
صور أقمار اصطناعية تظهر قاذفات مدمرة في قاعدة روسية ضربتها كييف
أظهرت صور أقمار اصطناعية قامت وكالة "أسوشيتد برس" بتحليلها، اليوم الأربعاء، سبع قاذفات قنابل مدمرة على المدرج في قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا، وهي أحد الأهداف التي قالت أوكرانيا إنها ضربتها بطائرات مسيرة في واحدة من أكثر العمليات القتالية في الحرب المستمرة منذ 2022.
وأظهرت الصور التي عرضتها مختبرات "بلانيت لابس بي بي سي" حطام الطائرات ومناطق محروقة في قاعدة بيلايا الجوية، وهي منشأة رئيسية لقوة القاذفات الروسية بعيدة المدى. وفي الصور، تعرض ما لا يقل عن ثلاث قاذفات من طراز "تي يو-95"، وأربع من طراز "تي يو-22 ام" للتدمير.
وكانت الطائرات متوقفة في مكان انتظار للطائرات بجانب مدرج محاط بالعشب. وبدت طائرات أخرى في القاعدة سليمة.
وقالت أوكرانيا إنها دمرت أو ألحقت أضراراً بـ41 طائرة حربية روسية، من بينها قاذفات استراتيجية وأنواع أخرى من الطائرات المقاتلة، في العملية التي نفذتها يوم الأحد، والتي قال مسؤولون إنه كان يتم التخطيط لها على مدى 18 شهراً.
ووجّه الهجوم ضربة قوية للقوات الجوية الروسية ومكانتها العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم أسفر عن اشتعال النيران في العديد من الطائرات الحربية في القواعد الجوية في منطقة إركوتسك ومنطقة مورمانسك في الشمال، ولكن تم إخماد الحرائق.
وأضافت أيضاً أن أوكرانيا حاولت ضرب قاعدتين جويتين في غرب روسيا، فضلاً عن قاعدة أخرى في منطقة أمور في أقصى شرق روسيا، ولكن تم صد تلك الهجمات.
وقاذفات "تي يو-95" هي طائرات تعمل بمحركات توربينية يمكنها التحليق في مهام عابرة للقارات، وتم تصميمها في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي لمنافسة القاذفة الأمريكية "بي- 52".
أما القاذفة "تي يو- 22 إم" فهي قاذفة قنابل أسرع من الصوت ذات جناح مائل ومحركين نفاثين.
واستخدمت روسيا الطائرات الثقيلة في الحرب لإطلاق مجموعات من الصواريخ الجوالة في شتى أرجاء أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 21 ساعات
- البلاد البحرينية
بعد هجومه على إيران.. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"
أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد منشآت نووية داخل إيران، فجر الأحد، عاصفة سياسية في الكونغرس، وسط اتهامات مباشرة له بـ"خرق الدستور" وتجاوز صلاحياته باستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي. اتهامات بانتهاك الدستور واعتبر نواب ديمقراطيون بارزون أن قرار ترامب ينتهك المادة الدستورية التي تحصر حق إعلان الحرب بالكونغرس، مشددين على أن الرئيس "اتخذ خطوة خطيرة دون مشاورة البرلمان، أو تقديم مبررات واضحة، أو عرض خطة استراتيجية لما بعد الضربة". تصريحات من قادة الحزب الديمقراطي قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان رسمي: "لا يجوز لرئيس أن يجرّ البلاد إلى حرب بهذا الحجم دون موافقة الكونغرس. ما جرى تهور بلا استراتيجية ويُضعف من موقع أميركا بدلًا من أن يعززه". فيما وصف السيناتور جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، الضربة بأنها "مقامرة ضخمة"، مضيفا: "الإدارة لم تقدم أي تصور واضح للخطوة التالية، ولا تقييمًا لمخاطر التصعيد المحتمل". معلومات سطحية وإخطار محدود وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن عددا محدودا فقط من قيادات الكونغرس تم إطلاعهم مسبقا، من بينهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون، لكن دون المرور عبر آلية التشاور الرسمية أو الدعوة إلى جلسة طارئة. وأكد متحدث باسم شومر أن الإخطار كان "سطحيا للغاية"، لا يتضمن تفاصيل كافية عن طبيعة الضربات أو أهدافها الاستراتيجية. انقسام داخل الحزب الجمهوري رغم أن بعض النواب الجمهوريين سارعوا إلى دعم قرار ترامب، واعتبروه "ضروريا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، إلا أن التحفظات لم تغب عن صفوف الحزب. وقال السناتور جون ثون: "أقف إلى جانب الرئيس في هذه العملية الدقيقة، وأدعو لسلامة قواتنا في الخارج". لكن شخصيات جمهورية أخرى أعربت عن قلقها من غياب خطة متكاملة لما بعد الهجوم، ما قد يُربك وحدة الموقف الحزبي، خصوصا في وقت حساس يشهد مناقشات حاسمة حول مشروع قانون الأمن القومي بقيمة 350 مليار دولار. بين الضرورة والدستور فيما تصر الإدارة الأميركية على أن الضربة ضد إيران كانت "دفاعية وضرورية"، يرى منتقدو ترامب أنها "تعدٍّ واضح على الدستور"، وأن تبعاتها لن تتوقف عند حدود الجغرافيا الإيرانية، بل قد تمتد إلى واشنطن نفسها عبر نقاشات عاصفة قد تعيد تشكيل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
ترامب: هاجمنا منشآت إيران النووية الـ 3 والآن وقت السلام
فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، العالم، بإعلانه تنفيذ ضربة جوية وصفها بأنها "ناجحة" على 3 من أبرز المواقع النووية في إيران. وكشف الرئيس الأمريكي تفاصيل أول هجوم أمريكي عسكري لبلاده على إيران، في تدوينة عبر حسابه في منصة "تروث سوشال" التي يمتلكها. وأكد ترامب، أن العملية العسكرية الأمريكية التي تعتبر الأولى من نوعها، في إطار مساندة إسرائيل في حربها على إيران، كانت "ناجحة جداً". وألمح الرئيس الأمريكي إلى "تدمير" موقع فوردو النووي الأبرز والأكثر أهمية في إيران، مؤكداً أنه تم "إسقاط حمولة كاملة من القنابل" عليه. وقال ترامب: "أكملنا هجومنا الناجح جدًا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو، نطنز، وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني". وأضاف: "تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام. تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظام". وشدد ترامب في تدوينته على أنه "لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كان بإمكانها تنفيذ هذا"، خاتماً بالقول: "الآن هو وقت السلام! شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر". وجاء إعلان الرئيس الأمريكي عن أول تدخل لواشنطن في الحرب الدائرة بعد وقت قصير من إبلاغ وزير خارجيته ماركو روبيو أن ترامب يفضل الدبلوماسية كحل للأزمة مع إيران. من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله إن قاذفات "بي 2" الأمريكية استخدمت في الهجمات على مواقع إيران النووية. وكانت أنباء قد انتشرت، السبت، عن نقل قاذفات "بي-52" التي يمكنها حمل قنابل ضخمة، يقول خبراء إنها مثالية لقصف هذه المواقع. بدوره، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول في إدارة الرئيس ترامب قوله إن إسرائيل أبلغت مسبقاً بالضربة الأمريكية في إيران.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
تسريب بيانات 16 مليار كلمة مرور في العالم
قال باحثون في الأمن الإلكتروني لدى منصة "Cybernews" الإخبارية إن المليارات من بيانات تسجيل الدخول قد سُرّبت وجُمعت في مجموعات بيانات على الإنترنت، مما أتاح للمجرمين "وصولًا غير مسبوق" إلى الحسابات التي يستخدمها الأشخاص يوميًا حول العالم. واكتشف باحثو "Cybernews"، وفقًا لتقرير حديث لمنصة المتخصصة في الأمن السيبراني والتي تضم باحثين وصحفيين، مؤخرًا 30 مجموعة بيانات مكشوفة، تحتوي كل منها على كمية هائلة من معلومات تسجيل الدخول، ليصل إجمالي البيانات المُخترقة إلى 16 مليار من بيانات تسجيل الدخول. ويشمل ذلك كلمات مرور المستخدمين لمجموعة من المنصات الشهيرة، بما في ذلك "غوغل" و"فيسبوك" و"أبل"، بحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس، اطلعت عليه "العربية Business". و16 مليار هو رقم يعادل ضعف عدد سكان الأرض تقريبًا حاليًا، مما يُشير إلى أن المستهلكين المتأثرين ربما قد سُرّبت بيانات اعتمادهم لأكثر من حساب واحد يمتلكونه. وتشير "Cybernews" إلى وجود نسخ مكررة في البيانات، وبالتالي "من المستحيل تحديد عدد الأشخاص أو الحسابات التي تم كشفها فعليًا". ولا تعود بيانات تسجيل الدخول المُسربة إلى مصدر واحد، مثل اختراق واحد استهدف شركة بعينها، بل يبدو أن البيانات سُرقت عبر عدة حوادث اختراق على مدار الوقت، ثم جُمعت وكُشف عنها علنًا لفترة وجيزة، وهو الوقت الذي قال باحثو "Cybernews" إنهم اكتشفوا فيه هذه البيانات. وأشارت "Cybernews" إلى أن ما يقف وراء تسريب هذه البيانات هو العديد من برمجيات سرقة المعلومات المعروفة باسم "infostealer"، وهي نوع من البرمجيات الخبيثة التي تخترق أجهزة أو أنظمة الضحية بهدف سرقة المعلومات الحساسة. ولا تزال هناك أسئلة كثيرة حول بيانات الاعتماد المسربة هذه، بما في ذلك من يملكها حاليًا. وتُعتبر الخطوة الأولى لحماية البيانات في حال الشك في تعرض حساب لاختراق، هي تغيير كلمة المرور، وتجنب استخدام بيانات تسجيل دخول متطابقة أو متشابهة على عدة مواقع.