
ارتفاع أسعار المعادن مع صعود الصادرات الصينية
تسارع نمو الشحنات الصينية بشكل غير متوقع في يوليو، حتى في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، مع لجوء الموردين إلى أسواق بديلة. وارتفعت القيمة الإجمالية للصادرات بنسبة 7.2% مقارنة بالعام السابق، متجاوزةً توقعات الاقتصاديين بنمو قدره 5.6%.
اعتمد المصنعون الصينيون بشكل متزايد على الصادرات لتعويض ضعف النمو المحلي، وهو اتجاه يُسهم بدوره في دعم الطلب على السلع الأساسية . تُستخدم المعادن بكميات كبيرة في المنتجات الصناعية - مثل مكيفات الهواء والسيارات والسلع الاستهلاكية - التي تُشحن إلى الخارج.
ارتفع سعر الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن لليوم الثالث على التوالي، مرتفعًا بنسبة 0.7% ليصل إلى 2,627 دولارًا للطن بحلول الساعة 12:14 ظهرًا بتوقيت شنغهاي. وارتفع سعر النحاس بنسبة 0.3%، بينما ارتفع سعر الزنك بنسبة 0.7%.
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
حصاد الطماطم
دخلت مقاطعة هوتوبي، التابعة لمحافظة تشانغجي هوي ذاتية الحكم بمنطقة شينجيانغ في الصين، تدريجياً مرحلة حصاد محصول الطماطم، إذ حصدت المقاطعة 21,600 طن من الطماطم. وفي الصورة معدة زراعية أثناء حصد كميات من الطماطم بأحد حقول المقاطعة. (إيكونومي دايلي الصينية) أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 44 دقائق
- الاقتصادية
هل تغير حوافز المواليد الحكومية الاتجاه الديموغرافي المتراجع في الصين؟
مع كشف الصين عن برنامج وطني واسع النطاق لدعم رعاية الأطفال، بدأت ملامح شريحة جديدة تتشكل داخل ميزانيات الحكومات المحلية، تضم أولياء أمور ومقدمي خدمات ومسؤولين إقليميين باتوا جزءا من إستراتيجية بكين لتحفيز النمو السكاني. وفي أواخر يوليو 2025، أعلنت بكين عن منحة سنوية موحدة قدرها 3,600 يوان (نحو 500 دولار) لكل طفل دون سن الثالثة، تُطبَّق على جميع الأطفال سواء وُلدوا قبل أو بعد عام 2025، مع تشجيع المقاطعات على إضافة مبالغ إضافية فوق الدعم المركزي. خصصت الحكومة المركزية 90 مليار يوان (12.5 مليار دولار) للبرنامج في 2025، تستهدف أكثر من 20 مليون أسرة، في خطوة تنقل عبء التمويل من الحكومات المحلية إلى الخزانة المركزية، حسب "بارونز". ووصفت لجنة الصحة الوطنية المبادرة بأنها "سياسة معيشية وطنية مهمة" تهدف إلى خفض تكاليف الإنجاب وتربية الأطفال، وتخفيف مخاوف الأزواج الشباب. يأتي ذلك في وقت تسجل فيه الصين تراجعًا سكانيا للعام الثالث على التوالي، إذ بلغ عدد المواليد في 2024 نحو 9.54 مليون فقط، أي نصف ما كان عليه في 2016، فيما لا يتجاوز معدل الخصوبة 1.15 طفل لكل امرأة، وهو أقل بكثير من معدل الإحلال السكاني. ويرى اقتصاديون أن الخطوة تعكس تحولًا جذريًا في السياسة السكانية، من القيود الصارمة على الإنجاب إلى تقديم الحوافز المالية، لكن الشكوك ما زالت قائمة حول قدرتها على تغيير الاتجاه الديموغرافي المتراجع. يشير خبراء اقتصاد مثل زيشن هوانج من "كابيتال إيكونوميكس" إلى أن التأثير الفعلي في معدلات الولادة أو الاستهلاك سيكون ضئيلاً بدون استثمارات هيكلية مستمرة في خدمات رعاية الأطفال، إجازات الوالدين، وحماية حقوق النساء، كما تحذر إيما زانج خبيرة اقتصادية صينية من جامعة ييل. يتحمل القطاع المحلي تكاليف التشغيل والدعم، حيث تضيف المقاطعات الغنية مثل تشيجيانج وقوانجدونج زيادات مالية أو توسعات في الخدمات، بينما قد تزيد السياسة من ضعف المناطق الأقل ثراءً إذا لم يتوافر دعم مركزي كافٍ. أظهرت تجارب محلية في مناطق مثل هوهوت وشنيانج منحاً تفوق الدعم الوطني، ما رفع توقعات بتوسعات مستقبلية رغم الضغوط المالية على الحكومات المحلية. يرى المسؤولون في بكين أن التحويلات النقدية المباشرة ستعزز قليلاً من إنفاق الأسر، لكن المبلغ المقدم لا يكفي لتحفيز تغييرات كبيرة في السلوك. مع ذلك، تؤكد عديد من العائلات أن المنحة تساعد على تغطية مصاريف الرعاية اليومية وتعزز شعورهم بدعم الحكومة. تقول ليو تشين، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 32 عامًا في سيتشوان: "لا يكفي لتغيير ما إذا كنا سنحظى بطفل آخر أم لا. لكنه يُساعد على تغطية تكاليف الحفاضات ورعاية الأطفال، ويُشعرنا بأن الحكومة تهتم بنا". تتعدى هذه السياسة دعم الخصوبة لتؤسس اقتصاد رعاية متناميا، فتفتح المجال أمام مزودي خدمات التعليم المبكر، الصحة، ومنتجات الأطفال لتحقيق إيرادات جديدة، ما يجذب اهتمام المستثمرين في شركات ذات صلة. هذه المبادرة تأتي وسط تحديات شيخوخة السكان، وتراجع القوة العاملة، وضغوط مالية متزايدة على النظام الاجتماعي. بوجود "طبقة الإنفاق العام" من متلقي رعاية الأطفال، قد يكون صانعو السياسات بصدد تمهيد الطريق لتحويلات اجتماعية أكثر طموحا في المستقبل. في النهاية، تمثل خطة الدعم هذه تحولاً رمزيًا في دور الدولة الصينية، من سياسة التحكم السكاني إلى تحفيز مالي مباشر، مع تساؤلات حول ما إذا كانت بداية لعقد اجتماعي جديد أو مجرد حل مؤقت لإدارة التراجع الديموغرافي.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
إعلان السعودي الفرنسي كابيتال عن تغيير في عضوية مجلس إدارة صندوق تعليم ريت
بند توضيح مقدمة تعلن شركة السعودي الفرنسي كابيتال عن تغيير في عضوية مجلس ادارة صندوق تعليم ريت بسبب استقالة عضو بند توضيح سبب التغيير استقالة اسم العضو إيهاب طالب فرحان صفة العضوية غير مستقل تاريخ السريان 1447-02-10 الموافق 2025-08-04 بند توضيح أعضاء مجلس إدارة الصندوق بعد التغيير ▪ السيد / شاه جهان قدير ميرزا – عضو غير مستقل - رئيس مجلس. ▪ السيد / محمد فتح الله عبد الخالق البخاري – عضو مستقل. ▪ السيد / هاني إبراهيم أحمد عبيد – عضو مستقل.