
«مانجا» تطلق «دبلجها بلهجاتنا» للمواهب
تتضمن المسابقة مقاطع مختارة من مسلسل «أساطير في قادم الزمان 2»، الذي عُرِض في خمس قارات حول العالم، وبُث عبر ثماني منصات عالمية، محققًا أكثر من 150 مليون مشاهدة، وفاز بجائزة المنتدى السعودي للإعلام بأفضل حملة اتصالية إعلامية. وتسعى المسابقة إلى تقديم محتوى صوتي يعكس هوية المجتمع السعودي من خلال إبراز لهجات مختلفة من مناطق المملكة، عبر تحديات رقمية أسبوعية تُنفذ على مدى أربعة أسابيع. وتستهدف المجتمع السعودي بمختلف لهجاته، مع تفاعل مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتهدف مانجا للإنتاج إلى تطوير مهارات المشاركين في الأداء الصوتي من خلال هذه المسابقة بإشراف فريق متخصص داخل الشركة، مع إتاحة الفرصة للمتميزين للمشاركة في مشاريعها القادمة.
وقالت رئيس القسم الإبداعي في مانجا للإنتاج، سارة ولد داده: «تعكس مسابقة ‹دبلجها بلهجاتنا› التزام مانجا للإنتاج بدعم المواهب الوطنية وإبراز التنوع الثقافي في المملكة. واخْتِيرَت مشاهد من مسلسل أساطير في قادم الزمان 2 للمسابقة لكونه أحد أبرز الأعمال التي تحتفي بالثقافة السعودية، ولما يحمله العمل من محتوى غني يعكس قيمنا الوطنية في قالب قصصي مشوّق، يوفر مساحة ملهمة لاختبار قدرات المشاركين في الأداء الصوتي بمختلف اللهجات السعودية».
وأضافت «نطمح من خلال هذه المبادرة إلى تحويل هذا التنوع الجميل إلى قوة إبداعية تعزز وتحتفي بنسيج هوية المجتمع السعودي، وتعكس تميزه الثقافي للجمهور المحلي والعالمي».
من جانبه بين رئيس قسم التسويق والتواصل في مانجا للإنتاج عبدالعزيز بن محمد الموينع، أن المملكة بما تمتاز به من تنوع جغرافي وثقافي، انعكس على تباين البيئات وتعدد اللهجات بين مناطقها، مشيرًا إلى أن مسابقة تأتي دبلجها بلهجاتنا لتجسّد هذا الغنى الثقافي عبر أحد أبرز أعمال مانجا للإنتاج، بما يسهم في إبراز جمالية المملكة وشعبها المعطاء، ويفتح المجال أمام المواهب السعودية الواعدة لتوظيف قدراتهم الإبداعية من خلال الأعمال القيمة لشركة مانجا للإنتاج.
يذكر أن مسابقة «دبلجها بلهجاتنا» ليست الأولى التي تطلقها مانجا للإنتاج في مجال الدبلجة، إذ شهد العام الماضي إطلاق «دبلجها بالعربي»، وحققت نجاحًا واسعًا على مستوى العالم العربي، مسجّلة أرقامًا قياسية تمثلت في أكثر من (15) مليون مشاهدة، وأكثر من (1,800) مشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي، مما يعكس الشغف الكبير بهذا المجال والتفاعل الواسع مع مبادرات مانجا للإنتاج.
واختُتمت المسابقة بحفل إعلان النتائج النهائية بحضور نخبة من رموز الدبلجة في العالم العربي، الذين شاركوا في الأداء الصوتي لمسلسل «أساطير في قادم الزمان 2»، منهم جهاد الأطرش (صوت قاضي البلدة البعيدة)، وسناء بكر يونس (صوت الجدة أسماء)، وسعاد جواد (صوت أم عايض)، إلى جانب السعودي إبراهيم الحساوي (صوت أبو حبيب) في الجزء الأول من المسلسل.
وتؤكد مانجا للإنتاج من خلال هذه المبادرات حرصها على دعم المواهب السعودية وتمكينها، والمساهمة في تطوير صناعة محتوى محلي يُعبّر عن تنوع المجتمع السعودي، ويصل بصوته إلى الجمهور الإقليمي والدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
كيف تمثل شخصية «باسل» قيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية؟
تبرز شخصية «باسل» بوصفها الشخصية الرسمية لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تستضيفها الرياض وعنصراً بصرياً وثقافياً يمزج بين ملامح الثقافة العربية والطابع العصري لعالم الألعاب والرياضات الإلكترونية. وتمثل شخصية «باسل» رمزاً لقيم بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وفي مقدمتها: الشجاعة، والانضباط، والطموح، والاحترافية، والتميز، حيث تسهم في تعزيز الهوية البصرية الموحدة للبطولة، وتربط سردية الحدث بشخصية ملهمة تتجاوز إطار الترفيه والألعاب الإلكترونية إلى التفاعل الثقافي والرقمي مع الجمهور واللاعبين والمتابعين. وقد صُمّمت شخصية «باسل» بأسلوب يمزج بين التراث العربي ومفهوم الألعاب والرياضات الإلكترونية ذات الطابع التفاعلي، ليظهر مرتدياً درعاً بيضاء وذهبية مستوحاة من هوية كأس العالم، وزيّاً بتفاصيل مستوحاة من الثقافة العربية الأصيلة، مع قناع رقمي يخفي ملامح الوجه. ويهدف تصميم الشخصية إلى تقديم صورة نموذجية للاعب النموذجي، تتيح للمشجعين فرصة التفاعل معها. وتتميز شخصية كأس العالم لهذا العام بتصاميم متغيرة تراعي تنوع الألعاب التي تتضمنها البطولة، إذ يبدّل مظهره أسبوعياً بما يتناسب مع طبيعة كل منافسة، من ألعاب التصويب والقتال، إلى الألعاب الذهنية والتكتيكية، مع الحفاظ على سماته البصرية الخاصة التي تجمع بين الطابع العربي الأصيل واللمسات الإبداعية الحديثة، كما تُستخدم الشخصية في محتوى مرئي وتفاعلي، يظهر في بعض الفعاليات والمباريات بطابع درامي. وتحضر شخصية «باسل» ضمن عناصر المشهد البصري في جميع أنحاء المهرجان المصاحب للبطولة في بوليفارد سيتي، من خلال مجسمات وجداريات ومساحات مخصصة للتصوير، إلى جانب طرح إصدارات محدودة من المنتجات التذكارية التي تحمل طابعه، مثل: العباءات والدبابيس والأقنعة والرموز، مما يعزّز ارتباط الزوّار بتجربتهم داخل البطولة. وتستمر حالياً منافسات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 حتى 24 من أغسطس (آب) الجاري في بوليفارد سيتي الرياض، التي تُعد الحدث الأضخم في تاريخ الرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، بمشاركة أكثر من ألفي لاعب محترف يمثلون 200 نادٍ من أكثر من 100 دولة، يتنافسون على جوائز تتجاوز 70 مليون دولار، لتمثل البطولة منصة عالمية تدمج بين الترفيه والتقنية والتجارب الاستثنائية، في حدثٍ يمثل نقطة تحوّل كبيرة في مستقبل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
«طوق» تسجل أول حضور سعودي في مهرجان «فرينج» الدولي
لأول مرة تشارك أصوات سعودية في مهرجان المسرح «فرينج» على هامش مهرجان «إدنبرة»الدولي بالعاصمة الاسكوتلندية من خلال مسرحية «طوق» للمخرج فهد الدوسري. ويأتي هذا العرض ضمن مشاركة «هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية» في المهرجان العريق الذي يُعد الأكبر من نوعه عالمياً، ويُقام هذا العام تحت شعار «Voices of the World Stage» احتفاءً بالتنوع الثقافي، حيث يجمع 3350 عرضاً فنياً يقدمها 2000 فنان دولي من 256 دولة من مختلف أنحاء العالم. تدور أحداث «طوق» في مكتب كئيب حيث يقضي الموظفون أيامهم كأنهم على وضعية التشغيل الآلي (هيئة المسرح) «طوق» مسرحية سعودية تدور أحداثها في مكتب كئيب، حيث يقضي الموظفون أيامهم كأنهم على وضعية التشغيل الآلي. وفي أحد الأيام، يفقد «فوزي»، رئيس القسم، أعصابه فجأة، ويقف على الطاولة ليكسر الصمت بانفجار بائس يتساءل فيه عن جدوى هذه الحياة المتكررة. لكن لا شيء يتغير. يعود الزمن إلى بدايته، تتكرر الأحاديث نفسها، ويعود الصمت ذاته، في دورة لا نهاية لها تحاصر الجميع. ليست مسرحية «طوق» مجرد دراما مكتبية، بل مرآة تعكس الحياة المعاصرة: تكشف عن رتابة الروتين، ومخاوفنا الصامتة، والأقفاص غير المرئية التي نعيش فيها، وتطرح سؤالاً جوهرياً: ما الذي يلزم لكسر هذا الطوق؟ يشارك في بطولة العمل كل من: أحمد الذكر الله، فاطمة الجشي، مريم حسين، عبد العزيز الزياني، خالد الهويدي، وشهاب الشهاب، ويُعرض العمل ضمن برنامج «ستار» التابع لـ«هيئة المسرح والفنون الأدائية»، والهادف إلى دعم الإنتاج المسرحي المحلي وتحفيز المواهب السعودية الشابة. فريق مسرحية «طوق» (هيئة المسرح) وصرّح الدوسري بأن العرض يُقدّم في نسخة مخصصة للجمهور الأوروبي، حيث تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، بما يتيح تواصلاً أعمق مع جمهور المهرجان المتنوع. وأضاف: «مشاركة المملكة في إدنبرة هي تأكيد على أن المسرح السعودي لم يعد محلياً فقط، بل أصبح جزءاً من الحوار الفني العالمي». الجدير بالذكر أن مسرحية «طوق» حازت جائزة أفضل عرض معاصر في مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية عام 2024، كما شاركت مؤخراً في مهرجان «أفينيون» الفرنسي العريق في دورته الـ79، ضمن عروض مخصصة للاحتفاء باللغة العربية. مسرحية «طوق» تكشف عن رتابة الروتين ومخاوفنا الصامتة (هيئة المسرح) هذا ويُقام مهرجان «فرينج» سنوياً خلال شهر أغسطس (آب) في العاصمة الاسكوتلندية، وهو مهرجان للفنون الأدائية يمتد لثلاثة أسابيع، ويعود تاريخه إلى عام 1947 حين قررت 8 فرق مسرحية تقديم عروضها بشكل مستقل على هامش مهرجان «إدنبرة» الدولي الرسمي، مما أطلق لاحقاً مصطلح «Fringe» الذي أصبح الاسم الرسمي للمهرجان. وتؤكد مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا الحدث العالمي من خلال مسرحية «طوق» التزامها المستمر بدعم الفنون، وتقديم «الرؤية السعودية» الثقافية الجديدة التي تجمع بين الأصالة والتطور، وتُبرز الطاقة الإبداعية للمواهب السعودية على أهم المنصات العالمية.


مجلة سيدتي
منذ 41 دقائق
- مجلة سيدتي
كاتبة أفلام سعودية تحاضر عن صناعة السيناريو في معرض المدينة المنورة للكتاب 2025
أكَّدتْ كاتبةُ نصوصِ الأفلام مودّة البارقيّ أنَّ الخطوة الأولى نحو سيناريو سينمائي مؤثِّر تَبدأ بفكرةٍ تنبِض بالحياة، وتُصاغُ بوعيٍ دراميٍّ بَصَري قادرٍ على اجتذاب المُتلقِّي، مبيِّنةً أنَّ تحويلَ الأحلام والقصص الشَّخصيَّة إلى نصٍّ سينمائيٍّ ناجحٍ يتطلَّب إلمامًا عميقًا بتقنيَّات السَّرد وبناء الشَّخصيَّات وتصعيد الأحداث. جاء ذلك خلال ورشةِ عملٍ بعنوان "حين تتحوَّل القصص إلى أحلام" ، أقيمت ضمن فعاليّات معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025 ، الذي تُنظِّمه هيئةُ الأدب والنّشر والتّرجمة. ورشة مودة البارقي في معرض المدينة المنورة للكتاب قدَّمت البارقيُّ خريطةً مفصَّلةً لكتابة السّيناريو ، بدءًا من توليدِ الفكرة وبلْورَتها، مرورًا برسم الحبكة وتطويرِ الشَّخصيَّات، وصولًا إلى صياغة الحوار والإعداد النّهائيّ للنَّصِّ، وشدَّدت على أنَّ الإيقاع البصريَّ والمشهديَّة الدَّقيقة هما من أبرز مفاتيحِ النَّجاح في الكتابة للسّينما، وأنَّ جودةَ السّيناريو لا تُقاس فقط بجماليَّة اللغة، بل بقدرته على التَّحوُّل إلى صورةٍ متحرّكة تنبض بالعاطفة والإقناع. تحديات صناعة السيناريو وتطرّقت البارقيُّ إلى التَّحدِّيات المعاصرة في صناعة السّيناريو، وأبرزها: الانفتاحُ على سوقٍ عالميٍّ واسع، وتحوّلات الذَّائقة البصريَّة لدى الجمهور، لافتةً إلى أنّ البيئةَ السّعوديّة اليوم، في ظلِّ رؤية المملكة 2030، توفِّر فرصةً ذهبيَّةً أمام صُنّاع السّينما المحليّين لصياغة أعمالٍ تحمل البصمة السّعودية وتتنافسُ عالميًّا. وقدّمت الكاتبةُ في نهاية الورشة نموذجًا تطبيقيًّا لسيناريو مقترحٍ، وناقشتْ عناصرَه مع الحضور، مؤكِّدةً أنّ "كتابة السيناريو ليست سوى البداية، لكنَّها البداية التي تُبنى عليها الرؤيةُ الفنيَّة للعمل بأكمله". يُذكر أنّ معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025 ضمَّ طوال فترةِ عمله سلسلةً من ورش العملِ والنَّدواتِ المتخصِّصة في الأدب والفنون وصناعة المحتوى، استهدفتْ دعمَ الإبداع المحلّيّ وتطوير قدرات الموهوبين، ضمن جهودٍ متكاملةٍ لتعزيز الاقتصاد الثَّقافيّ السُّعوديّ، وترسيخ مكانة المملكة كحاضنةٍ للمبدعين في مختلف المجالات.