
سموتريتش يهدد بخطوات حاسمة ستؤدي لانهيار السلطة ردا على العقوبات البريطانية
ستفرض بريطانيا رسميا عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بسبب تصريحاتهما "الوحشية" بشأن غزة، في قطيعة كبيرة مع واشنطن، وفق ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم، الثلاثاء.
وقالت مصادر مقربة من سموتريتش، في تصريحات أوردتها القناة 12 الإسرائيلية، إن فرض عقوبات على أي من وزراء الحكومة الإسرائيلية سيُقابل بخطوات "حاسمة"، أبرزها وقف فوري لما يُعرف بـ"آلية التعويض" للبنوك المراسلة، ووقف تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية، الأمر الذي سيؤدي إلى "انهيار فوري للسلطة الفلسطينية واقتصادها ومنظومتها المصرفية"، وفق التهديد.
وأضافت المصادر أن "الأيام التي كنا نُطعم فيها اليد التي تعضّنا قد ولّت"، معتبرة أن على "البريطانيين وحلفائهم أن يدركوا تمامًا تبعات أفعالهم"، على خلفية نية لندن فرض عقوبات على وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بينهم سموتريتش، بسبب ممارساتهم في الضفة الغربية.
بدوره، زعم رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، أن "فرض عقوبات على وزراء في الحكومة الإسرائيلية من جانب الحكومة البريطانية هو فشل أخلاقي عميق ورسالة سيئة إلى العالم كله"، وادعى أن "إسرائيل تحارب أعداء ثبت أنهم يعتزمون إبادتها. ويجب توجيه ضغط العقوبات إلى إيران وحماس والحوثيين. وأدعو بريطانيا إلى إيقاف هذه العملية، التي تزود وقودا للإرهاب العالمي".
وفي مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر اليوم، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، عن استنكار حكومته لقرار بريطانيا فرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير اللذين وصفهما بـ"منتخبي جمهور". وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ستعقد جلسة خاصة مطلع الأسبوع المقبل لبحث سبل الرد على القرار البريطاني.
وستنضم بريطانيا إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى، اليوم، في تجميد أصول وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، ووزير المالية سموتريتش، وفرض حظر السفر عليهما.
تعني هذه العقوبات أيضا منع سموتريتش وبن غفير من دخول بريطانيا، ومنع أي مؤسسة مالية مقرها بريطانيا من التعامل معهما. وتشبه هذه العقوبات تلك المفروضة على شخصيات روسية بارزة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
وتأتي العقوبات بعد أن أصدر رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الشهر الماضي، بيانًا مشتركًا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أبلغ فيه إسرائيل بأنها تنتهك القانون الدولي.
وفي خلفية القرار البريطاني، سعي سموتريتش إلى توسيع مستوطنات الضفة الغربية، وشن حملةً ضد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتصريحه بأنه لن يسمح "حتى بدخول حبة قمح واحدة" إلى قطاع غزة. وفي الشهر الماضي، صرّح بأن "غزة ستُدمّر بالكامل"، وأن الفلسطينيين "سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
ناشطون سويسريون يتوجهون إلى مصر للانضمام إلى المسيرة الدولية لغزة
صفا غادر ناشطون سويسريون، الأربعاء، بلادهم للمشاركة في "المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة" التي يشارك فيها ناشطون وعاملون في مجال الرعاية الصحية من عدة دول لتسليط الضوء على ما يواجهه القطاع الفلسطيني من حرب وحصار إسرائيليين. ومن المقرر أن يتجمع آلاف الناشطين في مطار القاهرة بمصر في 12 يونيو/ حزيران الجاري للمشاركة في المسيرة، حيث سينطلقون من مدينة العريش في مصر يوم 13 من الشهر ذاته. وستوجه النشطاء في مسيرة لمدة ثلاثة أيام وصولاً إلى معبر رفح الحدودي، وسينصبون خيامًا للتظاهر. كما سينظم المتظاهرون الذين سيبقون عند معبر رفح لمدة ثلاثة أيام تجمعاً كبيراً هناك للتأكيد على الظلم الذي يتعرض له كل الفلسطينيين في غزة. ويعتزم النشطاء إنهاء مسيرتهم في 20 يونيو الجاري.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
المعارضة تفشل في تمرير مشروع قانون حل الكنيست
القدس المحتلة - صفا أفادت القناة 14 العبرية، فجر يوم الخميس، بأن المعارضة الإسرائيلية فشلت في تمرير مشروع قانون حل البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، وقالت إن 61 عضوا صوتوا ضد المشروع. وقبيل التصويت، أعلنت أحزاب الحريديم، أنها ستعارض مشروع القانون، وذلك بعد إعلان رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، عن التوصل إلى اتفاقات مبدئية حول قانون التجنيد الإجباري. وكانت أحزاب إسرائيلية معارضة من بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، أعلنت الأربعاء الماضي عزمها التقدم بمشروع قانون حل الكنيست. وفي الرابع من يونيو/حزيران الجاري قدم حزب "يش عتيد" المعارض طلبا للتصويت على حل الكنيست في 11 من الشهر نفسه. كما اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أن الحرب على غزة فقدت مبرراتها، وتحوّلت إلى حرب سياسية تهدف إلى بقاء حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية. وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها. وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، مما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
ليبيا: نفتخر باستقبال "قافلة الصمود" لكسر الحصار عن غزة
صفا عبّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، عن افتخاره باستقبال الليبيين "قافلة الصمود" المغاربية الساعية لكسر الحصار عن قطاع غزة والتحامهم بها. وكتب الدبيبة على فيبسوك: "أفخر وأعتز بأبناء شعبي الذين استقبلوا والتحموا بقافلة الصمود، هذه المبادرة الإنسانية الأخوية التي انطلقت من الجزائر ثم تونس ووصلت بلادنا، ليضرب أبناء ليبيا مثالا جديدا في العطاء والفزعة والوفاء، حاملين رسائل الدعم لأهل غزة في وجه الحصار والعدوان". وصباح الأربعاء، غادرت "قافلة الصمود" مدينة الزاوية شمال غرب ليبيا متجهة نحو مدينة مصراتة مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، حسب ما أفاد به منظمو التحرك. وأضاف الدبيبة: "إنه مشهد نبيل ليس بغريب عن أبناء ليبيا، هو امتداد لتاريخ من المواقف التي تسبق الأقوال، وتأكيد للقيم السامية التي تجمع شعوبنا رغما عن كل الأزمات". وكانت طلائع القافلة البرية قد بدأت عبورها من تونس إلى ليبيا، صباح الثلاثاء، عبر معبر رأس جدير الحدودي. فيما انطلقت القافلة صباح الاثنين من العاصمة التونسية بمشاركة مئات الناشطين المغاربة، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة. وتقدمت "قافلة الصمود" الجزائرية القوافل المشاركة، حيث انطلقت من العاصمة الجزائر نحو تونس الأحد، للالتحاق بالقافلة التونسية، ومنها إلى ليبيا. وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب "إسرائيل"، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.