
مراكش تواصل ريادتها السياحية: المجلس الجهوي للسياحة يستعرض حصيلة سنة ويحدد أولويات الفترة القادمة
إنجازات مشتركة ونجاحات نوعية
اللقاء شكل محطة مهمة لتقديم حصيلة العمل المشترك، والتي تجسدت في أرقام قياسية على مستوى تدفق السياح، خصوصا بفضل الاستراتيجية الطموحة لتطوير الربط الجوي، التي تم تنفيذها بشراكة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة، المكتب الوطني للمطارات، الكونفدرالية الوطنية للسياحة، والمجلس الجهوي للسياحة، إلى جانب الفاعلين من القطاعين العام والخاص.
وقد مكنت هذه الجهود من ربط مراكش بأسواق جديدة، خصوصا بأمريكا الشمالية، الشرق الأوسط، والأسواق الداخلية، ما أسهم في تعزيز جاذبية المدينة الحمراء على الصعيدين الوطني والدولي.
التحول الرقمي وتعزيز العرض المحلي
على مستوى التحول الرقمي، قام المجلس بتحسين وتوسيع منصة VisitMarrakech.com لتشمل جميع أقاليم الجهة، مرفوقة بجهود نوعية في إنتاج المحتوى المتعدد الوسائط وتنشيط حضور المدينة على الشبكات الاجتماعية.
كما تم إطلاق مشروع رائد لدعم المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة بهدف تنويع العروض المحلية، وتمكين مائة فاعل سياحي من التوزيع على المنصات الرقمية الكبرى، مما ساعد في خلق وتثمين تجارب سياحية أصيلة عبر مختلف أقاليم الجهة.
نحو رؤية مستقبلية 2030
في أفق تعزيز دينامية النجاح وترسيخ موقع مراكش كوجهة مستدامة ومنافسة، كشف المجلس عن أربع أولويات استراتيجية للفترة الممتدة بين 2025 و2030، تتمثل أولا في تنويع العرض الجوي لتحقيق معدل ملء لا يقل عن 75% بنهاية سنة 2025 و80% على المدى المتوسط، ثانيا الإسراع في تنزيل مشاريع مهيكلة كقصر المعارض، المنتزه الترفيهي الكبير ومحطة أوكايمدن، ثالثا تثمين التراث اللامادي لكل إقليم بما يعزز الهوية الثقافية للمنطقة بشكل منصف ومستدام، ورابعا الحفاظ على جودة استقبال راقية استعدادا للاستحقاقات الدولية المقبلة، وفي مقدمتها كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ يوم واحد
- زنقة 20
عادل الفقير: بروتوكول الإتفاق الحكومي سيجعل المغرب فاعل عالمي في النقل الجوي بمطارات فائقة الحداثة
زنقة 20. الدارالبيضاء أكد المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، عادل الفقير، أن بروتوكول الاتفاق الموقع، اليوم الخميس بالرباط، بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات، سيمكن المغرب من امتلاك بنية تحتية مطارية فائقة الحداثة، بما يرسخ مكانة المملكة كرائد حقيقي في إفريقيا وفاعل منفتح كليا على العالم. وأكد السيد الفقير، في تصريح للصحافة عقب مراسم توقيع بروتوكول الاتفاق، التي ترأسها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن هذا الاتفاق يحدد مسار السنوات الخمس المقبلة لدعم استراتيجية المكتب الوطني للمطارات 2030، وذلك من خلال نموذج اقتصادي مبتكر. وأكد أن إطلاق مشاريع البناء وتطوير البنيات التحتية الاستراتيجية يهدف إلى مواكبة النمو الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده المملكة، مضيفا أن المغرب يشهد في الوقت الراهن تحولا عميقا في قطاع النقل الجوي، لا سيما في ما يتعلق بالبنية التحتية للمطارات. يذكر أن بروتوكول الاتفاق الموقع بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات يمتد من سنة 2025 إلى 2030، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 38 مليار درهم.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
رئيس الحكومة المغربية يترأس مراسم التوقيع على بروتوكول اتفاق بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات
ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش ، يوم الخميس 24 يوليو 2025 بالرباط، مراسم التوقيع على بروتوكول اتفاق بين الحكومة و المكتب الوطني للمطارات ، يمتد من سنة 2025 إلى 2030، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 38 مليار درهم. وبموجب هذا التعاقد ذي الطابع الاستراتيجي، سيتم تطوير الطاقة الاستيعابية لمطارات مراكش وأكادير وطنجة وفاس، وبناء محطة جوية جديدة عبارة عن منصة محورية "HUB"، ومدرج طيران جديد في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بكلفة 25 مليار درهم. وتخصيص 13 مليار درهم للصيانة والتحديث والحصول على الوعاء العقاري، ضمانا لمرونة الشبكة وطول عمرها. مع التزام المكتب الوطني للمطارات بتكريس جيل جديد من الخدمة العمومية، يراهن على التميز والابتكار والتأثير الإيجابي. وأكد السيد رئيس الحكومة، أن هذا الاتفاق يأتي من أجل مواكبة الدينامية التنموية، وتحضير قطاع النقل الجوي ليكون في مستوى التطلعات والرهانات التي تقبل عليها بلادنا خلال السنوات القادمة، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك، نصره الله، مبرزا أن الاتفاق من شأنه أن يعزز مسار جعل المغرب منصة إقليمية ومركزا جويا دوليا، إضافة إلى تزويد المملكة ببنية تحتية حديثة وفعالة تخدم النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي والاندماج الاجتماعي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. وسيساهم الاتفاق، في إرساء دعائم نموذج حديث ومستدام للمطارات، يتماشى مع استراتيجية المكتب الجديدة "مطارات 2030″، المصممة لمواكبة المخطط التنموي لشركة الخطوط الملكية المغربية، واستيعاب نمو حركة النقل الجوي، فضلا عن تطوير البنية التحتية للمطارات التي تشكل رافعة أساسية للنهوض بمجموعة من القطاعات لاسيما السياحة، وذلك في أفق احتضان المملكة للمونديال، واستشراف مغرب ما بعد 2030. وقع على بروتوكول الاتفاق الذي ترأس مراسمه السيد رئيس الحكومة، كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزير النقل واللوجيستيك، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية. إضافة إلى المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات.


24 طنجة
منذ 3 أيام
- 24 طنجة
✅ توقيع اتفاق استثماري استراتيجي لتطوير المطارات المغربية بقيمة 38 مليار درهم
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الخميس بالرباط، مراسم التوقيع على بروتوكول اتفاق استثماري استراتيجي بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات، يمتد من سنة 2025 إلى غاية 2030، ويهدف إلى تطوير شبكة المطارات الوطنية، بكلفة إجمالية تناهز 38 مليار درهم. ويأتي هذا التعاقد، الذي يندرج في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز جاذبية المملكة وتحديث بنيتها التحتية، لمواكبة الدينامية التنموية التي تشهدها البلاد، وتحضير قطاع النقل الجوي لمواجهة التحديات المستقبلية، في أفق احتضان المملكة لمنافسات كأس العالم 2030. ويرتكز هذا الاتفاق على محورين رئيسيين، يتمثل أولهما في تعبئة استثمارات بقيمة 25 مليار درهم لبناء محطة جوية جديدة بمواصفات دولية بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، عبارة عن منصة محورية 'HUB'، فضلاً عن تشييد مدرج طيران جديد لتعزيز قدرته الاستيعابية. فيما يخصص المحور الثاني مبلغ 13 مليار درهم للصيانة، وتحديث التجهيزات، واقتناء الوعاء العقاري اللازم لتوسيع وتأهيل الشبكة، بما يضمن مرونتها واستدامتها على المدى الطويل. كما يتضمن الاتفاق برنامجاً لتطوير الطاقات الاستيعابية لمطارات مراكش، وأكادير، وطنجة، وفاس، إلى جانب اعتماد جيل جديد من الخدمة العمومية يرتكز على معايير التميز والابتكار، بما يستجيب لتطلعات المسافرين، ويساهم في تحسين تجربة العبور الجوي. وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد رئيس الحكومة أن الاتفاق يشكل لبنة أساسية في مسار تحويل المغرب إلى منصة إقليمية ومركز جوي دولي، من خلال تزويده ببنية تحتية حديثة وفعالة، تستجيب لمتطلبات التكامل الإقليمي والنمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي، مبرزاً أن هذا المشروع الطموح يعكس الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، في جعل المملكة قطباً قارياً في مجال البنيات التحتية والخدمات الجوية. ويندرج الاتفاق الجديد ضمن إطار استراتيجية المكتب الوطني للمطارات 'مطارات 2030″، التي تم تصميمها لمواكبة النمو المتسارع في حركة النقل الجوي، وتعزيز المخطط التنموي لشركة الخطوط الملكية المغربية، إلى جانب تثمين قطاع السياحة الذي يعتمد بشكل متزايد على خدمات النقل الجوي. وقد جرت مراسم التوقيع بحضور السيدة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد وزير النقل واللوجيستيك، والسيد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إضافة إلى المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات.