
إيطاليا تصوت لصالح نص جديد بشأن المساعدات لغزة
صوتت إيطاليا لصالح النص الثاني بشأن الوضع في قطاع غزة في منظمة الصحة العالمية، ويتطرق النص إلى الوضع الإنساني والنظام الصحي المنهار ويدعو، من بين أمور أخرى، إلى اعتماد وقف إطلاق نار دائم وعاجل وإتاحة الوصول غير المحدود للمساعدات، وفقا لوكالة نوفا الإيطالية.
بعد التصويت الذي جرى أمس في جنيف بشأن الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية، صوتت جمعية الصحة العالمية اليوم على النص الثاني الذي قدمه الوفد الفلسطيني خلال عمله في جنيف.
ويتناول النص الوضع الإنساني والنظام الصحي المنهار في غزة ، ويدعو إلى اعتماد وقف إطلاق نار دائم وعاجل، والوصول غير المقيد للمساعدات، وحماية المرافق الصحية، وتوفير التمويل الدولي لإعادة الإعمار والاستجابة الصحية.
وتمت الموافقة على النص بأغلبية 114 صوتا مقابل صوتين معارضين وامتناع 15 عضوا عن التصويت. وكما حدث في تصويت الأمس، صوتت اليوم أيضا الممثلية الإيطالية الدائمة في جنيف لصالح القرار.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجانى أكد أمس ، أن هناك انتهاكا واضحا من إسرائيل للقانون الإنساني الدولي، مطالبا بالتوقف الفوري عن القصف الإسرائيلي لغزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، إن بلاده تدعم بقوة المقترح المصري الذي تؤيده الدول العربية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، وفقا لوكالة أنسا الإيطالية.
وطالب الوزير الإيطالي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الغارات على قطاع غزة وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية.
وأكد الوزير – وفق بيان صادر عن الخارجية الإيطالية - أن إيطاليا ستعترف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة إجراء عملية تفاوضية مع إسرائيل تعترف فيها الدولتان ببعضهما البعض .
وأشار إلى أن إيطاليا صوتت على قرار منظمة الصحة العالمية الذى يدعو إنهاء حالة الطوارئ الصحية في غزة، مشددا على ضرورة أن تتوافق مع المعايير الدولية.
وكان حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن قطاع غزة أصبح "فخاً للموت"، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى "العودة إلى رشدها" وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية للقطاع ، في وقت تظل فيه فرنسا "مصممة" على الاعتراف بفلسطين كدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
بعد الحصول على التطعيمات.. روشتة من 7 خطوات لرحلة حج آمنة صحيا
مع بداية توافد الحجاج في موسم الحج على بيت الله الحرام وتزايد التزاحم الشديد خلال هذا الوقت الذى يصل إلى ملايين الحجاج، يلزم التوعية بالسلوكيات التى تجنبك العدوى، خاصة الرئوية. كشف تقرير موقع " onlymyhealth"، أنه يجب تجنب حالات الالتهاب الرئوي ، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.مثل كبار السن إرشادات الصحة والسلامة للحجاج شارك الخبراء بعض الإرشادات الصحية والسلامة التي يجب أن تكون في أولوياتك وفي مقدمة ذهنك أثناء الذهاب للحج، بعد الحصول على التطعيمات والشهادات الصحية. الحصول على التطعيمات تأكد من تحديث جميع التطعيمات الروتينية ، بما في ذلك لقاح كورونا والإنفلونزا الموسمية، وقد يُطلب منك، حسب بلدك الأصلي، إثبات تلقيك لقاح شلل الأطفال والحمى الصفراء. الالتزام بقواعد السلامة اتبع دائمًا إرشادات شركات الحج لضمان رحلة حج آمنة ومنظمة، وتأكد من الالتزام بالمواعيد المحددة من قبل الجهات المختصة للحد من مخاطر الازدحام. احذر المخاطر الصحية الناجمة عن درجات الحرارة للتخفيف من آثار درجات الحرارة القصوى المحتملة، يُنصح الحجاج بإعطاء الأولوية لشرب الماء، اختيار ملابس خفيفة وفاتحة اللون يُساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم ويُخفف من الإجهاد الحراري. ضمان الاستعداد للطوارئ احفظ معلومات الاتصال في حالات الطوارئ ، وخدمات الإسعاف، ومسئولي السفارات، وجهات الاتصال المحلية على هاتفك المحمول تحسبًا للحاجة إلى مساعدة فورية. الإجراءات الاحترازية الإضافية للحجاج 1. ارتداء الأقنعة يساعد على تقليل التعرض للعدوى المحمولة جوًا. 2. غسل اليدين بشكل متكرر لمنع انتشار مسببات الأمراض. 3. شرب كمية كافية من السوائل لمكافحة الجفاف. 4. تناول الأدوية بانتظام، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة. 5. تجنب التدخين لتقليل الضغط على الرئتين. 6. الإبلاغ فورًا عن أي أعراض للمرض إلى مسؤولي الصحة في الموقع. 7. أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم أمر ضرورى للغاية، ففي درجات الحرارة المرتفعة يبدأ الجفاف بالظهور بسرعة، مما يُضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
دراساتان تثبتان فوائد غير معروفة للقاح "الهربس".. كيف يجنبك أمراض أخرى
توصلت دراستان حديثتان إلى أن لقاح القوباء المنطقية أو الهربس ، كما يُعرف بهذا الاسم، قد يحد من خطر الإصابة بالخرف ومشكلات القلب أيضًا. ووجدتا فى العينة البحثية لديهم فرصة أقل بنسبة 1.8% للإصابة بالخرف مقارنة بأقرانهم الذين لم يحصلوا على هذا اللقاح. نُشرت الأبحاث في مجلة القلب الأوروبية في أوائل شهر مايو الحالي، وتناولها تقرير مفصل نشر في موقع هيلث الطبي. آلية عمل اللقاح وقالت الأبحاث إن من تلقى لقاح علاج الهربس أو القوباء المنطقية كان لديهم خطر أقل بنسبة 23% بشكل عام من الإصابة بالمشكلات القلبية والأمراض الوعائية الكبرى، مثل النوبات القلبية وكسور القلب، وذلك بسبب قدرة اللقاح على تهدئة الالتهاب الذي من شأنه أن يصاحب العدوى لدى المريض. وعن ذلك، قال باسكال جلدستيزر، الحاصل على دكتوراة في الطب والأستاذ المساعد للرعاية الصحية الأولية بجامعة ستانفورد، إن اللقاحات تحدث تأثيرات على الجهاز المناعي قد تتجاوز تحفيز استجابة الأجسام المضادة المحددة التي صُممت من أجل القضاء عليها، بل إنها لها تأثيرات مناعية أكبر وأشمل في علاج أمراض أخرى مثل القلب والخرف أيضًا. القوباء المنطقية وأهمية اللقاح والقوباء المنطقية هي العدوى الشهيرة لفيروس الهربس النطاقي، ينشط هذا الفيروس النطاقي في الأجسام لاحقًا على شكل طفح جلدي مؤلم ومثير للحكة في الجانب الأيمن أو الأيسر من الجسم. احتمالية الإصابة بهذه المشكلة ولهذا السبب يُوصى بإعطاء لقاح القوباء المنطقية لجميع البالغين الذين تزيد أعمارهم على الـ50 بشكل خاص، بالإضافة للأصغر سنًا الذين يعانون من ضعف المناعة، وهو ما أوصت به مراكز السيطرة على الأمراض. نتائج الدراسات وأظهرت البيانات الصحية التي شملت دراسة من الدراستين، كان متوسط أعمار المشاركين فيها حوالي 63 عامًا، تمت متابعتهم لأكثر من سبع سنوات، وقد حصلوا على اللقاح بالفعل، أن معدل الإصابة بالخرف لديهم كان مختلفًا وأقل بكثير من أقرانهم الذين لم يتلقوه. وصرح الدكتور جليد ليسترز، كبير مؤلفي الدراسة، بأنه تم رصد فائدة كبيرة وفعالية كبيرة للقاح مرتبطتان بانخفاض مستوى الإصابة بالخرف، حيث تنضم الدراسة لمجموعة متنامية من الأبحاث التي تشير إلى أن الفيروسات التي تدخل إلى النظام العصبي قد تكون مرتبطة بظهور بعض المشكلات الإدراكية في المستقبل، خاصة الفيروس النطاقي الذي يظل كاملًا في الجسم ويؤثر على وظائف المخ وتلف الأعصاب. فوائد اللقاح وأظهرت الدراسة انخفاضًا في معدل الإصابة بالخرف للذين تلقوا اللقاح بالفعل. وكان خطر الإصابة بالخرف منخفضًا بشكل واضح لدى الرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، وأظهرت البيانات أن الفوائد الوقائية كانت في أقوى حالاتها بعد عامين أو ثلاثة من التطعيم. وقال قيونج مين لي، مؤلف الدراسة والباحث في المركز الطبي لجامعة كيونج فسيول، إن الجسم قد يستغرق وقتًا لبناء استجابة قوية مناعية خاصة بعد الحصول على اللقاح. وأوضح أن اللقاحات تعمل على منع الإصابة بالنوبات القلبية و السكتات الدماغية وأيضًا الإصابة بالخرف، وهو ما أوضحته الدراسات بشكل واضح. أهمية التطعيم حيث تشير نتائج الدراسات سالفة الذكر إلى أن فوائد لقاح القوباء المنطقية قد يتجاوز مجرد فكرة الوقاية من العدوى، ليصل حد الوقاية من الأمراض. وما أشارت إليه بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن حوالي 26% فقط من البالغين الذين أعمارهم كانت في حوالي الـ50 حصلوا على هذا اللقاء وكانوا في وقاية من المشكلات سالفة الذكر.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
أمجد الشوا: الاحتلال يفرض نزوحًا قسريًا ويحوّل مستشفيات غزة إلى أهداف عسكرية
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن عدد الشهداء في قطاع غزة تجاوز 100 شهيد خلال الساعات الماضية، معظمهم من الأطفال والنساء، في ظل استمرار عمليات القصف الإسرائيلي العنيف، موضحا أن الاحتلال يستهدف عائلات كاملة ويقصف منازل المدنيين دون تمييز. وأكد «الشوا» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة النزوح القسري بشكل منهجي، حيث تجاوزت المساحات التي يسيطر عليها الآن 79 إلى 80% من قطاع غزة، بينما باتت مناطق تواجد المواطنين محصورة في أقل من 20% من المساحة. وأضاف أن شمال غزة تحول بالكامل إلى منطقة إخلاء قسري لا تصلح للحياة. المستشفيات في مرمى القصف.. واستهداف مباشر للمنظومة الصحية لفت مدير شبكة المنظمات الأهلية إلى أن الاحتلال لم يكتفِ باستهداف المنازل، بل وسّع عملياته لتشمل المستشفيات، مشيرًا إلى استهداف مستشفى العودة بشكل مباشر بعد أن تعرضت مخازن الأدوية وخزانات الوقود فيه للقصف، مما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة ومنع وصول طواقم الدفاع المدني. كما أشار إلى استهداف سابق لمستشفى الإندونيسي شمال القطاع. كارثة إنسانية تتفاقم.. والجرحى بلا علاج أوضح الشوا أن هذه الهجمات على القطاع الصحي تهدف إلى إتمام عملية الإخلاء القسري وإجبار المدنيين على النزوح، خاصة مع منع المصابين من تلقي العلاج بسبب توقف المستشفيات وتدهور الوضع الطبي. وأكد أن ما يجري هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية.