
تكالة يرفض لقاء المشري مع المترشحين لرئاسة الحكومة الجديدة
وأوضح تكالة أن المجلس سبق وأن اتخذ قرارًا واضحًا يقضي بعدم اعتماد أي تزكيات فردية أو مراسلات خارجية بخصوص الترشح لأي منصب تنفيذي أو سيادي، مشددًا على أن النظر في ملفات الترشح يجب أن يتم فقط عبر جلسة عامة قانونية تُعقد داخل المقر الرسمي للمجلس وتحت إشراف رئاسته وبنصاب مكتمل.
وأضاف أن أي إجراءات أو لقاءات تتم خارج هذا الإطار، حتى لو صدرت عن أعضاء بالمجلس، لا يُعتد بها ولا يترتب عليها أي أثر قانوني، مشيرًا إلى أنه لا يجوز لأي جهة، بما في ذلك رئاسة مجلس النواب، اعتماد تزكيات منسوبة للمجلس الأعلى للدولة ما لم تكن مصدقة من رئاسة المجلس ومرفقة بمحاضر الجلسات الرسمية.
واعتبر تكالة أن استمرار بعض الأطراف في التعامل مع أفراد أو مجموعات مقاطعة للمجلس، أو الترويج لأسماء بغير وجه حق، يُعد مساسًا بوحدة المؤسسة التشريعية الثانية في ليبيا، ومخالفة واضحة لمبدأ التوازن بين السلطتين التشريعيتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 5 دقائق
- عين ليبيا
غدامس.. المدينة التي لم تُكسر
في ركنٍ بعيدٍ من هذه البلاد، هناك مدينة تشبه القصص… اسمها غدامس. لا يُمكنك أن تمشي في أزقتها دون أن تشعر أن التاريخ نفسه يمشي بجانبك. غدامس ليست فقط بيوتًا بيضاء مطلية بالجير، ولا مآذن صامتة في هدوء الصحراء، بل هي حكاية عن الكرامة، وعن مدينة رفضت أن تكون غير ليبية، حتى في أحلك الظروف. بعد الحرب العالمية الثانية، لما سقطت إيطاليا، وتقاسم الحلفاء الأرض الليبية كما تُقسم الغنائم، جاءت فرنسا تحمل أطماعها في الجنوب، أرادت أن تجعل من غدامس بوابةً لها نحو إفريقيا، أن تضمها إلى مستعمراتها في الجزائر، أن تمحوها من الذاكرة الليبية، وتلحقها بخريطة لم تكن يومًا تنتمي لها. لكن غدامس… لم تُطأطئ. غدامس رفضت بصمتها لم يكن في المدينة جيش، ولا دبابات، ولا خطب نارية… كان فيها رجال ونساء يعرفون تمامًا من هم، ويعرفون إلى من ينتمون. كانوا يقولونها ببساطة: 'نحن من فزان… وفزان من ليبيا'. فرنسا حاولت أن تعزل غدامس، لكن أهلها ظلّوا على تواصل مع سبها وغات ومرزق. لم تنقطع الروح. ولم تتبدد الهوية. عندما وقف العالم يُقرّر مصيرنا في اجتماعات الأمم المتحدة التي ناقشت مستقبل ليبيا، حاولت فرنسا أن تبقي فزان (بما فيها غدامس) خارج ليبيا الجديدة. لكن الصوت الليبي كان واضحًا. رفضنا. بصوت واحد. وبقلب واحد. وفي لحظة الاستقلال سنة 1951، كانت غدامس هناك، حاضرة كما كانت دائمًا. رجعت رسميًا… لكنها ما غابت يومًا عن روح الوطن. غدامس… أكثر من مدينة غدامس لم تكن مجرد نقطة على خريطة. كانت رمزًا… كانت حارسًا لهوية جنوبنا، ومرآة لكرامة ناسنا. وفي زمن تعصف فيه الذاكرة، من واجبنا أن نرجع لهذه القصة، لا لنحزن، بل لنفخر. غدامس لم تُكسر… لأنها ببساطة أقوى من كل احتلال. غدامس بقيت… لأن الليبيين، حين يُختبرون، لا ينسون من هم. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.


أخبار ليبيا
منذ 5 دقائق
- أخبار ليبيا
اللواء 'أبوزريبة' يسلم عدداً من سيارات الإطفاء لصالح هيئة السلامة الوطنية
الوطن| متابعات سلم وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، عددا من سيارات الإطفاء لصالح هيئة السلامة الوطنية، وذلك خلال مراسم أقيمت بمقر الإدارة العامة لشؤون الآليات في بنغازي، بحضور عدد من المسؤولين الأمنيين. ويأتي تسليم هذه الدفعة المكونة من 11 سيارة إطفاء ضمن التزامه بتعهداته لتعزيز جاهزية الهيئة، ودعم قدراتها في مواجهة الحرائق المتكررة التي يشهدها جنوب البلاد، خلال موسم الصيف، نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة. وعقب التسليم، عقد الوزير اجتماعا مع مدير فروع هيئة السلامة الوطنية بالمنطقتين الشرقية والجنوبية لواء طارق شيهوب، ومدير الإدارة العامة لشؤون الآليات لواء محمد الحداد، وناقش التحديات التي تواجه فرق الإطفاء، خاصة ما يتعلق بجاهزية الشاحنات واحتياجات الصيانة العاجلة. ووجه اللواء أبوزريبة بإعداد تقرير فني متكامل عن الشاحنات التي تحتاج إلى تدخل فوري للصيانة، مؤكدا أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بدعم فرق الطوارئ وتذليل العقبات التي تواجههم في أداء مهامهم. وعبر عن تقديره للجهود الجبارة التي يبذلها رجال هيئة السلامة الوطنية، مشيدا بشجاعتهم وتفانيهم في حماية المواطنين والممتلكات، ومؤكدا أن الوزارة ستواصل تقديم الدعم لضمان الجاهزية الكاملة والاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.


أخبار ليبيا
منذ 5 دقائق
- أخبار ليبيا
بن شرادة: زيارة مستشار ترامب إلى ليبيا للاستماع فقط ولا تمثل دعماً لأي طرف
قال عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة، إن زيارة مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى ليبيا تهدف فقط إلى الاستماع لوجهات النظر من الأطراف في المنطقتين الشرقية والغربية، دون أن يترتب عليها أي نتائج عملية في المرحلة الحالية. وأوضح بن شرادة في تصريحات صحفية أن بعض الأطراف ستحاول تصوير لقائها مع بولس على أنه دعم أمريكي لها، 'لكن الواقع مختلف تماماً'. وأضاف أن الولايات المتحدة ليست منخرطة بشكل مباشر في الملف الليبي، بل تتعامل عبر وكلاء وبتدخلات بسيطة، ولا تُظهر اهتماماً حقيقياً كما يتصور البعض، مشيراً إلى أن بولس سيكون على ارتباط مباشر مع البعثة الأممية خلال زيارته.