اعتقال سارق حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية الفاخرة
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن مصادر أمنية قولها إن المتهم، ماريو بوستامانتي ليفا من سانتياغو في تشيلي ، تمكّن من سرقة حقيبة يد فاخرة من طراز " غوتشي" كانت تحتوي على ثلاثة آلاف دولار نقدا، بالإضافة إلى رخصة القيادة، وجواز السفر، وشارة وزارة الأمن الداخلي، ومفاتيح شقة الوزيرة نويم.
وذكرت الصحيفة أن ماريو بوستامانتي يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، ويُعتقد أنه عضو في شبكة سرقة منظمة تنشط على الساحل الشرقي.
وكتبت نويم على حسابها على منصة "إكس": "شكرا لـ @SecretService وشركائنا في أجهزة إنفاذ القانون على العثور على المجرم الذي سرق حقيبتي يوم أحد الفصح أثناء تناولي وجبة طعام مع عائلتي في مطعم بواشنطن العاصمة وإلقاء القبض عليه".
وفي تعليق له على الحادثة، قال المدعي العام الأميركي إد مارتن لشبكة "إن بي سي نيوز"، إن وزيرة الأمن الداخلي "لم تكن مستهدفة على الأرجح بسبب منصبها"، موضحا أن اللصوص ربما انجذبوا إلى الحقيبة الثمينة فقط.
وأضاف مارتن: "بصراحة، كانت حقيبة أنيقة. لم يكن هذا عمل هاوٍ، بل لص محترف يعرف جيدا كيف يختار أهدافه".
وتشير سجلات سابقة إلى أن ماريو بوستامانتي سبق أن أُلقي القبض عليه عام 2015 في لندن ، بتهمة السرقة، حيث تورط في سرقة عدد كبير من الهواتف ومحفظة وجهاز كمبيوتر، بحسب ما أفادت به صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 24 دقائق
- الاتحاد
«الأونروا»: غزة بلا وقود منذ 100 يوم
غزة (الاتحاد) أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن إسرائيل تمنع دخول الوقود إلى قطاع غزة منذ أكثر من 100 يوم، الأمر الذي يهدد بتوقف كلي للعمليات الإنسانية في القطاع المحاصر. وأفادت الوكالة بمنشور على منصة «إكس» بأن قطاعات الصحة والمياه والغذاء والاتصالات في خطر جراء الحصار الإسرائيلي على الفلسطينيين بالقطاع. وشددت الأونروا على أن العمليات الإنسانية لا يمكن أن تُجرى من دون وقود، وتابعت: «بدون الوقود، ستُزهق الأرواح»، مؤكدة على «وجوب رفع الحصار» الإسرائيلي عن القطاع.


العين الإخبارية
منذ 33 دقائق
- العين الإخبارية
نائب ترامب: إجراء أمريكي إضافي محتمل ضد نووي إيران
نائب دونالد ترامب يقول إن الرئيس الأمريكي قد يتخذ "إجراء إضافيا" ضد برنامج إيران النووي. واليوم الثلاثاء، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إن ترامب قد يرى حاجة إلى اتخاذ "إجراء إضافي" ضد البرنامج النووي الإيراني، وذلك في ظل التكهّنات بشأن احتمال تدخّل واشنطن في المواجهة بين حليفتها إسرائيل وطهران. وكتب فانس على منصة إكس يقول إنّ "الرئيس أظهر انضباطا ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا منصبّا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا"، لكنه "قد يقرّر اتخاذ إجراء إضافي لإنهاء التخصيب الإيراني". ولم يقدم فانس أي توضيح إضافي حول طبيعة الإجراء المحتمل، لكن سلسلة منشورات ترامب عبر منصته تروث سوشال، فاقمت منسوب الضباببية والتكهنات. وفي إحدى منشوراته، أكد ترامب "السيطرة الكاملة والشاملة" على المجال الجوي الإيراني، قائلا: "نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران"، مشيدا باستخدام الأسلحة الأمريكية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر. وأضاف "لا أحد يقوم (بذلك) أفضل من الولايات المتحدة"، داعيا إيران إلى "استسلام غير مشروط". «لا مؤشرات» قبل ذلك، أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، خلال قمّة مجموعة السبع، أنه لا يرى مؤشرات على نية ترامب التدخل في النزاع بين إسرائيل وإيران. وقال ستارمر "لا شيء في تصريحات ترامب يدفع إلى الظنّ" أن الرئيس الأمريكي على وشك الانخراط في النزاع الذي بدأ الجمعة بهجوم إسرائيلي واسع على إيران. وجاءت تصريحات المسؤول البريطاني بعدما زادت مغادرة ترامب المبكرة للقمة المنعقدة في جبال روكي الكندية، المخاوف من دخول واشنطن الحليفة لإسرائيل، على خط المواجهة. مواجهة مستمرة قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه اعترض "معظم" الصواريخ التي أطلقتها إيران بعد ظهر الثلاثاء، وذلك بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وأجزاء من شمال إسرائيل. وذكر الجيش في بيان "تم إطلاق عدة صواريخ من إيران باتجاه دولة إسرائيل، وتم اعتراض معظمها". وجاء ذلك بعدما طلب الجيش من سكان تل أبيب والمناطق الشمالية دخول الملاجئ، قبل أن يسمح لهم بمغادرتها بعد نحو 20 دقيقة، بحسب البيان العسكري. من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" أن أربعة أشخاص أُصيبوا "أثناء محاولتهم الوصول إلى الملاجئ". وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد مراسلو فرانس برس بسماع دوي انفجارات قوية فوق تل أبيب والقدس، عقب انطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة. وفي بيان نُشر على تليغرام، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن "صواريخ وشظايا سقطت في منطقة تل أبيب، ما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات". وكانت الصواريخ قد أصابت مناطق تل أبيب، بني براك، بيتح تكفا وحيفا ليل الأحد-الإثنين. وبحسب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قُتل ما لا يقل عن 24 شخصًا في إسرائيل وأُصيب المئات بجروح. في المقابل، أعلنت إيران الأحد أن الضربات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصًا، بينهم قادة عسكريون، علماء نوويون، ومدنيون. ولم تصدر طهران منذ ذلك الحين أي تحديث لعدد القتلى. aXA6IDY0LjE4OC4xMjMuMjkg جزيرة ام اند امز CA


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. أين تقف الصين في الصراع النووي بين الدولتين؟
القى الص راع الإسرائيلي الإيراني بظلاله على دول العالم، ففي الوقت الذي شنت فيه إسرائيل هجومًا على إيران ومن ثم الرد الإيراني عليها بهجمات مضادة في قلب فلسطين المحتلة، وتطور الحرب بين طهران وتل ابيب باستخدام الصواريخ المختلفة والمُسيرات على مدار الخمس أيام الماضية، وبعد ساعات قليلة من اندلاع الحرب أعلنت معظم دول العالم من مواقفها الدبلوماسي والسياسي تجاه الأحداث الحالية، إلا أن المصالح والعلاقات المشتركة في جميع المجالات الأخرى يلقي بظلاله أيضًا على مستوى اتخاذ الدول موقفًا تجاه الصراع النووي. ومن القوى العظمى التي يتجه العالم إليها هي الصين والتي استغلت الهجوم فرصة لتقديم نفسها كوسيط محتمل للسلام وصوت بديل للولايات المتحدة. في هذا التقرير نرصد مدى عمق العلاقات الصينية مع كلا الطرفين إيران وإسرائيل، ومن المتحكم الأخير في قرار الصين. في بداية الصراع تحدث وزير الخارجية الصيني مع نظيريه الإيراني والإسرائيلي في مكالمات هاتفية منفصلة، حيث ندد "وانغ يي" بالهجوم الذي أشعل الصراع الأخير، وعرض لعب الصين "دور الوسيط" في حل الصراع بين إيران وإسرائيل وقال وانغ بحسب بيان رسمي لبكين، إن "الصين تدين صراحة انتهاك إسرائيل لسيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها، وتدعم إيران في حماية سيادتها الوطنية والدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة". العلاقات الصينية الإيرانية تُعدّ بكين حليفًا قويًا وداعمًا دبلوماسيًا واقتصاديًا رئيسيًا لإيران، ومنذ الثورة الإسلامية بدأت العلاقات المشتركة في جوانب سياسية واقتصادية. وقد سعت الصين وإيران إلى تعميق تعاونهما معًا في السنوات الأخيرة، حتى في التدريبات العسكرية. وتُظهر العلاقات الصينية الإيرانية تضافرًا وتبادلًا في المصالح الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، حيث تسعى الصين إلى تأمين مصادر الطاقة وتنويع تحالفاتها، بينما تسعى إيران إلى تعزيز اقتصادها ومواجهة العقوبات الغربية. وقد تجسدت أهم العلاقات الصينية الإيرانية في التالي: وقّع البلدان اتفاقية ثنائية للتعاون العسكري، بما في ذلك التدريب العسكري وعمليات مكافحة الإرهاب وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة في أواخر 2016. توقيع إيران والصين اتفاقية تعاون استراتيجي مدتها 25 عامًا في مارس 2021. توقيع 20 وثيقة تعاون ومذكرة تفاهم تشمل مجال إدارة الأزمات، السياحة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البيئة، التجارة الدولية، الملكية الفكرية، الزراعة، التصدير، الرعاية الصحية، الإعلام، الرياضة والتراث الثقافي خلال 2023. تلعب إيران أيضًا دورًا حاسمًا في مبادرة الحزام والطريق (BRI) وهي مبادرة بنية تحتية ضخمة ومبادرة اقتصادية أطلقتها بكين لربط اقتصادات أوروبا وآسيا وأفريقيا. وفقًا لإحصاءات الجمارك الإيرانية، فإنّ الصين هي وجهة التصدير الرئيسية لإيران، والتي تجاوز الـ 12 مليارًا و600 مليون دولار أميركي. الصين تدعم إيران في حماية سيادتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها وكرامتها الوطنية، وتشجع على التوصل إلى حل سريع ومناسب للقضية النووية الإيرانية. مواظبة الصين على شراء النفط الإيراني على الرغم من العقوبات الأميركية. العلاقات الصينية الإسرائيلية على الجانب الأخر لا تنقطع العلاقات الصينية الإسرائيلية فهي علاقات المصالح المتبادلة، إلا أنها اتخذت موقف الجمود منذ حرب إسرائيل على غزة، وعلى الرغم من بدء العلاقات الدبلوماسية في 1992، إلا أن موقف الصين تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير فكانت تدين بناء المستوطنات الإسرائيلية، ودعت الشركات ومواطنيها بعدم المشاركة في الوظائف الخاصة بالبناء. وعلى الرغم من ذلك توجد شراكات اقتصادية متعددة في البنية التحتية في إسرائيل، وبقيت الصين على العلاقات الاقتصادية مع دولة الاحتلال. ومن جوانب العلاقات الصينية الاسرائيلية التالي: تستثمر الصين في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، ووفقًا للباحث يورام إيفرون أن الاستثمار التكنولوجي بين إسرائيل والصين كان عنصرًا مركزيًا وثابتًا في علاقتهما. عقد صفقات بيع طائرات اسرائيلية وطائرات "هاربي" المُسيرة للصين على الرغم من معارضات الولايات المتحدة الامريكية بالتعاون العسكري. تعتبر الصين ثاني أكبر شريك تجاري لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، حيث ارتفعت التبادلات التجارية بينهما إلى 24.45 مليار دولار في عام 2022 بعد أن كانت 50 مليون دولار فقط في عام 1992. شاركت شركات صينية في مشاريع كبرى في مجال البنية التحتية، مثل خط سكك حديد تل أبيب-أورشليم القدس الذي تم الانتهاء منه عام 2018 بتكلفة 2 مليار دولار. وميناء حيفا التجاري، الذي تديره شركة شنجهاي الدولية للموانئ منذ 2021. موقف الصين من الصراع الجاري خلال الأيام الخمسة الماضية أبدت الصين وجهة نظرها في التنديد بالهجوم الاسرائيلي للحفاظ على علاقاتها مع الطرف الايراني، لكن في الوقت نفسه اتجهت المسلك الدبلوماسي لحل الأزمة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، أن الصين على استعداد للحفاظ على التواصل والتنسيق مع الأطراف المعنية، ولعب دور بنّاء لتهدئة الوضع، وخلق بيئة مواتية للتسوية السياسية والدبلوماسية للقضية النووية الإيرانية. وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الثلاثاء إن الصين "قلقة للغاية" إزاء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران والتي أدت إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط وذلك في أول تعليق علني له على الصراع الذي اندلع يوم الجمعة الماضي. ووفقا لوكالة رويترز، فإن تصريحات الرئيس الصيني جاءت على هامش قمة مع خمس دول في آسيا الوسطى في العاصمة الكازاخستانية أستانا، والتي أكد فيها إن الصين تعارض أي إجراءات تنتهك سيادة وأمن وسلامة أراضي الدول الأخرى. فهل تبقى العلاقات الصينية الايرانية هي الحاكم الأول للموقف السياسي الذي قد يمتد ليكون موقف عسكريًا ضد إسرائيل.. أم تبقى الصين في موقف متذبذب بين المتفرج من الخارج أو المٌصلح السياسي لإحلال السلام في المفاوضات بين إسرائيل وإيران بديلا عن الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة من بعض دول الخليج؟.