logo
الاتحاد الأوروبي: إسرائيل لا تفي باتفاق زيادة المساعدات لغزة

الاتحاد الأوروبي: إسرائيل لا تفي باتفاق زيادة المساعدات لغزة

كش 24منذ 2 أيام
قالت الدائرة الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي إن إسرائيل لم تلتزم بشكل كامل بالاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي بشأن زيادة إمدادات المساعدات للسكان المدنيين في غزة.
وجاء في وثيقة أرسلتها الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية إلى دول الاتحاد الأوروبي، واطلعت عليها «وكالة الأنباء الألمانية»، اليوم الخميس، أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع الساحلي المدمر خلال الفترة من 29 يوليوز إلى 4 غشت لا يزال «أقل من الرقم المتفق عليه» مع الاتحاد الأوروبي في منتصف يوليو.
وكانت إسرائيل قد اتفقت مع بروكسل الشهر الماضي على زيادة المساعدات إلى غزة بعد ضغوط شديدة من الدول الأوروبية.
لكن وفقاً للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، تواصل إسرائيل أيضاً عرقلة العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات، حسب ما جاء في وثيقة الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية.
وأضافت الوثيقة: «هناك قدر من التفاوت بين الأرقام التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وتلك التي تقدمها إسرائيل».
وأشارت الوثيقة إلى حدوث بعض الخطوات الإيجابية، حيث استؤنفت إمدادات الوقود بعد انقطاع في السابق دام 130 يوماً، كما تم إعادة فتح طرق إيصال المساعدات عبر مصر والأردن ومعبر زكيم الحدودي شمالي غزة. بالإضافة إلى ذلك، تم إصلاح بعض المرافق الحيوية للبنية التحتية.
ومع ذلك، حذرت الوثيقة من أن خطر المجاعة لا يزال قائماً بالنسبة لمليونَي فلسطيني يعيشون في غزة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشهاد 37 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة معظمهم من منتظري المساعدات
استشهاد 37 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة معظمهم من منتظري المساعدات

اليوم 24

timeمنذ 21 دقائق

  • اليوم 24

استشهاد 37 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة معظمهم من منتظري المساعدات

قتل 37 شخصا على الأقل أمس السبت بنيران الجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من غزة، بينهم 30 من منتظري المساعدات، بحسب ما أفاد الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني المحاصر. وأفاد الناطق محمود بصل وكالة فرانس برس بسقوط « 12 شهيدا… بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مراكز المساعدات في منطقة الشاكوش والطينة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة ومحور موراغ جنوب مدينة خان يونس » في جنوب القطاع. وفي شمال القطاع، أحصى الدفاع المدني « 12 شهيدا و181 مصابا وصلوا المستشفى برصاص الاحتلال من منتظري المساعدات ». وسجل الجهاز « 6 شهداء على الأقل بينهم طفل و30 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع » للمساعدات تديرها « مؤسسة غزة الإنسانية » على طريق صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع، بحسب ما أعلن بصل. وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وصول القتلى والمصابين. وذكر شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا منذ الفجر سعيا للحصول على مواد غذائية في محيط مراكز المساعدات التي تديرها « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أميركيا وإسرائيليا. وقال بيان الآغا (50 عاما) إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار باتجاههم. وقال « ذهبت لمنطقة الشاكوش (قرب مركز المساعدات في شمال غرب رفح) ووجدت إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي، ثم توجهت إلى منطقة الطينة (في جنوب غرب خان يونس) وتم إطلاق النار عدة مرات على الناس… ولم أحصل على شيء ». وتساءل الرجل الذي يقيم في خيمة بجانب منزله المدمر في منطقة مواصي خان يونس « هل يحتاج العالم لمزيد من الموتى بسبب الجوع في غزة ليتحرك لإدخال المساعدات بطريقة طبيعية عبر الأمم المتحدة؟… مراكز المساعدات الأميركية تحولت إلى مصائد للموت ولإذلال الفلسطينيين، الناس يضطرون للذهاب إلى هذه المراكز لأن لا خيار أمامهم ». منذ بدء عملها في أواخر أيار/مايو، ترد يوميا تقارير عن تعرض منتظري المساعدات قرب مراكز « مؤسسة غزة الإنسانية » لنيران القوات الإسرائيلية. وأدى الحصار الإسرائيلي وتقييد دخول الإمدادات إلى غزة منذ بدء الحرب قبل عامين تقريبا إلى نقص في الغذاء والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الأدوية والوقود الذي تحتاج إليه المستشفيات لتشغيل مولداتها. وغداة موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة (شمال) أثارت انتقادات دولية، واصلت القوات الاسرائيلية تنفيذ عمليات قصف في مختلف أنحاء القطاع. وفي حي الشجاعية بشرق مدينة غزة، أفاد بصل عن سقوط « شهيدين إثر استهداف إسرائيلي… وهما أيمن عبد السلام الحية وشقيقه معاذ »، مشيرا الى أنهما نجلا شقيق رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية. وفي المواصي، سجل الدفاع المدني « 3 شهداء ومصابين في قصف من مسي رة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين »، بينما قتلت إمرأة في غارة جوية في خان يونس، ورجل جراء ضربة من طائرة مسي رة قرب تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، وفق بصل. بدأت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية. وترد إسرائيل منذ ذلك الوقت بحملة عسكرية مدم رة في قطاع غزة تسببت بمقتل أكثر من 61369 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبر الأمم المتحدة معطياتها موثوقة.

حصري.. بنشيخي والي جهة مراكش اسفي يباغث موقع أشغال شارع محمد الخامس بزيارة ليلية
حصري.. بنشيخي والي جهة مراكش اسفي يباغث موقع أشغال شارع محمد الخامس بزيارة ليلية

مراكش الآن

timeمنذ 34 دقائق

  • مراكش الآن

حصري.. بنشيخي والي جهة مراكش اسفي يباغث موقع أشغال شارع محمد الخامس بزيارة ليلية

وحيد الكبوري – مراكش الآن قام رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، بزيارة ليلية إلى موقع أشغال تهيئة شارع محمد الخامس، حيث ترجل من سيارته لتفقد سير الأعمال بشكل مباشر. ويبدو ان الغضبة الوالي بنشيخي على ضعف انسيابية العمل بالشارع، قد اعطت مفعولها، بعدما قامت الشركة المسؤولة على ورش تهيئة شارع محمد الخامس بتسريع وتيرة الاشغال، ليلة السبت الاحد. وقد أبدت الشركة المسؤولة عن الورش استجابة سريعة لـ'غضبة' الوالي، مما دفعها إلى تسريع وتيرة العمل. وتُظهر هذه الخطوة حرص السلطات على إنجاز المشاريع في الآجال المحددة وبأعلى معايير الجودة، بما يخدم مصلحة المواطنين.

الصحافة الإسبانية تُحلّل 'كيف ساهمت قضية الصحراء في أزمة باريس والمرادية؟'
الصحافة الإسبانية تُحلّل 'كيف ساهمت قضية الصحراء في أزمة باريس والمرادية؟'

بلبريس

timeمنذ 2 ساعات

  • بلبريس

الصحافة الإسبانية تُحلّل 'كيف ساهمت قضية الصحراء في أزمة باريس والمرادية؟'

في ظل استمرار التوتر المتصاعد بين باريس والجزائر، سلطت صحيفة 'أتالايار' الإسبانية الضوء على تصاعد الخلافات الدبلوماسية بين البلدين، خصوصاً بعد اعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية كأبرز خيار لحل النزاع الإقليمي المفتعل. وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة الفرنسية أثارت موجة من التوترات، تجلت بوضوح في الخلاف حول تأشيرات الدبلوماسيين الجزائريين ورفض الجزائر استقبال المواطنين المرحلين من فرنسا. هذا الموقف دفع بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتخاذ إجراءات صارمة، تمثلت في تشديد شروط منح التأشيرات الدبلوماسية، وذلك عقب مشاورات مكثفة مع وزارة الخارجية. وبناء على ذلك، أبلغت فرنسا الجزائر رسمياً بتعليق الاتفاقية الموقعة عام 2013، التي كانت تسمح لدبلوماسييها بدخول الأراضي الفرنسية دون تأشيرة. كما دعا ماكرون دول منطقة شنغن إلى التنسيق مع باريس في إصدار تأشيرات قصيرة الأمد للدبلوماسيين الجزائريين، في محاولة لزيادة الضغط الدبلوماسي. وفي رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، أكد ماكرون أن التحديات الأمنية والهجرية بين فرنسا والجزائر تتطلب موقفاً أكثر صرامة، ما يعكس تصاعد الخلافات السياسية بين البلدين. وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار دعم فرنسا لخطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية، التي أعلن عنها ماكرون خلال زيارته الرسمية إلى الرباط عام 2024، والتي شهدت استقبالا رسمياً من قبل الملك محمد السادس وكلمة ألقاها أمام البرلمان المغربي. وترى 'أتالايار' أن هذا الموقف الفرنسي قد أحدث اضطرابات كبيرة داخل الجزائر، حيث تصاعدت الاشتباكات الدبلوماسية بين الطرفين، وبلغت ذروتها في تطبيق شروط مشددة على منح التأشيرات للدبلوماسيين الجزائريين، إضافة إلى المشاكل التي تواجهها المغرب بخصوص استقبال المرحلين من فرنسا، ما يعكس توتراً عميقاً في العلاقات بين الدولتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store