
سقوط عصابة للاختطاف والتعذيب
تستهدف الراغبين في الهجرة وهاتف أطاح بأفرادها
حالة استنفار شهدتها محكمة الاستئناف بالناظور، أول أمس (السبت)، بعد تقاطر العشرات من الشباب من مدن مختلفة، وقعوا ضحية عصابة للاختطاف والتعذيب، لحظة تقديم عنصرين منها، أمام الوكيل العام للملك، بعد أن أوقفا خلال مطاردة انتهت بحادثة خطيرة، نقل إثرها شريكهما الثالث إلى قسم الإنعاش، قبل أن يتوصل الجميع في حدود المساء، بخبر اعتقال زعيمها في كمين للدرك. ورغم اعتقال الزعيم، تباشر المصالح الأمنية البحث لتحديد هوية شخص يلقب بـ'الحاج'، الذي يعد العقل المدبر للعصابة، إذ يصدر تعليمات لأفرادها باتصال هاتفي دون تحديد مكانه، كما يشرف على نصب كمائن للضحايا، مبرزة أن هناك تضاربا في تحديد مكانه، إذ في الوقت الذي يروج أنه يتحدر من الشمال، كشفت معلومات جديدة أنه من البيضاء. وحسب مصادر 'الصباح'، فإن العصابة تسببت في مآس كبيرة لعدد من الشباب بمدن عديدة، بعد أن أوهمتهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بتمكينهم من الهجرة سرا إلى إسبانيا، لكن بمجرد اللقاء بالضحايا، يتم اختطافهم واحتجازهم داخل غابة، حيث يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب بالأسلحة البيضاء بعد سلبهم أموالهم.
ورغم اعتقال أحد أفراد العصابة في فترة سابقة، إلا أن نشاطها الإجرامي ظل متواصلا، إلى أن انقلبت الأمور رأسا على عقب، الأربعاء الماضي، عندما استدرج أفرادها شابين من وجدة تحت مبرر تهجيرهما سرا، وبعد نقلهما إلى غابة اكتشفوا أنهما لا يتوفران على المبلغ كاملا، ليدخلا معهما في مواجهة دموية استعملت فيها أسلحة بيضاء، نجح فيها الشابان من الدفاع عن نفسيهما، وتخريب سيارة أفراد العصابة، الذين أجبروا على الفرار>
وتقدم الشابان بشكاية إلى مصالح الأمن بالناظور، وخلالها نبه أحدهما الشرطة إلى أن هاتفه المحمول ظل في سيارة المتهمين، ليتم تعقبه بتقنية 'جي بي إس'، إذ تم تحديد مكان السيارة، لكن لحظة التخطيط لمحاصرتها، غادرت المكان صوب منطقة تابعة لنفوذ الدرك. ونصب رجال الشرطة من جديد كمينا لأفراد العصابة، إلا أنهم نجحوا في الفرار بسيارتهم، لتتم مطاردتهم، قبل أن تنقلب بهم بشكل خطير، مخلفة إصابة أحد المتهمين بجروح خطيرة، نقل إثرها إلى المستعجلات، فيما أوقف شريكه الثاني في الحال، أما الثالث فتمكن من الفرار، قبل اعتقاله في اليوم الموالي. وخلال البحث التمهيدي، اعترف المتهمان بهوية زعيم العصابة، الذي يقطن حسب قولهما بمنطقة تابعة للدرك الملكي، بينما كشفا أن شخصية الحاج' تبقى غامضة، بحكم أنه يقدم تعليمات لزعيم العصابة عبر الهاتف فقط. وخلال تقديم المتهمين أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، تم تأكيد خبر اعتقال زعيم العصابة، خلال عملية نوعية لعناصر الدرك الملكي.
مصطفى لطفي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ 5 ساعات
- ألتبريس
سقوط عصابة للاختطاف والتعذيب
تستهدف الراغبين في الهجرة وهاتف أطاح بأفرادها حالة استنفار شهدتها محكمة الاستئناف بالناظور، أول أمس (السبت)، بعد تقاطر العشرات من الشباب من مدن مختلفة، وقعوا ضحية عصابة للاختطاف والتعذيب، لحظة تقديم عنصرين منها، أمام الوكيل العام للملك، بعد أن أوقفا خلال مطاردة انتهت بحادثة خطيرة، نقل إثرها شريكهما الثالث إلى قسم الإنعاش، قبل أن يتوصل الجميع في حدود المساء، بخبر اعتقال زعيمها في كمين للدرك. ورغم اعتقال الزعيم، تباشر المصالح الأمنية البحث لتحديد هوية شخص يلقب بـ'الحاج'، الذي يعد العقل المدبر للعصابة، إذ يصدر تعليمات لأفرادها باتصال هاتفي دون تحديد مكانه، كما يشرف على نصب كمائن للضحايا، مبرزة أن هناك تضاربا في تحديد مكانه، إذ في الوقت الذي يروج أنه يتحدر من الشمال، كشفت معلومات جديدة أنه من البيضاء. وحسب مصادر 'الصباح'، فإن العصابة تسببت في مآس كبيرة لعدد من الشباب بمدن عديدة، بعد أن أوهمتهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بتمكينهم من الهجرة سرا إلى إسبانيا، لكن بمجرد اللقاء بالضحايا، يتم اختطافهم واحتجازهم داخل غابة، حيث يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب بالأسلحة البيضاء بعد سلبهم أموالهم. ورغم اعتقال أحد أفراد العصابة في فترة سابقة، إلا أن نشاطها الإجرامي ظل متواصلا، إلى أن انقلبت الأمور رأسا على عقب، الأربعاء الماضي، عندما استدرج أفرادها شابين من وجدة تحت مبرر تهجيرهما سرا، وبعد نقلهما إلى غابة اكتشفوا أنهما لا يتوفران على المبلغ كاملا، ليدخلا معهما في مواجهة دموية استعملت فيها أسلحة بيضاء، نجح فيها الشابان من الدفاع عن نفسيهما، وتخريب سيارة أفراد العصابة، الذين أجبروا على الفرار> وتقدم الشابان بشكاية إلى مصالح الأمن بالناظور، وخلالها نبه أحدهما الشرطة إلى أن هاتفه المحمول ظل في سيارة المتهمين، ليتم تعقبه بتقنية 'جي بي إس'، إذ تم تحديد مكان السيارة، لكن لحظة التخطيط لمحاصرتها، غادرت المكان صوب منطقة تابعة لنفوذ الدرك. ونصب رجال الشرطة من جديد كمينا لأفراد العصابة، إلا أنهم نجحوا في الفرار بسيارتهم، لتتم مطاردتهم، قبل أن تنقلب بهم بشكل خطير، مخلفة إصابة أحد المتهمين بجروح خطيرة، نقل إثرها إلى المستعجلات، فيما أوقف شريكه الثاني في الحال، أما الثالث فتمكن من الفرار، قبل اعتقاله في اليوم الموالي. وخلال البحث التمهيدي، اعترف المتهمان بهوية زعيم العصابة، الذي يقطن حسب قولهما بمنطقة تابعة للدرك الملكي، بينما كشفا أن شخصية الحاج' تبقى غامضة، بحكم أنه يقدم تعليمات لزعيم العصابة عبر الهاتف فقط. وخلال تقديم المتهمين أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، تم تأكيد خبر اعتقال زعيم العصابة، خلال عملية نوعية لعناصر الدرك الملكي. مصطفى لطفي


ناظور سيتي
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
سائق شاحنة مغربي يشل حركة قرية بفرنسا
المزيد من الأخبار سائق شاحنة مغربي يشل حركة قرية بفرنسا ناظور سيتي: متابعة نشرت قناة TF1 الفرنسية، أمس الخميس، تقريرا، نقلت فيه أن شاحنة مغربية علقت في واحدة من القرى الواقعة جنوبي شرق فرنسا، ما تسبب في عزل ساكنتها وإيقاف حركة السير والجولان. وأورد التقرير، أن سائق الشاحنة علق في مسار ضيق بمدخل القرية المذكورة، بعدما كان يستخدم تقنية جي بي إس، الأمر الذي شل الحركة بشكل مؤقت في القرية بأكملها. وذكر المصدر ذاته، أن الشاحنة بقيت عالقة بسائقها، لمدة ثمانية عشر ساعة كاملة في القرية، بسبب اتباع الأخير نظام تحديد المواقع العالمي جي بي إس. وأضاف، أن هذه الواقعة أسفرت عن مجموعة من الأضرار التي وصفتها بالكبيرة لساكنة منطقة دروم. وحسب التقرير، فإن عناصر الإنقاذ انتقلت إلى مكان الحادث، مشيرة إلى أن عملية إخراج الشاحنة التي يفوق وزنها عن 30 طنا، استغرقت وقتا ليس بالقصير. وزاد المصدر، أن الواقعة أحدثت فوضى عارمة في القرية الفرنسية، إذ لم يستطع سكانها قضاء أمورهم اليومية، وتسبب في عزلهم إلى غاية تحرير الشاحنة المغربية.


جريدة الصباح
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- جريدة الصباح
' جي بي إس' يورط سارق سيارات
فضح جهاز تحديد المواقع 'جي بي إس'، أخيرا، عملية سرقة طالت سيارة تابعة لوكالة لكراء السيارات، بعد أن ادعى شاب اكتراها أنها سرقت منه، ليتضح خلال البحث، أنه نقلها إلى ضواحي الجديدة، وفككها إلى أجزاء لبيعها قطعا للغيار. وحسب مصادر 'الصباح'، فإن المتهم اكترى سيارة من نوع