logo
دراسة جديدة.. تحفيز الدماغ كهربائيا قد يعالج شراهة الأكل

دراسة جديدة.. تحفيز الدماغ كهربائيا قد يعالج شراهة الأكل

الجريدة 24١٤-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أنه يمكن علاج الشراهة في الأكل من خلال التحفيز الكهربائي للدماغ، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا هذا النوع من العلاج، انخفضت لديهم نوبات الشراهة عند تناول الطعام من متوسط ​​حوالي 20 مرة في الشهر إلى ست مرات في الشهر خلال إطار زمني مدته ستة أسابيع.
وأفاد هؤلاء الأشخاص أيضا بأنهم فقدوا ما يصل إلى 4 كيلوغرامات منذ بداية العملية، مما يعني أن تحفيز الدماغ كهربائيا قد يساعد في علاج نهم الطعام وفقدان الوزن.
وتستهدف تقنية تحفيز الدماغ، والتي تسمى التحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة (tDCS)، أنماط السلوك التي قد تساهم في فقدان السيطرة على الطعام.
العلاج بالتحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة هو أسلوب غير جراحي لتحفيز الدماغ يتضمن التطبيق المستهدف لتيار كهربائي آمن ومنخفض على مناطق محددة من فروة الرأس، عادة فوق القشرة الحركية أو قشرة الفص الجبهي.
وتستخدم هذه التقنية قطبين كهربائيين أو أكثر يتم وضعهما على سطح فروة الرأس لتوصيل التيار، ويتدفق تيار tDCS عبر أنسجة المخ.
وقالت الدكتورة ميكايلا فلين، الباحثة المشاركة في معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب (IoPPN) في كينغز كوليدج لندن، والمؤلفة الأولى للدراسة: "إن العلاجات الحالية لاضطراب الشراهة عند تناول الطعام فعالة فقط لدى بعض الأشخاص ويحتاج الكثير منهم إلى المزيد".
وأضافت: "دراستنا هي الأولى التي تبحث في خيار جديد للعلاج المنزلي الذي يقدم نهجا مختلفا لعلاج اضطراب الشراهة في الأكل".
شارك المقال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أيهما أفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً؟
أيهما أفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً؟

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

أيهما أفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً؟

يحتار أغلب الناس في اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام، حيث يميل البعض الى وجوب أن يكون في الصباح من أجل أن يبدأ الشخص يومه بنشاط وفعالية، بينما يذهب آخرون إلى أن الأفضل هو أن يكون مساءً من أجل المساعدة على الاسترخاء والنوم المريح ليلاً. ووسط هذا الجدل المتفاعل تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الموقف وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً، حيث خلص تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً للدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، فإن الإجابة واضحة، وهي أخبار سيئة لمؤيدي الاستحمام المسائي. وأوضحت الدكتورة فريستون في مقال لها نشرته مؤخراً: "بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري". وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ. وأوضحت فريستون أن "الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله"، وأضافت: "يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات. كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة". ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وقد يعتقد البعض أن الحل الأمثل هو الاستحمام ليلاً، إلا أن الدكتورة فريستون تشرح لماذا ليس هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: "قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك". ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة. وتؤكد فريستون أيضاً أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار. وأضافت فريستون: "إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو". وفي المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل. وأوضحت العالمة قائلة: "يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة". وتضيف: "كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً". وسواءً اخترت الاستحمام صباحاً أو مساءً، تُؤكد الدكتورة فريستون على أهمية تنظيف أغطية سريرك بانتظام، وتنصح بتنظيفها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. ونصحت قائلةً: "يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك". وتضيف: "سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو".

'لا أريد لابني أن يموت': لماذا أعاد الأردن 17 طفلاً فلسطينياً لقطاع غزة؟
'لا أريد لابني أن يموت': لماذا أعاد الأردن 17 طفلاً فلسطينياً لقطاع غزة؟

الأيام

timeمنذ 12 ساعات

  • الأيام

'لا أريد لابني أن يموت': لماذا أعاد الأردن 17 طفلاً فلسطينياً لقطاع غزة؟

BBC تعيش نهاية في قلق دائم على حياة طفلها بعد أن أعيد من الأردن إلى قطاع غزة، بعد شهرين تقريباً من سفره ليتلقى العلاج. سافر محمد في الرابع من مارس/آذار الماضي مع 28 طفلاً آخرين، ضمن مبادرة ملكية أردنية لعلاج 2000 من أطفال غزة، أُعلن عنها خلال الهدنة التي بدأت منتصف يناير/كانون الثاني واستمرت نحو شهرين، قبل أن يُستأنف القتال. وفي مساء 12 مايو/أيار الجاري، أُبلغت نهاية وأهالي 16 طفلاً آخرين بأنهم سيُعادون جميعاً إلى قطاع غزة. وفي اليوم التالي، تم إجلاء مجموعة جديدة مكونة من أربعة أطفال مرضى من غزة إلى الأردن. تعترف العائلات بأنها تلقت رعاية جيدة خلال فترة وجودهم في الأردن، إلا أنها تقول إن إعادة أطفالهم إلى غزة تمّت على غير رغبتهم، وإن أطفالهم لم يستكملوا علاجهم، وهو ما تنفيه السلطات الأردنية مؤكدة أن الأطفال تلقوا الرعاية الطبية اللازمة واستكملوا علاجهم. "لا أريد لابني أن يموت" بصوت يخنقه البكاء تقول الأم إن طفلها محمد، المصاب بالربو وحساسية شديدة تجاه الطعام والروائح، لم يُكمل علاجه ولا يزال بحاجة إلى متابعة مستمرة. وتضيف أنهم خرجوا من مستشفى عمّان على أساس نقلهم إلى مكان سكني، لكنهم صُدموا بقرار إرجاعهم إلى غزة وسط الحرب، مما يعرّض حياة طفلها إلى خطر كبير من جديد. BBC تعيش نهاية في قلق دائم على حياة طفلها منذ عودتهم إلى القطاع "تركت أولادي وزوجي هنا، عاشوا الويل. كنت في الأردن وقلبي وعقلي معهم هنا. تحمّلنا كل ذلك حتى يتم علاج طفلي، فكيف يعيدوننا قبل أن يستكمل علاجه؟ وإلى ماذا نعود؟ إلى الجحيم والجوع والحاجة؟"، تتساءل الأم. تتحدث نهاية بينما تطغى أصوات المسيّرات الإسرائيلية على صوتها، وابنها يزحف نحو موقد مشتعل تستخدمه العائلة للطهي داخل الخيمة. "لا أريد لابني أن يبقى هنا، أنا وصلت لمرحلة في علاج ابني كنت راضية عنها، عودتنا هنا ستعيده لنقطة الصفر، لا أريد لابني أن يموت"، تنفجر نهاية في البكاء وهي تتحدث. "نيفين لن تنجو في خيمة" BBC في إحدى خيام مخيم الشاطئ شمالي قطاع غزة، يحاول والدا الطفلة نيفين أبو دقة، البالغة من العمر سبعة أشهر، تهدئتها. وُلدت نيفين خلال فترة الحرب وتُعاني من ثقب في القلب. خضعت لعملية جراحية ناجحة أثناء إقامتها في الأردن، غير أن والدتها، إيناس أبو دقة، تقول إن حالة نيفين الصحية "لم تتحسن بعد، وما زالت بحاجة إلى العلاج، ولن تتمكن من البقاء على قيد الحياة في ظل العيش داخل خيمة". تقول إيناس لبي بي سي: "وزن الطفلة لا يزداد؛ عمرها 7 أشهر، ووزنها لم يصل بعد إلى 4 كيلوغرامات. أيّ عارض صحي تتعرض له يؤدي إلى اختناقها وتغيّر لونها إلى الأزرق. حالتها خطيرة وقد تُهدد حياتها". لا تتوقف الطفلة الصغيرة عن البكاء، بينما تتساءل والدتها بقلق: "غادرنا خلال الهدنة، فكيف نعود الآن في ظل الحرب؟". بجوارها، يحكي والد الطفلة، هيثم أبو دقة، كيف عانى ليحصل على فرصة لعلاج ابنته بالخارج: "توجهت إلى كل المختصين، وإلى وزارة الصحة، تعبت بما فيه الكفاية، واصلت السعي، حتى ظهر اسمها للعلاج في مستشفى الأردن التخصصي". ويضيف الأب: "كان الأطباء يهتمون بها كثيراً، لكن ابنتي لم تُكمل علاجها. فوجئتُ بقرار إعادتها من دون أي إنذار مسبق. كيف تعود إلى مكان يفتقر تماماً إلى الرعاية الصحية، والحليب، وأبسط مقومات الحياة؟". أثار قرار إعادة الأطفال إلى قطاع غزة في ظل الحرب الكثير من التساؤلات، خاصة في ضوء تأكيد مسؤول في وزارة الصحة بالقطاع، تحدّث إلى بي بي سي بشرط عدم الكشف عن هويته، بأن الأطفال ما زالوا بحاجة إلى العلاج والرعاية المستمرة، محذراً من أن إعادتهم في هذه الظروف تشكل خطراً كبيراً على حياتهم. "تثبيت للفلسطينيين على أرضهم" في الجانب الآخر، نفت الحكومة الأردنية في رد على أسئلة لبي بي سي "الادعاءات بطرد المرضى" مؤكدة أن قرار إعادة الأطفال اتُخذ بعد استكمال علاجهم في المستشفيات الأردنية. واعتبرت أن هذا القرار ينسجم مع موقف المملكة الداعم لبقاء الفلسطينيين على أرضهم ورفضها المشاركة بأي شكل في تهجيرهم. وقالت الخارجية الأردنية في ردها على بي بي سي إن "هؤلاء المرضى أُبلغوا منذ البداية عند مجيئهم إلى الأردن بأن فترة وجودهم مرهونة باستكمال العلاج، وأنهم سيعودون فور انتهاء علاجهم". وقالت إن الأردن لن يتمكن من استقبال دفعة جديدة من المرضى دون إعادة الدفعة الأولى لـ"أسباب سياسية ولوجستية"، مشيرة إلى أن المملكة استقبلت دفعة جديدة من المرضى "بعد يوم واحد من عودة المصابين والمرضى الذين تلقوا العلاج". وأكدت الخارجية الأردنية في ردّها: "المرضى أُخذوا وأُعيدوا بنفس الظروف، فلم يؤتَ بهم في وقت رخاء وأعيدوا وقت حرب. نحن تبرعنا بعلاج مجموعة من الأطفال ورحبنا باستقبال عدد من ذويهم المرافقين لهم، وقد تمّت معالجة هؤلاء الأطفال من الدفعة الأولى بينما بقي آخرون من ذات الدفعة لعدم انتهاء علاجهم". "عُدنا صِفرَ اليدين" في رحلة عودتهم، اشتكى أهالي الأطفال العائدين من الأردن من سوء معاملة الجانب الإسرائيلي، مشيرين إلى مصادرة جميع متعلقاتهم، بما في ذلك الأموال، والأدوية، وحليب الأطفال، والملابس. تقول نهاية: "كنّا وحدنا من دون أي تنسيق عندما وصلنا إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تم تسليمنا للجيش الإسرائيلي، الذي بدأ بسبّنا وشتمنا وتهديدنا بالضرب". وتضيف "أخذوا كل شيء كان معنا، أموالنا وهواتفنا ولم يتركوا معنا أي شيء. تركنا كل متعلقاتنا في الحافلة التي عادت إلى الأردن". نقلت إيناس أبو دقة الشكوى نفسها، موضحة أن الجنود صادروا حتى الأدوية التي كانت بحوزتها، وقالت: "أخذوا حتى حليب الطفلة. لم أتمكن من إطعامها أثناء الطريق، والآن لا أستطيع شراء الحليب لها". لكن الجيش الإسرائيلي قال في رد لبي بي سي إنه "أثناء التفتيش الأمني للعائدين، عثر مع بعضهم على مبالغ نقدية غير مُصرّح عنها تتجاوز الحدود المسموحة، ومن ثم حُجزت الأموال المشتبه 'باستخدامها في أعمال إرهابية' داخل قطاع غزة لحين اكتمال التحقيق بشأنها". لم يردّ الجيش الإسرائيلي على استفسار بي بي سي بشأن مصادرة الهواتف والأغراض الشخصية، بما في ذلك حليب الأطفال، أو حول مزاعم سوء المعاملة. أدت الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من عام ونصف العام إلى تدهور حاد للمنظومة الصحية حيث توقفت العديد من مستشفيات القطاع عن تقديم خدماتها نتيجة القتال. بالإضافة إلى ذلك، يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية، مما جعل السفر للعلاج بالخارج حلماً للآلاف من المرضى في القطاع. ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي يُعاد فيها هؤلاء المرضى الذين تمكنوا من السفر للعلاج في وقت لا يزال فيه القتال في القطاع مستمرًا ويحصد أرواحاً عديدة يوميًا.

لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع
لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع

لطالما اعتقد الكثيرون أن تجعد أصابع اليدين والقدمين عند السباحة أو الاستحمام لفترة طويلة ناتج عن امتصاص الجلد للماء وتورمه، لكن دراسة حديثة كشفت أن هذا التفسير بعيد عن الحقيقة، وأن السبب الحقيقي يعود إلى الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الجسدية غير الإرادية كالتنفس ونبض القلب وحركة الأوعية الدموية. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، قاد الدكتور جاي جيرمان، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة بينغهامتون في نيويورك، تجربة شارك فيها ثلاثة متطوعين، حيث تم نقع أصابعهم في الماء لمدة 30 دقيقة. وأظهرت التجربة أن نمط التجاعيد يتكرر بالشكل ذاته عند تكرار التجربة بعد 24 ساعة، مما يدل على ارتباطه المباشر بحالة الأوعية الدموية وليس بامتصاص الماء كما كان يُعتقد. كيف يحدث ذلك؟ أوضح الدكتور جيرمان أن التجاعيد تنشأ بسبب انقباض الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد بعد تعرضها للماء لفترة معينة. فعندما يلامس الجلد الماء، تبدأ قنوات العرق في التفتح، مما يسمح للماء بالدخول إلى الأنسجة وتقليل تركيز الأملاح فيها. هذا التغيير يدفع الأوعية الدموية الصغيرة للانقباض، وهو ما يسحب الجلد إلى الداخل مُحدثاً تلك التجاعيد المميزة. المثير في الدراسة أن هذه التجاعيد ليست مجرد تأثير جانبي، بل لها فائدة وظيفية تطورية، حيث أثبتت التجارب أن الأصابع المتجعدة تتمتع بقدرة أفضل على الإمساك بالأشياء تحت الماء، كما أنها تسهّل المشي على الأسطح المبللة وتقلل من احتمالية الانزلاق. وما يدعم هذه النظرية أن الأشخاص الذين يعانون من تلف في الأعصاب لا تظهر لديهم هذه التجاعيد، مما يؤكد أن الجهاز العصبي هو المحرك الأساسي لهذه الظاهرة، وفق ما نشر في مجلة Journal of the Mechanical Behavior of Biomedical Materials. إذًا، ما كنا نراه كعلامة على النقع المفرط هو في الواقع آلية ذكية من الجسم لتحسين تفاعله مع البيئة المائية، ما يعكس تكيفاً تطورياً يُعزز الأمان والقدرة على التفاعل في الظروف الرطبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store