
وزارة الأوقاف توضح شروط وأسباب استجابة الدعاء
وقالت وزارة الأوقاف،إن شروط وأسباب استجابة الدعاء تتمثل فى:
الإخلاص لله - تعالى - وحده وأنه القادر على تحقيق ما تريد.
افتتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه والصلاة على النبي.
الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.
الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.
حضور القلب والتدبر في معاني الدعاء.
أكل الحلال واجتناب الحرام.
التوبة من الذنوب ورد المظالم.
الدعاء في الرخاء والشدة.
عدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته.
التوسل إلى الله بالعمل الصالح.
كيف يستجاب الدعاء
تحرّي المواطن التي يستجيب الله فيها الدعاء كالسجود وببن الآذان والإقامة وأثناء السجود والثلث الأخير من الليل، ومن ذلك ما أخبر به الله -تعالى- عن استجابته لدعاء زكريا عليه السلام، فقال: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ*فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ).
الدعاء بأسماء الله الحُسنى، وأن يكون المسلم على يقين تام بأن الله تعالى سيستجيب الدعاء، وألا يترك المسلم الفروض الأساسية ويتشغل بالدعاء والدعاء بالأدعية التي جاءت عن الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم. التوسّل لله تعالى خلال دعاء، والدعاء باستخدام أحد أسماء الله تعالى، أو صفاته.
الدعاء باستخدام الأدعية التي جاءت على لسان الرسل والصالحون، وعلى المسلم إن يتوب إلى الله من كل المعاصي والرجوع إلى الله تعالى، فإن اكثر اولئك الذي يشكون من عدم اجابة الدعاء آفتهم المعاصي فهي خلف من كل مصيبة وعلى المسلم التوسّل لله تعالى بصالح الأعمال التذلّل والاعتراف بالذنب الذي يرتكبه العبد، ورجاء العبد إجابة الدعاء بالرغم من تقصيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 22 دقائق
- الجمهورية
دعاء اليوم الاثنين 14-7-2025
«الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا» استفتح به رجل من الصحابة فقال -صلى الله عليه وسلم-: عجبت لها ! فتحت لها أبواب السماء»، رواه مسلم. « اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم»، رواه مسلم، و كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفتتح به صلاته إذا قام من الليل. «الحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مباركا فيه» استفتح به رجل فقال -صلى الله عليه وسلم-: « لقد رأيت اثني عشر ملكاُ يبتدرونها أيهم يرفعها»، رواه مسلم.


24 القاهرة
منذ 43 دقائق
- 24 القاهرة
كذبٌ على الله ورسوله.. دار الإفتاء ترد على من يدّعي أن زيارة مقامات آل البيت شرك
أجابت دار الإفتاء المصرية ، على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟ وما حكم من يدعي أن زيارتهم بدعة وشرك؟ وتابعت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: زيارة مقامات آل البيت والأولياء والصالحين هي من أقرب القربات وأرجى الطاعات، ومشروعة بالأدلة من الكتاب والسنة؛ مثل قول الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23]، وما روى مسلمٌ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام يَوْمًا خَطِيبًا، فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، وكان فيما قال: «وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ الله، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ الله وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ» فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ الله وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي؛ أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي». حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين؟ وتابعت دار الإفتاء المصرية: بل إن زيارة الإنسان لهم أكد من لأقربائه مِن الموتى؛ كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيما رواه البخاري: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي"، وقال أيضًا: "ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وآله وسلم فِي أَهْلِ بَيْتِهِ"، وعلى هذا إجماع الفقهاء وعمل الأمة سلفًا وخلفًا بلا نكير، والقول بأنها بدعة أو شرك قول مرذول، وكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وطعن في الدين وحَمَلَتِه، وتجهيل لسلف الأمة وخلفها.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
ما كيفية المساواة في الصف بين المصلي قائمًا والجالس على الكرسي؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول صاحبه؛ ما كيفية تسوية الصف في الصلاة بالنسبة للجالس على الكرسي؟ وهل لا بد مِن المساواة بالقَدِم بينه وبين مَن يصلي بجانبه قائمًا؟ فرجلٌ يصلي على كرسي في الصف خلف الإمام بجوار غيره من المأمومين، ويضع قدميه حذو قدم مَن يصلي بجواره حتى يكون مستويًا معهم على خط الصف، مع العلم أَنَّ الكرسي يعيق حركة سجود المصلي خلفه لتأخر الكرسي قليلًا عن الصف حتى أَخَذ مِن حيز مكان المصلي خلفه. وأجاب على السائل الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء قائلا: قائلا: إن كان عذر الجالس على الكرسيّ هو الجلوس عند الركوع أو السجود بحيث يقدر على القيام؛ فإن الاعتبار حينئذٍ في مساواة الصف خلف الإمام تكون بالعقب الذي هو مُؤَخر القَدَمِ، وإن كان العذر الذي من أجله رُخِّص له بالصلاة على الكرسي هو الجلوس عند القيام من صلاته كلها، أو عند القيام والركوع والسجود؛ فإنَّ العبرة في مساواة الصف حينئذٍ إنما هو بمقعدته لا بأقدامه، وهذه التسوية مستحبة، إلَّا أَنَّ هذا الاستحباب مُقيَّد بعدم إلحاق الضرر أو التضييق على المصلين، فإن كان يُضَيِّق على المصلين صلاتهم لكون حجم الكرسيّ غير مناسب مع مساحة المسجد والمسافة بين الصفوف؛ فإنه ينبغي له أن يصلي خلف الصفوف، أو في مكان لا يضيِّق على المصلين صلاتهم، ولا يؤذي به من خلفه، وحينئذ لن يفوته أجر استحباب المساواة بين الصفوف، أو ندب الصلاة في الصف الأول إن كان قد لحقه، ما دام قد قصد ذلك ونواه. تسوية الصفوف في الصلاة بين الاستحباب والإيجاب حرصت الشريعة الإسلامية على إظهار شعيرة الصلاة بمظهرها الكامل، ومن ذلك الأمر بتسوية الصفوف في صلاة الجماعة، لما فيها من تعزيز الترابط والوحدة بين المصلين. وقد اختلف الفقهاء في حكم تسوية الصفوف بين الاستحباب والإيجاب، لكنهم اتفقوا على أن تركها لا يبطل الصلاة. الأدلة النبوية على أهمية التسوية وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية تسوية الصفوف، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ» (متفق عليه). وفي رواية أخرى: «أَقِيمُوا الصُّفُوفَ؛ فَإِنِّي أَرَاكُمْ خَلْفَ ظَهْرِي» (رواه مسلم). هذه النصوص تدل على أن التسوية من كمال الصلاة وحسنها، وإن لم تكن شرطًا لصحتها. رأي الفقهاء في حكم التسوية ذهب جمهور الفقهاء إلى أن تسوية الصفوف سنة مؤكدة، بينما رأى بعضهم وجوبها. وقد استدل الإمام ابن بطال على أنها ليست فرضًا بقوله: «لو كانت فرضًا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم إنها من حسن الصلاة، لأن الحسن زيادة على أصل الواجب». أما الإمام ابن عبد البر فأكد أن الآثار الواردة في الأمر بتسوية الصفوف متواترة، وأن العمل بها ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين. كيفية وقوف المصلي على الكرسي في الصف يختلف حكم وقوف المصلي على الكرسي في الصف حسب حالته: 1- إذا كان قادرًا على القيام لكنه يعجز عن الركوع أو السجود في هذه الحالة، يكون اعتبار التسوية بمؤخر القدم (العقب)، كحال القائمين، لأنه قادر على القيام. لكن يشترط ألا يتسبب ذلك في إيذاء المصلين الآخرين، لأن رفع الضرر واجب شرعًا. 2- إذا كان عاجزًا عن القيام أصلاً هنا تكون العبرة في المساواة بمحل الجلوس (المقعدة)، لأن استقرار الجسم في هذه الحالة يكون عليها، وليس على القدمين. وقد نص الفقهاء على أن الاعتبار في القاعد يكون بمحل قعوده، كما ذكر الإمام الإسنوي وابن مفلح. التنظيم الأمثل للمصلي على الكرسي إذا كان حجم الكرسي كبيرًا أو يعيق حركة المصلين، فيستحب للمصلي أن يقف في مؤخرة المسجد أو في صف خاص بأصحاب الكراسي، أو على أطراف الصفوف لتجنب الإضرار بالآخرين. وقد أشار الشيخ الدردير إلى أن المصلي المنفرد خلف الصف يحصل على فضل الجماعة، خاصة إذا تعذر عليه الدخول في الصف دون مشقة. ولا يفوت المصلي على الكرسي أجر المساواة في الصفوف أو أجر الصف الأول إذا نوى ذلك، لأن العاجز عن العمل تكتب له حسناته إذا كان من نيته القيام به. وقد استدل الفقهاء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَرِضَ العَبْدُ أَوْ سَافَرَ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا» (رواه البخاري).