
سنغادر غزة إلى الجنة فقط.. أهالي غزة يرفضون التهجير رغم التهديد باحتلالها
في ظل إعلان #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي المضي بخطتها لاحتلال مدينة #غزة، والتحضير لإقامة خيام في جنوب القطاع لإيواء #النازحين، يرى الفلسطينيون أن ذلك جزء من #مخطط #تهجير_قسري طالما فشل في الماضي. وقد تصاعدت من غزة أصوات ترفض مغادرة الأرض، وتؤكد أن الثبات هو الخيار الوحيد.
وكتب عمر محمد العطل حول ذلك: 'منذ اليوم الأول للحرب لم نفكر بالخروج من غزة لجنوب القطاع، وكانت بدايات الحرب قاسية حتى كنا ننام في الطرقات وعلى الإسفلت، ننزح من منطقة لأخرى حاملين أبناءنا في الحر والبرد. عشنا أسوأ أيام حياتنا في #الجوع حتى كنا نأكل تمرة واحدة كل ثلاثة أيام، واضطررنا لأكل علف الدواب. أذكر يومًا كنا نموت عطشًا حتى سقط المطر فشربنا منه، وكان ذلك أروع وضوء لنا منذ فترة طويلة. ومع كل ذلك لم نفكر لحظة بترك أرضنا والخروج إلى جنوب القطاع، وبقينا من القلة التي أفشلت مخطط التهجير. واليوم الاحتلال يعيد التخطيط من جديد، وبإذن الله سيفشل كما فشل من قبل، وستبقى غزة شامخة بأهلها لا تكسر.'
أما معين الكحلوت فرأى أن الطريق من غزة لا تكون إلا إلى الجنة: 'اللهم لا نزوح من غزة إلا للجنة، اللهم افشل مخططاتهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم.'
الناشط السياسي ذو الفقار سوبر جوجو قال: 'أنا شخصيًا أشعر بالطمأنينة ولست خائفة من أي نزوح. إن ما يجري الآن من قبل إسرائيل هو قمة الضغط للوصول للهدف دون قتال. الهلع والخوف هو الهدف من ذلك، فلا تكن ضحية لذلك. النزوح يعني الهروب من الموت نحو الموت'.
وأضاف 'فلنأخذ قرارًا جماعيًا أننا باقون هنا، وعلينا أن نواجه الموت بشجاعة. أقول إن كلام الموت صعب وساعة الموت ترهب القلوب قبل العقول، ولكننا أصحاب تجربة مريرة امتدت لأشهر طويلة نزوحًا فيها كل ألوان الذل والعذاب. فلتكن تجربتنا هي بوصلة'.
وكتب محمد عبد العزيز الرنتيسي: 'نجدد عهدنا مع الله عز وجل.. نحن باقون مرابطون على أرض غزة المباركة إلى أن ننتصر أو نلقى الله ونحن كذلك.'
أما معتصم آل بركات فقال: 'اثبتوا قدر الإمكان وادعوا الله أن ينصرنا. الأماكن التي يريدون أن نذهب إليها أشبه بالجحيم. لن نترك غزة.. عند الله تجتمع الخصوم.'
وكتب الصحفي يوسف فارس من مدينة غزة: 'المكان الذي سيجهزه #جيش_الاحتلال الأمم المتحدة لتجهيز الخيام فيه هو جنوب محور موراج، يقع تحت سيطرة مجموعات أبو شباب. يعني خاتمة صبرنا سنتين يحكمنا أبو شباب ويعطينا سلامة أمنية ندخل من البوابة أو نزوح على الدبابة؟! اللهم حسن الختام.. اللهم لا نغادر مدينة غزة إلا إلى السماء'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
تحقيق السلام والأمان بتفعيل خدمة العلم
لا يمكن فصل الارتياح الشعبي الواسع الذي لاقى اعلان سمو ولي العهد الامير الحسين تفعيل برنامج خدمة العلم بعيداً عن الاحساس الكبير الذي يشعر به الجميع بما يحاك للوطن من شرور على يد اركان حكومة التطرف الاسرائيلي وهو الاحساس الذي لم يغب عن البال الأردني الرسمي منه والشعبي منذ شروعهم بحرب الابادة ضد اطفال ونساء غزة ، فخطط التهجير من الضفة الغربية ومشروع ما يسمى ممر داوود من خلال دعم الحركات الانفصالية في الجنوب السوري لن تنتهي عند التصريح الاخير لنتنياهو واحلامه التوراتية ، فقدرنا كأردنيين ان يحضننا وطن يمتلك الواجهة الاطول مع عدو اخر ما يفكر به السلام والقانون الدولي وأي مخطط له سواء ضمن ارض فلسطين التاريخية او الجبهات الاخرى فصداها السلبي يصل للأردن بطريقة او بأخرى . يحسب للأردنيين انه على الرغم من توقيع اتفاقية السلام قبل ما يزيد عن 30 عام والتي حكمت توقيعها الظروف الاقليمية كان تفاؤلهم بالاتفاقية وقتها مشوباً بالحذر بالنظر لتاريخ الطرف الاخر في عدم احترام الاتفاقات وهو الامر الذي اكدته الوقائع والحوادث بعد ذلك من خلال دوام التملص والتأويل لها بما يناسب مصالحه ، ومن هنا كان توقع الأسوأ من شريك السلام المفترض وعدم التعويل الا على الاجراءات المباشرة التي تواجه عدم احترامه للاتفاقية الثنائية حول السلام ، فكان تهديد الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله بأن معاهدة السلام بكفة وحياة خالد مشعل بكفة على اثر محاولة اغتيال الاخير في عمان مع نهاية ايلول 1997م ، وايضاَ كان قرار جلالة الملك عبدالله الثاني بإنهاء ملحقي الباقورة والغمر في اتفاقية السلام في تشرين الاول 2018م تأكيداً في هذا الاتجاه مع السلوك الاسرائيلي السلبي على كافة المحاور . يعي الاردنيون ان المخاطر الحالية تتجاوز في صيغتها واثرها ما داومت عليه دولة الاحتلال بالتنكيل والقتل والاستيطان والاعتداء على المقدسات ضمن فلسطين ، فقد تطاولت هذه المخاطر بالمجاهرة بتهديد وطنهم بالتهجير والتوسع من قبل زعيم عصابة التطرف واعضائها ، ويضاف الى ذلك الجبهة الاخرى لهذه الشرور التي تم افتعالها اسرائيلياً والتي لا تقل بأهميتها الاستراتيجية عن الجبهة التقليدية في الغرب واعني هنا الجبهة الشمالية ، فقيام كيان انفصالي على حدودنا الشمالية سيكون بمثابة تحكم مباشر بأمننا المائي فضلاً عن وجود فاصل مع الامتداد البشري العربي الاقرب والمتجانس بالنظر ان المسافة بين عمان ودمشق اقرب من المسافة مع عدد من المدن الاردنية . برامج خدمة العلم الجديدة سيكون عمادها التدريب العسكري العصري والخدمة الوطنية التي تناسب المخاطر الآنية ، نعي جيداً ان عدونا يتقاطر الغرب كله لدعمه وفتح مصانع سلاحه ومخازنها تحت تصرفه ولكن نعي ايضاً ونؤمن ان العقيدة القتالية والايمان بعدالة القضية وحفظ الحقوق هي الفيصل هنا وهذه العقيدة لا تصنع بل توجد بالفطرة والولاء الصادق ، فبوجودها طلب احد جنودنا ان يقصف موقعه في معارك الكرامة المجيدة خدمة لما يؤمن به ويعتقد ، وفي عدمها سمعنا عن تربيط جنود العدو بالسلاسل في الاليات خلال هذه الحرب ورأيناً وسمعنا أيضاً بكائهم في غزة الحالية رغم حجم القتل الكبير للنساء والاطفال .

الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
الأمة بين الوحدة والاختلاف
لقد أمرَ اللهُ تبارك وتعالى هذه الأمّة بالاجتماع والائتلاف، ووحدة الكلمة، ورصّ الصفوف، ونبذ التنازع والتفرّق والاختلاف، وترك الشقاق، بقول الله سبحانه وتعالى: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ). لقد ابتُلِيَت الأمّة في زماننا هذا بداء الشرّ الكبير من الدول الكبرى ذات المطامع بثرواتها، وبداء العنصرية، وتكاتفت علينا من كلّ حدبٍ وصوب، وسيطرت على بعض الدول بمواقف سلبيّة شيطانية لتعزّز تفريق الأمّة، بل تدعم التفرقة بالمال والسلاح، لترضي دولاً بيننا وبينها خصومٌ وعداء. فكثرت المهاترات والتناحرات حتى على أمور بسيطة أو مسائل اختلافية اجتهادية. لقد نجحت تلك الدول الكبرى بأساليبها الشيطانية وقدراتها العسكرية في تفريق قلوبنا وشقّ صفوفنا، ووصلت إلى أعماقنا ودواخلنا، وزرعت فيها الضغائن والأحقاد والكراهية. فأصبحنا نختلف على أتفه الأمور، تجتمع الدول الطامعة علينا ونحن نختلف، وتتكالب تلك الدول ضدّنا ونحن نزداد تشتّتًا واختلافًا، وتزيد الهجمات علينا من كلّ حدب وصوب، فانكشفت ظهورنا لهم، ونُظهر خلافاتنا أمامهم، فيزيدون في ضربنا وقتل شعوبنا بكل أساليبهم الشيطانية. وأصبحت في كل دولة جماعة ترى أن عدوّها اللدود جماعة أخرى من نفس بلدهم، فيكون القتال بينهم وتسفك الدماء، ويفرح الأعداء بهذا التنازع والشقاق الذي يقع فيما بيننا. نجد الأعداء يُحرّضون جموعهم الموالية إليهم ليصنعوا التفرقة بين صفوف شعبنا، ويزايدون على المواقف دون أن تتوفّر لديهم أيّ قدرات أو إمكانيات يواجهون بها الأعداء، قال تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ). فإن حصل النزاع فيما بين الدول العربية والاختلاف، فمصيرنا سيكون كما قال: ( فَتَفْشَلُوا)، وليس الفشل وحده فقط، وإنّما أيضًا ( وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )، أي تضعف قوّتكم وتتلاشى هيبتكم، ونصبح لقمة سائغة للأعداء. ولننظر إلى تاريخ الأمّة الإسلامية يوم أن كانت أمّة عزيزة منتصرة، عندما كانت أمّة واحدة مجتمعة حول كلمة واحدة وموقف واحد، كان الأعداء يخشونها. ولما تفرّقت وتنازعت صارت في ذيل الأمم وآخر الركب، وحصل ما حصل من مآسٍ ونكبات. ظهر رئيس وزراء إسرائيل يهدّد ويتوعّد ويُبيّن مطامعه بضمّ أراضينا إليهم دون حياء أو استحياء، ولم يحسب حسابًا لمن لقّنهم يومًا ما درسًا لن ينسوه طول عمرهم، ولا يعرف أنّ القوّة والمتانة في وحدة صفّ الشعب الواحد خلف قيادته الهاشمية الحكيمة. ولتعلم علم اليقين أنّ الافتتان والانقسام الداخلي فيما بيننا ليس في مصلحتنا أبدًا، وإنّما في مصلحة أعدائنا. فعلينا أن نبتعد عن الاختلاف وحبّ الجدال والمهاترات والمزايدات، حيث لا نجني من وراء ذلك إلّا قسوة القلوب ووحشة الصدور. بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالجماعة، وإيّاكم والفرقة، فإنّ الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة)، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا).

الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
خدمة العلم برؤية ولي العهد : أمن وانتماء
في خطوة تعبر عن رؤية وطنية رائدة وطموحة أعلن سمو ولي العهد اميرنا المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله عن عودة خدمة العلم إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من العمل الوطني المنظم الذي يضع الشباب الأردني في صميم عملية البناء والتغيير تأتي هذه الخطوة في وقت تتعاظم فيه الحاجة إلى تفعيل دور الشباب وتمكينهم ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل حيث تعتبر خدمة العلم أكثر من مجرد واجب وطني بل هي استثمار فعّال في طاقات الشباب يعزز قيم الانضباط والانتماء ويُسهم في صقل المهارات الشخصية والعملية. عودة خدمة العلم ليست مجرد قرار إداري بل ركيزة استراتيجية ضمن مشروع النهضة الوطنية الشاملة، هدفها إعداد جيل مسلح بالوعي والمسؤولية قادر على الدفاع عن وطنه والمساهمة في استقراره وتقدمه. شرف الجندية وعودة خدمة العلم انها رؤية وطنية يجسدها سمو ولي العهد تهدف الى بناء جيل منتم واع مرتبط بقضايا وطنية مستعد للدفاع عن وطنه والمشاركة في بنائه وتطويره ولقد أكد سموه في أكثر من مناسبة في ميادين الرجولة والعز ان الجندية شرف والانتماء للوطن مسؤولية وخدمة العلم محطة لصقل الرجال ليكونوا درع الوطن وحصنة المنيع. خدمة العلم تهدف الى إعادة بناء مفهوم الجندية والانضباط وهي رغبة الدولة في بناء جيل ملتزم ومنضبط ومؤهل بمهارات تقنية وإدارية حيث تعتبر فرصة مناسبة لتزويد الشباب بمهارات عملية تشمل التدريب العسكري والعمل التطوعي والتدريب المهني مما يعزز من فرصهم في سوق العمل ويزيد من جاهزيتهم لخدمة الوطن بالشكل الأمثل وجود شباب متدربين ومؤهلين عسكريا سيساهم في دعم المنظومة الدفاعية ويعزز من قدرات المجتمع في مواجهة الازمات والطواري بكفاءة عالية كما ان القرار سيعزز تقوية النسيج الاجتماعي حيث يجتمع الشباب من مختلف انحاء المملكة وخلفيات مختلفة ضمن البرنامج مما يساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية النسيج الاجتماعي وتبادل الثقافات وكسر الحواجز والفروقات الاجتماعية والاقتصادية بين الشباب. كما ان القرار يحمل بعدا امنيا يعكس استعداد الدولة لرفع جاهزيتها وخاصة في ظل الظروف والتحديات الإقليمية وتعزيز مفهوم الامن الوطني الشامل الذي يشمل كافة فئات المجتمع وكذلك تجديد الدور الاجتماعي والتنموي لجيشنا العربي الباسل وان رسالة الجيش واضحة شريك في التنمية الوطنية الشاملة بالإضافة الى دورة في حماية الوطن والدفاع عنه. إعادة خدمة العلم تمثل خطوة هامة وركيزة استراتيجية في بناء الوطن وهي استثمار فعال وحقيقي في الشباب وان اعلان سمو ولي العهد عودة خدمة العلم صفحة جديدة من صفحات النهضة الوطنية الشاملة حيث يكون الشباب الأردني أداة التغير الإيجابي ودرعا حاميا لوطنه واستقراره.