
غزة .. استشهاد 103 وإصابة 219 في 24 ساعة وتعذر الوصول إلى "ضحايا الأنقاض" يتواصل
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 56,259، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال.
كما بلغ عدد الجرحى حتى الآن 132,458، في وقت لا تزال فيه عشرات العائلات تبحث عن مفقوديها تحت أنقاض المباني المدمرة، وسط تعذر وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع القصف بسبب استمرار القصف ونقص المعدات.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، استُشهد 103 فلسطينيين، وأُصيب 219 آخرون، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، مما يعكس تواصل العدوان بوتيرة عنيفة.
ومنذ خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، ارتفع عدد الشهداء إلى 5,936، وعدد المصابين إلى 20,417، في ظل وضع إنساني كارثي يزداد سوءًا مع كل يوم يمر دون تدخل دولي فعّال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
أنفاس الفن.. بلسم لأمهات ينتظرن الشفاء
أقامت الفنانة التشكيلية وردة ورشة فنية إنسانية بعنوان «دائرة السلام»، وذلك في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، بحضور مجموعة من أمهات الأطفال المصابين بالسرطان. ركزت الورشة على فن المندالا كوسيلة فنية للتفريغ النفسي وتحقيق التوازن الداخلي، حيث قدّمت التشكيلية وردة شرحًا مبسطًا حول رمزية الدوائر المتكررة في المندالا، وكيف يمكن لهذا الفن أن يكون مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر العميقة وتخفيف التوتر بطريقة جمالية. وقالت وردة: «هذه الورشة ليست مجرد رسومات، بل هي لغة صامتة تعبّر بها الأم عن حزنها، قوتها، وصبرها. الفن يشفي كما تفعل الكلمات، وربما أكثر». وعبّرت العديد من الأمهات عن شعورهن بالراحة والامتنان لهذه المبادرة التي منحت لهن لحظات من السعادة وسط ضغوط الحياة اليومية. تأتي هذه الورشة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر المرضى، وإبراز أهمية الفن كوسيلة فعّالة للعلاج النفسي غير المباشر. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«لا ملامح لهم»… أقرباء يروون مأساة مقتل 9 أطفال في غزة
يتساءل علي، شقيق الطبيب حمدي النجار الذي قُتل تسعة من أبنائه في غارة إسرائيلية على بيت العائلة في خان يونس في جنوب قطاع غزة، الجمعة: «ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ بأن أطفالك استُشهدوا! لا أعلم كيف أقول له ذلك». لم ينجُ من الغارة الجوية سوى حمدي وابنه آدم، بينما كانت زوجته آلاء، وهي أيضاً طبيبة، تمارس عملها في مستشفى ناصر في المدينة. في خيمة العزاء، يقول علي النجار، الأحد: «ظهر الجمعة تم استهداف منزل أخي دون سابق إنذار في خان يونس... أسرعت للمكان مهرولاً ووجدت البيت مثل البسكويت، كومة ركام وكان أخي وأطفاله تحت الركام»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ويضيف: «وصل الدفاع المدني لإطفاء الحريق بعد استهداف المنزل، فوجدوا جثة من الأطفال متفحمة وكانت متناثرة في الخارج». ويتابع وهو يرتجف: «وجدت أخي حمدي ملقى على الأرض ورأسه ينزف ويده مبتورة ومغطى بالركام، حاولت البحث عن الأطفال». ويشرح الرجل: «وجدت آدم. كان مصاباً بحروق. أخذته بسيارتي وتوجهت به إلى المستشفى. بينما انتشل الدفاع المدني أخي حمدي وتوجه به إلى المستشفى، وكانت إصابته خطيرة جداً». وأفاد أطباء بأن عمليات جراحية عدة أُجريت لحمدي في المستشفى الأردني الميداني، حيث تم استئصال جزء من الرئة اليمنى بنسبة 60 في المائة وتزويده بـ17 وحدة دم. أما الطفل آدم البالغ عشر سنوات، حسب مصدر طبي، فقد كانت يده مصابة إصابة بالغة، ويعاني حروقاً في أنحاء جسمه، وفق ما قال أفراد العائلة. ويرقد الأب والابن في قسم العناية المكثّفة في مستشفى ناصر الذي يفتقد إلى أبسط مقومات العلاج، حسب المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البُرش. جنود إسرائيليون في خان يونس (أ.ف.ب) - «لا ملامح لهم» رداً على سؤال حول الواقعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه «قصف عدداً من المشتبه بهم الذين رُصدوا وهم ينشطون في مبنى» بالقرب من قوات له. وأضاف أن «منطقة خان يونس هي منطقة حرب خطرة». وتابع: «الادعاء المتعلّق بالضرر الذي لحق بمدنيين غير متورطين هو قيد المراجعة». وكان الجيش أصدر تحذيراً بإخلاء خان يونس الاثنين. كانت الأم آلاء تتابع أطفالاً مصابين وصلوا للتو إلى مستشفى ناصر، حين بلغها خبر تعرّض منزلها لقصف إسرائيلي، فهرعت إليه من غير هدى وصُدمت بانتشال جثث أطفالها المتفحمة من تحت الركام. وتروي سهر النجار لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن شقيقتها آلاء «ذهبَت ركضاً إلى المنزل فوجدته دُمّر بالكامل فوق رؤوس أطفالها وزوجها. المنزل تحوّل كومةَ حجارة». ويقول علي: «وصلت زوجة أخي ركضاً؛ إذ لم تكن هناك مواصلات. تمّ استخراج الأطفال متفحمين. عندما رأت آلاء هذا المنظر أخذت بالصراخ والبكاء». ويضيف أنها تعرفت إلى جثة ابنتها نيبال المتفحمة وأخذت تصرخ باسمها. تصاعد الدخان جراء القصف الإسرائيلي في سماء خان يونس (أ.ف.ب) - «الموت أرحم من هذا العذاب» في خيمة ازدحمت بالمعزّين، جلست آلاء، طبيبة الأطفال المعروفة في مدينتها، وهي لا تزال تحت تأثير الصدمة، تحيط بها نساء بدا عليهن الحزن الشديد. في الوقت ذاته، تسمع أصوات انفجارات ناتجة عن قصف إسرائيلي. وتقول سهر التي ارتدت عباءة سوداء وهي تبكي: «تسعة من الأولاد كانوا متفحمين محروقين والطفل العاشر ووالده في حالة حرجة». وتتابع واصفة هول المشهد: «لم أستطع أن أرى أطفال أختي في أكفان... صدمة كبيرة، لم أتعرّف على أي أحد منهم. لا ملامح لهم من شدة الحروق، مأساة كبيرة». ويؤكد محمد، وهو من أقرباء آلاء، أن «المصاب جلل، آلاء تعاني صدمة كبيرة، لها الله». ولا يفكّر علي إلا بما سيقوله لشقيقه عندما يستيقظ من غيبوبته، علي «ماذا سأقول؟ هل أستطيع أن أبلغك أن أطفالك استُشهدوا! لا أعلم كيف أقول له ذلك. أنا دفنتهم في قبرين». ويضيف: «لا يوجد مكان آمن بغزة... الموت أرحم من هذا العذاب».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"آنت" و"ديب سيك" الصينيتان تطوران تطبيق ذكاء اصطناعي لتشخيص المرضى
تُعزز مجموعة "آنت"، التابعة لشركة " علي بابا"، جهودها في مجال الرعاية الصحية بتطبيق جديد للهواتف الذكية، يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، وتقول الشركة إنه من الممكن إطلاقه عالمياً. التطبيق الجديد، الذي يحمل اسماً بسيطاً باللغة الإنجليزية "AQ" اختصاراً لـ "Answer Your Question"، يتيح للمستخدمين التفاعل مع نسخ افتراضية لأطباء متخصصين، والحصول على توصيات طبية وتحليلات للتقارير الصحية، بل حتى أولوية في حجز المواعيد في حال الحالات الطارئة، بحسب ما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". تُعرف "آنت" بتشغيلها لتطبيق "علي باي" الشهير للدفع الإلكتروني، والذي يستخدمه مئات الملايين في الصين لدفع الفواتير وطلب التاكسي وشراء البقالة. لكن خلال العقد الماضي، توسّع التطبيق ليشمل خدمات الرعاية الصحية، مثل حجز المواعيد في المستشفيات العامة المزدحمة. مؤخراً، قالت "آنت" إن خدماتها الصحية وصلت إلى أكثر من 800 مليون مستخدم داخل الصين، ما يمهّد الطريق لتطبيق "AQ" الذي يجمع بين هذه الخدمات التقليدية وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ذكاء اصطناعي صيني بطموحات عالمية يعتمد التطبيق على نماذج لغوية ضخمة طوّرتها "ديب سيك" بالتعاون مع علي بابا وآنت، ويستفيد من قاعدة بيانات ضخمة تشمل أكثر من 5,000 مستشفى ونحو مليون طبيب في الصين. ورغم أن التركيز الحالي للتطبيق هو السوق الصينية، إلا أن الشركة لم تخفِ نيتها في التوسع عالمياً، سواء من خلال إطلاق نسخ بلغات متعددة أو عبر ترخيص التكنولوجيا لشركاء خارجيين. وفقاً لتقرير حديث من كلية تشونغ كونغ لإدارة الأعمال، فإن البيئة الرقمية المتقدمة في الصين — حيث يغطي التأمين الصحي الوطني أكثر من 95% من السكان، ويستخدم 70% من المستشفيات أنظمة السجلات الرقمية — وفّرت أرضاً خصبة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي.