
قوات تابعة للمجلس الانتقالي تقتحم مسجدًا في عدن وتعتقل إمامه وتفجر حالة ذُعر بين المصلين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهد مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة فجر اليوم اقتحامًا من قبل قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث أطلقت النار داخله واختطفت إمام المسجد، الشيخ محمد الكازمي، من داخل المسجد وأمام المصلين، قبل أن تجريه إلى جهة مجهولة، ما أثار ذعراً واسعًا بين المصلين.
وندد وزير الشباب والرياضة، خلال زيارته للمسجد بعد صلاة الظهر، بالحادثة قائلاً: 'صليت اليوم فجر الظهر في المسجد الذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلح وإطلاق نار داخله واعتقال الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول'.
وأضاف أن 'المصلين والأسرة المجتمعية عبّروا عن صدمتهم، مؤكدين أن الشيخ الكازمي معروف باعتداله وسيرته الحسنة ونشاطه الدعوي المعتدل'.
وأكد الوزير: 'ندين بشدة هذه التصرفات غير المسؤولة، التي تعدّ انتهاكًا لقدسية الأماكن الدينية وترويعًا لأبرياء ملتزمين. إننا نؤمن بأن تطبيق القانون له وسائل رسمية، لا أن يتم تحت ستار السلاح واقتحام بيوت الله'.
وتأتي هذه الواقعة وسط تصاعد حوادث خطف واستهداف لأئمة وخطباء مساجد في مدينة عدن، حيث تتهم حكومة الشرعية المجلس الانتقالي بالضلوع في هذه الحملة غير المعلنة، متهمة الأخير بـ«التخطيط والتنفيذ المتكررين» دون تحرك رسمي جاد من الحكومة للتحقيق أو محاسبة المتورطين.
وحتى اللحظة، لم تصدر أي جهة رسمية من المجلس الانتقالي أو الحكومة بيانًا توضيحيًا بشأن الحادثة.
مليشيات تتبع الانتقالي تقتحم مسجد عمر بن الخطاب في عدن وتطلق النار داخل المسجد وتختطف إمام المسجد بطريقة همجية دون مراعاة لحرمة المساجد .#عدن pic.twitter.com/emmfPLSdW7
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 26, 2025 مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
التكتل الوطني يحذر من تفاقم الأوضاع ويدعو الرئاسة والحكومة لتحمل مسؤولياتهما
عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اجتماعًا استثنائيًا الخميس، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس، لمناقشة المستجدات المتسارعة على الساحة الوطنية، في ظل ما تشهده البلاد من تدهور اقتصادي مقلق، وانفلات أمني متصاعد، واستمرار ضعف أداء مؤسسات الدولة لواجباتها تجاه المواطنين. ووقف المجلس أمام الانهيار المتسارع للعملة الوطنية، وتدهور قيمتها الشرائية، وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية واندلاع موجة احتجاجات شعبية، وفي مقدمتها الاحتجاجات النسوية في عدد من المحافظات المحررة. وأكد المجلس أن هذا الانهيار الاقتصادي هو نتيجة مباشرة لانقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية واستهدافها لموانئ تصدير النفط، بالإضافة إلى غياب السياسات الرشيدة، وتفكك المنظومة المالية، وتسرب الموارد خارج الأوعية القانونية، ما أدى إلى اختلال ميزان المدفوعات وغياب الثقة بالسلطات النقدية. وحذّر المجلس من خطورة استمرار هذا الوضع دون تدخل عاجل يعيد للدولة هيبتها المالية ويخفف من معاناة المواطنين. ودعا المجلس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمّل مسؤولياتهم واتخاذ معالجات عاجلة، من بينها السيطرة الكاملة على الموارد، وضمان الاستخدام الأمثل للتدفقات النقدية الأجنبية، وتعزيز القوة الشرائية للعملة، وضبط السياسة النقدية، إلى جانب إصلاح قطاع الخدمات وخصوصًا الكهرباء والمياه، وإيقاف عقود شراء الطاقة، والتوجه نحو شراكات فاعلة مع الأشقاء في السعودية ودول الخليج والدول الصديقة. كما شدد المجلس على ضرورة إصلاح سلم الرواتب ورفعها بنسبة 100% كحد أدنى، وضمان انتظام صرف مرتبات الموظفين والنازحين، وتوسيع برامج الضمان الاجتماعي، وإعداد موازنة عامة شفافة تُعرض على مجلس النواب مع تقديم الحسابات الختامية، وتفعيل الهيئات الرقابية، وفي مقدمتها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وإعادة تشكيل هيئة مكافحة الفساد وهيئة الرقابة على المناقصات. وأكد المجلس أن مواجهة هذه الأزمات المتداخلة لن تكون ممكنة إلا من خلال إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية راسخة، وتفعيل سلطاتها، وترسيخ مبدأ الشراكة السياسية، وتكريس قيم المواطنة المتساوية، والفصل بين السلطات، وسيادة القانون. ودعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمّل مسؤولياته التاريخية لإنقاذ الاقتصاد، وتحسين المستوى المعيشي، وضبط الأوضاع الأمنية، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية تحت مظلة الدولة، والانفتاح على الأحزاب والمكونات السياسية، وتوسيع الشراكة الوطنية لتجاوز الأزمات، وتحقيق تطلعات المواطنين. وجدّد المجلس الأعلى للتكتل الوطني تأكيده على مواصلة دوره الوطني، والعمل مع مختلف القوى السياسية والمجتمعية لحماية المكتسبات، وإسناد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، والعمل على التخفيف من معاناة المواطنين، والدفع نحو بناء دولة مدنية حديثة، عادلة، وقوية، قائمة على القانون والمؤسسات والشراكة والاستقرار. وفي سياق آخر، أدان المجلس جريمة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واختطاف إمامه الشيخ محمد الكازمي أثناء صلاة الفجر، معتبرًا ذلك انتهاكًا لحرمة بيوت الله وتعديًا على هيبة الدولة، مطالبًا بمحاسبة المتورطين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
ما حدث لا تقبله حتى شريعة الغاب...أول تعليق لإمام مسجد في عدن بعد الافراج عنه
قال الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بعدن، إن ما تعرض له المسجد من اقتحام وإطلاق نار واختطاف يُعدّ "أمرًا مؤسفًا لا تقبله حتى شريعة الغاب"، في أول تصريح له عقب إطلاق سراحه اليوم الخميس. وأضاف الكازمي: "ما حدث لا يليق بحرمة بيوت الله، ولا بمكانة الأئمة والعلماء. هذا بيت من بيوت الله عز وجل، والاعتداء عليه أمر عظيم"، مؤكدًا أن عزاءه في "وجود من لا يزال مناصرًا للحق ومحبًا للخير" في هذا البلد، بحسب تعبيره. وأشار إلى أن المعتدين، بمن فيهم القائد والأفراد، قد تم القبض عليهم وإيداعهم السجن تمهيدًا لمحاسبتهم، مؤكدًا أن المساس بحرمة المساجد يجب أن يُواجَه بالحزم والعدل، لا بالتجاهل أو التساهل. وفي السياق، أصدر مكتب الأوقاف والإرشاد في العاصمة المؤقتة عدن بيانًا رسميًا أدان فيه اقتحام المسجد، واعتبر ما جرى "انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله وترهيبًا للمصلين"، مشددًا على أن المساجد أماكن للعبادة والسكينة، وأي مساس بها يُعد تعديًا خطيرًا على الشعائر الدينية. وأوضح البيان أن المكتب يتحمل مسؤوليته في حماية دور العبادة ويتابع الحادثة عن كثب، بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشيدًا بتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد أبو زرعة المحرمي لفتح تحقيق عاجل في ملابسات الواقعة. وكانت قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي قد اقتحمت فجر الخميس مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، وأطلقت النار داخله، ثم اختطفت إمام المسجد الشيخ الكازمي واقتادته إلى جهة مجهولة، قبل أن يُفرج عنه لاحقًا. وتأتي هذه الحادثة في ظل توترات متزايدة تشهدها بعض المساجد في عدن، وسط مطالبات شعبية ورسمية بضرورة تحييد دور العبادة عن أي استهداف أمني أو سياسي، واحترام حرمتها كمقدسات لا يجوز المساس بها.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بيان توضيحي صادر عن إدارة أمن عدن بشأن واقعة اختطاف إمام مسجد بالمنصورة
تُتابع إدارة أمن العاصمة عدن باهتمام بالغ ما أُثير في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن الحادثة التي وقعت في أحد مساجد مديرية دار سعد، والتي تضمنت قيام أفراد من الشرطة باقتحام المسجد واعتقال إمامه أثناء تواجده فيه. وإذ تؤكد إدارة الأمن أن المساجد بيوت الله، لها حرمتها ومكانتها الدينية العظيمة في قلوبنا جميعًا، فإنها تشدد في الوقت ذاته على أن هذه البيوت المباركة يجب أن تظل منابر للوعظ والإرشاد الديني المعتدل، بعيدًا عن أي تحريض أو استخدام يسيء إلى النسيج المجتمعي أو يشجع على مخالفة النظام والقانون، وهو ما يجب أن يكون تحت إشراف مباشر من وزارة الأوقاف والجهات المعنية بتنظيم شؤون المساجد. وفي هذا السياق، وامتثالًا للتوجيهات الصادرة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أبو زرعة المحرمي،ورئيس اللجنة الأمنية محافظ عدن أحمد حامد لملس، عملت إدارة أمن العاصمة عدن على استدعاء مدير شرطة دار سعد والأفراد المتورطين في الحادثة، وتوقيفهم، وإحالتهم إلى التحقيق، تأكيدًا على أن احترام قدسية المساجد أمر لا يقبل التهاون أو التجاوز تحت أي ظرف. وتؤكد إدارة أمن عدن أنها لن تتساهل مع أي تجاوز يُخل بالقانون أو يمس بحرمة دور العبادة، وفي الوقت نفسه، فإنها تؤمن بأن التحريض أو استغلال المنابر الدينية لنشر رسائل تخالف النظام والقانون يُعد تجاوزًا صريحًا يستوجب المعالجة ضمن الأطر القانونية، وبالتنسيق مع الجهات المختصة. وإذ تُجدد الإدارة التزامها الكامل باحترام الحريات الدينية والعمل وفقًا للقانون، فإنها تؤكد مواصلتها التنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف، لضمان بقاء المساجد منابر للسلام والخير ووحدة الناس، بما يخدم السكينة العامة ويحفظ التماسك المجتمعي. صادر عن: إدارة أمن العاصمة عدن الخميس، 26 يونيو 2025م إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة - شرطة عدن