logo
على هامش ندوة بـ جامعة كفر الشيخ.. مفتي الجمهورية: تصحيح المفاهيم المغلوطة ضرورة لتعزيز السلم المجتمعي

على هامش ندوة بـ جامعة كفر الشيخ.. مفتي الجمهورية: تصحيح المفاهيم المغلوطة ضرورة لتعزيز السلم المجتمعي

الأسبوع١٢-٠٢-٢٠٢٥

مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد
أحمد الشرقاوى
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب، مشيرًا إلى أننا نعيش في عالم متعدد الاتجاهات والأفكار، مما يستوجب التمسك بالهوية الوطنية والثوابت الدينية لمواجهة محاولات طمسها.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جامعة كفر الشيخ اليوم تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة وحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب و الدكتورة أمانى شاكر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و العميد مصطفى شوقى للمستشار العسكرى للمحافظة والدكتور على صبرى أمين الجامعة والدكتور رشدى العدوى منسق عام الأنشطة الطلابية وعمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حول "القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان أساس التعايش السلمى"، حيث أوضح الدكتور نظير أن العالم يشهد ترويجًا لمفاهيم مغلوطة حول الدين والحرية، وهو ما يستدعي التصدي له بالوعي والفهم الصحيح لمقاصد الشرائع السماوية، مؤكدًا أن الاختلاف في العقيدة لا يمنع من التعايش المشترك.
وأشار إلى أن العالم يواجه أزمة أخلاقيات في العديد من المهن، مما ينعكس سلبًا على استقرار المجتمعات، لافتًا إلى أن بعض القوى تسعى لإشعال الفتن بين الشعوب العربية وإضعاف وحدتها، وهو ما يستوجب التكاتف والتمسك بالقيم الدينية السامية.
وشدد على أن جميع الأديان تقوم على الخضوع والاستسلام لله تعالى، وأن المعنى الشرعي يختلف بين الأمم والجماعات وفق سياقاتها التاريخية والثقافية، إلا أن جوهر الرسالات السماوية يظل ثابتًا في الدعوة إلى الحق والخير.
وأضاف أن القيم الدينية الحقيقية تعزز من وحدة المجتمعات وتساهم في بناء حضارة قائمة على التسامح والتعايش، مؤكدًا أن التحدي الأكبر يكمن في فهم الأديان بعيدًا عن التحريف والتأويلات الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسامات والصراعات. وشدد على ضرورة نشر الخطاب الديني المعتدل الذي يدعو إلى الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان المختلفة، انطلاقًا من المبادئ المشتركة التي تدعو إلى احترام الإنسان وكرامته.
كما أكد أن المؤسسات الدينية والعلمية عليها دور محوري في تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الوعي بقيم الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن التعايش السلمي لا يعني التنازل عن المبادئ، بل يتطلب إدراكًا حقيقيًا لحقوق الآخرين وواجباتهم. واختتم حديثه بالتأكيد على أن العالم بحاجة إلى نموذج حضاري يعكس القيم المشتركة بين الأديان، ويؤسس لعلاقات إنسانية قائمة على العدل والسلام.
واختتم الدكتور نظير حديثه بالتأكيد على أن الإسلام يدعو إلى الوسطية والاعتدال، وهو ما يتجلى في تعاليمه التي تحث على التعايش السلمي واحترام الآخر، مؤكدًا أن الرسالات السماوية تشترك في تقديس الله وتنزيهه عن المعاصي، مما يعكس وحدة المصدر الإلهي رغم تعدد التشريعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالصور.. الإفراج عن 60 سجيناً من إصلاحية ريمة المركزية
بالصور.. الإفراج عن 60 سجيناً من إصلاحية ريمة المركزية

يمني برس

timeمنذ 39 دقائق

  • يمني برس

بالصور.. الإفراج عن 60 سجيناً من إصلاحية ريمة المركزية

يمني برس || ريمة: أفرجت السلطات القضائية والأمنية بمحافظة ريمة عن 60 سجيناً من نزلاء الإصلاحية المركزية بمركز المحافظة والذين قضوا ثلاثة أرباع المدة. وفي عملية الافراج أكد رئيس نيابة استئناف ريمة القاضي عبدالمغني البركاني أن قرار الإفراج تمت من خلال النزول الميداني إلى الإصلاحية المركزية والاحتياطي بالمحافظة لمتابعة القضايا وتفقد أوضاع النزلاء المستحقين للإفراج. وأوضح: أن عملية الإفراج شملت 54 سجيناً من نزلاء السجن الاحتياطي وستة سجناء من الإصلاحية المركزية. داعياً وكلاء النيابة بالاستمرار في النزول ومتابعة قضايا السجناء وسرعة التصرف والتقرير بشأنها وذلك لمنح كل من يستحق الإفراج ممن امضوا ثلاثة ارباع المدة. وشدد على ضرورة متابعة أوضاع كافة السجناء ممن ليس عليهم حقوق خاصة للغير والإفراج عنهم بالضمانات في القضايا رهن التحقيق والتي لا تشكل خطورة على المصلحة العامة والوطنية. كما أكد رئيس نيابة استئناف ريمة: أن هذا الإفراج جاء بتوجيه من قائد الثورة عبدالمك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وبمناسبة عيد الأضحى المبارك والذي يعتبر خطوة إيجابية ومهمة في مجال إصلاح السجناء وما يترتب عليه من تحسين علاقتهم بالمجتمع. حضر عملية الإفراج : القاضي محمد تاره رئيس النيابة الجزائية والقاضي عمر عباس وكيل نيابة الجبين والمقدم عبدالله الحبارى مدير مكتب مدير الامن والمقدم الحجاج عبدالمنعم مدير الأدلة الجنائية. شاهد الصور:

العمليات اليمنية لإسناد غزة.. المنطلقات والركائز الإيمانية (1-2)
العمليات اليمنية لإسناد غزة.. المنطلقات والركائز الإيمانية (1-2)

يمني برس

timeمنذ 39 دقائق

  • يمني برس

العمليات اليمنية لإسناد غزة.. المنطلقات والركائز الإيمانية (1-2)

يمني برس || تقرير_ علي الدرواني: طوال أكثر من عام ونصف، لم يقف اليمن مكتوف الأيدي أمام ما يجري من جريمة إبادة تتعرض لها غزة، ضمن مسلسل تصفية القضية الفلسطينية، وفي إطار مشروع إسرائيلي أمريكي خبيث يتم تحضيره للمنطقة على مدى قرابة عقد من الزمان، ليؤدي، في نهاية المطاف، إلى سيطرة إسرائيلية كاملة على المنطقة وهيمنة على ثرواتها، ومقدراتها، حيث انخرطت القوات المسلحة اليمنية في معركة طوفان الأقصى، واختارت مسمى 'الفتح الموعود والجهاد المقدس' عنوانا لهذا الإسناد المتواصل والمتصاعد. قبل الانخراط اليمني في إسناد غزة، لم يكن أحد يدرك أوراق القوة التي يمتلكها هذا البلد المنهك بالحرب والعدوان المستمر على مدى أكثر من عشر سنوات، وما ترافق معه من دمار وتراجع في الناتج المحلي والإيرادات الحكومية، وانقطاع الرواتب، بفعل الحصار السعودي الأمريكي، وكلها عوامل تجعل من اليمن آخر من يفكر بإسناد غزة، نظرا لبعد المسافة، وقلة الإمكانيات، مقارنة بالتقدم التكنولوجي والتقني الهائل للعدو الإسرائيلي، لكن الأمور في اليمن لم تعد تقاس بمقاييس مادية بحتة، فهناك الكثير من أوراق القوة التي أشهرتها اليمن في وجه العدو الإسرائيلي وأثبتت نجاعتها، وأصبحت محط إعجاب، وتساؤل عن كل الخطوت والمراحل، كيف بدأت وكيف أنجزت، وكيف نجحت؟ منطلقات الموقف: لا يمكن لأي بلد في العالم، أو أي شعب، أن يقوم بأي عملية استراتيجية بهذا المستوى الذي ينخرط فيه اليمن بمعركة مع أعتى قوة في المنطقة وأكثرها تسليحا وتدريبا مثل الكيان الإسرائيلي، وتدعمها أكبر قوة في الأرض بما توصلت إليه البشرية من التسليح والتكنولوجيا والتقنيات مثل الولايات المتحدة، إلا وهو يمتلك بالتأكيد وسائل وعوامل تمكنه من اتخاذ الموقف، والسير في الطريق ، وبالتأكيد أيضا فإن هذه الوسائل والعوامل، لا تتوقف عند العاطفة، ولا مجال فيها للمغامرة، ولا مكان للمجازفة، ولا محل للمقامرة بأي شكل من الاشكال، لكن، ما هي تلك العوامل؟ بمتابعة خطابات قائد معركة الإسناد اليمنية، معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'، السيد عبدالملك الحوثي، فهو دائما ما يركز على المنطلقات الإيمانية. ومن هنا يمكن القول إن أهم ما يمتلكه اليمن في هذه المعركة، هو العزيمة والإصرار الإيماني الراسخ، المتمثل بالعقيدة النابعة من جذور الثقافة القرآنية الأصيلة، والتي لا يمكن لمن يتخلق بأخلاقها، ويلتزم بقيمها ومبادئها، أن يقف متفرجا، أمام أعتى أنواع الظلم الذي يمكن أن يعاني منه الإنسان، فضلا عن أن يكون هذا الإنسان عربيا أو مسلما، لأن الدين الإسلامي في نصوصه القاطعة، يحث المؤمنين على القتال في سبيل الله والمستضعفين؛ يقول تعالى: 'وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان'. وهذه دعوة وحث للانخراط في مثل هذه المعركة التي تتجلى فيها مظلومية منقطعة النظير في عالمنا اليوم، كما هي في غزة. ومن هذا المنطلق، وفي اليوم الأول لطوفان الأقصى، أعلن السيد عبدالملك الحوثي لإخوتنا في غزة، مؤكدا لهم: 'لستم وحدكم'. وقال في مقابل الدعم الأمريكي والغربي، فإن: 'الواجب الشرعي، والإنساني، والأخلاقي، والقومي، والديني، الواجب بكل الاعتبارات والحيثيات على أمتنا الإسلامية بشكلٍ عام، وفي المقدِّمة: العرب، الواجب على الجميع أن يساندوا الشعب الفلسطيني، أن يساندوا المجاهدين في فلسطين، أن يقفوا إلى جانبهم، ويقدموا لهم كل أشكال الدعم والمساندة، على المستوى السياسي، والإعلامي، والمادي، وحتى على المستوى العسكري'. ودائما ما أكد على المنطلقات الإيمانية: 'من منطلق المسؤولية الإيمانية، والدينية، والأخلاقية، تَحَرَّكَ شعبنا اليمني العزيز في مواقفه البارزة والواضحة والمعروفة، تَحَرَّك ليتخذ الموقف الصحيح على كل المستويات، ليعلن تقديم كل أشكال الدعم الممكنة والمستطاعة للشعب الفلسطيني، ليقول إنه سيتحرك عسكرياً'. والمنطلق الإيماني عنوان يندرج تحته عدد من العناوين المهمة: الأول: الالتزام بأوامر الله: كما سبق أعلاه، فقد أمر الله تعالى بالقتال في سبيله وسبيل المستضعفين، وتقدمت الآية التي تنص على ذلك صراحة، وهنا لا يمكن فهم الآية الكريمة، في ظل ما يجري في غزة، إلا أمرا صريحا بالقتال، والنهي عن التخاذل ، أو على الأقل تبكيت المتخاذلين، مع ما تتضمنه العبارة القرآنية: 'وما لكم لا تقاتلون'، بمعنى ما الذي يمنعكم، وهو قتال موصوف 'في سبيل الله'، وفي الإطار المقابل هو 'في سبيل الطاغوت'، وختام الآية : 'فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا'، فوصف العدو بالشيطان أمر غاية في التشجيع على قتاله، ووصفه بالضعيف، غاية في التطمين على هزيمته، لضعفه وهوانه. وكثيرة هي الآيات التي تشير إلى حقائق من هذا النوع. الثاني: الاستعداد بالعدة والعتاد قدر المستطاع: عندما أمر الله بالقتال في سبيله، فهو سبحانه وتعالى يعلم واقع المؤمنين، وواقع عدوهم، سواء في الزمن الماضي أو في زمننا الحاضر، بل وكأن الآيات تنزلت على هذا الزمن، لشدة تناسبها مع حالة المؤمنين وعدوهم، وخصوصا من الناحية العسكرية، فقد أمر الله سبحانه بالإعداد قدر المستطاع: ' وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ '، ولم يأمر الله تعالى بأكثر من المستطاع، مثلا أن يأمر بإعداد قوة أكبر من قوة العدو، أو قوة تتناسب مع قوة العدو. وحكمة الله وعلمه بواقع الحال، قديما وحاضرا، يحتم إعداد المستطاع، ويتكفل الله تعالى بما تجاوز تلك القدرة، ويتدخل بالعون والتسديد، والتثبيت وبث الرعب في قلب العدو.. الخ. الثالث: الثقة بالله: انطلاقا من الالتزام بالأوامر الإلهية، واستصحابا للإعداد قدر المستطاع، فإن الركن الثالث للمضي قدما، هو الثقة بالله تعالى، حيث أنه سبحانه، قد وعد بالنصر ووعده الحق، ووعد بالتثبيت والسكينة، وبث الرعب في قلوب العدو، وهنا يعتمد الانطلاق على مدى الثقة بوعود الله هذه، إذ إنها متناسبة مع القدرة على الإعداد في العدة والعتاد، كما نلاحظه في واقعنا المعاش من تقدم العدو في كل مجالات، وعلى رأسها التطور في التسليح، والتقدمُ التكنولوجي، في الكم والنوع، وهي أمور لا نقاش فيها، إلا أنها تفقد أهميتها في حال تسلح المؤمنين بالثقة بالله تعالى، والتصديق بوعده، والاعتماد عليه، والتوكل عليه. الرابع: التوكل على الله: لله عاقبة الأمور، وقد وعد الله أولياءه بالنصر، وإحدى الحسنين، وما على المؤمنين إلا التوكل على الله، وهو وحده بيده مسار الأمور، وتقلبات الأحداث، ومصير كل الخلق، وما يريده الله أن يكون سيكون، لكن ما على المؤمنين وأولياء الله فعله، بناء على ما سبق، هو فقط ما يملكون التحرك فيه، وأما العاقبة فهي بيد الله تعالى، والتي حتما ستكون في صالح أوليائه السائرين وفق هديه، وقد وعد بالنصر وبتمكين المستضعفين مشارق الأرض ومغاربها. الخامس: الخوف من الله: هنا يأتي البند الجزائي إن صح التعبير، ماذا لو لم ينطلق المؤمنون في المسار الذي رسمه الله لهم، وفي قضية الجهاد تحديدا؟ كان هناك تخويف كبير من الله تعالى للمتخاذلين، والناكصين، والمتراجعين، الذين يخلدون إلى الأرض، مهما كانت مبرراتهم، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأي أحد، وقد جاءت سورة التوبة لتوضح عواقب مثل هذا التخاذل والتخلف عن ركب الجهاد والقتال في سبيل الله، أدناها الاستبدال، 'إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم' ، وأعلاها النار، 'قل نار جهنم أشد حرا'، 'فالله أحق أن تخشوه'، وفيها من التخويف ما لا يخطر على بال. التهيئة والتحضير: مما يجب الإشارة إليه هنا، أن حركة المسيرة في اليمن، ليست وليدة اللحظة، بمعنى أنها لم تنطلق مع انطلاق طوفان الأقصى، بل هي سابقة بأكثر من عقدين من الزمن، وكانت تستعد لهذه المعركة تحديدا، المعركة مع العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، وإذا عدنا للوراء سنجد السيد الشيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قد بدأ التحضير لهذه المعركة، وشحذ الهمم وعبأ الجماهير، ووضع الأسس والخطط والبرامج، وأشار إلى نقاط الضعف ومواطن القوة، لدى الأمة ولدى عدوها، كما حدد هذا العدو بأنه أمريكا و'إسرائيل'، وصاغ الشعار المشهور اليوم، 'الله أكبر، الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام'. وهو لم يكن مجرد شعار، بل كان خطة عمل ملخصة، حددت العنوان وربطت الأمة بالله تعالى، ولفت إلى العدو خطورته، وختم بالأمل الموعود من الله تعالى وهو النصر. إذاً، فقد كانت البذرة الرئيسية سابقة بأكثر من عشرين عاما، من الإعداد والتحضير، لليوم الموعود. ورغم ما مرت به المسيرة من تحديات ومخاطر وتهديدات، لكنها صمدت، وبفضل الله تعالى وصلت إلى ما وصلت إليه كتجسيد عملي لوعد الله، وكان هذا التجسيد دافعا للاستمرار والتحدي والانخراط في معركة طوفان الأقصى، تحت عنوان 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'. كانت تنتقل المسيرة من مرحلة إلى مرحلة، حاملة وهج الإنجازات والنجاحات والانتصارات، والتي كانت تزيد من الثقة بالله تعالى يوما بعد يوم، وترسخ ثقافة التوكل على الله، والاعتماد عليه، والثقة بوعده، بنصر أوليائه وإحباط أعدائه.

موعد غرة ذو الحجة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيا
موعد غرة ذو الحجة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيا

اليوم السابع

timeمنذ 42 دقائق

  • اليوم السابع

موعد غرة ذو الحجة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيا

يتساءل الكثير من المواطنين عن موعد عيد الأضحى المبارك 2025، حيث كشفت الحسابات الفلكية أن وقفة عرفات لعام 1446هـ فلكياً يوم الخميس 2025/6/5، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ فلكياً يوم الجمعة 2025/6/6م. ووفقا لحسابات معهد الفلك يولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجراً بتوقيت القاهرة المحلي بعد غدا الثلاثاء 29 من ذي القعدة 1446هـ الموافق 2025/5/27م (يوم الرؤية). ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 40-49 دقيقة). أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية، فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (9 - 59 دقيقة)، و تكون غرة شهر ذو الحجة 1446هـ فلكياً يوم الأربعاء 2025/5/28م، وتكون وقفة عرفات لعام 1446هـ فلكياً يوم الخميس 2025/6/5، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ فلكياً يوم الجمعة 2025/6/6م. ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة". والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store