logo
من الجنرال "غوريلا" الذي خطط ونفذ عملية "مطرقة منتصف الليل"؟

من الجنرال "غوريلا" الذي خطط ونفذ عملية "مطرقة منتصف الليل"؟

الجزيرةمنذ 4 ساعات

تولى قائد القيادة المركزية الأميركية التخطيط للضربات على أهم موقع نووي في إيران، فوردو كما أشرف هذا الجنرال، الملقب "غوريلا" على تنفيذها.
وتقول صحيفة تايمز البريطانية في تقرير لها عن الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن هذا الجنرال، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، يحب أن ينادى بلقبه "غوريلا".
ويشتهر كوريلا منذ عقود بالقسوة، وقد منح "النجمة البرونزية" و"وسام القلب الأرجواني"، على أثر استبساله في عملية في شوارع الموصل عام 2005 عندما كان قائدا لكتيبة، وتعرض هو ورجاله لإطلاق نار من 3 مقاتلين من تنظيم القاعدة.
وقد أُصيب بالرصاص في ذراعه وساقيه، مما أدى إلى كسر عظم الفخذ، لكنه استمر في إعطاء الأوامر وتشجيع رجاله رغم أنه كان ينزف في أحد الأزقة، حتى جاءت تعزيزات مكنتهم من القضاء على الخطر.
ولكوريلا (59 عاما)، الذي من المقرر أن يتقاعد الشهر المقبل، آراء متشددة منذ فترة طويلة بشأن الشرق الأوسط وخطورة التهديد الذي تشكله إيران المسلحة نوويا، وفقا للصحيفة البريطانية.
وفي تقرير لها عن هذا الرجل قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل"تعوّل كثيرا على هذا الضابط وتنظر إليه كحليف رئيسي لها ولا تريد ضرب إيران من دون وجوده".
وأوضحت أن كوريلا هو أحد أقوى حلفاء إسرائيل في البنتاغون ، بل هو "الصوت الرائد داخل الجيش الأميركي الداعي لتنفيذ ضربة إسرائيلية أميركية مشتركة ضد المنشآت النووية الإيرانية"، ولذلك، "مع اقتراب نهاية فترة ولايته يتوق المسؤولون الإسرائيليون إلى التحرك"، وفقا للصحيفة الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن كوريلا بنى مظلة إقليمية من الروابط الدفاعية، ومنذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول لعب الجنرال الأميركي دورا محوريا في تعزيز التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك الشروع في نشر حاملات الطائرات الأميركية في المنطقة.
وتقول تايمز في تقريرها المنشور على موقعها اليوم إن هذا الجنرال استطاع أن يقنع شخصيات في إدارتي الرئيسين الأميركيين الحالي دونالد ترامب والسابق جو بايدن بدعم طلباته بتمويل وتسليح إضافيين.
بصفته رئيس القيادة المركزية الأميركية منذ عام 2022، فهو مسؤول عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأجزاء من جنوب آسيا.
ونقلت تايمز عن بلال صعب، المسؤول السابق في البنتاغون الذي خدم في إدارة ترامب الأولى، لموقع بوليتيكو الإخباري: "إنه يتمتع بمظهر الجنرال الذي يبحث عنه كل من وزير الدفاع بيت هيغسيث وترامب، فهو رجل ضخم، مفتول العضلات؛ وهذا هو بالضبط القاتل الذي يسعون إليه".
وهو في ذلك يشبه جنرالات سابقين مثل جنرال ستورمين نورمان شوارزكوف، القائد المشاكس للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة في عملية عاصفة الصحراء ضد قوات الجيش العراقي في الكويت في حرب الخليج عام 1990.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز

الجزيرة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجزيرة

مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز

حذّرت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الاثنين بأن إغلاق إيران مضيق هرمز "سيكون خطيرا للغاية". يأتي ذلك وسط تهديد إيران بالرد على الهجمات الأميركية التي استهدفت فجر الأحد مواقع نووية إيرانية. وكان البرلمان الإيراني صوت بالإجماع على إغلاق مضيق هرمز. وقال المسؤولة الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حل دبلوماسي وخفض التصعيد. وأشارت كالاس إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين يركّزون خلال اجتماع في بروكسل على إيجاد "حل دبلوماسي" عقب الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية. وشددت في تصريح لصحافيين على أن "المخاوف من رد وتصعيد الحرب كبيرة، خصوصا إغلاق إيران مضيق هرمز، وهو أمر خطير للغاية ولن يكون في مصلحة أحد". وبالفعل، أجج الهجوم الأمريكي على مواقع نووية رئيسية في إيران المخاوف من احتمال تعطل حركة الملاحة في مضيق هرمز. ولم تنفذ طهران حتى الآن تهديداتها بالرد على الولايات المتحدة سواء باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة أو بمحاولة تقويض إمدادات النفط العالمية. لكن بنك غولدمان ساكس قال في مذكرة إن التوقعات تشير إلى احتمال بنسبة 52% أن تغلق إيران مضيق هرمز خلال 2025، مستندا إلى بيانات من بولي ماركت. وقال غولدمان ساكس "رغم أن الأحداث في الشرق الأوسط لا تزال غير مستقرة، نتوقع محفزات اقتصادية قوية لدول من بينها الولايات المتحدة والصين للحيلولة دون تعطيل طويل الأمد وضخم لمضيق هرمز". ويمر ما يقرب من ربع شحنات النفط العالمية عبر المضيق الذي تشترك فيه إيران مع سلطنة عمان والإمارات. وقال تلفزيون "برس. تي.في الإيراني أمس إن القرار النهائي بشأن إغلاق مضيق هرمز بعد القصف الأميركي متروك للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وذلك بعد أن أفادت تقارير بأن البرلمان أيد هذا الإجراء. وقال رئيس قسم الملاحة البحرية والجوية لدى لويدز ماركت أسوسييسن نيل روبرتس إن التصرف الأميركي زاد من احتمالات أن ترد إيران أو الحوثيون ضد أهداف ذات صلة. وبالنظر إلى "الانخفاض الملحوظ" في عدد السفن الغربية في البحر الأحمر، قال روبرتس إن ضرب أهداف في مضيق هرمز قد يكون أكثر رجحانا. وأضاف "غير أن هناك اعتقاد لدى الغالبية أن هناك حدود على ما ستفعله إيران أو يمكنها فعله في مضيق هرمز بسبب مصالحها في ظل اعتماد الكثير من الدول على المضيق".

الطاقة الذرية تطالب بالكشف على اليورانيوم بالمنشآت الإيرانية
الطاقة الذرية تطالب بالكشف على اليورانيوم بالمنشآت الإيرانية

الجزيرة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجزيرة

الطاقة الذرية تطالب بالكشف على اليورانيوم بالمنشآت الإيرانية

طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الاثنين بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف على مخزون اليورانيوم العالي التخصيب. وصرح غروسي في افتتاح اجتماع طارئ في المقر الرئيسي للوكالة في فيينا "يجب السماح للمفتشين بالعودة إلى المنشآت النووية والكشف على مخزون اليورانيوم، خصوصا المخصب بنسبة 60%". وأضاف أن طهران أبلغته في رسالة مؤرخة يوم 13 يونيو/حزيران بأنها اتخذت تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية. وقال غروسي إنه مستعد للتواصل مع كل الأطراف لحماية المنشآت النووية. وأضاف "لن نصبح أكثر أمنا إذا زاد عدد الدول المسلحة نوويا، ولا نريد أن نشهد حادثة تسرب إشعاعي". في المقابل، قال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إسرائيل شنت عدوانا على دولة عضو في اتفاقية عدم الانتشار النووي، وإن الوكالة لم تعد تقوم بوظيفتها بكفاءة. وأضاف أنه ستنتج أضرار بيئية هائلة عن القصف الأميركي لمنشآتنا النووية، و"لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا ومصالحنا بكل السبل". وكانت صحيفة فايننشال تايمز نقلت عن مصدر إيراني مطلع أن "اليورانيوم المخصب لم يمس، حيث أنه من السذاجة لو احتفظنا به في المواقع المستهدفة، وإيران لن تسعى إلى تسليح برنامجها النووي". وأمس الأحد، أكد علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأميركية على 3 مواقع نووية.

مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجيح؟
مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجيح؟

الجزيرة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجزيرة

مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجيح؟

"أشواط إضافية أم ركلات ترجيح؟" بهذه العبارة تفاعل بعض جمهور منصات التواصل مع القصف العنيف المتبادل بين إيران و إسرائيل ، بالتزامن مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تواصل الحرب "أكثر مما هو مطلوب". كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن رصد إطلاق 4 موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية خلال 20 دقيقة استهدفت شمال إسرائيل وجنوبها. وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو يشن هجوما على طهران، وكان القصف العنيف المتبادل بين الطرفين حديث رواد العالم الافتراضي، حيث قال مغردون إنه بعد تعادل القوى السياسية بين إسرائيل وإيران يأمر "الحكم الدولي" بتنفيذ ضربات جزاء بين الطرفين. لكنهم أشاروا إلى أن النهاية رغم ضربات الجزاء ستكون صفرا لكلا الجانبين، وأن هناك مباراة أخرى ستحدد نتيجتها الظروف السياسية للملعب "انتظروا صفارة الحكم". وأضاف آخرون أن إسرائيل تراقب مواقع إطلاق الصواريخ الإيرانية، ومع كل موجة هجوم إيرانية يأتي معها خطر تدمير صواريخ ومنشآت عسكرية. وأشاروا إلى أن الأجواء الإيرانية تحت سيطرة إسرائيل جزئيا، وأن لدى إيران مخزونا قويا جدا من الصواريخ الباليستية، ويبدو أن لديها قدرة عالية على تحمّل النزيف لفترة طويلة. وأشار متابعون إلى أن أي اتفاق بعد إنهاء البرنامج النووي الإيراني لم يعد مهما، وأن الحرب قد انتهت بالنسبة لإسرائيل، فنتنياهو نفسه قال إنه يأمل أن تنتهي المواجهة خلال أيام. ورأى ناشطون أن دخول أميركا المباشر في الحرب بين إسرائيل وإيران ليس احتواء للصراع، بل يعتبر صبّا للوقود على نار مشتعلة، فكل تدخّل خارجي لا يزيد إلا تعقيد المشهد وتأجيجه. واعتبر آخرون أنه خلال الساعات القليلة الماضية، ومباشرة بعد ظهور خبر موافقة البرلمان الإيراني على إغلاق المضيق رصدت مصادر ملاحية عالمية بعض ناقلات النفط وهي تغير مسارها وتعود أدراجها. كما أصدرت بعض شركات الشحن والبترول تعليمات إلى سفنها بتجنب المرور من المضيق مؤقتا حتى تتضح الأمور. وعلى الجانب الآخر، صدرت عن أميركا وإسرائيل تصريحات توحي أنهما تحاولان جاهدتين خفض التصعيد والعودة خطوة إلى الوراء لتمرير الأزمة دون توسع أكبر، خاصة أن إغلاق إيران المضيق قد يضطرهما إلى التدخل المباشر، في وقت لا تتحمل فيه أوضاعهما الاقتصادية المزيد من الضغوط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store