logo
الصين تدعو لإنهاء حروب الأسعار بقطاع السيارات

الصين تدعو لإنهاء حروب الأسعار بقطاع السيارات

الوئاممنذ 2 أيام

دعت الحكومة الصينية شركات صناعة السيارات المحلية إلى إنهاء ما وصفته بـ'حروب الأسعار' المتصاعدة، محذرة من أن هذا النهج التنافسي العنيف يهدد استقرار القطاع ويقوّض فرص نموه المستدام.
وفي بيان رسمي أصدرته وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، أكدت السلطات أن المنافسة السعرية المفرطة تُضعف بنية القطاع وتُعرض مصالح المستهلكين للخطر، مشددة على أنه 'لا يوجد فائز في حرب الأسعار، ولا مستقبل لها'.
وأضافت الوزارة أنها ستتعاون مع الهيئات الرقابية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الممارسات التجارية غير العادلة، مع التركيز على حماية المستهلكين وتعزيز الجودة في الصناعة.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية تصاعد التوتر بين كبرى شركات السيارات في الصين، بعد أن أعلنت شركة BYD العملاقة عن حوافز سعرية واسعة النطاق تشمل أكثر من 20 طرازًا، ما دفع منافسين مثل جيلي وتشيري إلى الرد بخفض أسعار مماثل، في أكبر سوق للسيارات على مستوى العالم.
من جهتها، دعت رابطة مصنّعي السيارات الصينية (CAAM) إلى هدنة عاجلة في حروب الأسعار، محذّرة من أن استمرار هذه الاستراتيجية يضر بالربحية وكفاءة الإنتاج، ويهدد استقرار سلاسل التوريد، ويؤثر سلبًا على حقوق المستهلكين.
وطالبت الرابطة بوقف بيع السيارات بأسعار تقل عن التكلفة، ما لم تكن الخصومات متوافقة مع الأطر القانونية، داعية إلى الالتزام بمبدأ المنافسة العادلة ومواجهة الاحتكار من قبل الشركات الكبرى.
وأثارت مبادرة BYD الأخيرة موجة من ردود الفعل في السوق، خاصة بعدما خفّضت سعر طرازها الكهربائي Seagull إلى نحو 55,800 يوان (ما يعادل 7,750 دولارًا) مستفيدة من دعم حكومي لاستبدال السيارات القديمة.
في المقابل، وصف 'وي جيانجون'، رئيس شركة غريت وول موتورز، السوق بأنه أصبح 'غير صحي' نتيجة الضغوط المتزايدة على هوامش الأرباح، لا سيما للموردين.
أما أحد مسؤولي BYD، فاعتبر هذه المخاوف مبالغًا فيها.
ويأتي هذا التحذير في وقت تحاول فيه الصين تعزيز موقعها العالمي في سوق السيارات الكهربائية، وتفادي اضطرابات قد تعرقل طموحاتها الصناعية على المدى الطويل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط ينهي أسبوعه الثاني من الخسائر.. والخام ينخفض 2 %
النفط ينهي أسبوعه الثاني من الخسائر.. والخام ينخفض 2 %

سعورس

timeمنذ 4 ساعات

  • سعورس

النفط ينهي أسبوعه الثاني من الخسائر.. والخام ينخفض 2 %

واستقرت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض قدره 25 سنتًا، أو 0.39 %، عند 63.90 دولارًا للبرميل، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي على انخفاض قدره 15 سنتًا، أو 0.25 %، عند 60.79 دولارًا للبرميل، بعد أن انخفض في وقت سابق بأكثر من دولار واحد للبرميل، وانتهى عقد برنت الآجل لشهر يوليو يوم الجمعة، وانخفض عقد أغسطس الأكثر سيولة بمقدار 71 سنتًا، أو 1.12 %، عند 62.64 دولارًا للبرميل. انخفضت أسعار النفط الخام بنسبة تقارب 2 % هذا الأسبوع، لتسجل انخفاضًا للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أثرت حالة عدم اليقين بشأن رسوم ترمب الجمركية وتأثيرها الاقتصادي على توقعات الطلب. وأشارت البيانات الصادرة في وقت سابق من يوم الجمعة إلى مزيد من انحسار الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة ، مما قد يتيح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي مجالًا لتخفيف السياسة النقدية مرة أخرى. وانخفضت الأسعار إلى المنطقة السلبية بعد أن ذكرت تقارير أن أوبك+ قد تناقش زيادة في إنتاج يوليو أكبر من الزيادة البالغة 411 ألف برميل يوميًا التي قررتها المجموعة لشهري مايو ويونيو. وزادت ثماني دول أعضاء في تحالف أوبك+ إنتاجها النفطي بوتيرة أسرع مما كان مخططًا له في البداية، على الرغم من أن هذا العرض الإضافي قد ضغط على الأسعار. وقال مات سميث، كبير محللي كبلر للأميركيتين: "ما تخطط له أوبك+ لا يبدو داعمًا لسوق النفط بشكل خاص"، وأفاد محللو جي بي مورغان في مذكرة أن زيادة إنتاج أوبك+ المحتملة تأتي في الوقت الذي اتسع فيه الفائض العالمي إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، مما يستلزم على الأرجح تعديل الأسعار لتحفيز استجابة من جانب العرض واستعادة التوازن، وأضافوا أنهم يتوقعون بقاء الأسعار ضمن النطاق الحالي قبل أن تتراجع إلى ما يقارب 50 دولارًا للبرميل بحلول نهاية العام. وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز، إن منشورًا للرئيس الأميركي دونالد ترمب على منصة "تروث سوشيال" بدا وكأنه يهدد بمزيد من التغييرات في مستويات الرسوم الجمركية على الواردات الصينية ، قد ضغط أيضًا على أسعار النفط الخام. وأضاف فلين: "رسالة ترمب على منصة "تروث سوشيال" بشأن عدم التزام الصين بهدنة بشأن الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى عنوان رويترز، دفعت الأسعار إلى الانخفاض"، وكان من المتوقع أن تظل رسوم ترمب الجمركية سارية المفعول بعد أن أعادت محكمة استئناف فيدرالية فرضها مؤقتًا يوم الخميس، مُلغيةً قرارًا أصدرته محكمة تجارية في اليوم السابق بوقف الرسوم الجمركية الشاملة فورًا. وأفادت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الجمعة، أن شركات الطاقة الأميركية خفضت هذا الأسبوع عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع الخامس على التوالي إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2021، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ سبتمبر 2023 التي ينخفض فيها عدد منصات الحفر لخمسة أسابيع متتالية. انخفض عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، بمقدار ثلاث منصات ليصل إلى 563 منصة في الأسبوع المنتهي في 30 مايو. وأوضحت بيكر هيوز أن انخفاض هذا الأسبوع أدى إلى انخفاض إجمالي عدد منصات الحفر بمقدار 37 منصة، أو 6 %، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت الشركة أن منصات النفط انخفضت بمقدار أربع منصات إلى 461 منصة هذا الأسبوع، وهو أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2021. وارتفعت منصات الغاز بمقدار منصة واحدة إلى 99 منصة. وفي حوض بيرميان في غرب تكساس وشرق نيو مكسيكو ، أكبر تكوين صخري منتج للنفط في البلاد، خفضت شركات الحفر عدد منصات الحفر بمقدار منصة واحدة، ليصل الإجمالي إلى 278 منصة، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2021. وفي نيو مكسيكو ، خفضت شركات الحفر عدد منصات الحفر بمقدار منصة واحدة، ليصل الإجمالي إلى 91 منصة، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2021. وخلال الشهر، انخفض العدد الإجمالي بمقدار 24 منصة، وهو ثالث انخفاض شهري على التوالي، وأكبر انخفاض شهري منذ أغسطس 2023. وانخفض عدد منصات النفط والغاز بنحو 5 % في عام 2024 و20 % في عام 2023. دفع انخفاض أسعار النفط والغاز في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين شركات الطاقة إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز عوائد المساهمين وسداد الديون بدلاً من زيادة الإنتاج. وأعلنت شركات الاستكشاف والإنتاج المستقلة، التي تتابعها شركة الخدمات المالية الأميركية "تي دي كوين"، أنها تخطط لخفض نفقاتها الرأسمالية بنحو 3 % في عام 2025، مقارنةً بالمستويات المسجلة في عام 2024. ويُقارن ذلك بإنفاق سنوي ثابت تقريبًا في عام 2024، وزيادات بنسبة 27 % في عام 2023، و40 % في عام 2022، و4 % في عام 2021. ورغم أن المحللين توقعوا انخفاض أسعار النفط الخام الأميركي الفوري للعام الثالث على التوالي في عام 2025، إلا أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعت ارتفاع إنتاج النفط الخام من مستوى قياسي بلغ 13.2 مليون برميل يوميًا في عام 2024 إلى نحو 13.4 مليون برميل يوميًا في عام 2025. وفيما يتعلق بالغاز، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاعًا بنسبة 88 % في أسعار الغاز الفورية في عام 2025، مما سيدفع المنتجين إلى تعزيز أنشطة الحفر هذا العام، بعد أن أدى انخفاض الأسعار بنسبة 14 % في عام 2024 إلى خفض العديد من شركات الطاقة إنتاجها لأول مرة منذ أن أدت جائحة كوفيد-19 إلى انخفاض الطلب على الوقود في عام 2020. وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع إنتاج الغاز إلى 104.9 مليارات قدم مكعب يوميًا في عام 2025، ارتفاعًا من 103.2 مليارات قدم مكعب يوميًا في عام 2024، ورقم قياسي بلغ 103.6 مليارات قدم مكعب يوميًا في عام 2023. واكتسب النفط بعض الزخم يوم الخميس بعد أن قضت محكمة تجارية اتحادية بمنع ترمب من فرض رسومه الجمركية المتبادلة المخطط لها. لكن تم استئناف الحكم سريعاً، حيث أعادت محكمة الاستئناف العمل بخطط ترمب للرسوم الجمركية، مؤقتًا على الأقل، ريثما تُنظر في قانونيتها. وهاجم ترمب محكمة التجارة يوم الخميس، وأعرب عن أمله في أن تدعم المحكمة العليا أجندته المتعلقة بالرسوم الجمركية. وأثارت الخلافات القانونية حول رسوم ترمب الجمركية مخاوف متجددة بشأن تأثيرها الاقتصادي، مما تسبب في خسائر في معظم الأصول القائمة على المخاطر. ومما زاد من المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، صرّح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بأن المحادثات التجارية مع الصين قد "تعثرت"، مما قلل من آمال التوصل إلى اتفاق تجاري أكثر ديمومة بين واشنطن وبكين. بالإضافة إلى ذلك، اتهم ترمب الصين يوم الجمعة بخرق اتفاقية تجارية أُبرمت مؤخرًا، وذلك بعد أسابيع قليلة فقط من إعلان الدولتين عن هدنة مؤقتة تهدف إلى تهدئة التوترات. ويخشى التجار من أن رسوم ترمب الجمركية، إذا طُبّقت بكامل نطاقها، ستؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي وتُقوّض الطلب على النفط. في تطورات أسواق الطاقة، أعلنت شركة النفط والغاز الأميركية، إي أو جي ريسورسز، يوم الجمعة، أنها ستستحوذ على شركة النفط والغاز الأميركية إنسينو كويزيشن مقابل 5.6 مليار دولار، شاملةً الديون، لتعزيز حضورها في قطاع الغاز الصخري في حقل يوتيكا. تُعد منطقة يوتيكا ومارسيلوس واحدة من أكثر مناطق إنتاج الغاز الطبيعي حيويةً وإنتاجًا في العالم، حيث يتجاوز إنتاجها 35 مليار قدم مكعب يوميًا، ولديها احتياطياتٌ تمتد لعقود لم تُستغل بعد، مما يجذب اهتمام العديد من المنتجين. وتعمل شركة إنسينو أكويزيشن، المملوكة بأغلبية من قبل مجلس استثمار خطة معاشات التقاعد الكندية، في حوض يوتيكا الصخري بولاية أوهايو، وهي واحدة من أكبر شركات استكشاف وإنتاج النفط والغاز المملوكة للقطاع الخاص في الولايات المتحدة. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة إي أو جي، عزرا يعقوب في مؤتمر عبر الهاتف: "تتكامل مساحة إنسينو مع مساحة يوتيكا الحالية، وتعزز حجمنا ونطاق عملنا وعوائدنا في هذا المجال". ستمنح هذه الصفقة شركة إي أو جي إمكانية الوصول إلى 675,000 فدان إضافي من الموارد الأساسية الصافية وأكثر من مليار برميل من الموارد الصافية غير المطورة. وصرح مسؤولون تنفيذيون في الشركة بأن هذه الصفقة تُمثل تتويجًا لاستراتيجية منهجية متعددة السنوات اعتمدتها إي أو جي لبناء موقع عالي الجودة ومنخفض التكلفة في الحوض من خلال مزيج من التأجير العضوي وعمليات الاستحواذ الإضافية، بالإضافة إلى أحدث صفقة واسعة النطاق. وقال أندرو ديتمار، المحلل الرئيسي في إنفيروس: "تبدو هذه خطوة مفيدة لشركة إي أو جي بعد قرابة عقد من الزمان دون أي استحواذ كبير"، مشيرًا إلى أنها توفر دخولًا أقل تكلفة إلى المناطق غير المطورة مقارنةً بحوض برميان. وأضاف ديتمار أنه بينما سعت الشركات المماثلة إلى عمليات استحواذ كبيرة، ركزت إي أو جي على النمو العضوي - وهي استراتيجية محفوفة بالمخاطر نظرًا لندرة مخزون النفط عالي الجودة غير المحفور وسط عمليات دمج في القطاع. وحصلت شركة إنسينو على أكثر من 800 مليون قدم مكعب يوميًا من طاقة نقل الغاز الطبيعي الثابتة، حيث يصل نحو 70 % منها إلى أسواق رئيسية عبر خطوط أنابيب مثل تكساس الشرقية وتينيسي للغاز. ويمتد نطاق أعمالها ليشمل أسواق ساحل الخليج، والجنوب الشرقي، والشمال الشرقي، ووسط القارة، مما يضع شركة إي أو جي في موقع جيد للاستفادة من الطلب المتزايد. وقال يعقوب: "نتوقع بيئة قوية جدًا للطلب على الغاز في أميركا الشمالية، واستمرار الطلب القوي على النفط على المديين المتوسط والطويل". وتتوقع شركة إي أو جي تمويل عملية الاستحواذ، التي من المرجح إتمامها في النصف الثاني من هذا العام، من خلال 3.5 مليار دولار من الديون و2.1 مليار دولار من السيولة النقدية المتاحة. وانخفضت أسهم الشركة، التي أعلنت أيضًا عن زيادة بنسبة 5 % في توزيعات الأرباح العادية، بنحو 1 %.

"بي واي دي" تحقق أفضل مبيعات شهرية في 2025
"بي واي دي" تحقق أفضل مبيعات شهرية في 2025

شبكة عيون

timeمنذ 5 ساعات

  • شبكة عيون

"بي واي دي" تحقق أفضل مبيعات شهرية في 2025

مباشر: سجلت شركة "بي واي دي" (BYD) الصينية لصناعة السيارات أفضل مبيعات شهرية لها خلال عام 2025 في شهر مايو، مدفوعة بخصومات كبيرة قدمتها في الأيام الأخيرة من الشهر، والتي ساهمت في جذب أعداد كبيرة من العملاء إلى صالات العرض. وبحسب بيان أصدرته الشركة يوم الأحد، فقد باعت "بي واي دي" 382,476 سيارة خلال مايو، من بينها 376,930 سيارة ركاب. وتفوقت مبيعات سيارات الركاب الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، والتي بلغت 204,369 سيارة، على مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن التي سجلت 172,561 سيارة، وذلك للمرة الثانية فقط منذ بداية عام 2024 التي تتصدر فيها السيارات الكهربائية الخالصة مبيعات الشركة. وشهدت نهاية مايو تخفيضات تصل إلى 34% على أسعار سيارات "بي واي دي"، الأمر الذي ساهم في ارتفاع ملحوظ في حركة الإقبال على صالات العرض، حيث قدّر محللو "سيتي ريسيرش" أن معدلات الزيارة ارتفعت بنسبة تتراوح بين 30% و40% على أساس أسبوعي. ومع ذلك، أدت هذه التخفيضات الكبيرة إلى تراجع في أسهم "بي واي دي" وأسهم شركات السيارات الكهربائية الأخرى، وسط مخاوف من دخول السوق في دوامة جديدة من حرب الأسعار. وأثارت هذه التطورات انتقادات من جمعية مصنعي السيارات الصينية، التي حذرت من أن الخصومات العشوائية تُفاقم المنافسة الحادة في السوق، وتقلص هوامش الربح بشكل مقلق. ووصفت الجمعية في بيانها الصادر يوم السبت ما يحدث بأنه "منافسة شرسة" قد تؤدي إلى "إشعال فتيل جولة جديدة من الذعر بسبب حرب الأسعار"، دون أن تذكر أسماء شركات بعينها. منذ بداية عام 2025، تمكنت "بي واي دي" من بيع 1.76 مليون سيارة، وهي تسعى لتحقيق هدف طموح ببيع 5.5 مليون مركبة بنهاية العام. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هل خالف "المركزي" المصري توصيات صندوق النقد بخفض أسعار الفائدة؟ توجيهات وزارية بشأن مصانع "النحاس المصرية " Page 2 الأربعاء 01 مارس 2017 11:18 مساءً Page 3

تعاون أرامكو مع شركة BYD لتطوير تقنيات مركبات صديقة للبيئة
تعاون أرامكو مع شركة BYD لتطوير تقنيات مركبات صديقة للبيئة

رواتب السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • رواتب السعودية

تعاون أرامكو مع شركة BYD لتطوير تقنيات مركبات صديقة للبيئة

السيارات – تتعاون أرامكو وBYD لتطوير تقنيات سيارات كهربائية أنظف وأكثر كفاءة، من خلال دمج الخبرة في مجال الوقود مع ابتكار السيارات الكهربائية لتحقيق نقل مستدام. وفي حين أن انبعاثات السيارات الكهربائية التشغيلية أقل من السيارات التقليدية، إلا أن تصنيعها قد يكون أكثر استهلاكًا للطاقة من السيارات التي تعمل بالبنزين. واستجابةً لذلك، أعلنت أرامكو وBYD عن تعاون استراتيجي لتسريع الابتكار في تقنيات سيارات الطاقة الجديدة. وتهدف الاتفاقية، التي وقعتها شركة أرامكو السعودية للتقنيات (SATC)، وهي شركة تابعة لأرامكو، إلى الجمع بين قدرات البحث والتطوير لتطوير حلول تُحقق مكاسب بيئية وكفاءة عالية. وتعكس هذه الاتفاقية التعاونية توجهًا متزايدًا بين كبار اللاعبين في قطاعي الطاقة والسيارات للتوافق على أهداف إزالة الكربون. ويهدف هذا التعاون إلى الاستفادة من نقاط قوة كل شريك؛ التي تشمل خبرة أرامكو العريقة في مجال الوقود وأنظمة الدفع، وريادة BYD في مجال المركبات الكهربائية وتكنولوجيا البطاريات. ويقول علي المشاري، النائب الأعلى للرئيس للإشراف والتنسيق التقني في أرامكو: 'يهدف التعاون بين SATC وBYD إلى دعم التطوير، ويستند إلى جهود أرامكو البحثية والتطويرية المكثفة لحلول الطاقة الجديدة'. وقال : 'تستكشف أرامكو عددًا من السبل لتحسين كفاءة النقل، بدءًا من الوقود المبتكر منخفض الكربون ووصولًا إلى مفاهيم أنظمة الدفع المتقدمة. واستطرد : 'ينبع هذا العمل من إيماننا بضرورة اتباع مناهج متعددة لدعم التحول العملي في مجال الطاقة، ويسعدنا التعاون مع بي واي دي في هذه الرحلة.' ستركز شراكة أرامكو وبي واي دي على مجموعة من المبادرات المشتركة. وإحدى هذه المبادرات هي مشاريع البحث والتطوير المتقدمة من خلال الجمع بين ابتكارات بي واي دي في مجال السيارات الكهربائية والبطاريات وهندسة الوقود والمواد في أرامكو لتطوير سيارات الطاقة الجديدة المتطورة. وستشرف الشراكة على زيادة التقنيات المتكيفة مع المناخ من خلال تطوير بطاريات ومركبات مناسبة لبيئة المملكة العربية السعودية شديدة الحرارة، مع معالجة قيود البنية التحتية مثل شحن السيارات الكهربائية. ويهدف هذا التعاون إلى تركيب أنظمة نقل منخفضة الكربون، إلى جانب تطوير أنظمة توليد الطاقة والوقود المصممة لتقليل الانبعاثات في قطاع النقل. وتُقدم بي واي دي، المعروفة على نطاق واسع بالتزامها بالتنقل النظيف، مجموعة واسعة من الخبرات. وتُصنّع الشركة سيارات كهربائية وهجينة قابلة للشحن، مصممة لتحل محل سيارات محركات الاحتراق التقليدية، وتقليل الانبعاثات في أنظمة النقل عالميًا. كما طورت بي واي دي بطارية بليد، وهي تقنية مهتمة بمعايير السلامة العالية التي تتمتع بها ومعروفة بقدرتها على الأداء الموثوق في درجات الحرارة القصوى.ويقول لوه هونغ بين، نائب الرئيس الأول لشركة BYD: 'في تقاطع الابتكار التكنولوجي وحماية البيئة، تؤمن BYD دائمًا بأن الإنجازات الحقيقية تأتي من الانفتاح والتعاون'. ونتوقع أن تتخطى SATC وقدراتنا البحثية والتطويرية المتطورة في مجال مركبات الطاقة الجديدة حدود الجغرافيا والعقلية لاحتضان حلول تجمع بين الأداء عالي الكفاءة وانخفاض البصمة الكربونية. ونحن على ثقة بأن هذا سيدعم جهود العالم لمواجهة تحدي المناخ. وتتوافق هذه الشراكة مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، الهادفة إلى تحويل المنطقة إلى مركز عالمي للابتكار والاستدامة. ومن الأهداف الرئيسية أن تُشكّل المركبات الكهربائية 30% من أسطول مركبات الرياض بحلول عام 2030، ارتفاعًا من 1% فقط في عام 2024. وتُمكّن أرامكو هذا التحول من خلال الاستثمار في أنواع وقود منخفضة الكربون، وأنظمة هجينة، ومواد خفيفة الوزن تُحسّن كفاءة النقل. ويُبشّر هذا التعاون أيضًا بتنويع الاقتصاد وخلق فرص العمل. ومع استثمار الشركتين في تقنيات المركبات والوقود المتقدمة، من المتوقع أن تدعم المبادرة فرصًا جديدة في البحث والهندسة وإنتاج الطاقة النظيفة. ومع تزايد الضغوط العالمية للحد من الانبعاثات والتحول إلى مصادر طاقة أنظف، تُمثّل الشراكة بين أرامكو وبي واي دي نهجًا استشرافيًا يمزج بين الخبرة العريقة في مجال الطاقة والجيل القادم من التنقل الكهربائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store