رمضان عبدالمعز: اللسان مفتاح النجاة أو الهلاك يوم القيامة
وأضاف خلال حلقة اليوم الإثنين، من برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة DMC، أن المقصود ب«حصائد ألسنتهم» هو كل ما يخرج من اللسان فيؤذي الناس ويغضب الله، من غيبة ونميمة وكلام جارح وتشويه للسمعة، مضيفًا: «عارف يعني إيه حد يُسحب على وجهه في النار؟ ده أمر مرعب والسبب لسانه!».وأشار إلى، أن النبي محمد نبه في حديث آخر أن الجوارح كلها تُخاطب اللسان كل صباح وتقول: «اتق الله فينا، فإنما نحن بك، إن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا»، مؤكدًا أن صلاح الجسد كله مرهون بصلاح اللسان.وتابع: «الرسول وضع لنا قاعدة ذهبية حين قال: 'من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت'. كلمة واحدة ممكن تبوظ حياة إنسان، تهدم بيت، تجرح قلب، أو تفتح باب فتنة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
هل تجنب أذى الأقارب يعني قطيعة الأرحام؟.. أزهري يوضح
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الابتعاد عن الأقارب الذين يسببون ضررًا متكررًا لا يُصنف كقطيعة رحم إذا حافظ الشخص على أدنى درجات التواصل الشرعي، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تحدد حدودًا واضحة لهذا الأمر. أضاف جبر، خلال برنامج "اعرف نبيك" على قناة الناس اليوم السبت، أن القطيعة الحقيقية تكمن في قطع كل صلة، مثل تجاهل التحية أو عدم مساعدة المحتاج، وهو ما يُعتبر ذنبًا كبيرًا.وتابع، أن التجنب المشروع يحدث عندما يبتعد الإنسان درءًا للأذى، مع الحفاظ على التواصل الأساسي كزيارة المريض أو تقديم العون، مؤكدًا أن هذا النوع من الابتعاد ليس محرمًا، بل يُعد حماية للنفس إذا أثبتت التجربة فشل الصلح.وأشار إلى أن الصلة الحقيقية لا تُقاس بكثرة اللقاءات، بل بوجود الرحمة والمساعدة عند الضرورة، مؤكدًا أن الشريعة تهدف إلى تعزيز العلاقات دون تعريض الإنسان للإيذاء.وأوضح أن فهم هذا التمييز يساعد على تجنب الوقوع في الإثم مع الحفاظ على السلام الداخلي.أضاف أن الابتعاد بأدب يبقى خيارًا مقبولًا إذا لم تنجح جهود الإصلاح، داعيًا إلى التوازن بين صلة الأرحام واحترام الكرامة الشخصية.وأشار إلى أن الدعاء بصلة ترضي الله هو الطريق الأمثل، مشددًا على أهمية التكيف مع الظروف دون الخروج عن الضوابط الشرعية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
البحوث الإسلامية ردًا على سعاد صالح: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة
أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بيانا أكد فيه أنه اللجان العلمية بالمجمع تابعت ردود الأفعال حول ما صرَّحت به الدكتورة سعاد صالح من أن الحشيش ليس كالخمر، وأن تناوله جائز شرعًا، وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح. وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح، وأصدر المجمع بيانًا جاء فيه ما يلي:الحشيش من المواد المخدرة المفترة التي ثبت طبيًا أنها تُسكِر وتُفتر العقل، ومن ثم قامت الفتوى على تحريمه. وقد نصَّ العلماء على أن كل مفتر حرام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل مسكر ومفتر حرام". والمفتر هو المخدر الذي يورث الفتور والخدر في أعضاء الجسم، والحشيش مفتر للعقل ومُغيِّب للإدراك، ومثله مثل المخدرات بجميع أنواعها، لذلك أجمع الفقهاء على تحريمه وتجريم تحليله، وإشاعة ذلك يضر بالشباب ويستقطب عقولهم وطاقاتهم إلى الركود وتعطيل الوعي السليم.وأضاف المجمع في بيانه أن القانون يُجرِّم تعاطي الحشيش وبيعه، مؤكدًا على ضرورة التثبت من الفتاوى وأخذها من مصادرها الرسمية المعتمدة.كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الدكتورة سعاد صالح لا تنتسب إلى لجان الفتوى بالأزهر الشريف، وأن ما صدر عنها لا يعبر عن رأي الأزهر، ولا يمت بصلة إلى فتاوى المؤسسة القائمة على التأصيل الفقهي المنضبط.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
فتاوي الباطنية!
لم تكن فتوي الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر عن مشروعية تناول الحشيش إلا تأكيدا لما قلناه مرارا، من غلبة مدرسة النقل علي مدرسة العقل في الفهم، وبالتالي تقديم الإسلام وقضاياه.. فالدكتورة سعاد نظرت بشكل مباشر علي الفرق بين الحشيش والخمر.. هناك من أخبرها -الله أعلم من أي جهة- أن المخدر المذكور لا يذهب العقل بما يختلف عن الخمور.. ولو أرادت الحق لسألت أولا أهل الذكر من المتخصصين في ذلك وهم كثر.. أطباء أمراض نفسية وكيميائيين في مراكز بحثية، بل وضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ولديهم معرفة كبيرة بكافة مخدرات الدنيا وأنواعها وميكانيكية عملها داخل جسم الإنسان وتأثيراتها! كان يمكنها أن تقلد ولو لمرة واحدة أنصار مدرسة العقل وتفكر وتتدبر فلا يتوقف رأيها عند الأثر المباشر لكيمياء "الحشيش"، رغم خطورته، وإنما بتأمل حال المجتمع ودور المخدرات وإدمانها في الآف المشكلات والأزمات الاجتماعية.. كذلك توقيته الذي يجئ بعد جدل عن حوادث الطرق ودور الأجهزة المختصة في الفحص المفاجئ للسائقين.. كما أن فتواها تجئ في وقت تقوم فيه الحكومة بفحص الموظفين العموميين! الفقيه.. الفقيه.. عليه أن يري صورة مجتمعه كاملة، وفتواه تكون نزولا من الواقع إلي الواقع.. تبني لا تهدم، ترمم ولا تنقض.. ولذلك كان الرد العلمي الصاعق من صندوق مكافحة الإدمان، وقد قضي علي فتواها حتي قبل إيقافها من الأزهر ظهر اليوم.. فقد قال إن مخدر الحشيش يحتوى على مادة تسبب الهلاوس والضلالات، كما يسبب تعاطيه تليف الرئة والإصابة بالربو، وانخفاضا في ضغط الدم واحمرار دائم في العين، وضمور خلايا المخ، وفقدان الشهية، وضعف القدرة الجنسية والاكتئاب والقلق، وقلة النوم واضطرابات في السلوك وضعف التركيز.. ثم أشار إلي تقرير الأمم المتحدة عن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش وتزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين، كما أن أكثر من 50% ممن يتقدمون للعلاج من الإدمان كانوا يتعاطون الحشيش! السطور السابقة ليست فقط انتقادا لفتوي سعاد صالح.. إنما للمدرسة كلها التي تنتمي إليها، والتي تلغي العقل وتنحي المنطق وتقف عند سطح القضايا لا عمقها، وشكليات الأمور لا جوهرها! ولذلك نري كل يوم فتاوي لـ"التغييب" لا لإيقاظ المجتمع واستنهاض همته! رحم الله الإمام أبا حنيفة النعمان مؤسس مدرسة العقل في فهم الإسلام، وقد أسميناه -ومجتمعاتنا كلها- ودون أن نتفق وبالاجماع.. الإمام الأعظم! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.