صحة وطب : استخراج موبايل من معدة مريض.. علامات ابتلاع جسم صلب تلزم التوجه للطبيب فورًا

الاثنين 26 مايو 2025 01:31 مساءً
نافذة على العالم - نجح فريق من أطباء مستشفى ناصر التخصصي في إجراء عملية جراحية دقيقة لاستخراج هاتف محمول من معدة مريض كان يعاني من قيء مستمر استمر ٤ أشهر متتالية، وهو ما تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
يعتبر ابتلاع الأجسام الغريبة من أكثر الأشياء حدوثًا بين الأطفال عن طريق الخطأ، ولكنه قد يحدث أيضًا لدى البالغين، وفي معظم الحالات وفقًا لموقع healthline، تمر الأجسام الغريبة عبر الجهاز الهضمي دون مشاكل تُذكر، ومع ذلك، إذا علقت الأجسام الغريبة في الممرات الهوائية، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية الفورية لتجنب المضاعفات.
ما هى الأجسام التي يمكن ابتلاعها
الأجسام الأكثر شيوعًا هي العملات المعدنية، ومن الأجسام الأخرى التي تعلق عادةً في الأذنين أو الأنف:
رؤوس أقلام التلوين.
الألعاب الصغيرة أو أجزاء الألعاب.
ممحاة أقلام الرصاص.
الأزرار.
الحصى.
البذور.
البطاريات الصغيرة.
يمكن للأجسام الغريبة أيضًا أن تدخل الجسم عبر الجلد، مثل الشظايا، وتُصنف هذه الأنواع من الأجسام الغريبة عادةً إلى ثلاث فئات:
معدنية
عضوية، وتشمل الخشب وأشواك النباتات
غير عضوية، وتشمل الزجاج والبلاستيك والمطاط
الأجسام الغريبة التي تتطلب علاجًا طبيًا طارئًا
تمر معظم الأجسام الغريبة عبر الجهاز الهضمي دون أن تُسبب مضاعفات خطيرة، ومع ذلك، تُعتبر بعض هذه الأجسام شديدة الخطورة لأنها قد تُسبب مضاعفات خطيرة تُهدد الحياة.
قد تشمل الأجسام الغريبة عالية الخطورة في الجسم ما يلي:
الأجسام الحادة والمدببة مثل شفرات الحلاقة وأعواد الأسنان.
البطاريات.
المغناطيس.
من المهم الحصول على رعاية طبية فورية في حال ابتلاعك أنت أو طفلك أي أجسام غريبة عالية الخطورة.
ما أعراض الأجسام الغريبة في الجسم؟
تعتمد أعراض وجود جسم غريب في الجسم على موقعه ونوعه.
قد تشمل بعض الأعراض الشائعة ما يلي:
ألم
سعال
شعور بوجود شيء في الحلق (كرة)
ألم في الصدر
ألم في البطن
غثيان
قئ
حمى
براز دموي
صعوبة في البلع (عسر البلع)
اختناق
صعوبة في التنفس
الذي يسبب دخول الأجسام الغريبة إلى الجسم؟
الأجسام الغريبة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و6 سنوات، فقد يدفع فضول الأطفال الصغار الطبيعي إلى وضع أشياء صغيرة في أنوفهم أو آذانهم أو أفواههم، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب لعبهم أو تقليدهم لأطفال آخرين.
في بعض الحالات، قد يعلق جسم غريب في الجسم عن طريق الخطأ، على سبيل المثال، قد تستنشق أو تبتلع عن غير قصد شيئًا ما تضعه في فمك، مثل عود أسنان أو مسمار.
قد يدخل جسم غريب إلى الجلد أيضًا نتيجة صدمة، مثل حادث.
قد تشمل بعض عوامل الخطر التي قد تُعرّض البالغين لدخول أجسام غريبة إلى أجسامهم ما يلي:
الحالات المرتبطة بالعمر، مثل التدهور المعرفي أو مشاكل الرؤية.
عوامل متعلقة بالأسنان، مثل ارتداء أطقم الأسنان أو عدم وجود أسنان.
قد تُسبب اضطرابات ابتلاع الأجسام الغريبة، مثل اضطراب بيكا، دخول أجسام غريبة إلى الجسم، وبيكا هو اضطراب سلوكي يدفع الشخص إلى تناول مواد غير غذائية بشكل قهري لا قيمة غذائية لها.
كيف تُعالج الأجسام الغريبة في الجسم؟
يشمل علاج الأجسام الغريبة في الجسم عادةً إزالتها، وتعتمد سهولة أو صعوبة هذه العملية على نوع الجسم وموقعه.
في 9 من كل 10 حالات من ابتلاع الأجسام الغريبة، تمر عبر الجهاز الهضمي دون أي علاج، ولكن في حال وجود جرح، قد يُزيل الطبيب الجسم مباشرة من خلال الجرح باستخدام أدوات مختلفة، ومع ذلك، إذا لم يتمكن الجسم من المرور عبر الجهاز الهضمي أو إزالته مباشرةً، فقد يلزم إجراء المزيد من العناية الطبية، وقد يشمل العلاج ما يلي:
منظار القصبات لإزالة جسم عالق في مجرى الهواء.
منظار داخلي أو قسطرة بالونية لإزالة الأجسام الغريبة من المعدة أو المستقيم
جهاز شفط لسحب الجسم من الأنف أو الأذن أو أجزاء أخرى من الجسم
مغناطيس لإزالة الأجسام المعدنية
قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الأحيان إذا لم تُجدِ طرق الإزالة الأخرى نفعًا، قد يشمل العلاج الإضافي معالجة أي ضرر سببه الجسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

يمرس

منذ 21 ساعات

• يمرس

الوصفة السحرية لآلام أسفل الظهر

وتوصل فريق البحث إلى أن المشي لمدة أطول يوميا يرتبط بانخفاض واضح في احتمال الإصابة بهذه الحالة الشائعة والمؤلمة. وشددت الدراسة على أن "معدل المشي اليومي أهم من متوسط شدة المشي في تقليل خطر آلام أسفل الظهر المزمنة". واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 11000 شخص، ممن تزيد أعمارهم عن 20 عاما. ولم يكن أيّ من المشاركين يعاني من آلام مزمنة في أسفل الظهر عند بدء الدراسة، وتم تقييم حالتهم الصحية في الفترة ما بين عامي 2017 و2019، ثم تمت متابعتهم مجددا بين 2021 و2023، مع ارتدائهم لأجهزة تتبع الحركة لقياس النشاط اليومي. وأظهرت النتائج أن المشي لأكثر من 100 دقيقة يوميا (ما يعادل ساعة وأربعين دقيقة) قلّل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بنسبة 23%، مقارنة بأولئك الذين يمشون أقل من 78 دقيقة يوميا. أما المشي لأكثر من 125 دقيقة يوميا، فكان مرتبطا بانخفاض الخطر بنسبة 24%. وبعد نحو 4 سنوات من المتابعة، أبلغ 1659 شخصا من المشاركين عن إصابتهم بآلام مزمنة في أسفل الظهر. وأوضح الباحثون أن الذين كانوا يمشون لفترات أطول يوميا غالبا ما مارسوا النشاط البدني (بشكل عام) بشكل أكثر انتظاما. ولاحظت الدراسة أن الفوائد استقرت عند حدود 100 دقيقة من المشي اليومي، مشيرة إلى أن هذه النتائج يمكن أن تساهم في صياغة سياسات صحية فعالة للتعامل مع هذه الحالة المزمنة. وتعزز هذه النتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة، من بينها بحث أجري العام الماضي أظهر أن المرضى الذين يمارسون المشي لمدة 30 دقيقة يوميا، 5 مرات أسبوعيا، استطاعوا تجنب الانتكاسات لفترة تزيد على الضعف مقارنة بمن لا يمارسون المشي. كما أظهرت دراسة أسترالية أن نحو 70% من المرضى يعانون من عودة آلام الظهر خلال عام من تعافيهم. ويشير موقع Healthline إلى أن المشي يساهم في تقوية العضلات التي تدعم العمود الفقري، وتحسين الدورة الدموية وتحفيز حركة المفاصل، ما يفسر فعاليته في الوقاية من آلام الظهر. نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.

24 القاهرة

منذ يوم واحد

• 24 القاهرة

اليوم.. شكاوى النواب تبحث إعداد وإطلاق برنامج وطني للطفل المصري

تنظر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الاثنين، عددا من الاقتراحات مقدمة من النواب أبرزها بشأن إعداد وإطلاق برنامج وطني للطفل المصري. شكاوى النواب تبحث إعداد وإطلاق برنامج وطني للطفل المصري ويتضمن جدول أعمال اللجنة اقتراحات بشأن التالي: - زيادة الأجر اليومي للعاملين بمنح تدريبية بجامعة أسيوط – محافظة أسيوط. - تشغيل وحدة الغسيل الكلوي في الوحدة الصحية بمركز المحاميد التابع لمركز ومدينة أدفو – محافظة أسوان. - إعداد وإطلاق برنامج وطني للطفل المصري. - إنشاء مقر جديد للتأمين الصحي بمدينة طنطا – محافظة الغربية. - استغلال جزء من الوحدة الصحية بقرية ميت يعيش – مركز ميت غمر – محافظة الدقهلية لعمل مدرسة تمريض. - تزويد مستشفى ناصر التخصصي بجهاز ميكروسكوب جراحي للمخ والأعصاب – مدينة شبرا الخيمة – محافظة القليوبية. - الموافقة على إنشاء وحدة إسعاف بقريتي سدمنت الجبل – مركز أهناسيا – محافظة بنى سويف. - تزويد وحدة الغسيل الكلوي بأجهزة حديثة بمستشفى جرجا – محافظة سوهاج. النواب يوافق على إعفاء أبوظبي التنموية القابضة وصندوق مصر السيادي من الضرائب لضمان استقرار الكهرباء.. النواب يوافق على اتفاق قرض جديد بـ50 مليون يورو - سرعة إصدار أمر الإسناد للشركة المنفذة للأعمال الخاصة بمستشفى جرجا العام بمحافظة سوهاج حتى يتم تشغيل المستشفى. - إنشاء مستشفى أورام بمنطقة الرمل على قطعة أرض غير مستغلة تابعة لوزارة قطاع الأعمال في منطقة العوائد – محافظة الإسكندرية. - التوسع وتشجيع زراعة المحاصيل التي تتحمل الجفاف مثل الذرة الرفيعة وغيرها.

مصراوي

منذ يوم واحد

• مصراوي

المشي المنتظم يوميا قد يقلل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر

كشفت دراسة نرويجية جديدة أن المشي المنتظم يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة، لكن الأهم من السرعة هو مدة المشي. وتوصل فريق البحث إلى أن المشي لمدة أطول يوميا يرتبط بانخفاض واضح في احتمال الإصابة بهذه الحالة الشائعة والمؤلمة، بحسب صحيفة إندبندنت. وشددت الدراسة على أن "معدل المشي اليومي أهم من متوسط شدة المشي في تقليل خطر آلام أسفل الظهر المزمنة". واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 11000 شخص، ممن تزيد أعمارهم عن 20 عاما. ولم يكن أيّ من المشاركين يعاني من آلام مزمنة في أسفل الظهر عند بدء الدراسة، وتم تقييم حالتهم الصحية في الفترة ما بين عامي 2017 و2019، ثم تمت متابعتهم مجددا بين 2021 و2023، مع ارتدائهم لأجهزة تتبع الحركة لقياس النشاط اليومي. وأظهرت النتائج أن المشي لأكثر من 100 دقيقة يوميا (ما يعادل ساعة وأربعين دقيقة) قلّل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بنسبة 23%، مقارنة بأولئك الذين يمشون أقل من 78 دقيقة يوميا. أما المشي لأكثر من 125 دقيقة يوميا، فكان مرتبطا بانخفاض الخطر بنسبة 24%. وبعد نحو 4 سنوات من المتابعة، أبلغ 1659 شخصا من المشاركين عن إصابتهم بآلام مزمنة في أسفل الظهر. وأوضح الباحثون أن الذين كانوا يمشون لفترات أطول يوميا غالبا ما مارسوا النشاط البدني (بشكل عام) بشكل أكثر انتظاما. ولاحظت الدراسة أن الفوائد استقرت عند حدود 100 دقيقة من المشي اليومي، مشيرة إلى أن هذه النتائج يمكن أن تساهم في صياغة سياسات صحية فعالة للتعامل مع هذه الحالة المزمنة. وتعزز هذه النتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة، من بينها بحث أجري العام الماضي أظهر أن المرضى الذين يمارسون المشي لمدة 30 دقيقة يوميا، 5 مرات أسبوعيا، استطاعوا تجنب الانتكاسات لفترة تزيد على الضعف مقارنة بمن لا يمارسون المشي. كما أظهرت دراسة أسترالية أن نحو 70% من المرضى يعانون من عودة آلام الظهر خلال عام من تعافيهم. ويشير موقع Healthline إلى أن المشي يساهم في تقوية العضلات التي تدعم العمود الفقري، وتحسين الدورة الدموية وتحفيز حركة المفاصل، ما يفسر فعاليته في الوقاية من آلام الظهر.