logo
الأسود أمام تونس في ديربي مغاربي ودي استعدادا لكان المغرب 2025

الأسود أمام تونس في ديربي مغاربي ودي استعدادا لكان المغرب 2025

كش 24منذ يوم واحد

يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم نظيره التونسي في مباراة ودية تجمعهما، مساء الجمعة 6 يونيو 2025، في ملعب فاس الكبير، انطلاقا من الساعة التاسعة ليلا، في إطار استعدادات المنتخبين للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، المرتقبة في المغرب، في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026. يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم اختبارا حقيقيا في برنامجه الإعدادي لنهائيات كأس أمم إفريقيا، بمواجهة نظيره التونسي في مباراة "ديربي" مغاربي، ودية بطابع دولي، في ملعب فاس الكبير.
وتشكل هذه المباراة، فرصة أمام الناخب الوطني وليد الركراكي لاختبار قدرات مجموعة من العناصر، ومدى استعدادهم لتقديم الإضافة اللازمة دفاعا عن القميص الوطني في النهائيات القارية، خاصة اللاعبين الجدد، على غرار مروان سنادي، لاعب فريق أتلتيك بيلباو الإسباني، وأمين زحزوح، لاعب فريق الجيش الملكي، وعمر الهيلالي، لاعب فريق إشبيلية الإسباني، وعبد الحق عسال، لاعب فريق نهضة بركان، وزكرياء الواحيدي، لاعب فريق جينك البلجيكي.
وبخصوص هذه المباراة قال وليد الركراكي: "المباريات الودية تمنحنا الوقت للعمل والاستعداد جيدا لنهائيات كأس إفريقيا، سنحاول البحث خلال هاتين المباراتين (أمام تونس والبنين) عن أشياء جديدة"، مشيرا: "نتطلع إلى البحث عن حلول جديدة".
وكان مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني، على غرار أشرف حكيمي، مروان سنادي، يوسف النصيري، أكدوا جاهزية النخبة الوطنية لهذه المباراة، كما شددوا التأكيد على أهمية التطور في سياق الاستعدادات لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
من جهته قال سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم: "ذاهبون إلى المغرب من أجل تقديم أفضل أداء ممكن، وبالتالي تحقيق الفوز".
وتعتبر مباراة المنتخبين المغربي والتونسي، مساء الجمعة 6 يونيو، هي الأولى بين المنتخبين منذ آخر مواجهة جمعتهما قبل حوالي 7 سنوات، وبالضبط في 20 نونبر 2018، في ملعب "رادس" بتونس، وانتهت بفوز الأسود بهدف واحد لصفر.
من أبرز المواجهات بين المنتخبين المغربي والتونسي، تظل مباراة نهائي كأس الأمم الإفريقية 2004 في تونس، عالقة في الأذهان، حين فاز "نسور قرطاج" على الأسود بنتيجة 2-1، وتوجوا بأول لقب إفريقي في تاريخهم.
ويبرز المنتخب التونسي، صاحب المركز الـ49 عالميا في ترتيب "فيفا"، والسابع إفريقيا، واحدا من أصعب المنتخبات الإفريقية، إذ على امتداد عقود، ظل "نسور قرطاج"، أوفياء لأسلوب لعبهم الذي يقوم على التنظيم الدفاعي الصارم والانضباط التكتيكي.
وتبلغ القيمة المالية التسويقة الإجمالية للاعبي المنتخب التونسي 48,13 مليون أورو، أغلاهم هو حنعبل المجري، لاعب فريق بيرلني الإنجليزي، بقيمة 12 مليون أورو، بينما تبلغ القيمة المالية الإجمالية للاعبي المنتخب المغربي 353 مليون أورو، أغلاهم هو أشرف حكيمي، بقيمة 65 مليون أورو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الركراكي يُجهز لمفاجآت في تشكيلة المغرب ضد البنين بعد الفوز على تونس
الركراكي يُجهز لمفاجآت في تشكيلة المغرب ضد البنين بعد الفوز على تونس

عبّر

timeمنذ 35 دقائق

  • عبّر

الركراكي يُجهز لمفاجآت في تشكيلة المغرب ضد البنين بعد الفوز على تونس

يستعد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، لإجراء تعديلات واسعة على التشكيلة الرسمية لـ'أسود الأطلس'، خلال المباراة الودية المرتقبة ضد منتخب البنين، يوم الإثنين 9 يونيو 2025، على أرضية الملعب الكبير بفاس. وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة تدوير اللاعبين التي ينتهجها الركراكي، بهدف منح الفرصة للعناصر غير الأساسية، خاصة بعد الاعتماد على التشكيلة الرئيسية خلال الانتصار المقنع أمام منتخب تونس بنتيجة 2-0 في اللقاء الودي الأول. الركراكي نحو تغييرات مرتقبة في تشكيلة الأسود من المنتظر أن يشهد اللقاء إراحة بعض النجوم الأساسيين، وعلى رأسهم الظهير الأيمن أشرف حكيمي، الذي خاض موسماً طويلاً ومرهقًا رفقة باريس سان جيرمان. ويرجح أن يتم الدفع بلاعب إسبانيول الإسباني عمر الهلالي في التشكيلة الأساسية، لاختباره في مركز الظهير الأيمن. كما يتجه الطاقم الفني إلى تجريب المدافع أسامة العزوزي، نجم نادي بولونيا الإيطالي، في مركز قلب الدفاع، لتعويض آدم ماسينا، وذلك بهدف تنويع الخيارات الدفاعية استعدادًا للاستحقاقات الكبرى، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026. في خط الوسط، يُتوقع أن يمنح المدرب فرصة المشاركة للاعب أمين زحزوح، نجم الجيش الملكي، خلال مجريات اللقاء، بهدف تقييم مستواه الفني وإضافة حلول هجومية إضافية في هذا الخط الحيوي. أما في الخط الأمامي، فسيواصل الركراكي الاعتماد على الرباعي الهجومي الأساسي، مع التركيز على الاختراقات الجانبية والتحركات السريعة لمواجهة التكتل الدفاعي المتوقع من منتخب بنين، الذي غالبًا ما يلجأ إلى المرتدات كأسلوب تكتيكي رئيسي. موعد المباراة والقنوات الناقلة تقام المباراة يوم الإثنين 9 يونيو 2025، انطلاقًا من الساعة 21:00 مساءً بالتوقيت المحلي (غرينيتش +1)، و22:00 بتوقيت القاهرة، في الملعب الكبير بمدينة فاس، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير لدعم المنتخب في محطته الإعدادية الأخيرة قبل المنافسات الرسمية.

تألق الأسود في ودية فاس: هل بات المنتخب المغربي قوة متجددة تُقلق منافسيه في القارة والعالم؟
تألق الأسود في ودية فاس: هل بات المنتخب المغربي قوة متجددة تُقلق منافسيه في القارة والعالم؟

المغرب الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب الآن

تألق الأسود في ودية فاس: هل بات المنتخب المغربي قوة متجددة تُقلق منافسيه في القارة والعالم؟

صورة: صفحة المنتخب الوطني المغربي فاز المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره التونسي بنتيجة 2-0، مساء الجمعة، على أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس، في مباراة ودية جاءت لتؤكد أن 'أسود الأطلس' يواصلون بناء ديناميكية إيجابية في مشوارهم الكروي، قبل الاستحقاقات الرسمية المقبلة. سجل هدفي الفوز كل من أشرف حكيمي (د 80) وأيوب الكعبي (د 90+3)، في أوقات حاسمة كشفت عن قدرة الفريق على التكيف والضغط في اللحظات الأخيرة. لكن ما الذي يكشفه هذا الفوز عن واقع المنتخب المغربي؟ وهل يمكن اعتباره مؤشراً على بداية عهد جديد لرياضة كرة القدم الوطنية في ظل التحولات العالمية التي يشهدها المشهد الكروي؟ وكيف تتداخل هذه النتيجة الودية مع الطموحات القارية والعالمية للمغرب؟ في تصريحاته بعد اللقاء، أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن الفريق أصبح يمتلك دكة بدلاء 'حاسمة' قادرة على تقديم حلول فعالة، وهو تحول استراتيجي في خطط المنتخب. فالقدرة على استغلال التبديلات بشكل متزن ومؤثر باتت ضرورة في عالم كرة القدم الحديثة التي تعتمد على إدارة دقيقة للطاقة والموارد البشرية. وهذا يعكس تطوراً ملموساً في الاستثمار في اللاعبين الشباب وإعادة هيكلة الفريق، كما هو واضح من تجربة لاعبين مثل الصيباري وبنصغير في مراكز جديدة. وبينما يشير الركراكي إلى تحديات الموسم الكروي الطويل وتأثيره على لياقة اللاعبين، يتجلى سؤال مهم: كيف يمكن للمنتخب المغربي أن يوازن بين تحقيق الانتصارات والمحافظة على جاهزية لاعبيه، خصوصاً في ظل المنافسات الدولية القوية التي تتطلب جهداً بدنياً ونفسياً هائلين؟ وهل سيكون هذا التوازن المفتاح لنجاح المغرب في البطولات الكبرى، خصوصاً كأس أمم إفريقيا وكأس العالم؟ وفي سياق أوسع، كيف يعكس هذا الانتصار المتواصل – الذي وصل للثاني عشر على التوالي – قدرة المغرب على وضع أسس فريق متجانس وقادر على المنافسة في زمن تتسارع فيه وتيرة التطورات الفنية والتكتيكية في كرة القدم العالمية؟ وهل يمكن لهذا التقدم أن يعيد المغرب إلى مكانته كأحد أقطاب كرة القدم الإفريقية، بعد أن أثبت في مونديال قطر 2022 قدرته على المنافسة على أعلى المستويات؟ من جهة أخرى، تعكس هذه المباريات الودية، وفق تقارير محلية ودولية، استراتيجيات وطنية طموحة تهدف إلى تعزيز النسيج الرياضي عبر فتح المجال أمام اللاعبين الشباب والاحتفاظ بتوازن تكتيكي متطور. فبحسب تقرير صادر عن وزارة الشباب والرياضة المغربية، هناك تركيز واضح على تطوير أكاديميات كرة القدم وتحسين البنية التحتية الرياضية التي تمثل حاضنة للأجيال القادمة. وفي السياق الدولي، لا يمكن إغفال أن المغرب يسعى من خلال هذه النتائج واستعداداته المستمرة إلى تأكيد مكانته كقوة كروية صاعدة قادرة على منافسة كبار القارة الإفريقية والدخول بقوة في الساحة العالمية، خاصة مع التنافس المحتدم من دول مثل تونس، مصر، الجزائر، ونيجيريا. وهل سيكون هذا الإصرار المغربي كفيلاً بإعادة ترتيب موازين القوة في إفريقيا؟ وما الدور الذي يمكن أن تلعبه البنية التحتية الرياضية والاستراتيجية الوطنية في دعم هذا الطموح؟ مع توالي المباريات الودية استعدادًا للاستحقاقات الرسمية، يبقى السؤال الأساسي: هل يستمر 'أسود الأطلس' في الحفاظ على هذا الزخم، أم أن التحديات الفنية والبدنية ستفرض تحديات جديدة أمامهم؟ وهل هناك رؤية واضحة للارتقاء أكثر بالمنتخب عبر تحديثات مستمرة في المنهج التدريبي والتكتيكي؟ في الختام، إن الانتصار على تونس هو أكثر من مجرد نتيجة رياضية؛ إنه مؤشر على تحولات عميقة تجري داخل كرة القدم المغربية، تتقاطع مع توجهات وطنية تنموية ورياضية تسعى لإعادة كتابة تاريخ الأبطال بأسلوب عصري ومتكامل. ويبقى العالم مترقباً لمستقبل 'الأسود' وإمكاناتهم في تحقيق طموحات الجماهير المغربية والعربية والإفريقية.

الركراكي يرد على منتقدي النصيري
الركراكي يرد على منتقدي النصيري

الجريدة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة 24

الركراكي يرد على منتقدي النصيري

أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ارتياحه الكبير لأداء عناصر 'أسود الأطلس' في المباراة الودية التي جمعتهم بنظيرهم التونسي، مساء أمس الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بفاس، وانتهت لصالح النخبة المغربية بهدفين دون مقابل، مؤكدًا أن المواجهة شكلت محطة مهمة لاختبار جاهزية بعض اللاعبين في ظل غيابات بارزة عن التشكيلة الأساسية. وفي الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء، أثنى الركراكي على الحضور الجماهيري الكبير في مدينة فاس، قائلاً إن الأجواء داخل الملعب كانت استثنائية، وإن الدعم المتواصل من المدرجات لعب دورًا محوريًا في تحفيز اللاعبين لتحقيق الانتصار، مشيرًا إلى أن الجمهور الفاسي برهن مرة أخرى على حبه الكبير للمنتخب الوطني، وعلى استعداده الدائم للوقوف خلف 'الأسود' في كل الظروف. وبخصوص الجانب التقني للمباراة، أوضح الناخب الوطني أن الطاقم الفني اضطر إلى القيام بعدة تغييرات على مستوى التشكيلة بسبب الإصابات والغيابات التي طالت بعض العناصر، مضيفًا أن اللقاء ضد تونس لم يكن سهلًا، خاصة وأن المنتخب الخصم اختار اللعب بأسلوب دفاعي متأخر، ما دفع عناصر المنتخب المغربي إلى البحث عن حلول تكتيكية مغايرة لاختراق هذا التكتل الدفاعي. في سياق آخر، لم يغب الجدل المثار حول مستوى المهاجم يوسف النصيري عن تصريحات الركراكي، حيث دافع المدرب الوطني بقوة عن لاعبه، معتبرًا أن بعض الانتقادات لا تأخذ بعين الاعتبار الفوارق بين ما يقدمه النصيري في فريقه التركي فنربخشة، وما يُطلب منه داخل منظومة المنتخب الوطني. وأوضح أن النصيري يلعب في النادي إلى جانب مهاجم آخر، بينما يُكلف في المنتخب بمهمة رأس الحربة الوحيد، وهو ما يفرض عليه أدوارًا تكتيكية مختلفة قد لا تترجم دائمًا إلى أهداف، لكنها تفتح المساحات لزملائه وتُربك الدفاعات المنافسة. وأكد الركراكي أن النصيري قدم مجهودًا كبيرًا خلال الشوط الأول من المباراة، وتحرك بشكل مستمر داخل مناطق الخصم، رغم الضغط الدفاعي الكبير، مشيرًا إلى أن الأداء القتالي للاعب ساهم بشكل مباشر في إرهاق دفاع المنتخب التونسي، وخلق فرص لزملائه الذين استثمروا هذا الضغط في الشوط الثاني لتحقيق الفوز. ورغم موجة الانتقادات التي طالت النصيري على منصات التواصل الاجتماعي، شدد مدرب المنتخب الوطني على ضرورة دعم اللاعبين وعدم الانسياق وراء الأحكام العاطفية، خاصة في مرحلة تحضيرية حساسة تسبق مواعيد كروية هامة، في مقدمتها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي يسعى 'أسود الأطلس' خلالها إلى المنافسة على اللقب القاري. يُذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة ودية ثانية، يوم الإثنين المقبل، أمام منتخب بنين، على أرضية الملعب الكبير بمدينة فاس، في إطار البرنامج الإعدادي للمنافسات المقبلة، الذي يسعى من خلاله الطاقم التقني إلى تجريب أكبر عدد من الأسماء وتثبيت النسق الجماعي للفريق الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store