logo
"المرصد السوري" يكشف تفاصيل اتفاق سوري - إسرائيلي.. ما أبرز بنوده؟

"المرصد السوري" يكشف تفاصيل اتفاق سوري - إسرائيلي.. ما أبرز بنوده؟

الميادين٢٥-٠٧-٢٠٢٥
نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان بنود اتفاق جديد تمّ التوصل إليه بين "إسرائيل" والحكومة السورية الجديدة، برعاية أميركية تهدف إلى خفض التصعيد بين الطرفين.
وكشف المرصد أنّ الملف الأمني في السويداء سيُحول إلى الجهات الأميركية، التي ستتولى متابعة تنفيذ بنود الاتفاق، الذي يشمل "انسحاب جميع قوات العشائر وقوات الأمن العام إلى ما بعد القرى الدرزية، حيث ستقوم الفصائل الدرزية بتمشيط القرى للتأكد من إخلائها من هذه القوات".
وأكّد المرصد تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء تتولى تقديم الخدمات، إضافةً إلى لجنة لتوثيق الانتهاكات ترفع تقاريرها إلى الطرف الأميركي. كما نصّ الاتفاق على نزع السلاح من مناطق القنيطرة ودرعا، مع تشكيل لجان أمنية محلية من السكان لا تمتلك السلاح.
وأشار المرصد إلى منع دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، مع السماح فقط بدخول منظمات الأمم المتحدة. 24 تموز
24 تموز
المرصد السوري لحقوق الإنسان ينشر بنود الاتفاق بين "إسرائيل" والحكومة السورية الجديدة برعاية الأميركيين:🔶 يحول ملف السويداء إلى الأميركيين وهم سيلتزمون متابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق.🔶انسحاب جميع قوات العشائر وقوات الأمن العام إلى ما بعد القرى الدرزية.🔶الفصائل الدرزية… pic.twitter.com/gQXlibnBlMفي سياق متصل، كشفت مصادر أميركية عبر موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ مسؤولين إسرائيليين وسوريين كبار عقدوا محادثات في العاصمة الفرنسية باريس بوساطة من المبعوث الخاص للرئيس ترامب، توم باراك، استمرّت أربع ساعات، لمناقشة خفض التوترات بين الطرفين.
ويُعتبر هذا اللقاء أعلى مستوى رسمي بين" إسرائيل" وسوريا منذ أكثر من 25 عاماً، وضم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
ويأتي اللقاء بعد أيامٍ من حملة التصعيد الإسرائيلية الكبيرة على سوريا، بذريعة حماية الدروز، في إثر شنّ فصائل حكومية ومؤازرة لها هجوماً كبيراً على السويداء سقط خلاله نحو 1339 شخصاً، وخلّف أوضاعاً مأساوية في ظلّ الحصار الذي تفرضه فصائل موالية للسلطات الانتقالية على المحافظة.وتأمل الإدارة الجديدة، عبر هذا الاجتماع، أن تتوصّل إلى اتفاق ما يسمح بتهدئة المنطقة الجنوبية، ويخفّض من التوتر المستمر، والذي ذكرت وكالة "رويترز" أنّ سببه "سوء فهم" من الإدارة السورية، التي ظنّت أنّها حصلت على ضوء أخضر أميركي وإسرائيلي يسمح لها بمهاجمة الدروز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نحو التصعيد.. ترامب يأمر بتمركز غواصات نووية قرب روسيا
نحو التصعيد.. ترامب يأمر بتمركز غواصات نووية قرب روسيا

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

نحو التصعيد.. ترامب يأمر بتمركز غواصات نووية قرب روسيا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية الجمعة أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين بالقرب من المياه الإقليمية الروسية - وهي الخطوة العسكرية الأولى وغير العادية التي اتخذتها إدارته تجاه موسكو منذ توليه منصبه قبل ستة أشهر. قال إن القرار اتخذ ردًا على تهديدات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي. وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "بناء على تصريحات ميدفيديف الاستفزازية للغاية، أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المعنية، تحسبًا لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والمحرضة مجرد كلام". وأكد أن "الكلمات تحمل معاني كثيرة، وقد تؤدي أحيانا إلى عواقب غير مقصودة. وآمل ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات". وتأتي الخطوة الأميركية قبل نحو أسبوع من انتهاء المهلة التي وجهها ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتن للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا ــ وهو الطلب الذي صاحبه تهديد بفرض عقوبات إضافية على موسكو. في الأيام الأخيرة، دارت مواجهة كلامية بين ترامب وميدفيديف على مواقع التواصل الاجتماعي. اتهم الأخير أي إنذار أمريكي لروسيا بأنه "خطوة نحو الحرب"، بل دعا ترامب إلى "عدم السير على خطى جو بايدن". من جانبه، وصف ترامب ميدفيديف بأنه "رئيس سابق فاشل" وحذره من "الانتباه إلى كلامه". وفي رد آخر هذا الصباح، ذكر ميدفيديف نظام "اليد الميتة" - وهو نظام هجوم نووي أوتوماتيكي من حقبة الحرب الباردة، والذي تم تصميمه للعمل في حالة وقوع هجوم نووي على روسيا.

تقرير يتحدث.. هذا ما يخشاه نتنياهو بسبب حرب غزة!
تقرير يتحدث.. هذا ما يخشاه نتنياهو بسبب حرب غزة!

ليبانون 24

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون 24

تقرير يتحدث.. هذا ما يخشاه نتنياهو بسبب حرب غزة!

نشر موقع "arabnews" تقريراً جديداً تحدث فيه عن أبرز أمر يخشاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حربه في غزة. وذكر التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" أنَّ الحرب في غزة، بكل أهوالها، تقتربُ من نهاية عامها الثاني، ما يجعلها أطول مواجهة وأكثرها دموية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ، وأضاف: "يعتقد البعض أن إسرائيل تخشى على الرهائن المتبقين لدى حركة حماس داخل القطاع الفلسطينيّ، فيما يرى آخرون أن إسرائيل تريد تجنب المزيد من الخسائر في صفوف قواتها، بينما هناك وجهة نظرٍ أخرى تُفيد بأن إسرائيل عاجزة عن القضاء على ما تبقى من حماس". وتابع: "برأيي، لا تريد إسرائيل إنهاء الحرب إلا بشروطها الخاصة ومنع عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة. ولإطالة أمد الأزمة، ستستخدم ما تبقى لديها من أسلحة، من التجويع إلى التهجير. باختصار، أكثر ما يخشاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو قيام دولة فلسطينية". وأكمل: "لدى واشنطن حل عملي لوقف الحرب وهو انسحاب حماس من غزة ووقف إسرائيل حملتها العسكرية. لكن لا حماس ولا إسرائيل مستعدتان لقبول هذا. إسرائيل، تحديدًا، بصفتها الطرف الأقوى، ترفض القضاء على حماس إذا كان الثمن هو عودة السلطة الفلسطينية. في المقابل، هناك قناعة لدى نتنياهو وفريقه بأن السلطة الفلسطينية تُشكل تهديداً أكبر لإسرائيل من حماس. أيضاً، فإن الأخيرة لا تتمتع بشرعية دولية، وتمثل كل ما يُرعب معظم العالم، حتى العالم العربي. إنها جماعة مسلحة متطرفة فكرياً". وأردف: "في هذه الأثناء، تعترف الأمم المتحدة بالسلطة الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وإذا استعادت السيطرة على غزة، فسيكون ذلك تمهيداً لقيام دولة فلسطينية. وعلى الرغم من كل ما فعلته حماس ــ بما في ذلك الهجمات التي وقعت في السابع من تشرين الأول 2023 ــ فإنها تظل في نظر إسرائيل مجرد جماعة إرهابية يمكن التعامل معها تماما كما تتعامل دول أخرى مع جماعات مماثلة". واستكمل التقرير: "يعتقد نتنياهو أنه من الحماقة تدمير حماس فقط لمكافأة السلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة، مما يسمح لها بالظهور منتصرةً في هذه الحروب وإقامة دولة فلسطينية بحكم الأمر الواقع. لقد عمل نتنياهو شخصياً على منع هذا السيناريو، معززاً علاقة تكافلية مع حماس منذ الأيام الأولى لحكمه من خلال تمكين الحركة من حكم غزة". وتابع: "نتنياهو فاسد وانتهازي، لكنه ليس أحمق، فهو يدرك أن تسليم مفاتيح غزة إلى رام الله يعني تلقائياً بدء العد التنازلي لقيام الدولة الفلسطينية. بعد الضربات التي تلقاها حزب الله في لبنان وإيران وسقوط نظام بشار الأسد ، يواجه نتنياهو الآن محاسبة شبيهة بلحظة ما بعد حرب الخليج عام 1991. حينها، هزم التحالف الأميركي - الخليجي صدام حسين، وحرر الكويت، وقضى على تهديد كبير لإسرائيل، ثم طالب بثمن وهو حل القضية الفلسطينية. وفي العام نفسه، عُقد مؤتمر مدريد رغم تردد رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شامير، لكن الأخير قبِل في النهاية، ممهداً الطريق لاتفاقيات أوسلو اللاحقة، التي سمحت لأول مرة للفلسطينيين بالعودة من المنفى". وأردف: "إن نتنياهو يعرف هذا التاريخ ويخشى أن تؤدي انتصاراته إلى الانحراف بشكل مماثل نحو إقامة دولة فلسطينية. عملياً، تستطيع إسرائيل - بعد أن وجهت ضربات لحزب الله واغتالت أمينه العام السابق حسن نصر الله، أن تفعل الشيء نفسه مع حماس. وكما رأينا، لا تردع الخسائر في صفوف جنودها، ولا يُمثل أسراها أولوية قصوى، وبالتأكيد، لا يُثير حجم الخسائر الفلسطينية أي قلق. من بين 251 رهينة أصليين، لم يبقَ على قيد الحياة سوى حوالى 23 منهم في الأسر". التقرير يقول إنه "مع اقتراب الصراع من حلٍّ محتمل خلال الشهرين المقبلين، يبدو أن معضلة نتنياهو تكمن في إيجاد تسوية تمنع قيام دولة فلسطينية"، وأضاف: "ما يمنع نتنياهو من إنهاء حرب غزة ليس قلقه بشأن سقوط المزيد من الضحايا الإسرائيليين أو حتى فقدانه منصبه كرئيس للوزراء، فمن منظور استراتيجي، فإن المسألة تتجاوز الأحداث الجارية، فإسرائيل لا تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وتوحيدها مع رام الله ــ حتى لو كان ذلك يعني إعادة حماس".

تقرير يكشف حقيقة استبعاد توم براك وعودة أورتاغوس إلى الملف اللبناني
تقرير يكشف حقيقة استبعاد توم براك وعودة أورتاغوس إلى الملف اللبناني

سيدر نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • سيدر نيوز

تقرير يكشف حقيقة استبعاد توم براك وعودة أورتاغوس إلى الملف اللبناني

كشف تقرير صحافي حديث ملابسات الشائعات المتداولة حول استبعاد المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان وسوريا، توم براك ، وعودة مورغان أورتاغوس إلى المشهد السياسي لمتابعة الملف اللبناني. وفي هذا السياق، نفت مصادر مطلعة في القصر الجمهوري اللبناني ما تم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية، مؤكدة أن السفارة الأميركية في بيروت أبلغت رسميًا بعدم وجود أي تغيير في تركيبة الفريق الأميركي المعني بلبنان. من جهتها، أكدت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أن توم براك لا يزال يتابع الملف اللبناني بشكل طبيعي ، وأن الشائعات المتعلقة بإبعاده أو استبداله غير صحيحة. وأوضح التقرير أن مورغان أورتاغوس ستزور بيروت بالفعل، لكن في إطار دورها الحالي كمستشارة للبعثة الأميركية في الأمم المتحدة ، لا كممثلة عن البيت الأبيض أو وزارة الخارجية في ما يخص الملف اللبناني. وتأتي زيارتها لمناقشة قضايا متعلقة بالقوات الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل) ، في سياق تنسيق أميركي أممي. وفي سياق متصل، أفادت مصادر دبلوماسية أن السفير الأميركي المعيّن في بيروت، مايكل عيسى، سيتسلم إدارة الملف اللبناني بعد تصديق الكونغرس على تعيينه ، نظراً لصفته المرتقبة كسفير فوق العادة، وعلاقته المباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما قد يُغني عن الحاجة إلى وجود مبعوث خاص لاحقاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store