبل الضربات الأمريكية، والولايات المتحدة تلعب دور صانع السلام تحت قيادة ترامب. وأضاف البيت البيض، لا مؤشرات على نقل اليورانيوم من المنشآت النووية الإيرانية، وفريق ترامب يستمر في التواصل مع إيران. وتابعت كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمكن من القضاء على التهديد المباشر الذي تشكله إيران، واستهدفنا تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، والشرق الأوسط يدخل مرحلة من الاستقرار بعيدا عن الفوضى.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
نائب وزير الدفاع الأميركي الأسبق لـ «تحيا مصر»: صعب معرفة الآن مصير البرنامج النووي الإيراني بعد الهجوم الأمريكي
جدل وانقسام كبير داخل الولايات المتحدة، وتضارب في التصريحات بين الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية وبعض وسائل الإعلام من جهة، وإسرائيل والقيادات العسكرية والسياسة من جهة أخرى، بشأن مصير نووي إيران يفجر أزمة داخل إدارة ترامب وتعود بداية الأزمة، عندما نشرت شبكة CNN الأمريكية الموالية (للحزب الديمقراطي) تقريراً نقلاً عن مصادر استخباراتية، تكذب فيه رواية ترامب أمام العالم، وتدور باختصار أن الضربة التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان، لم تنجح في تدمير الأجزاء الحيوية من البرنامج النووي الإيراني، بل الهجوم عمل على تأخير تقدم البرنامج لبضعة أشهر فقط. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقرير الاستخباراتي، أثار ثورة غضب لـ ترامب، الذي خرج بسلسلة من التصريحات يشن خلالها هجوم ضد هذا التقرير ووسائل الإعلام الأمريكية التي روجت لهذا التقرير، وأصر على موقفه الذي يؤكد أن حلم الإيراني النووي بات خارج نطاق الخدمة. كما كشفت تقارير أخرى، عن نقل إيران اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو والذي يستخدم في صناعة قنبلة نووية، خارج المنشأة قبل الهجوم الأميركي. وهو ما أكدت عليه طهران نفسها، إلا أن ترامب رد بتصريح آخر ينفي ما أعلنت عنه إيران وقال في منشور على منصته "تروث سوشال" "لم يتم إخراج شيء من المنشأة إذ أن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا وسيكون خطيرا جدا، والمواد ثقيلة جدا ويصعب نقلها". أما وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، فكان لديه تصريح مختلف قليل عن رواية ترامب بشأن مصير اليورانيوم المخصب إذ قال خلال مؤتمر عقد اليوم الخميس، في البنتاجون أنه:" ليس لديه معلومات يورانيوم إيران عالي التخصيب"، إلا أنه أكد أن مهمة قصف منشأة فوردو التي تعد أحد أهم المنشآت الإيرانية كانت (ناجحة جداً) إسرائيل لديها رواية أخرى..! وفي مقابل الرواية الأمريكية، كانت هناك رواية إسرائيلية مناقضة لما جاء على لسان ترامب، وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين أن عملية تقييم الأضرار الناجمة عن الضربة الأمريكية تحتاج بعض الوقت، مشدداً على أن الاستخبارات الإسرائيلية لم تصل إلى استنتاجات نهائية. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن قنابل الأمريكية احدثت أضرار جسيمة في منشآة فوردو، رغم عدم وضوح ما إذا كانت البنية التحتية تحت الأرض قد انهارت بشكل كامل، أما في أصفهان، فقد تم تدمير منشأة معالجة اليورانيوم، وتضررت الأنفاق الأرضية أيضاً. وذكر مسؤولان إسرائيليان آخران بأن اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% قد دفن تحت الأنقاض في موقعي فوردو وأصفهان. أما المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي فقال في تصريحات سابقة له، أن الوكالة الدولية لم تعد قادرة على متابعة اليورانيوم منذ بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية، إلا أنه أعطى رسالة طمأنينة قائلاً:"لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي". جدل استخباراتي وتضارب معلوماتي.. من نصدق؟! روايات عديدة ومتناقضة سواء على المستوى الأمريكي أو الإسرائيلي أو الإيراني، أو من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعنية بالإشراف على الأنشطة النووية. وتعقيباً على هذا الجدل الاستخباراتي والتخبط في المعلومات، تحدثنا مع هنري سوكولسكي نائب وزير الدفاع الأميركي الأسبق لسياسة عدم الانتشار النووي، ومؤسس ومدير مركز تعليم سياسات الحد من الانتشار النووي، لمعرفه تقديره بشأن هذه التقارير المتضاربة وحرب المعلومات الدائرة بعد انتهاء الحرب (العلنية) بين إسرائيل وإيران بأمر من ترامب. نائب وزير الدفاع الأميركي الأسبق لـ «تحيا مصر»: صعب معرفة الآن إذا دمر البرنامج النووي الإيراني وقال هنري سوكولسكي نائب وزير الدفاع الأميركي الأسبق في تصريحات خاصة لـ :" المشكلة هي أنهم لن يعرفوا، ولن يعرفوا حتى لو تم إرسل مفتشين". وأضاف:" هذا ما يحدث عندما تسمح لدولة ما بإنتاج وقود نووي، سواءً كان ذلك خاضعًا للتفتيش الدولي أم لا". وتابع المسؤول الأمريكي السابق في تصريحات خاصة قائلاً :" لا نملك حقًا وسيلة لمراقبة هذا النشاط بما يكفي للتعامل مع التحويلات العسكرية المفاجئة أو التدريجية".