logo
«الفاية».. الشارقة تشرق في اليونسكو

«الفاية».. الشارقة تشرق في اليونسكو

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
إنجاز تاريخي جديد سجلته دولة الإمارات في مسيرتها لصون التراث الثقافي، بعد أن اعتمدت لجنة التراث العالمي في دورتها ال47 المنعقدة في باريس قراراً جماعياً بإدراج «الفاية» في إمارة الشارقة ضمن قائمة «يونيسكو» للتراث العالمي، وهو الأمر الذي يؤكد التزام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مدى عقود، بدعم البحث العلمي، وحفظ التراث الثقافي، وتعزيز التعاون الدولي.
قاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ملف الترشح بشكل كامل لإنجاحه دولياً، لإيمان سموه بأهمية صون التراث والحفاظ عليه للأجيال المقبلة، ولكون هذا الأمر أمانة كما يرى سموه، فقد أصدر بداية شهر يوليو الجاري قراراً إدارياً بشأن اعتماد حدود موقع «الفاية» عقب ترشيحه على اللائحة، وحدد خلاله مساحتها المبينة في الخريطة المعتمدة كموقع تراثي ثقافي، كما أسهمت إدارة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، السفيرة الرسمية لملف الترشيح الدولي في تحقيق هذا الإنجاز الدولي المستحق.
وحظي موقع «الفاية» الذي يقع في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، بهذا الاعتراف لما يتمتع به من «قيمة عالمية استثنائية»، كونه يحتفظ بأحد أقدم وأطول السجلات المتواصلة لوجود الإنسان في البيئات الصحراوية، والتي تعود إلى أكثر من 200 ألف عام.
ويسجل ل «الفاية» أنه الموقع الصحراوي الأول الذي يوثق لحقبة العصر الحجري المسجل في قائمة التراث العالمي، ما يجعل هذا الاعتراف علامة فارقة في فهم تطور الإنسان، إذ تشكل الصحارى نحو 20% من المواطن البيئية على سطح الأرض، وتقع في مواقع محورية على خارطة استيطان الإنسان للكوكب. ويجسّد استقرار الإنسان فيها فصلاً حاسماً من فصول التاريخ البشري.
الشارقة مهد للتاريخ البشري المبكر
أعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، السفيرة الرسمية لملف الترشيح الدولي لموقع الفاية، عن شكرها لرئيس لجنة التراث العالمي وأعضائها الموقّرين، على هذا الاعتراف التاريخي، مؤكدةً أن قصة «الفاية» تشكّل جزءاً أصيلاً من الحكاية الإنسانية المشتركة.
وقالت سموها: «إدراج الفاية يرسّخ إسهام الشارقة في كونها مهداً للتاريخ البشري المبكر، ويبرز الدور المحوري لشبه الجزيرة العربية في رحلة الإنسان للخروج من إفريقيا. وتُعد الأدوات الحجرية التي عُثر عليها في الفاية، والتي يتجاوز عمرها 200 ألف عام، دليلاً ناطقاً على عبقرية أسلافنا وجذور التقاليد الثقافية العميقة في منطقتنا».
وأضافت سموها: «نحن ملتزمون التزاماً راسخاً بحماية هذا الموقع، وتكريم إرث من سبقونا، ليظل مصدر إلهام للأجيال في مختلف أنحاء العالم».
«الفاية» تنتمي إلى كل شعوب العالم
قال عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار: «تنطلق الإمارات وإمارة الشارقة في تعاملها مع التراث العالمي من إيمان عميق بأن المواقع المُدرجة على قائمة «يونيسكو» لا تخص بلداً بعينه، بل هي ملك للبشرية. نحن ندعم بقوة قيم الانفتاح والتبادل الثقافي والإنساني، حتى في عالم تحكمه الحدود».
وأضاف: «لقد ازدهر الإنسان عبر التاريخ بفضل حرية الحركة والاكتشاف التي أتاحها النظام العالمي القديم. واليوم، ونحن نُدرج مشهد الفاية الثقافي ضمن قائمة التراث العالمي، نفخر بأن الفاية أصبحت تنتمي إلى كل شعوب العالم، تماماً كما كانت قبل أكثر من 200 ألف عام».
12 عاماً من التحضير
وأعدّت إمارة الشارقة ملف الترشيح الرسمي لموقع الفاية في فبراير 2024 بعد 12 عاماً من التحضير، ارتكزت خلاله على أكثر من 30 عاماً من التنقيب والدراسات البيئية وخطط الحفظ، إذ خضع الموقع لتقييم صارم وفق معايير «يونيسكو» التي لا تعتمد إلا المواقع ذات القيمة العالمية الاستثنائية.
وتؤكد الإمارات والشارقة التزامهما بخطة إدارة وصون شاملة للموقع تمتد من عام 2024 حتى 2030، وتركّز على حماية القيمة العالمية الاستثنائية للموقع، وتعزيز البحث والتعليم والسياحة المستدامة، في نموذج متكامل يجمع بين صون التراث والاستكشاف العلمي ومشاركة المجتمع. ووضعت الإمارات وإمارة الشارقة خطة متكاملة لإدارة وصون موقع الفاية للفترة من 2024 حتى 2030، بما يتماشى مع المعايير المعتمدة من قبل اليونيسكو للحفاظ على «القيمة العالمية الاستثنائية» للموقع. وتركّز الخطة على دعم البحث العلمي، وتعزيز التعليم، وتنمية السياحة المستدامة، في نموذج يُجسد الدمج الفعّال بين صون التراث، والاستكشاف العلمي، والمشاركة المجتمعية.
صون التراث الإنساني
قال عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، في تدوينة نشرها على منصة «إكس»: «إدراج موقع الفاية بالشارقة على لائحة التراث العالمي لليونيسكو يجسد التزام دولة الإمارات بصون التراث الإنساني.. إنجاز حضاري مستحق، يتوّج رؤية قيادتنا الرشيدة وإيمانها العميق بأن حفظ التراث هو حفظ للهوية، واستثمار في الذاكرة الإنسانية».
وأضاف: «ويُعَد هذا الاعتراف الدولي ثمرة جهد دؤوب، أدار دفته صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بحكمة القائد الذي يرى في حماية التراث أمانة يجب أن يحفظها للأجيال المقبلة، فكان التتويج انعكاساً لرؤية راسخة وجهد لا يعرف الكلل. والشكر موصول للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، التي قادت ملف الترشيح بوعي ثقافي ومعرفي رفيع، وسخّرت جهدها لترفع صوت الفاية في العالم، حتى غدا شاهداً إنسانياً معترفاً به على واحد من أقدم مسارات التاريخ».
توثيق عالمي لقيمة تاريخية
يقول محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «إدراج «الفاية» على قائمة التراث العالمي لليونسكو لعام 2025 يُعد اعترافاً دولياً بجهود الإمارات في الحفاظ على التراث الإنساني ونقله للأجيال الجديدة، كما يشكل توثيقاً عالمياً لقيمة تاريخية استثنائية تنبع من قلب الجزيرة العربية، وشهادة حية على العمق الحضاري العريق لمنطقتنا، وإسهامها الجوهري في مسيرة التطور الإنساني».
وتابع: «موقع الفاية يحمل دلائل أثرية استثنائية تمتد لأكثر من 200 ألف عام، تكشف عن براعة الإنسان القديم في التكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، وتعيد تشكيل فهمنا العلمي لتاريخ الاستيطان البشري في شبه الجزيرة العربية، وسلط الضوء على الدور المحوري للمنطقة في مسارات الهجرات البشرية الكبرى من إفريقيا نحو بقية القارات».
وأضاف: «هذه الخطوة تتوج عقوداً من البحث الأثري والدراسات البيئية المتخصصة التي نفذتها فرق وطنية ودولية، ويؤكد أن المنطقة العربية كانت مسرحاً لتطورات حضارية مفصلية في تاريخ البشرية، كما يُرسخ مكانة الإمارات كرائدة في دمج التراث ضمن استراتيجياتها التنموية، ويعمق هوية الأجيال القادمة عبر تمكينها من أدوات فهم الحضارات والتفاعل معها بثقة، كما تتيح في الوقت ذاته فرصاً نوعية أمام المؤسسات الثقافية والعلمية، من خلال تعزيز الحضور الأكاديمي للموقع كمختبر طبيعي فريد لدراسة تطور الإنسان في البيئات الصحراوية المتطرفة».
لحظة تاريخية تضاف إلى سجل الإنجازات
وأكد عدد من المسؤولين والمختصين في التراث، أن إدراج «الفاية» على قائمة «يونيسكو» للتراث العالمي يُعد إنجازاً حضارياً إماراتياً تاريخياً، يُعزز مكتسبات الدولة في مجال الموروث الإنساني، ويرسخ مكانتها على خريطة التراث العالمي.
يقول د. عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث: في لحظةٍ تاريخية تُضاف إلى سجل الإنجازات الحضارية للإمارات، أُدرج موقع «الفاية» الأثري في إمارة الشارقة على لائحة التراث العالمي للإنسانية التابعة لمنظمة «يونيسكو»، هذا الإنجاز الثقافي والعلمي تم بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف الترشيح الدولي لموقع الفاية، وبجهود حثيثة من فريق وطني متخصص، ويُعد شهادة اعتراف عالمية بأهمية الموقع وقيمته الاستثنائية للبشرية، كما يمثل تتويجاً لمسار تنموي طويل قادته إمارة الشارقة بقيادة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة الذي لطالما آمن بأن الهوية الثقافية والمعرفية هي البوصلة الحقيقية لمستقبل الشعوب.
إنجاز وطني كبير
يقول د. علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بمناسبة إدراج موقع «الفاية» ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي: «إن هذا الإنجاز المهم ينضم لمنجز الإمارات الكبير في مجال صون التراث، وما كان له أن يتحقق لولا الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته بصون التراث والحفاظ عليه، وبجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
ويضيف: «إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي إنجاز وطني كبير، يُجسد التزام الإمارات بحفظ التراث الثقافي والإنساني، ويعكس رؤيتها الحكيمة في ربط الماضي العريق بالحاضر، من أجل استدامة ثقافية واجتماعية واقتصادية ترتقي بالحاضر وتصنع المستقبل».
نعيش فرحة وطنية
صالحة غابش، رئيسة المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة تقول: نعيش فرحة وطنية عارمة بهذا الإنجاز التاريخي المهم، فإدراج موقع «الفاية» على قائمة التراث العالمي ل «يونيسكو» يمثل حدثاً استثنائياً، ويبقى أن تدرك أجيالنا الجديدة أن وطنها الغالي كما يعمل وينجز للحاضر والمستقبل، فهو قائم على أساس من التاريخ العريق والحضارة الأصيلة التي واكبت عصوراً بشرية مرت من هنا واستقرت لتبني لها حياة ومعيشة آمنة.
وتضيف: منذ وقت مبكر، ونحن نتابع جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في صون التراث، ورصدنا الاهتمام بموقع الفاية الزاخر بعراقة إنسانية.
استحقاق تاريخي
يشيد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» في الشارقة، بإدراج موقع الفاية ضمن لائحة التراث العالمي ل«يونيسكو»، واصفاً هذا الإنجاز بالاستحقاق التاريخي الذي يعكس رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وإيمانه العميق بقيمة التراث الإنساني ودوره في بناء الحاضر واستشراف المستقبل.
ويؤكد أن هذا الإنجاز الدولي يكلّل سنوات من العمل العلمي والدؤوب الذي قادته إمارة الشارقة، بإشراف مباشر من صاحب السموّ حاكم الشارقة، وبقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف الترشيح الدولي لموقع الفاية، والتي سخرت جهودها وخبراتها الثقافية والمعرفية لضمان اعتراف العالم بقيمة هذا الموقع الإنساني الفريد، الذي يُعدّ من أقدم الشواهد الأثرية على تطور الإنسان ومسارات الهجرة المبكرة للبشرية قبل أكثر من 200 ألف عام.
قيمة استثنائية
يقول خليفة بن حامد الطنيجي، باحث في التاريخ الإماراتي: «الشارقة تُسطّر إنجازاً تاريخياً بانضمام موقع الفاية إلى قائمة التراث العالمي ل«يونيسكو»، وهذا الإنجاز التاريخي ما هو إلا تقدير لقيمته التاريخية والإنسانية الاستثنائية.
ويضيف: «الفاية» يعد من أقدم المواقع الأثرية في شبه الجزيرة العربية التي شهدت استيطاناً بشرياً، ما يبرز الأهمية التاريخية والحضارية لإمارة الشارقة ومكانتها على خريطة التراث العالمي. كما يؤكد هذا الاعتراف الدولي مكانة الشارقة كمركز رائد في المحافظة على التراث الثقافي، ويعزز حضور الإمارات على خريطة التراث العالمي، بما يبرز تنوعها الثقافي وعمقها التاريخي.
قصة إنسانية عميقة
أحمد عبيد الطنيجي، مدير عام دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، الذي تواجد بمقر «يونيسكو» في باريس، وشهد مناقشة ملف «الفاية»، يقول: يعد تسجيل موقع «الفاية» حدثاً ثقافياً ووطنياً بالغ الأهمية، نستحق جميعاً أن نفخر به كإنجاز وطني إماراتي، يُضاف إلى سجل الدولة الحافل بالحفاظ على تراثها الإنساني. مُعتبراً أن موقع «الفاية» في إمارة الشارقة من أبرز المواقع التاريخية والثقافية في الدولة والمنطقة، حيث يعكس واحدة من أهم مراحل هجرة الإنسان، ويوثّق مسيرته واستقراره في هذه البقعة، التي اتخذها وطناً جديداً في مرحلة تاريخية.
ويؤكد الطنيجي أن «الفاية» ليست مجرد بقايا أثرية أو أطلال قديمة، بل هي قصة إنسانية عميقة تُجسد بدايات التوطن البشري في المنطقة، وتؤكد الدور الحضاري الذي لعبته أرض الإمارات في التاريخ البشري القديم، وهذا الإنجاز يشكل خطوة مهمة في تعزيز حضور دولتنا في الساحة العالمية للتراث الثقافي والإنساني.
تراث وطني
يوضح عبدالله راشد الصغير، رئيس الهيئة الإدارية لمجلة النخيل للفن والتراث الشعبي في رأس الخيمة، أن «الفاية» تُعتبر من أشهر المواقع الأثرية في الإمارات، وهي بمثابة تُراث وطني لدولة الإمارات وأبنائها جميعاً، وبالتحديد لإمارة الشارقة، حيث يكتسب جبل «الفاية» أهمية خاصة، تاريخياً وتراثياً وطبيعياً، لكونه غنياً بالمواقع الأثرية.
ويقول الصغير: نشكر القيادة الرشيدة على حرصها واهتمامها بالإرث الثقافي الإماراتي، ورعايتها للموروث التاريخي والحضاري للإمارات، ما يعكس أصالة هذا الوطن وعراقته في قلب التاريخ الإنساني، وفي جُغرافيا العالم القديم والمُعاصر، حيث تساهم الدولة في الحفاظ على التراث الإنساني والمكاني للدولة. ورأى أن إدراج «الفاية» ضمن قائمة «يونيسكو» للتراث العالمي شرف كبير لكل مواطن ومُقيم في الإمارات.
عمق الأصول التراثية
يشدد محمد عبدالله الشحي، رئيس مجلس إدارة جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية في رأس الخيمة، على أن منطقة «الفاية» من أقدم المناطق في الدولة، وتعود إلى أكثر من 200 ألف عام، وهي بمثابة شاهد حي وتاريخي على عمق الأصول التراثية لهذا الوطن الحبيب، والعمق الحضاري للإمارات وشعبها الطيب الأصيل، ودليل مُشرق على أن الإمارات غنية بالمواقع الأثرية والتراثية والتاريخية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوضى جوية: رحلة جايبور-دبي تتأخر 9 ساعات وسط اضطرابات عارمة
فوضى جوية: رحلة جايبور-دبي تتأخر 9 ساعات وسط اضطرابات عارمة

خليج تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • خليج تايمز

فوضى جوية: رحلة جايبور-دبي تتأخر 9 ساعات وسط اضطرابات عارمة

تعرض الركاب على متن العديد من الرحلات الجوية بين جايبور ودبي لتأخيرات وصلت إلى تسع ساعات خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب فوضى السفر خلال العطلات والمشكلات الفنية المتكررة التي أدت إلى تعطيل أحد أكثر الطرق ازدحامًا في المنطقة. وعكست التأخيرات، التي تركت المسافرين عالقين دون تحديثات في الوقت المناسب، اضطرابات مماثلة في قطاع مومباي-دبي، حيث نظم ركاب شركة سبايس جيت احتجاجات بعد تأخير لمدة 11 ساعة أثار غضبًا واسع النطاق. يوم الأحد (13 يوليو)، غادرت طائرة سبايس جيت رقم SG 57 المتجهة من جايبور إلى دبي أخيرًا الساعة 6:22 مساءً بتوقيت الهند القياسي، متأخرةً حوالي تسع ساعات عن موعد إقلاعها المقرر الساعة 9:30 صباحًا. وتؤكد بيانات تتبع الرحلات التي راجعتها صحيفة خليج تايمز هذا التأخير، والذي صرّح مسؤولو المطار بأنه ناجم عن تأخر وصول طائرة قادمة (SG 58) في دبي بسبب عطل فني. وكانت الرحلة SG 58، التي كان من المقرر أصلا أن تغادر دبي في الساعة 3.40 صباحا بتوقيت الإمارات العربية المتحدة، قد أقلعت أخيرا في الساعة 12.19 ظهرا وهبطت في جايبور في الساعة 5.34 مساء، مما ترك الركاب في حالة غضب بسبب عدم وجود اتصال. قال س. بارمار، المقيم في الشارقة، والذي كان مسافرًا مع عائلته: "انقطعت أخبارنا لساعات. انتظرنا عند البوابة". وأضاف راكب آخر: "خلال تسع ساعات، كان بإمكاننا إتمام رحلة ذهاب وعودة". جاءت هذه المحنة بعد يوم واحد من تأخير رحلة الخطوط الجوية الهندية إكسبريس رقم IX-195 المتجهة من جايبور إلى دبي لمدة ست ساعات تقريبًا يوم السبت على الرغم من وصول الرحلة القادمة في الوقت المحدد. وفي وقت سابق، في الثامن من يوليو/تموز، واجهت رحلة SG 57 التابعة لشركة SpiceJet أيضًا تأخيرًا كبيرًا، حيث غادرت متأخرة سبع ساعات عن الموعد المحدد. تواصلت صحيفة خليج تايمز مع شركتي سبايس جيت وإير إنديا إكسبريس للتعليق. ولم تتلقَّ أي ردود حتى وقت النشر. امتدت الاضطرابات إلى مومباي، حيث أقلعت رحلة سبايس جيت رقم 59 المتجهة إلى دبي متأخرةً 11 ساعة يوم الأحد، مما أثار اشتباكاتٍ عنيفة بين الركاب والموظفين، وفقًا لوسائل إعلام هندية. وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع مسافرين يجلسون على أرض مبنى المسافرين، وهم يرددون شعارات، ويتهمون شركة الطيران بعدم تقديم الطعام أو الماء لهم أثناء انتظارهم التحديثات. أصدرت شركة سبايس جيت لاحقًا بيانًا أقرّت فيه بالانقطاع. وصرح متحدث باسم الشركة: "كانت الطائرة قيد الصيانة، واستغرقت العملية وقتًا أطول من المتوقع، حيث تجاوز طاقم التشغيل الحد الأقصى لوقت عملهم المسموح به"، مضيفًا أن الشركة تأسف للإزعاج الذي لحق بالركاب.

دبي تُحدث شبكة حافلاتها: مسارات جديدة وتغطية أوسع لرحلات أسهل
دبي تُحدث شبكة حافلاتها: مسارات جديدة وتغطية أوسع لرحلات أسهل

خليج تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • خليج تايمز

دبي تُحدث شبكة حافلاتها: مسارات جديدة وتغطية أوسع لرحلات أسهل

هل تستقل الحافلة للتجول في المدينة؟ تأكد من مراجعة آخر تحديثات المسارات قبل الانطلاق. تُجري هيئة الطرق والمواصلات في دبي سلسلة من التحسينات على شبكة الحافلات العامة في الإمارة، بهدف جعل التنقل أكثر سلاسة وكفاءة. تهدف هذه التحديثات إلى تحسين إمكانية الوصول، وتقليل أوقات السفر، وتوفير تغطية أفضل للخدمة في المناطق السكنية والصناعية والنامية الرئيسية. في إطار التحديث، عُدِّلت عدة مسارات لتشمل نقاط وصول جديدة ومسارات مُحدَّدة عبر المناطق السكنية والصناعية. كما تتضمن التغييرات محطات حافلات جديدة في المجتمعات النامية، مما يضمن تواصلًا أفضل للمسافرين في الأحياء المتنامية. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وتعكس هذه الخطوة الجهود المتواصلة التي تبذلها هيئة الطرق والمواصلات لتبسيط خدمات النقل العام وتلبية احتياجات التنقل المتطورة لسكان دبي وزوارها. تحديثات وتغييرات على العديد من خطوط الحافلات في دبي، بما في ذلك: المسار 17: ينتهي في محطة مترو ساحة بني ياس بدلاً من محطة حافلات السبخة. المسار 24: تم إعادة توجيهه داخل منطقة النهضة 1. المسار 44: تم تحويل مسار الخدمة من شارع الرباط إلى دبي فستيفال سيتي. المسار 56: تم تمديد المسار إلى قرية موظفي DWC. الخطان 66 و 67: تمت إضافة موقف حافلات جديد في منطقة مزرعة الروية. الخط ٣٢ج: تم تقليص المسار بين محطة حافلات الجافلية ومحطة حافلات السطوة. يمكن الآن للمسافرين المتجهين إلى السطوة الانتقال إلى الخط F27. المسار C26: تم نقل موقف الحافلات من محطة حافلات الجافلية إلى موقف حافلات المترو ماكس 2. المسار E16: ينتهي المسار الآن في محطة الحافلات الاتحادية بدلاً من السبخة. المسار F12: تم اختصار الجزء الواقع بين دوار السطوة وحديقة الوصل وتحويل مساره عبر شارع الكويت. F27: تم نقل موقف الحافلات من محطة حافلات الجافلية إلى موقف حافلات ماكس مترو رقم 2. F47: تم تغيير مسار المسار داخل منطقة جبل علي الصناعية. F54: تم توسيع المسار لتغطية المعسكر الجديد في منطقة جافزا الجنوبية. دبي: هيئة الطرق والمواصلات توفر 15 منطقة استراحة مكيفة جديدة لسائقي التوصيل دبي: توقعوا رحلات ذاتية القيادة في وقت أقرب؛ هيئة الطرق والمواصلات تهدف إلى أن تكون 25% من الرحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030 "الموت في دقائق": لا تتركوا الأطفال في السيارة، افحصوا الإطارات؛ نصائح هيئة الطرق والمواصلات لقيادة آمنة في الصيف

الفجيرة: نفقان وشبكة تصريف عملاقة لتطوير الطرق الداخلية
الفجيرة: نفقان وشبكة تصريف عملاقة لتطوير الطرق الداخلية

خليج تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • خليج تايمز

الفجيرة: نفقان وشبكة تصريف عملاقة لتطوير الطرق الداخلية

باشرت إمارة الفجيرة في تطوير العديد من الطرق الداخلية ضمن المرحلة التاسعة من مشروع شبكة الطرق الداخلية. ويمتد المشروع على طول 31 كيلومتراً، ويغطي طرقاً في دبا الفجيرة، الحيل، قراط، قدفع، وادي السدر، سيجي، ثوبان، هبهب، القرية، وادي سهم، الفرفار، وأوحلة. تفاصيل المشروع: شبكة تصريف وأنفاق جديدة وقال سالم محمد علي المكسح، مدير دائرة الأشغال العامة والزراعة بالفجيرة، إنه سيتم إنشاء شبكة تصريف لمياه الأمطار بطول 77 كيلومتراً في الفجيرة ضمن المشروع. كما سيشهد المشروع إنشاء نفقين جديدين: أحدهما في منطقة الشريعة بطول 1.2 كيلومتر، والآخر أمام مستشفى الشيخ خليفة العام بطول 1.4 كيلومتر. ستشمل أعمال الطرق أيضاً الإضاءة، واللافتات، ومطبات السرعة، ومواقف السيارات الجانبية، ومعابر المشاة المزودة بإشارات ضوئية على طرق الكورنيش، وشارع الشيخ زايد، والغرفة. سيساعد هذا في تنظيم حركة المرور وضمان السلامة العامة للسائقين. ويأتي هذا المشروع بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store