logo
الأطعمة المجمّدة.. 3 أسباب تدفعك لاختيارها

الأطعمة المجمّدة.. 3 أسباب تدفعك لاختيارها

الجمهورية٠١-٠٥-٢٠٢٥

يؤكّد خبراء التغذية أنّ الأطعمة المجمّدة ليست فقط مساوية للطازجة من ناحية القيمة الغذائية، بل قد تتفوّق عليها في بعض الأحيان.
1 - قيمة غذائية عالية
بعكس ما يعتقد كثيرون، قد تحتوي الخضروات والفواكه المجمّدة على مغذّيات أكثر من الطازجة. ففي دراسة عام 2015، أظهرت النتائج أنّ الذرة والفاصوليا الخضراء والتوت الأزرق المجمّد تحتوي على نسب أعلى من فيتامين C مقارنةً بالطازجة، كما تفوّقت النسخ المجمّدة من السبانخ والبازلاء والتوت في مستويات فيتامين E.
السبب يعود إلى أنّ المنتجات المجمّدة تُقطف في ذروة نضجها وتُجمّد سريعاً، ما يحافظ على الفيتامينات والمعادن. أمّا الطازجة، فغالباً ما تفقد من قيمتها الغذائية خلال النقل والتخزين.
لذا، في غير مواسم الإنتاج، تكون الخيارات المجمّدة أكثر فائدة غذائياً.
2 - خيار اقتصادي
الأطعمة المجمّدة غالباً ما تكون أرخص من الطازجة، بحسب وزارة الزراعة الأميركية. وتشمل القائمة: البروكلي، التوت، السبانخ، والكرنب.
كما أنّها أكثر توفيراً على المدى الطويل لأنّها تدوم أشهراً في الفريزر من دون تلف. ولزيادة مدّة صلاحيّتها، يُنصَح بتخزينها في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق مع إزالة الهواء.
3 - سهولة التحضير
الميزة الأبرز للأطعمة المجمّدة هي الراحة. فمعظمها يأتي مقشّراً ومقطّعاً، جاهزاً للطهي أو الأكل فور الذوبان. بعض الخضار مثل البروكلي يُطهى جزئياً قبل التجميد، ما يُقلّل وقت التحضير.
على رغم من أنّ بعض الفواكه قد تفقد قوامها بعد الذوبان، يمكن الاستفادة منها في العصائر أو الخَبز. وللحصول على خضار مقرمشة، يُنصح بتذويبها جزئياً وتجفيفها قبل الشوي أو القلي.
باختصار، الأطعمة المجمّدة ليست مجرّد بديل، بل خيار عملي، مغذٍ، واقتصادي يناسب أنماط الحياة السريعة ويضمَن تنوّعاً غذائياً على مدار السنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيتامينات B… سلاحك الصامت في معركة الغلوكوما
فيتامينات B… سلاحك الصامت في معركة الغلوكوما

الديار

timeمنذ 12 ساعات

  • الديار

فيتامينات B… سلاحك الصامت في معركة الغلوكوما

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد الغلوكوما، أو ما يُعرف بالمياه الزرقاء، من أكثر أمراض العيون شيوعًا وخطورة، حيث تتسبب ببطء في تدمير العصب البصري، ما يؤدي تدريجيًا إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب. وعلى الرغم من أن خفض ضغط العين لا يزال الوسيلة الأساسية لعلاج الغلوكوما، فإن الاهتمام يتزايد في الأوساط العلمية بدور بعض العناصر الغذائية، لا سيما فيتامينات B6 وB9 وB12، في دعم صحة العصب البصري وتقليل التلف الناتج عن هذا المرض المزمن. يُعرف عن فيتامين B6 (البيريدوكسين)، وفيتامين B9 (الفولات)، وفيتامين B12 (الكوبالامين) أن لهم دورًا مهمًا في الوظائف العصبية، حيث يسهمون في إنتاج النواقل العصبية، وصيانة الأعصاب، وتكوين الميالين، وهو الغلاف الواقي للألياف العصبية. عند نقص هذه الفيتامينات، قد يصبح العصب البصري أكثر عرضة للتلف الناتج من العوامل المؤكسدة أو الالتهابية، ما يسرّع من تطور الجلوكوما ويزيد من احتمالات تدهور الرؤية. أظهرت دراسات سريرية أن المرضى المصابين بالغلوكوما يعانون في كثير من الأحيان من مستويات منخفضة من فيتامينات B، وخاصة فيتامين B12، وهو فيتامين أساسي للحفاظ على صحة الألياف العصبية. وقد بينت الأبحاث أن مكملات فيتامين B12 قد تساعد في إبطاء عملية ضمور العصب البصري، وتحسين التوصيل العصبي، لا سيما في المراحل المبكرة من المرض. أما فيتامين B9، فهو يعمل على خفض مستويات الهوموسيستين في الدم، وهي مادة ضارة قد تسهم في تلف الأوعية الدقيقة التي تغذي العصب البصري. وقد رُبط ارتفاع الهوموسيستين في بعض الدراسات بتفاقم اللوكوما. من جهة أخرى، يساعد فيتامين B6 في تنظيم وظيفة الجهاز العصبي، ويُعتقد أن له دورًا تكامليًا مع الفيتامينات الأخرى في تقوية الأنسجة العصبية ومقاومة الالتهاب، مما يجعله جزءًا مهمًا من استراتيجية التغذية الوقائية في حالات الجلوكوما. وفي بعض التجارب، أظهرت التوليفة المكوّنة من الفيتامينات الثلاثة نتائج واعدة في تقليل مؤشرات الإجهاد التأكسدي، وتحسين التروية الدموية للعصب البصري. مع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه الفيتامينات لا تُعد علاجًا مباشرًا للغلوكوما، بل هي عوامل مساعدة تكمّل العلاجات التقليدية المعتمدة مثل القطرات المخفضة لضغط العين أو التدخلات الجراحية. كما أن الاستفادة من هذه الفيتامينات تعتمد على الحالة الصحية العامة للمريض، ودرجة تقدم المرض، ومدى التزامه بالخطة العلاجية والغذائية. ختامًا، فإن إدراج فيتامينات B6 وB9 وB12 ضمن النظام الغذائي لمرضى الغلوكوما قد يكون له أثر إيجابي في حماية العصب البصري وإبطاء تدهور الرؤية. ومع تزايد الأدلة العلمية حول فوائدها، بات من الضروري استشارة الطبيب المختص أو اختصاصي التغذية لتحديد الجرعات المناسبة وضمان التوازن بين العلاج الدوائي والدعم الغذائي، مما يعزز فرص الحفاظ على البصر وجودة الحياة.

فوسيلي البروكلي المتبّل... معكرونة شهيّة ومفيدة
فوسيلي البروكلي المتبّل... معكرونة شهيّة ومفيدة

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

فوسيلي البروكلي المتبّل... معكرونة شهيّة ومفيدة

يتمتع البروكلي بفوائد صحيّة جمّة، إذ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، من بينها فيتامين C وK وحمض الفوليك والألياف، بالرغم من أن الكثيرين لا يفضلون مذاقه. وجبة المعكرونة هذه تتضمن البروكلي بطعم مختلف كلياً، وستجعله من الأطباق الشهية والمفضّلة من بين أصناف المعكرونة. معلومات غذائية - الكمية تكفي شخصين - 5 دقائق للتحضير و15 دقيقة للطهو - 284 سعرة حرارية في الحصة المكونات والمقادير - 150 غراماً من فوسيلي الحنطة السوداء أو القمح الكامل - 120 غراماً من أطراف البروكلي - 1 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون - 1 بصلة حمراء صغيرة، مفرومة فرماً ناعماً - 1 فص ثوم، مفروم فرماً ناعماً - نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود (اختياري لطعم حاد) - نصف ملعقة صغيرة من بذور الشمر - 1 كوسة كبيرة، مبشورة بشكل خشن - 4 ملاعق كبيرة من كريمة فريش - نصف ليمونة، مبشورة ومعصورة - 40 غراماً من الجبن النباتي الصلب أو جبن البارميزان المبشور ناعماً سيقان البروكلي طريقة تحضير فوسيلي البروكلي المتبل - طبخ المعكرونة وفقاً لتعليمات العبوة، مع إضافة البروكلي إلى القدر في آخر 3 دقائق. - تصفيتها جيداً، مع الاحتفاظ بثلاث ملاعق كبيرة من ماء السلق. - في هذه الأثناء، يتم تسخين الزيت في مقلاة كبيرة على نار هادئة. - إضافة البصل وطبخه لمدة 5 دقائق، ثم إضافة الثوم وبذور الشمر. - رفع درجة الحرارة إلى متوسطة، وطبخ المكونات لمدة 3 دقائق. - إضافة الكوسة، وقليها لمدة 3 دقائق أو حتى يصبح لون الكوسة ذهبياً. - إضافة المعكرونة والبروكلي والماء المتبقي إلى المقلاة. - رفع المقلاة عن النار وإضافة الكريمة الطازجة وعصير الليمون والجبن. - التتبيل بالفلفل الأسود عند التقديم. نصيحة النقانق رائعة أيضاً في هذا الطبق: يكفي نزع اللحم من قشره وقليه قبل إضافة الكوسة.

إضعاف مناعة الرئتين... خطر صامت يهدّد صحّة الجهاز التنفسي
إضعاف مناعة الرئتين... خطر صامت يهدّد صحّة الجهاز التنفسي

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

إضعاف مناعة الرئتين... خطر صامت يهدّد صحّة الجهاز التنفسي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد الرئتان من أهم أعضاء الجسم الحيوية، فهي المسؤولة عن تبادل الغازات وإمداد الجسم بالأوكسجين اللازم لوظائفه الحيوية. ولكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن للرئتين جهازًا مناعيًا خاصًا بها، يعمل على التصدي للفيروسات والبكتيريا والملوثات الهوائية التي تدخل عبر التنفس. وعندما تضعف مناعية الرئتين، تصبح عُرضة للإصابة بعدد من الأمراض التنفسية الخطيرة، وقد ينعكس ذلك على صحة الجسم بأكمله. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف مناعة الرئتين، ويأتي في مقدمتها التدخين، سواء الإيجابي أو السلبي. إذ يُعدّ استنشاق الدخان عاملاً مباشرًا في تدمير الخلايا المناعية في الشعب الهوائية، ويؤثر على نشاط الأهداب التي تطرد الملوثات من مجرى التنفس. كما تلعب الملوثات البيئية، مثل عوادم السيارات والغبار الصناعي والمبيدات الحشرية، دورًا كبيرًا في إنهاك الجهاز المناعي التنفسي. بالإضافة إلى ذلك، يسهم ضعف التغذية وعدم الحصول على كميات كافية من الفيتامينات، وخصوصًا فيتامين C وD، في إضعاف الخلايا المناعية داخل الرئة. كما يمكن أن تساهم بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب، في تقليل كفاءة الجهاز المناعي بشكل عام، بما في ذلك مناعة الرئتين. إن ضعف مناعة الرئتين لا يقتصر أثره على تعرض الفرد لنزلات البرد أو الإنفلونزا، بل يتعداه إلى احتمالية الإصابة بالتهابات رئوية حادة، وتفاقم أمراض مزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). كما أن الرئة الضعيفة لا تقاوم العدوى بنفس الكفاءة، ما يجعل المريض أكثر عرضة للعدوى المتكررة، والتي قد تؤدي إلى تلف أنسجة الرئة بشكل دائم. ومن التداعيات الخطيرة أيضًا تراجع القدرة التنفسية واللياقة البدنية، مما يُضعف جودة الحياة بشكل عام. وقد يُصاب بعض الأشخاص بحالات خطرة عند التعرض لفيروسات مثل الإنفلونزا الموسمية أو كوفيد-19، حيث لا تستطيع الرئة الضعيفة التصدي للفيروس بشكل فعّال، مما يؤدي إلى تدهور سريع في الحالة الصحية. هذا وتتفاوت قدرة الجهاز المناعي للرئتين من شخص إلى آخر، لكن هناك فئات تُعد أكثر عرضة للإصابة بهذا الضعف. من بينها كبار السن، الذين تتراجع وظائف أجسامهم تدريجيًا، بما في ذلك الجهاز التنفسي والمناعي. كما يُعد المدخنون، سواء الحاليون أو السابقون، من أكثر الفئات عرضة، بسبب الأثر التراكمي للنيكوتين والمواد السامة في تدمير الخلايا المناعية. ولا يمكن إغفال الأطفال، الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو، مما يجعلهم أكثر حساسية للملوثات والأمراض التنفسية. كذلك، يُعد الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أو من يتناولون أدوية مثبطة للمناعة – مثل مرضى السرطان أو مرضى زرع الأعضاء – من بين الفئات ذات الخطورة العالية. لحسن الحظ، يمكن تقوية مناعة الرئتين من خلال خطوات بسيطة وفعالة، تبدأ بالتوقف عن التدخين وتجنّب التعرض للدخان السلبي. كما يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخصوصًا تمارين التنفس الهوائية، مثل المشي والسباحة، التي تعزز قدرة الرئتين على التنفس بعمق وطرد السموم. إنّ التغذية الصحية الغنية بالفيتامينات، خصوصًا الخضر والفواكه الطازجة، تساهم أيضًا في دعم جهاز المناعة. كما أن الحفاظ على نظافة البيئة الداخلية، مثل تهوية المنزل وتجنب استخدام المعطرات الكيميائية والمبيدات، يعزز صحة الجهاز التنفسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store