logo
قوة إسرائيلية معززة بدورية مشاة وجرافة تتوغّل 200 متر في بليدا.. والجيش يتحرك

قوة إسرائيلية معززة بدورية مشاة وجرافة تتوغّل 200 متر في بليدا.. والجيش يتحرك

الأخبار كندامنذ 3 أيام

توغلت قوة إسرائيلية مساء اليوم الى منطقة بئر شعيب في أطراف بليدا الشرقية. وافيد بأن القوة الإسرائيلية المعززة بدورية مشاة وجرافة، تقدمت نحو ٢٠٠ متر قبالة مركز الجيش اللبناني، في محيط بئر شعيب، في بليدا.
وافيد لاحقا عن توجه قوة من الجيش اللبناني إلى مكان التوغل الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، القت درون اسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه بلدة كفركلا. وشنت مسيرة غارة استهدفت الطريق العام لبلدة العباسية بالقرب من الحرج، والقت صاروخين احدهما لم ينفجر . ولم يفد عن اصابات.
واستهدفت قذيفة مدفعية اسرائيلية اطراف بلدة كفرشوبا، إضافة إلى تمشيط من موقع رويسات العلم الاسرائيلي.
كذلك، أطلق الجيش الاسرائيلي في موقع بياض بليدا النار بإتجاه مواطنَين كانا قرب مزرعة للدجاج في الاطراف الشرقية لبلدة بليدا من دون وقوع إصابات.
كما نفّذ الجيش الإسرائيلي، حوالى الساعة السادسة والنصف صباحًا، عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة باتجاه سهل مرجعيون.
وفي السياق نفسه، سُمعت رشقات نارية متقطعة من الجانب الإسرائيلي قرب موقع الحمامص.
وحلق الطيران المسيّر الاسرائيلي على علو منخفض، في ٲجواء منطقة الزهراني.
الى ذلك، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على اكس: "هاجم جيش الدفاع أمس الثلثاء في جنوب لبنان وقضى على قائد مجمع ياطر في حزب الله الارهابي".
وتابع: "خلال الحرب دفع الإرهابي بمخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرئيل حيث قام في الفترة الأخيرة بمحاولات لاعمار المجمع مما شكل خرقًا للاتفاق".
المصدر:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضل الله: لتنجز الحكومة ورعاة الاتفاق المطلوب ثم نناقش استراتيجية دفاع وطني
فضل الله: لتنجز الحكومة ورعاة الاتفاق المطلوب ثم نناقش استراتيجية دفاع وطني

الأخبار كندا

timeمنذ 5 ساعات

  • الأخبار كندا

فضل الله: لتنجز الحكومة ورعاة الاتفاق المطلوب ثم نناقش استراتيجية دفاع وطني

أحيا "حزب الله"، الاحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" نبيل محمد بلاغي، "هلال"، وأسبوع المعلمة ريم الغدير نصوح كوراني في مدرسة بلدة ياطر، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله إلى جانب عائلة الشهيد وعلماء دين وفعاليات وشخصيات وحشود من البلدة والقرى المجاورة. بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى فضل الله كلمة قال فيها: "خرجنا من حرب مصيرية وقاسية، كان مصيرنا فيها ليس كمقاومة فحسب، إنما كبيئة وبقعة جغرافية في لبنان مهددًا بوجوده، وقد تعرضنا لآلام موجعة وقدمنا تضحيات جسيمة ولكن منعنا العدو من تحقيق هدفه، ونحن لا ننكر الواقع على الإطلاق، ولكن شباب المقاومة وأبناء هذه القرى وعلى امتداد مساحة وجود المقاومة واجهوا الغزاة ببسالة نادرة ومنعوا العدو من احتلال جنوب الليطاني وإقامة منطقة عازلة وتهجير أهل الجنوب". أضاف: "لأننا لم نكن نريد الحرب سعينا إلى أن يكون هناك وقف لإطلاق النار فاوضت عليه الدولة اللبنانية وتوصلت إليه. لا يوجد في الاتفاق أي نص أو كلمة تعطي العدو شرعية للقيام بأي اعتداء، وأننا وافقنا أن تكون السلطة في عهدة الدولة وقد أخذت الحكومة تعهدات من الولايات المتحدة وفرنسا بأن تتوقف الاعتداءات وأن ينسحب العدو، ولكن العدو أخلّ بكل التزاماته، بينما الدولة اللبنانية المسؤولة عن بلدها واستلمت كل جنوب الليطاني قلنا لها تفضلي وقومي بكل الواجبات". وتابع: "نحن نريد أن نحمّل الدولة المسؤولية الكاملة، وهناك سؤال دائم يلح على المواطنين وهو: أين هي الدولة ومن هي هذه الدولة وكيف نؤمن لبعض من في الدولة أن يحمي الشعب اللبناني؟ وهذا صحيح، لكن في هذه المرحلة التي نواجه فيها هذه الاعتداءات الإسرائيلية وهذا التمادي وأعمال القتل والخروق المستمرة لوقف إطلاق النار، نريد أن تتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة، لأنها هي الطرف المقابل فيما يتعلق بالالتزامات المرتبطة بوقف إطلاق النار". وقال: "بمعزل عن كل الأسئلة والهواجس التي ترتاب الناس حيال ما تقوم به الحكومة والدولة من إجراءات، فهذا لا يعني أن نعفيهم من مسؤولياتهم وعلينا دائمًا أن نحملهم هذه المسؤولية ليقوموا بها حيال شعبهم، والخطأ الجسيم الذي يرتكبه المسؤولون في لبنان الآن هو الخطأ نفسه الذي ارتكبته السلطات في المرحلة التي كان فيها الجنوب مستباحًا وكانت الاعتداءات متمادية بعد العام 1948 إلى العام ألفين، عندما تخلت الدولة عن مسؤولياتها وعندما بحث الشعب عنها فلم يجدها، فلجأ إلى خياراته وأنشأ حركات المقاومة". أضاف: "هناك خطأ جسيم آخر يرتكبه بعض من في السلطة اليوم، عندما يعتقد أنه يستطيع أن يصل إلى أهدافه من خلال الاعتداءات الإسرائيلية، وأن توفر له هذه الاعتداءات الفرصة كي يحقق مشروعه في لبنان، ولكن إذا استمرت الدولة في تجاهلها وإذا استمر بعضها في رهاناته الخائبة، فإنه لن يبقى مجال أمام الناس إلا أن يفتشوا عن الخيارات المناسبة للدفاع عن حياتهم وعن أرضهم وعن وجودهم". وأشار إلى أن "هناك في الداخل من يريد ان يفرض جدول أعمال على البلد تحت عنوان المقاومة وسلاحها، ففي الحقيقة بعض القوى ووسائل الإعلام هي التي تثير هذا الموضوع كل يوم، ولكن بالنسبة إلينا لا نقاش عندنا في أي أمر في لبنان قبل أن تتحقق أمور أربعة وهي: انسحاب العدو ووقف الاعتداءات واستعادة الأسرى وإعادة الإعمار، فخارج هذه الأولويات الوطنية الأربعة لا نقاش معنا، وقد قلنا هذا بوضوح لمن نلتقيهم من المسؤولين اللبنانيين". وتابع: "لا أحد يبحث معنا أمرًا خارج إطار تحقيق هذه القضايا وهي ملزمة للحكومة كما نص عليه البيان الوزاري الذي التزمت به أمام المجلس النيابي وليس لدينا ما نعطيه لأحد وليس لدينا أمر نتنازل عليه لأحد ولسنا حتى مستعدين أن نناقش أحد قبل إنجاز ما هو مطلوب من الدولة، فكل الضغوط لا تؤثر على أي قرار من قرارات المقاومة، ولينجزوا ما هو مطلوب منهم كحكومة ودولة ورعاة لاتفاق وقف إطلاق النار وبعد ذلك نأتي لنناقش استراتيجية دفاع وطني وكيفية حماية لبنان دون النقاش في أمور أخرى، وهذا هو المسار والقرار". وقال: "ثمة أولويات للمواطن في الجنوب، على رأسها الأمن والحماية من الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة الإعمار وربما أولوية المواطنين على امتداد لبنان هي قضاياهم الحياتية والمعيشية وتحقيق شعارات الإصلاح التي جاءت بها هذه الحكومة، ونحن لدينا تمثيل في الحكومة ولكن القرار فيها ليس بيدنا، بل نحن نعبر عن وجهة نظرنا من خلال التمثيل الذي نمثله، لكن أين هي الكهرباء التي وعدوا الناس بها خلال ستة أشهر 24 ساعة، أين هو الإصلاح وأين أموال المودعين وأين التعيينات على الكفاءة، فما نراه من تعيينات هو من خارج التزامات الحكومة بالبيان الوزاري". ورأى أنّ "الحكومة لم تقدّم حتى الآن الأفعال التي ينتظرها المواطنون"، مشيرًا إلى أنّ "الناس شبعت من الخطابات السياسية وملّت من الشعارات، في وقتٍ ما تزال الأولويات الحقيقية غائبة". وقال: "رغم الفرصة الكبيرة التي حظيت بها الحكومة من خلال الدعم الدولي والعربي واللبناني، لكنها أضاعت هذه الفرصة حين خرجت عن الأولويات الوطنية لتلبية رغبات خارجية، وفشلت في تحقيق الشعارات الإصلاحية ومعالجة قضايا المواطنين، رغم أنّ أمامها ما يقارب تسعة أشهر فقط قبل انتهاء ولايتها مع موعد الانتخابات النيابية. الملف الأول اليوم هو ملف إعادة الإعمار، مؤكّدًا أنّ حزب الله حاول وفق إمكاناته الوقوف إلى جانب المواطنين، لكن المسؤولية تبقى على عاتق الدولة التي عليها التعويض عن الأضرار. هذا الملف هو محل متابعة ومواكبة من قبل الحزب". ولفت إلى "حجم العبء الكبير الملقى على كاهل حزب الله، في ظل حصار مالي يهدف إلى منع وصول الأموال إلى المتضررين. الحزب عالج حتى الآن ملفات تخص 400 ألف أسرة تضرّرت بين ترميم وإيواء". المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

فيصل كرامي يشكر الرئيس عون: رشيد كرامي سيرة ومسيرة وذكرى لا تموت
فيصل كرامي يشكر الرئيس عون: رشيد كرامي سيرة ومسيرة وذكرى لا تموت

الأخبار كندا

timeمنذ 5 ساعات

  • الأخبار كندا

فيصل كرامي يشكر الرئيس عون: رشيد كرامي سيرة ومسيرة وذكرى لا تموت

كتب رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي عبر منصة 'اكس': 'شكراً فخامة الرئيس جوزاف عون على اللفتة الكريمة بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي. وليس غريباً على ابن المدرسة العسكرية إكباره لقيم التضحية والشهادة في سبيل وحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات. وانا شخصياً أتطلع بأملٍ الى لبنان جديدٍ يولد في عهدك، لبنان ننتشله من ايدي القتلة والفاسدين والناهبين، لبنان يأمن له ويثق به كل ابنائه بلا تفرقة، لبنان قائم على العيش الواحد والعدالة الاجتماعية في ظلِ دولة القانون والمؤسسات.' وقال كرامي خلال الذكرى الثامنة والثلاثين لإستشهاد الرئيس رشيد كرامي: 'مضى عام آخر، وماتت أشياء وأسماء ووجوه، ويبقى رشيد كرامي، سيرة ومسيرة وذكرى لا تموت. أيها اللبنانيون، في الأول من حزيران، ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي أرى من واجبي أن أتوجّه إلى الأجيال الجديدة، لأعيد التذكير بأن شهيدنا الكبير مات مظلومًا. فهو لم يكن طرفًا في الحروب الأهلية التي نهشت الوطن، ولم يكن راعيًا لميليشيا، ولم يحد لحظة عن تمسكه بوحدة وعروبة لبنان، ولم يكف لحظة عن العمل من أجل الوصول إلى تسوية قائمة على الوحدة الوطنية لإنقاذ البلاد عبر الحوار والتوافق. لكن كل ذلك لم يشفع له، ونالت منه يد الغدر في يوم أسود يشبه وجوه القتلة. ومن يراجع اليوم سيرة الرشيد، يكتشف أن هذا الرجل الطيب لم يجد سوء الظن والارتياب مدخلًا إلى عقله وقلبه وضميره، ولم يجاهر بالعداء لغير دولة الاحتلال إسرائيل. وتكشف لنا سيرته أيضًا أن رشيد كرامي اتخذ الاستقامة والنزاهة نهجًا لعمله في الشأن العام، وفي تصديه للمسؤوليات التي قبض عليها. هو الذي ترأس عشر حكومات، وخرج منها نظيف الكف، وأبيض لم تلوثه شوائب السلطة، مؤمنًا على الدوام أن المال مفسدة، حتى صار اسمه ونهجه مدرسة في الحياة السياسية المعاصرة. مع المتغيرات التي طرأت في المنطقة وتركت انعكاساتها على لبنان، يحتاج الكثيرون إلى ما يشبه التحديث، للتمكن من تلبية المرحلة، إلا نحن، أصحاب إرث عبد الحميد والرشيد وعمر، فبالنسبة لنا لم يختلف شيء ولن يختلف، وثوابتنا هي ثوابتنا، ومواقفنا هي مواقفنا، تروح الأيام وتأتي الأيام ونبقى نحن نحن'. واضاف كرامي 'دعوني أيها الأحبة في هذه المناسبة أعيد التأكيد على هذه الثوابت والمواقف حيال القضايا الأساسية التي نواجهها: – أولًا: نحن عروبيون. والعروبة خيارنا ومصيرنا، وقدّمنا أغلى الناس، الرئيس رشيد كرامي شهيداً على مذبح عروبة لبنان. واليوم، مع المفترقات الكبرى التي تشهدها المنطقة العربية، لدينا ثقة مطلقة بالمسار العروبي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وبقدرة هذا المسار على الحفاظ على حقوق الدول والشعوب العربية. وفي هذا السياق، نؤكد على تمسكنا بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرض فلسطين التاريخية، دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. كما نؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة الاحتلال، وفي العمل بشتى الوسائل لتحرير أرضه، وهو حق أقره ميثاق الأمم المتحدة. – ثانيًا: إن التعاطي الوطني الذي يقوده الرئيس جوزيف عون مع ملف حصر السلاح بيد الدولة، يمثل منتهى الحكمة ومنتهى المسؤولية. ونحن معه، نؤمن أن كل ملفاتنا الداخلية لا يمكن مقاربتها سوى بالحوار. ونؤكد على ما قاله الرئيس عون بان المطلوب السرعة وليس التسرّع، لأن اي مقاربة لهذا الملف بشكل متسّرع تؤدي الى التصادم الداخلي الذي لا نريده، كما نؤكد أن العدو الإسرائيلي هو من يعرقل انطلاق الحوار الوطني بين اللبنانيين عبر اعتداءاته و استباحته التي لم تتوقف وتجاهله لتطبيق الاتفاق 1701، وأن على الولايات المتحدة الأمريكية، وقبل أن تمارس ضغوطها على لبنان، أن تمارس هذه الضغوط على دولة الاحتلال. – ثالثًا: لقد منحنا الحكومة الحالية ثقتنا، لكن الأيام تظهر أن عناوين التغيير والإصلاح والمساءلة لا تزال أكبر من هذه الحكومة، ونحن نرى أن البدء في تطبيق اتفاق الطائف نصًا وروحًا هو المفتاح للوصول إلى هذه العناوين الكبرى. والإصلاح ليس كلامًا في الهواء، بل هو إرادة وقرار، يحتاجان إلى رجال حكم إصلاحيين يمثلون الشعب اللبناني ويمتلكون جرأة خوض هذه التحديات، ونحن مؤمنون بأن الاصلاح آتٍ وان الشعب اللبناني سيكون الداعم الاكبر لهذا الاصلاح. – رابعًا: إن علاقتنا بسوريا رسمها القدر عبر التاريخ والجغرافيا، وما ترسمه الأقدار لا تبدله المتغيرات. ونحن كنا وما زلنا مع وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ومع ما يختاره السوريون لأنفسهم، ونتمنى لسوريا استعادة الاستقرار والامان لأن ما يصيب سوريا حكماً يصيب لبنان'. تابع 'اسمحوا لي أن أتوجه للطرابلسيين مباركًا لهم الإنجاز الديمقراطي الذي تحقق بانتخاب مجلس بلدي جديد. ودعوني أوضح أننا في تيار الكرامة خضنا المعركة بوصفها سباقًا ديمقراطياً تحت عنوان الإنمـاء، وحققنا الفوز في عدد من البلديات. ومعاذ الله أيها الإخوة القول ان السياسة تُعيب الانتخابات، كما يحلو للبعض أن يروجوا، لأن ما يعيب فعلًا هو الفساد، سواء كان معششًا داخل الجسم السياسي أو خارجه. وقد تعرضنا في هذه الانتخابات لهجوم بعض الممسوسين على خلفية أننا سياسيون، وكنتيجة بديهية كما يدعون، فإن كل سياسي فاسد بالضرورة. هذا محض افتراء، والأهم أنه محض تدليس، لأن هؤلاء لا يهاجمون الفاسدين حقًا وصدقًا، وإنما يتقصدون تشويه صورتنا كتيار بكل رموزه، ولو أردت الانجرار إلى السفه لسميت لهم من هم الفاسدون و لتحديتهم في مهاجمتهم إن كانوا صادقين، لكنني أربأ بنفسي عن هذه المهاترات مكتفيًا بالقول إن السياسة كما نفهمها كانت دائمًا وتبقى منتهى الرقي في العمل وفي خدمة الناس والمصلحة العامة'. واكد كرامي 'ليس لدي أيها الأحبة قدوةٌ أهم من رشيد كرامي في تعريف السياسة، مستذكراً إنه باني المؤسسات، ولا أبالغ إذا قلت انه باني مُعظم مؤسسات الدولة التي نعرفها حاليًا حين توفّر مناخ الاصلاح عير تفاهم رئيس جمهورية من قياس فؤاد شهاب ورئيس حكومة من قياس رشيد كرامي. ومع ذلك لم يفقد رشيد كرامي إيمانه بدولة المؤسسات، وهو الإرث الذي حمله الراحل الرئيس عمر كرامي مناضلًا في سبيله غير قابل للانخراط في نقيضه مهما كانت المغريات. أيها الأحبة، يا أهلَ ورفاقَ رشيد كرامي، دم رشيد كرامي لا يسقط بتقادم الزمن، وهذا الدم لم يكن يومًا عنوان تخريب أو احتراب، ولن يكون. وأكرر كما كل سنة وكل ذكرى أننا طلاب عدالة ولسنا طلاب انتقام وشعارنا كان ويبقى: لم نسامح ولن ننسى. وإني أعاهدك أيها الرشيد بأن أحب لبنان بكل أطيافه وطوائفه ومكوناته ومميزاته كما أحببته، وبأن أسعى في نهج الوحدة الوطنية مناديًا بالحوار والتوافق مهما كانت الاختلافات في الشؤون السياسية. وإني أعاهدك أيها الرشيد بأن أحب طرابلس بعض حبك لها، وهذا البعض يفيض عن مخزون أي إنسان في الحب. أعاهدك بأن أحب أهلها وشوارعها وبحرها ونهرها، وفيّء الشجيرات في كرم القلة. أعاهدك بأن أحب الميناء ومرياطة وبقاعصفرين وكل الضنية وكل المنية وكل عكار وكل الشمال. أعاهدك أيها الرشيد بأن ذكراك باقية ما بقيت شمس تشرق وشمس تغيب، وبأن حضورك فينا ومعنا لطيف وبهيّ ونقيّ كالغيم الأبيض، كصوت المؤذن من الجامع الكبير، كعجقة ساحة التل، كرمين النحاس تحت المطارق، كالحب الذي حين يحضر يلغي كل ما عداه'. المصدر:

برّي: لبنان يطلب تجديد مهام اليونيفيل دون تعديل وينتظر الموقف الأميركي الرسمي
برّي: لبنان يطلب تجديد مهام اليونيفيل دون تعديل وينتظر الموقف الأميركي الرسمي

الأخبار كندا

timeمنذ 19 ساعات

  • الأخبار كندا

برّي: لبنان يطلب تجديد مهام اليونيفيل دون تعديل وينتظر الموقف الأميركي الرسمي

قال رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث عبر صحيفة "الشرق الأوسط" إنَّ مسألة طلب التجديد للقوات الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل)، تصدّر الإجتماع الذي عقده مع رئيس الجمهورية جوزاف عون مؤخراً، مشيراً إلى أن هناك لجنة تشكلت لإعداد نص الرسالة بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن الدولي لطلب التجديد من دون أيّ تعديل. وأكد بري أن لبنان، كما أبلغه عون، لا علم له بوجود نيّة لتعديل أي شيء يتعلق بـ"اليونيفيل"، ولم يتبلغ من أي جهة دولية بخفض عدد القوات الدولية، أو إعادة النظر في مهامها، وأضاف: "نحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل، ليكون في وسعنا أن نبني موقفنا على قاعدة تمسكنا بدورها بلا أي تعديل يتعارض، وإصرارنا على انسحاب إسرائيل تمهيداً لتطبيق الـ1701". وأعرب بري عن ارتياحه للأجواء التي سادت اجتماعه بعون، منوهاً بموقف فرنسا من التجديد لـ"يونيفيل"، وقال: "لم نتبلّغ أي موقف أميركي مستجد حيال التمديد لها، في ظل ما يقال عن تعدد الآراء داخل الإدارة الأميركية، مع أن لبنان يبني موقفه النهائي استناداً إلى القرار الخاص بالتجديد الذي سيصدر عن مجلس الأمن وموقفه من مضامين الرسالة التي بعث بها لبنان إلى الأمم المتحدة". وأكد أنَّ "لبنان نفذ كل ما يترتب عليه من التزامات ومتوجبات حيال اتفاق وقف النار الذي رعته الولايات المتحدة وفرنسا، بخلاف تمرد إسرائيل على تطبيقه"، وتابع: "حزب الله باقٍ على التزامه به، وتعاون مع الجيش اللبناني وسهَّل انتشاره في جنوب الليطاني بمؤازرة اليونيفيل في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، وسلّم ما لديه من سلاح، ولم يعترض على قيام الجيش بتفكيك منشآته العسكرية، وهو لا يزال يلتزم بوقف النار، ويمتنع عن الرد على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية، حتى إنه لم يُطلق رصاصة واحدة منذ أن التزم لبنان بالاتفاق الذي أخلّت به إسرائيل". وشدّد على دور لجنة الرقابة، ومن خلفها الولايات المتحدة، في إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا مبرر للتشكيك في تعاون "حزب الله" مع الجيش، ووقوفه خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي، عبر مطالبتها بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store