logo
عمرو طلعت لـ "الدستور": قطاع الاتصالات يقود التحول الرقمي والتنمية الاقتصادية في مصر

عمرو طلعت لـ "الدستور": قطاع الاتصالات يقود التحول الرقمي والتنمية الاقتصادية في مصر

الدستورمنذ 5 ساعات

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شهد خلال السنوات السبع الماضية طفرة هائلة وتحولًا نوعيًا جعله أسرع القطاعات نموًا في الدولة، ليس فقط من حيث تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت، بل كقطاع إنتاجي يساهم بشكل فعال في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة.
استراتيجية متكاملة
وأوضح الوزير في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن الوزارة نفذت استراتيجية متكاملة شملت تطوير البنية التحتية الرقمية، حوكمة قطاع الاتصالات، رقمنة الخدمات الحكومية، بناء القدرات الرقمية للشباب، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، فضلًا عن تعزيز التصنيع المحلي لتكنولوجيا المعلومات، ما جعل مصر تحتل مكانة متميزة على خريطة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية.
وأضاف أن معدلات نمو القطاع تراوحت بين 14% و16% على مدار السنوات السبع الماضية، لتصبح مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي نحو 6% مشيرًا إلى أن صادرات الخدمات الرقمية تضاعفت أكثر من أربعة أضعاف، حيث بلغت 6.9 مليار دولار في 2024 مقارنة بـ1.5 مليار دولار عام 2014، مع نمو صادرات التعهيد إلى 4.3 مليار دولار في 2024، محققة معدل نمو 80% خلال عامين فقط، مما رفع تصنيف مصر إلى المركز الثالث عالميًا في مؤشر الثقة بمواقع خدمات التعهيد العابرة للحدود لعام 2023.
وأكد الوزير أن مصر حصلت على أعلى تصنيف (الفئة الأولى A) في مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية لعام 2022 الصادر عن البنك الدولي، كما حصلت على جائزة أسرع إنترنت ثابت في أفريقيا من شركة Ookla العالمية، حيث ارتفع متوسط سرعة الإنترنت إلى 85.64 ميجابت في الثانية، بزيادة بلغت 16 ضعفًا.
مؤشر الأمن السيبراني
وأشار إلى تصنيف مصر ضمن أفضل 12 دولة عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني (GCI) للعامين 2023-2024، واحتفاظها بدرجة 100 كاملة في جميع معايير الاتحاد الدولي للاتصالات، مما يعكس تطور منظومة الأمن السيبراني في مصر.
وتحدث الوزير عن منصة «مصر الرقمية» التي أطلقت في يوليو 2022 بعدد 70 خدمة، لتضم حاليًا نحو 200 خدمة رقمية ضمن 16 حزمة، مع إطلاق 15 تطبيقًا رقميًا على نظامي iOS وأندرويد، حيث وصل عدد مستخدمي المنصة إلى أكثر من 9 ملايين مواطن.
كما أشار إلى إنجازات ربط أكثر من 100 قاعدة بيانات حكومية لتعزيز التكامل الحكومي وتقليل التكرار، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع رقمية كبرى مثل منظومة كارت الخدمات الحكومية الموحد في بورسعيد، والرقم القومي الموحد للعقارات الذي ساعد في توثيق الملكيات، وإصدار نحو 19 مليون رقم عقاري، وميكنة 387 منشأة صحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، وإصدار 5 ملايين كارت ذكي للفلاحين ضمن منظومة الدعم الزراعي.
وأوضح د. طلعت أن الوزارة قامت بتطبيق منظومة الامتحانات الرقمية في 27 جامعة حكومية للقطاع الطبي، وتطوير منظومة تجديد الحبس الاحتياطي عن بُعد في 796 موقعًا، وتنفيذ منظومة التقاضي عن بُعد وربط المحاكم بالسجون، وميكنة أكثر من 754 مكتب توثيق تقدم 59 ألف معاملة يوميًا، مع توفير خدمات إصدار التوكيلات إلكترونيًا، إضافة إلى مشروع حصر وإدارة أصول الدولة بإلكترونيًا، وتركيب 300 وحدة تشخيص عن بعد في المناطق الفقيرة والنائية وربطها بالمستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى إطلاق منصة تأسيس الشركات إلكترونيًا وتطبيق «كتاب» الذي يوفر مكتبة رقمية ضخمة بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وأكد الوزير التزام الوزارة بتدريب 500 ألف متدرب خلال العام المالي 2024/2025 في مختلف المجالات الرقمية، مشيرًا إلى إنشاء 24 مركزًا من مراكز «إبداع مصر الرقمية» في المحافظات لدعم الابتكار وريادة الأعمال. وأوضح أن الوزارة أسست جامعة مصر للمعلوماتية، أول جامعة متخصصة في أفريقيا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأنشأت 19 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية تحت مظلة شركة WE. كما بدأت في إنشاء «مدينة المعرفة» في العاصمة الإدارية الجديدة بهدف بناء مجتمع معلوماتي متكامل لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل.
وأشار إلى نجاح مصر في جذب 9 شركات عالمية لتصنيع الهواتف المحمولة محليًا بنسبة تصنيع محلي تجاوزت 40%، وارتفاع عدد أبراج المحمول إلى 37 ألف برج، مع تنفيذ برامج تطوير شاملة للبريد المصري الذي وصل عدد منافذه إلى أكثر من 4700 منفذ تم تطوير 4055 منها، ما يعكس التزام الوزارة بتحسين جودة الخدمات الحكومية.
وعن الأمن السيبراني، أكد الوزير أن مصر أصبحت من الدول الرائدة عالميًا، مع تصنيفها ضمن أفضل 12 دولة في المؤشر العالمي، مشيرًا إلى إطلاق برامج تدريب وتأهيل الكوادر السيبرانية وأكاديمية الأمن السيبراني التي تهدف لبناء كفاءات وطنية في هذا المجال الحيوي.
واختتم الوزير تصريحاته قائلًا: الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو بناء مصر الرقمية، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة عبر توفير بيئة رقمية متكاملة تعزز الشمول الرقمي وتحفز الابتكار، وترسخ مكانة مصر على خارطة تكنولوجيا المعلومات العالمية، بما يخدم الاقتصاد والمجتمع ويؤمن مستقبل أجيال الوطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بافيت يتبرع بـ6 مليارات دولار من أسهم «بيركشاير» للمؤسسات الخيرية
بافيت يتبرع بـ6 مليارات دولار من أسهم «بيركشاير» للمؤسسات الخيرية

مستقبل وطن

timeمنذ 21 دقائق

  • مستقبل وطن

بافيت يتبرع بـ6 مليارات دولار من أسهم «بيركشاير» للمؤسسات الخيرية

يعتزم وارن بافيت التبرع بنحو 6 مليارات دولار من أسهم شركة "بيركشاير هاثاواي" إلى 5 مؤسسات، وذلك في إطار تعهد قطعه قبل نحو عقدين. بحسب بيان صدر اليوم السبت، سيمنح الملياردير نحو 9.43 ملايين سهم من الفئة "ب" إلى مؤسسة "بيل وميليندا غيتس". كما سيتبرع بـ2.92 مليون سهم أخرى إلى مؤسسات مرتبطة بأبنائه، وتشمل "مؤسسة شيروود" و"مؤسسة هوارد جي بافيت" و"مؤسسة نوفو"، إلى جانب "مؤسسة سوزان طومسون بافيت" التي تحمل اسم زوجته الراحلة. أطلق بافيت، البالغ من العمر 94 عاماً، مبادرة "تعهد العطاء" في عام 2010 إلى جانب صديقيه بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس، بهدف التبرع بثروته إما خلال حياته أو عند وفاته. وقد بدأ قبل ذلك بأربع سنوات في تقديم تبرعات ضخمة إلى مؤسسة "غيتس"، وكذلك إلى المؤسسات التي أنشأها أبناؤه. وقال بافيت إن "الحسابات المتعلقة بالتزاماتي مدى الحياة تجاه المؤسسات الخمس تثير الاهتمام". وأضاف: "تلقت المؤسسات الخمس أسهماً من الفئة ب في شركة بيركشاير بلغت قيمتها عند استلامها نحو 60 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق بكثير صافي ثروته في عام 2006".

"الفيدرالي الأمريكي": 22 من أكبر البنوك الأمريكية يمكنها تجاوز التباطؤ الاقتصادي
"الفيدرالي الأمريكي": 22 من أكبر البنوك الأمريكية يمكنها تجاوز التباطؤ الاقتصادي

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

"الفيدرالي الأمريكي": 22 من أكبر البنوك الأمريكية يمكنها تجاوز التباطؤ الاقتصادي

أعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن 22 من أكبر البنوك في الولايات المتحدة يمكنها تجاوز التباطؤ الاقتصادي حيث تتمتع بقدرة قوية على مواجهة ركود اقتصادي حاد، بحسب نتائج ما يعرف بـ 'اختبار التحمل السنوي' لعام 2025. وذكرت منصة 'إنفستنج' المتخصصة في التحليلات الاقتصادية أنه على الرغم من أن البنوك تكبّدت خسائر تقدّر بأكثر من 550 مليار دولار في سيناريو افتراضي شديد وضعه البنك الاحتياطي الفيدرالي، فإنها احتفظت بمتوسط 'نسبة رأس مال أساسي من الفئة الأولى' – مقياس لسلامة البنوك المالية – بلغت 11.6%، أي أكثر من ضعف الحد الأدنى المطلوب البالغ 4.5%، ما يعكس صلابة القطاع المصرفي الأمريكي. ويفتح الأداء القوي المجال أمام البنوك للإعلان عن خطط لزيادة توزيعات الأرباح وإعادة شراء الأسهم، خاصة أن النمو في الإقراض كان ضعيفًا خلال الفترة الماضية. ومن المتوقع أن تميل البنوك إلى تفضيل إعادة الشراء على التوزيعات النقدية، في محاولة لتعزيز قيمة أسهمها في السوق وتقليل عدد الأسهم القائمة، وهو توجه شهد بالفعل انخفاضًا في عدد الأسهم بنسبة 3% خلال الفصول الخمسة الأخيرة. من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين أن النتائج القوية قد تدفع البنوك لتوجيه جزء من رأس مالها الفائض نحو تنشيط الإقراض، خصوصًا في ظل استمرار قوة المستهلك الأمريكي، إذ تشير البيانات إلى أن البنوك لديها طاقة مالية كافية لدعم الاقتصاد عبر زيادة التمويل الموجه للأفراد والشركات. وكانت نتائج اختبار العام الجاري جاءت أفضل من العام السابق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن السيناريو الذي اعتمده البنك الاحتياطي الفيدرالي كان أقل حدة من اختبار عام 2024، حيث تضمن السيناريو المفترض ركودًا عالميًا حادًا، وهبوطًا بنسبة 30% في أسعار العقارات التجارية، وارتفاعًا في معدلات البطالة إلى 10%، وعلى الرغم من ذلك، تمكنت جميع البنوك الكبرى من الاحتفاظ بنسب رأسمال مريحة، وكان بنك 'تشارلز شواب' الأعلى بنسبة بلغت 32.7%. ثم جاء بنك 'جي بي مورجان تشيس' بنسبة رأس مال بلغت 14.2%، بينما سجل بنك 'جولدمان ساكس' نسبة قوية بلغت 12.3% وكذلك 'سيتي جروب' بنسبة 10.4%، واحتفظ كل من 'بنك أمريكا' بنسبة 10.2% و'ولز فارجو' بنسبة 10.1%، ما يشير إلى أن تلك المؤسسات الكبرى لا تزال تحتفظ بمرونة مالية كافية لمواجهة أي صدمات اقتصادية محتملة. وتأتي النتائج في وقت يستعد فيه البنك الاحتياطي الفيدرالي لإجراء إصلاحات شاملة على آلية اختبار التحمل، تشمل حساب متوسط النتائج على مدى عامين بدلًا من سنة واحدة، وزيادة الشفافية من خلال نشر النماذج والافتراضات المعتمدة، ويهدف هذا التحديث إلى تقليل التقلبات وزيادة مصداقية الاختبار، على أن يبدأ تطبيق تلك التعديلات في عام 2026. : الاحتياطى الفيدرالى

انخفاض جديد في عدد الحفارات النفطية والغازية في الولايات المتحدة رغم ارتفاع الإنتاج
انخفاض جديد في عدد الحفارات النفطية والغازية في الولايات المتحدة رغم ارتفاع الإنتاج

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

انخفاض جديد في عدد الحفارات النفطية والغازية في الولايات المتحدة رغم ارتفاع الإنتاج

كشفت بيانات شركة بيكر هيوز الامريكية المتخصصة في خدمات تكنولوجيا الطاقة، عن تراجع عدد الحفارات النشطة للتنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة مجددًا. وأظهرت البيانات بحسب ما نقله موقع (أويل برايس) الأمريكي، أن إجمالي عدد الحفارات النشطة انخفض بمقدار 7 حفارات، ليصل إلى 547 حفارًا، أي أقل بـ34 حفارًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتراجع عدد حفارات النفط بمقدار 6 حفارات هذا الأسبوع، ليصل إلى 432 حفارًا، بعد انخفاض بمقدار حفار واحد في الأسبوع السابق وبهذا التراجع، يكون عدد حفارات النفط انخفض بمقدار 47 حفارًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما حفارات الغاز، فانخفض عددها بمقدار 2 هذا الأسبوع، لتسجل 109 حفارات، لكنها لا تزال أعلى بـ12 حفارًا من نفس الفترة من العام الماضي. وفي المقابل، ارتفع عدد الحفارات المصنفة ضمن 'أخرى' بمقدار حفار واحد، ليصل إلى 6. ورغم هذا التراجع المستمر في نشاط الحفر، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الامريكية(EIA) أن إنتاج النفط الخام الأمريكي ارتفع هذا الأسبوع بشكل طفيف ليصل إلى 13.435 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ13.431 مليون برميل في الأسبوع السابق. ومع ذلك، يبقى هذا المستوى أدنى بنحو 196 ألف برميل يوميًا من الرقم القياسي التاريخي الذي سُجل خلال الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر 2024. أما فيما يخص عمليات الإكمال الهيدروليكي وهي تقنية تُستخدم لاستخراج النفط أو الغاز الطبيعي من التكوينات الصخرية العميقة غير التقليدية، فقد استقر عدد أطقم التكسير الهيدروليكي، بحسب تقديرات شركة 'برايماري فيجن' عند 182 طاقمًا للأسبوع المنتهي في 20 يونيو، وهو أقل بـ33 طاقمًا من مستواه في 21 مارس الماضي. وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي، انخفض عدد الحفارات في حوض بيرميان، وهو أكبر حوض لإنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، بمقدار حفار واحد ليصل إلى 270 حفارًا، أي أقل بـ35 حفارًا عن نفس الأسبوع من العام الماضي، أما عدد الحفارات في حوض إيجل فورد، فبقي دون تغيير عند 41 حفارًا، بانخفاض قدره 6 حفارات على أساس سنوي. وعلى صعيد الأسعار، تراجع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بمقدار 0.18 دولار للبرميل أو ما يعادل 0.28%، ليصل إلى 65.06 دولارًا للبرميل، وهو أقل بأكثر من 10 دولارات من سعره يوم الجمعة الماضي. كما تراجع خام برنت بمقدار 0.14 دولار أو 0.21%، ليصل إلى 67.59 دولارًا للبرميل، منخفضًا بنحو 9 دولارات عن الأسبوع الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store